الإخـــــوة الــكـــرام
الـســلام عـلـيــكــم ورحــمـــة الـلــه وبــركـاتــه
إذا جمعنا من العدد { 1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 + 9 = 45 } فلو نظرنا إلى الناتج { 45 } وهو نفس عدد أبينا { آدم عليه السلام } والآن أزيد فأقول لو فعلنا فيه هكذا { 4 + 5 } لوجدناه يساوى العدد { 9 } فهل هذا له معنى الإجابة نعم نعم وكلنا نعرف أن أبينا آدم عليه السلام قد أكل من الشجرة التى حذره الله من الإقتراب منها قال تعالى { وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } ويبدوا أن الرقم { 9 } له علاقة بأبينا آدم عليه السلام لأننا لو نظرنا لتحذير الله فى قوله { هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ } لوجدنا هذين الكلمتين حروفهم { 9 } وأريد أن أقول أن إسم حواء لها من العدد { 15 } فما هو الناتج لو فعلنا هكذا { 1 + 5 } طبعا سيكون الناتج { 6 } فكم ينقص حواء من العدد حتى تكون حواء وطبعا أقصد حتى يكون عددها { 15 } الجواب ينقصها العدد { 9 } وهو عدد أبينا { آدم عليه السلام } فماذا يعنى ذلك ؟ والجواب أن حواء لا تكون حواء إلا بوجود آدم معها وإذا كانت حواء تعيش مع آدم ولكنها إستغنت عن آدم ورضيت بالعيشة بمفردها من دونه فليراجع آدم نفسه ويقترب منها لأنه اقوى منها بكثير وإننا لو ضربنا العدد الذى خرج من إسم حواء وهو { 15 } فى عدد حروفها وهم ثلاثة أحرف { ح + و + ا } هكذا { 15 × 3 } سيكون الناتج { 45 } وهو عدد أبينا آدم عليه السلام ثم تعالى ننظر فى قول النبى صلى الله عليه وسلم بأن حواء خلقت من { ضلع } وأنا لا أقصد أن كلمة ضلع هو الضلع الذى فى جسدنا ولا أقصد أن مراد النبى صلى الله عليه وسلم بأن هذا تشبيه فقط ولكنى نظرت إلى إستنطاق النبى صلى الله عليه وسلم بعلم الحروف فى قوله لكلمة { ضلع } فإن هذه الكلمة لها من العدد فى علم الحروف { 900 } هكذا { ض 800 + ل 30 + ع 70 } وهذا العدد من ضرب العدد { 9 } × { 100 } وما أريد قوله الآن هو أن الحكماء قالوا أن الحروف كالأجساد وأعداد الحروف كالأرواح وقال الحكيم أفلاطون { أن الأرواح تقبل السر أكثر من الأجساد } إنتهى كلامه وكل شخص من أبناء آدم له إسم وهذا الإسم مكون من حروف وهذه الحروف تسمى أجساد وعدد هذا الإسم يسمى روح ولكن كما أن هناك سر فأيضا هناك سر الأسرار كما بين لنا المولى تبارك وتعالى فى قوله { وأنه يعلم السر وأخفى } فوضح أن هناك سر وهناك أخفى من السر فإذا وجدنا ما يقابل روح أجسادنا بروح جسد إسم من أسماء الله الحسنى أو آية من كتاب الله تعالى نكون قد وضعنا أيدينا على الحل لمعظم مشاكلنا بشرطين
الشرط الأول
أن نفعل كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
{ خذ من القرآن ما شئت لما شئت } .
والشرط الثانى
أن نستخدم سر الأسرار أى الأخفى وليس السر نفسه وسأخبركم الآن ماذا أفعل بهذا العدد لو صادفت مشكلة بالتفصيل إن شاء الله .
ولكن دعونا أولا نبحث عن العدد { 9 } هل ذكر فى كتاب الله مثلا فأقول نعم ذكره الله تعالى فى سورة الكهف فى قوله تعالى { وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا } وذكره تبارك وتعالى فى سورة الإسراء { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ } وهم { اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والطمس ونقص الثمرات } وإذا نظرنا فى هذا الكون سنجد أن هناك تسعة أشياء أقوياء ولكن أقواهم { الهم والحزن } ونفهم من هذا أن أشد أمراض أى بنى آدم هو { الهم والحزن } وهذه هى الأشياء التسعة : - /
أولا الجبال .
ثانيا الحديد الذى يفتت الجبال .
ثالثا النار التى تذيب الحديد .
رابعا الماء الذى يطفئ النار .
خامسا السحاب الذى يحمل الماء .
سادسا الهواء الذى يحمل السحاب ويفرقه
سابعا إبن آدم الذى يسيطر على الهواء بالثياب والسكن .
ثامنا النوم الذى يقهر أى إبن آدم .
تاسعا الهم الذى يذهب النوم .
وعموما نرجع لمضمون الموضوع الذى نحن بصدده فأقول لماذا حذف العدد { 9 }
الـــجـــــواب
لأن هذا العدد هو الوحيد الذى إذا أسقطناه من أى عدد من الأعداد سيكون الباقى هو نفسه لو جمعنا تلك الأعداد بجانب بعض فمثلا إسم { الله } عدده { 66 } لو أسقطنا العدد { 9 } سبع مرات سيتبقى { 3 } لأن { 9 × 7 } = { 63 } وإذا جمعناه نفس العدد { 66 } هكذا { 6 + 6 } سيكون الناتج هو { 12 } وبعد حذف { 9 } من ذلك العدد سنجد الباقى أيضا هو نفس العدد { 3 } وأزيد معلومه وهى فى هذا المثال { 9 × 3 } = { 27 } فإذا جمعناهم مع بعض هكذا { 2 + 7 } سنجد الناتج هو { 9 } ومثال آخر { 9 × 4 } = { 36 } فإذا جمعناهم سنجدهم نفس العدد { 9 } أيضا وهكذا وهكذا والتجربة خير برهان .
مـــثـــــال أول
أنا إسمى { ســــيـــــد } وعدد حروف إسمى { 74 } فأحذف منه تسعة تسعة وهكذا حتى يتبقى تسعة أو أقل من التسعة وبالنسبة لهذا المثال سيتبقى { 2 } ويــوجـــد طريقة أفضل من الحذف الكثير وهى أننى أجمع عـــددى { 74 } هكذا { 7 + 4 } = { 11 } ثم نحذف { 9 } فيتبقى { 2 } والآن عرفت أن العدد الذى خرج هو طـــاقـــتـــى وهـــو الـــعـــدد { 2 } والآن عليا أن أعمل بالشرط الأول الذى ذكرته آنفا وهـو { خذ من القرآن ما شئت لما شئت } بمعنى أننى لو أردت زيادة رزق فابحث عن إسم من أسماء الله الكثيرة أو آيه من كتاب الله إن لم أجد الإسم شرط أن يكون ناتج الإسم أو الآية كالناتج الذى خرج من حروف إسمى وهو { 2 } فمثلا أنا يناسبنى من أسماء الله الحسنى إسم { رزاق } لأن عدده هو { 308 } وبعد طرح التسعة وهكذا سيتبقى { 2 } أو بمعنى أصح أفعل هذا { 8 + 0 + 3 } = { 11 } وأطرح { 9 } فيتبقى { 2 } فدائما أدعوا الله بهذا الإسم أقول { يا رزاق أرزقنى } وبهذا أكون قد أطعت الله لأنه سبحانه وتعالى قال { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } وفى نفس الوقت دعوته سبحانه وتعالى بنفس الطاقة التى فى إسمى التى تتناسب مع طاقة الإسم الذى أردت به من الله زيادة الرزق .
مـــثـــــال ثـــــانـــى
أردت محبة الناس فبحثت عن ما يناسب إسمى فوجدت إسمه تعالى { ودود } لأنه عدده { 20 } وبعد الحذف تبقى معى { 2 } فإذن هذا الإسم يناسبنى والأفضل أن أدعوا الله به أقول { يا ودود إقذف محبتى فى قلوب عبادك } وهكذا نمشى بــهـذا المنوال .
مـــثـــــال ثـــــالــــث
إذا أصبت بمرض فأبحث فى أسماء الله الحسنى فإن لم أجد أبحث عن آية فى كتاب الله تختص بما أنا طالب من الله فمثلا أنا يناسبنى قوله تبارك وتعالى { فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا } وهذه الآية الغير كاملة عددها { 3872 } ثم أجمعهم مع بعضهم هكذا { 2 + 7 + 8 + 3 } فالمجموع هو { 20 } وبعد طرح { 9 } وهكذا يتبقى { 2 } فأدعوا الله أن يشفينى مما أنا فيه أقول { اللهم إنك قلت وقولك الحق فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا فاللهم إكشف ما بى من ضر رحمة من عندك إنك أنت أرحم الراحمين } وهكذا تقيس الأمور على ما يناسب طلبك من الله سواء بإسم أو بآية وليس شرطا أن تكون الآية كاملة بل تأخذ منها مضمون الكلمات التى تتناسب مع طلبك من الله واستخدموا الحكمة فى ذلك والدعاء ليس محدد بعدد بل بقدر الإستطاعة فى اليوم والليلة حتى يتم الغرض والأفضل عدم ترك ما كان واسطة بينك وبين الله تبارك وتعالى.
منقول