السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منذ فترة كبيرة تراودني واقراها بلا شعور وبخشوع الآية المذكور في أعلاه
والآية الكريمة "أَفَلَا يَنظُرُونَ إلى الْإِبِلِ" أفلا صيغة استفهام إنكاري، وهي أفضل صور الحث على النظر، وعلى إعمال البصر، والعقل والقلب للوصول إلى ما عليه الإبل من خلق بديع. وفيها دعوة للنظر إلى الإبل بما هي عليه من الخلق البديع من عظم جثتها ومزيد قوتها وبديع أوصافها، فقد خلقت جميلة جداً، فهي تبهرك حين تمشي وحين ترد الماء وحين تبرك.
دعوة إلى شيوخنا الأعزاء حفظكم الله أن يفسرون لنا تفسيرا نورانيا لهذه الآية لأنه تحمل بطياتها دعوة للتأمل بخلق الله البديع