﴿أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت﴾.. دعوة للتأمل

[امير المشاعر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منذ فترة كبيرة تراودني واقراها بلا شعور وبخشوع الآية المذكور في أعلاه
والآية الكريمة "أَفَلَا يَنظُرُونَ إلى الْإِبِلِ" أفلا صيغة استفهام إنكاري، وهي أفضل صور الحث على النظر، وعلى إعمال البصر، والعقل والقلب للوصول إلى ما عليه الإبل من خلق بديع. وفيها دعوة للنظر إلى الإبل بما هي عليه من الخلق البديع من عظم جثتها ومزيد قوتها وبديع أوصافها، فقد خلقت جميلة جداً، فهي تبهرك حين تمشي وحين ترد الماء وحين تبرك.
دعوة إلى شيوخنا الأعزاء حفظكم الله أن يفسرون لنا تفسيرا نورانيا لهذه الآية لأنه تحمل بطياتها دعوة للتأمل بخلق الله البديع

[محمد ال عباد]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ارء منذ الصغر محبه للابل من قلوبنا دفينه بوجدننا حتى عندما كان الاهل يحذرونا من الجمال وعدم الاقتراب منها كنا نحبها ونحب رؤيتها كذلك اظن بتعلق ماضينا العربى بها ولكن ارء الان انه يوجد ابل بالعالم كله مختلفه الاشكال والاحجام ربما ثقافتنا لطبيعه الحياه ولكن منذ زمن رايت جمال تاتى من السودان بيضاء اشبه بالاطفال جميله نقيه تشبه جمال الجزيره العربيه
واظن من التفسير الباطنى لانها طيبه قويه صبوره بارك الله فيها باطنا وظاهر ارء ان لحومها اطيب اللحوم كالغزال البرى الوديع الطيب