السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. كثير من احبابنا يسألون عن الكشوفات الربانية و كيفياتها و ما هي طرقها الصحيحة و اغلب الطرق التي هي منسوخة او مكتوبة في كتب او قراطيس غالبا غير كاملة او لا يوجد بها ذالك النور الكافي لتتم المكاشفة بالشكل الصحيح و الاتصال الواضيح و اليوم جئتكم بمكاشفة ربانية مجربة صحيحة بدون شك و هي تكشف بها كل ما فكرت فيه و كل ما استحكم عليك الغلق فيه و لم تعرف له حلا .. و اعلم جيدا ان عدد من احبابنا المتابعين سيتساءلون ماذا اقصد بالمكاشفة وربما عدد كبير قد يسمع الحلقة و لكنه قد لا يعرف عما أتكلم .. فاقول يا الطيبين المكاشفة الربانية هي مدد او استمداد نوراني من اسم او اية يفتح لنا باب التواصل مع المخفي علينا من معرفة الحاضر او الغائب و بالمكاشفة الصحيحة نستطيع ان نكشف حتى مكان السحر او العمل و نكشف حتى مكان الدفينة او الكنز و اكثر الاحباب اشتغالا بالمكاشفات يكون غرضهم معرفة علة أو مرض شخص ما او معرفة سر من الاسرار التي قد تكون مؤذية لشخص او مجموعة من الأشخاص او معرفة شيء غاب عنا و لم نفهمه ..
و قد يقوم بالمكاشفة الباحث عن سر مكنون او كنز مرصود او سحر مدفون او ضرر مخزون فالمكاشفات الربانية هي سر من اسرار اهل الله و الاولياء و هي تكون واضحة و صريحة للأشخاص الذين يكون لهم ايمان كبير يملأ قلوبهم و كلما تطهر القلب و الروح كانت الرؤياات اشد وضوحا لا اضمحلال فيها مطلقا ..
بعض الاحباب قد يشبهون المكاشفة بالتطلع او العرافة و الحقيقة انه لا علاقة للعرافة او التطلع بالمكاشفة فالمكاشفة مرهونة بنور القلب و البصيرة و العرافة مرهونة بالعقل و الحدس
و قبل ان اعطيكم الفائدة انقل لكم اجمل ما قرأت من شعر مولانا الحلاج قدس الله سره ..
رحم الله سادتنا اهل الحكمة و النور و البصيرة مولانا الحلاج و ابن عربي و ابن سبعين و غيرهم من اهل النور
فاقول لكي تكون لك مكاشفة ربانية لابد لك من ان تجدد وضوءك أي يوم تريد ان تقوم فيه بالكشف الخاص بك و من الاجود ان يكون بعد صلاة العشاء و لا يحكم الوقت او الدورة القمرية في المكاشفات فلا نقول قم بالفائدة او الشهر او اخره بل قم بالفائدة أي وقت من الشهر تريد .. و هذه الفائدة لا بد فيها من شيء اسمه الصرف و الصرف مقصود به صرف عمار المكان الذي انت فيه و العمار هم أرواح طيفية تكون في نفس المكان الذي نكون فيه سواء كان بيتا او منزلا او معبدا او زاوية او غيره فلكي يكون عملنا تاما و ناجحا نقوم بصرف عمار المكان الذي نحن فيه و كيفيته تكون بقراءة سورة الزلزلة 7 مرات او قراءة الفاتحة سبع مرات على نية ان المكان الذي تقوم فيه بفائدتك يكون فارغا و لا أرواح أخرى فيه فتكون القراءة على هذه النية كما اسلفت و بعد الاصراف
تأخد ورقة بيضاء و تكتب عليها بمداد احمر .. فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ثلاث مرات و اكتب أيضا قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن ثلاث مرات و اكتب أيضا ليس لها من دون الله كاشفة 3 مرات و لا تطوي الورقة و تمسكها في يدك اليمنى و تقرأ سورة الضحى 13 مرة و دائما انت مستقبل القبلة و بعد انتهاء تضع الورقة تحت الوسادة التي تنام عليها و تكون الكتابة للاعلى و لا تقوم بطي الورقة و تكون مباشرة تحت الوسادة و تنام عليها .. و النوم يجب ان تنام على وضوء
فانه سترى العجب العجاب من الشيء الذي عقدت عليه النية او الشيء الذي نويت الاستخارة الربانية الكشفية عليه و تراه عيانا بيانا باذن الله ... و من الاجود و الافظل ان تكرر العمل ثلاث مرات متتالية .. فهذه المكاشفة من المجربات الصحاح بدون شك
و ازيدكم فائدة ربانية للمكاشفة و الحقيقة انني سبق و جربت هذه الفائدة شخصيا مرة واحدة منذ ازيد من ثلاثون سنة و اعلم انها خارقة في كشف مكان السحر لو كان داخل البيوت او خارجها و كيفيتها في عظمة من الهدهد و غالبا توجد لدى العطارين ان وضعت تحت الوسادة التي ننام عليها و تكون على وضوء و عندما تهم بالنوم اقرأ الاية التالية 13 مرة و هي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ ٱلطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ ٱجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍۢ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ٱدْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 260 البقرة
فانها غاية و بركة ربانية سترى بها ما استشكل عليك باذن الله تعالى
و قبل ان اختم لكم الحلقة اروي لكم قصة الحكيم و العقرب
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..
وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه ..
مدّ له يده فلسعه العقرب ..
سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ..
فلسعه العقرب ..
سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
(ستقولون ما هذا الغباء الذي يتمتع به هذا الحكيم .. يعني حكيم وغبي!!)
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟
فصرخ به الرجل: أيها الحكيم
لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ..
وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني .. من طبع العقرب أن \'يلسع\' ومن طبعي أن \'أُحب وأعطف\'
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!!
الحكمة
عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بطباعهِمْ ،
مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ
وتُؤلمكْ في بعضْ الأحيّان ،
ولا تَأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ
أن تتْرك صفَاتكْ الحسنةْ لأن الطرفْ الآخرْ
لا يستحقْ تصرفَاتك النَبيلة ؟
(*_*)
جميل أن تزرع وردة في كل بستان
،،، ولكن ،،،
الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان ....
كشف مجرب صحيح
لمعرفة مكان الدفين و الكنز و السحر في الرؤيا
استخارة ربانية بخد أربعة من الطير
قصة الحكيم و العقرب العجيبة