العشرة أعراض التي يتوَجِبُ معرفتها عن الإسقاط النجمي
هذه المعلوماتِ في هذا البحث هي للأغراضِ التعريفية والمعلوماتيةِ فقط ولا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ تطبيقية لأي كان ، وإذا كان أي فرد يَتمنّى تَطبيق الأفكارِ المحتواه في هذه الدراسة فإنه يتحمل كامل المسؤوليةَ عن أعمالِه .
أكثر الناسِ تتوقف عن الاستمرار بمثل هذه التقنيات لأنها لا ترى النتائج الفورية ، لكنها إذا تَعْرفُت ما سيظهر لها من علامات على طول الطريقِ ، فسَتَعْرفُ بأنّ الأمر صحيح وعلى الطريق الصحيح.
لذلك عليك بقَراءة العديد من تقنياتِ الاسقاط النجمي ـ الخروج من الجسد ، وحاولَ ببعض مِنْها وأنت ما زِلتَ لم تدخل في تجربة الاسقاط النجمي بشكل واعي ؟ وعليك أن لا تتْركُ مثل هذه التجربة بسرعة . فربما تَكُون قَريبَ … وقريب جداً من النهاية .
فيما يلي أعرض بَعْض الأحاسيسِ للحالة النجميةِ العامِة . وكلما كان الاطلاع والمعرفة والتحضير لمعرفة هذه الأحاسيس واسعاً كلما كانت النتائج في تجربة الإستكشاف خارج الجسمِ تقابل وتنجز النجاح الأكثر .
1. الذبذبات
الذبذات هي الأكثر شيوعاً لكُلّ الأحاسيس الخاصة بالاسقاط النجمي ، ويتوَجِبُ عليك أَنْ تُكون مستَعداً لها بالكامل.
فقَدْ تَشْعرُ كما لو أنَّك جزء ، أَو أن كُلّ جسمِكَ يَبْدأُ ب" التَذَبذُب". هذه الذبذات عادة تكون بطيئة في البدايةِ وتَشتدُّ بشكل تدريجي . فإذا اختبرتها للمرة الأولى ، فَرُبَّمَا تُبَاغتُك وتُشْعَرُ بأنّ كامل جسمِكَ يُتكهربُ مِنْ الرأس إلى أصابع الأقدام وكذلك فأن الذبذباتِ يُمكنُ أَنْ تَكُونَ قوية جداً ، فهي لَيست ذبذبات طبيعيةَ لأنه لا يوجد شيءَ فيزيائي يتذبذبُ
الذبذبات هي إشارة مؤكده في أنك قريب جداً من النجاح في الوصول لحالة الاسقاط النجمي
2. الشعور بحالة الشلل أو التجمد أثناء النومِ
الشلل أَو التجمد أو التصلب أثناء النومِ هي علامةُ شائعة كثيراً قَدْ تُواجهُها أثناء ممارسةِ تمرين الاسقاط النجمي ، فالشلل أثناء النومِ هي حالة قَدْ تَجِدُ نفسك فيها فجأة غير قادر على التَحَرّك أَو على الكَلام.
فجسمكَ الطبيعي سَيَشْعرُ " بالشَللَّ " الكامل وبأنّك ببساطة لا تَستطيعُ أن تَزَحْزُح أيّ جزء من جسمِكَ على الاطلاق .
وإذا كنت لا تَعْرفُ ما الذي يجري معك ، فيُمكنُ أَنْ يَكُونَ هذا الموقف مخيفَ جداً . لكن عليك أن لا تكُونُ قلقاً عندما يَحْدثُ هذا ، لأن هذه الحالة آمنُة جداً . والشلل النجمي يَعْني بأنّك قريب جداً من الخروجِ الفعليِ .
-الأصوات والطنين في الأذن
الأصوات الأكثر شيوعاً التي يُمْكِنُك أَنْ تَسْمعَها هي الرنين والأزيز أو الزعيق أو الانفجارات أو النعيق أو أصوات الطيور أو الناس في أحاديثهم أو أصوات طلقات نارية أو أجراس ... الخ
من بين كل هذا فأن صوت الرنين يَبْدوَ العلامة الأكثر شيوعاً التي تسبق حالة الاسقاط النجمي والخروج من الجسد ويُمْكِنُ أَنْ يُشدّدَ الصوت كثيراً بحيث تشعر أن هناك طوابير وفرق لأصوات لا حصر لها في أدنيك .
هذه الأصواتِ مؤقتة وتَنحسرُ بالكامل عند عمليةَ الإفتراقَ عن الجسم . وإدراك مثل هذه الأصواتِ هو خطوةُ مهمةُ لأن هذا يثبت بأنّك على الطريق الصحيح.
-الهلوسات البصرية
أثناء ممارسة تمارين الخروج من الجسد قَدْ تَرى أنماطَ وأشكال هندسيةَ أيضاً ، وألوانَ نابضة وأضواء ومشاهد معيّنة ، ورُؤى عاية في الجمال أو السوء أَو أيّ شئِ قابل للتخيلِ .
-التسريع في معدّل نبضات القلب
تسريع نبضات القلب هي أيضاً علامة شائعة جداً تسبق حالة الخروج من الجسد ، والسببَ الصحيح لهذه الحالة مجهولُ . لكن من المحتمل أن تكون ظاهرةَ السرعة في دقات القلب تعود إلى إنفِتاح شاكرة القلبِ ـ التي هي مركز طاقة القلب ـ أَو رُبَّمَا لأثر جانبي ربما يكون الخوفِ أَو الحماسِ . وفي كل الأحوال يتوجب عليك أن تبقى ثابتاً وهاديء .
-التغيرات في التنفّس
هذا الأمر يظهر الضيقُ في التنفّس . ويحتاجُ منك الإحتِفاظ بالهدوء والمشاعر تَنحسرُ وتنتهي قريباً .
-أحاسيس الحركةِ
قَدْ تُواجهُ أحاسيسَ مثل الدوخةِ أو الدوارِ أو السُقُوط أَو الطَيَرَاْن بسرعةِ فائقة أو الاهتزاز . وكل هذه المظاهر تَحْدثُ لتشير لبدايةُ تفعيل سلسلةِ عمل الاسقاط النجمي للخروج من الجسد ـ بينما الجسم النجمي يَبْدأُ بالانفصال عن الجسم الطبيعي . أي أنه علامة إيجابية جداً تُثبتُ بأنّ جسمَكِ النجميَ " تحلحَلَّ " مِنْ حدودِه المادية
-التغير في الوزن
وكذلك التغييرات في الشعور بالوزنِ يُمْكِنُ أَنْ تَحْدثَ . فقَدْ تَحسُّ فجأة بأنّ جسمَكَ أَصْبَحَ ثقيلَ جداً . أَو قَدْ تَبْدو خفيف جداً ، كما لو أنك بلا وزن .
-الشعور بتغير الحجم
قَدْ تَحسُّ أيضاً بأنّ جسمَكَ يَتغيّرُ في حجمه ، فَرُبَّمَا يتولد لديك الإحساسَ بأَنْك تَنْمو أَو تنكِمش في حجمِك .
-التغير في درجة حرارة الجسم
وهذه أيضاً ظاهرة شائعة جداً . فقد تجد أن درجة حرارة جسمكَ تتدنى كثيراً وسَتَشْعرُ بنسيم بارد يمر بجسمك .
النتيجه والخلاصه :
الناس تختلف بعضها عن بعضها الآخر . لذلك فإن الأحاسيس التي تُواجهُها سَتَكُونُ مستندة على شخصيتِكِ وفرديتِكِ . فقوة الأحاسيس تَتفاوتُ بين شخصِ وآخر . وكُلّ حالة اسقاط نجمي قَدْ تُنتجُ أحاسيسَ مختلفةَ ، وفي تسلسل مختلف .
كانت هذه بعض الأحاسيسِ التي قَدْ تُصادفُها . وهناك أكثر من ذلك بكثير . عليك فقط أن تكُونُ مدركاً لها عندما تُواجهُ شيئاً مماثلاً ، وعندها ستَعْرفُ بأنّك تمضي على المسارِ الصحيحِ ... وهذا كل شيء

الجسد الروحي... الجسد الأثيري...
او ما يعرف ... بالجسد النجمي astral body...
الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث•
الإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وفي الليل يشع من جسده هذا الضوء ، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي تحيط بالانسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الانسان بالأشعة غير المرئية••
وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري •
لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يتصوير الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد •
وقد وجد هذا العالم أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون•• كل لون منها يمثل درجة حرارة•• واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء ••• وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم••
وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة لتمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة باللون الأبيض التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية •
وحينما تمكن هذا العالم من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد ان الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة •
وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك ان كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر• فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية •
التحكم في الجسم الاثيري...
من الممكن التحكم في الجسد الاثيري لاي شخص بوصولة الي حالة النوم المتيقظ الذي نسمية مرحلة البيتا فحسب التقسيم الصيني لمراحل النوم نجد ان هناك ثلاث مراحل
الاولي تدعي حالة الجيزما :ـ وهي حالة الغفلة البسيطة ويكون النوم فيها سطحي جدا ولا يكون فيها احلام
الثانية هي حالة السيتا :ـ وهي حالة النوم المبدئي وهي حالة يشعر بها الانسان اثناء استيقاظة فيشعر باي صوت قريب الية ويسمعه داخل الحلم ثم يفيق ويجد هذا الصوت حقيقي .
الثالثة تدعي البيتا :ـ وهي غايتنا بمعني ان هذة الحالة تخرج فيها الروح
وتعيش في عالم الاحلام وعالم الماهيات وهنا يلزم علينا ان نسال سؤال صعب وهو :""" كيف نقول ان النوم هو الموت الاصغر مع ان جسدنا تدب باوصالة كل معاني الحياة ..............؟""
والاجابة اننا سنقول ان روحنا تخرج من اجسادنا اثناء النوم ولكن كيف تخرج ونحن علي قيد الحيا ة
وهنا يجب فهم شيئ بسيط وهو مستويات الروح ، فببساطة شديدة نقول ان الروح تنقسم الي ثلاث اقسام
الاولى تدعي الروح الانباتية :ـ وهي الروح الموجودة في النباتات فالنباتات لةا حياة ولكنةا لا تستطيع التحكم في حياتها لان الروح الانباتية ناتجة عن انتظام المسائل الدورية في الجسد الموجودة فية
والثانية تدعي الروح الحركية :ـ وهي الروح التي يستطيع حاملها التحرك بكامل ارادتة اثناء وعية اما اثناء النوم فان هذة الروح هي التي تخرج من الجسد وتسبب الاحلام
والثالثة التي تفارق الجسد اثناء الموت
ولاثبات هذا الكلام دعني اسأل سؤال بسيط : هل سبق لكم وشعرتم وانتم في موقف معين ان هذا الموقف يتكرر بمعني انة حدث قبل ذلك بنفس الصوت والشكل والاحساس ........... ولا تجد أي تفسير لذلك ؟