بسم الله الرحمن الرحيم
الوعي والطاقه
( اصحاب الترددات الذبذبيه العاليه تتحرك كل ذره في الكون لصالحهم والعكس صحيح )
الوعي والطاقه قرينان متلازمان لا ينفصلا ابدا وكلاهما يتأثر بالاخر سلبا او ايجابا ونقطه التقائهم المشاعر
والمعادله هكذا :
وعي مرتفع = تركيز علي افكار ايجابيه = مشاعر ايجابيه = طاقه مرتفعه.
طاقه مرتفعه = زياده افراز افيونات واندورفينات ومشاعر مرتفعه = وعي مرتفع ( العقل السليم في الجسم السليم )
والدليل علي ذلك تحسن الحاله النفسيه عقب ممارسه الرياضه مباشره وقد اثبت الدراسات ان الرياضه تعالج الاكتئاب بنسبه 60% والادويه بانواعها المختلفه لاتزيد عن40%
اصحاب الطاقات المرتفعه اصحاب وعي مرتفع يتميزون بالسخاء والكرم الجود والاقدام والشجاعه وعدم الخوف
فهم علي تردد ذبذبي عال ويدركون ان ما هم عليه ويملكون من مال او صحه او متاع اوغير ذلك لا ينقص مهما انفقوا فهو سيحل بدلا مما انفقوا ليتوافق مع ذبذباتهم ويعلوا فوق موجه شعوريه اكبر حظا
( لهذا من اهم اسرار الثراء هو اقحام النفس علي العطاء دون خوف حتي تتعود علي ذلك وتعلق بموجه وتوافق ذبذبي اوفر حظا . ولن تنالو البر حتي تنفقوا مما تحبون )
وهم يدركون ان ما يحاولون الحفاظ عليه من متاع مع ذبذبات غير متوافقه معه سياتي من مقدرات الحياه ما ياخذه منهم رغم كل محاولاتهم لابقاءه والحفاظ عليه ويدركون جيدا معني الحديث
فقد أخرج هذا الحديث جمع من المحدثين كالطبراني في الكبير والإمام أحمد في الزهد، والبيهقي في الشعب، والبزار في المسند وغيرهم عن جماعة من الصحابة بألفاظ متقاربة، منها ما ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنه قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بِلَالٍ وَعِنْدَهُ صُبْرَةٌ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا بِلَالُ؟ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادَّخَرْتُهُ لَكَ وَلِضِيفَانِكَ. فَقَالَ: أَمَا تَخْشَى أَنْ يَفُورَ لَهُ بُخَارٌ فِي جَهَنَّمَ؟ أَنْفِقْ بِلَالُ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا. والحديث صححه الألباني وأورده في الصحيحة برقم 2661 وأطال في ذكر طرقه رحمه الله.
وحديث
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمًا فَقَالَ:
«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي
علي عكس اصحاب الطاقه المنخفضه فهم حريصين كل الحرص يتصفون بالبخل والخوف والتشاؤم متعثرين دوما في الحياه يلهثون خلف ثراب امنياتهم التي لا تتحقق ابدا
وفي دراسه اجرتها ثلاث من اكبر جامعات العالم علي عينات متفاوته من البشر مفادها ان لو قسمت كل ثروات العالم بين سكان الارض بالتساوي بعد ثلاث سنوات سيعود الامر علي ما كان عليه . من كان غني واخد من ثروته سينجح في استثمار نصيبه ويعود لما كان عليه من غني بنفس الرقم والعكس ان من كان فقير واعطي من مال غيره سيفشل في إسثمار نصيبه ويعود لما كان في حالته الاولي فقير
وفي مجال العلاج ايضا ان العامل النفسي ياتي في المقدمه قبل اي دواء ويوثر في استفاده الجسم منه
وهذا ينطبق ايضا علي مستوي العلاقات الاجتماعيه والعاطفيه
كل شئ في هذا الكون يتاثر بكثافتك الحسيه واستحقاقك الذي يوثر فيهما طاقتك من خلال افكارك ومشاعرك الملازمه لك اغلب الوقت
ومن يريد ان يتاكد فيجرب بنفسه
اصحاب الطاقات والوعي العالي ينشغلون بالعمل علي انفسهم واصلاحها (لايغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم ) ولا يكترثون للظروف ولا للاخرين لانها لا تغير شيئا . هذه هي حكمه الله في خلقه ( ان جاءكم خير فمن الله وان جاءكم شر فمن انفسكم ) علي عكس منخفضي الطاقه والوعي يتهمون الظروف والمحيطين والحظ والنصيب انهم سبب فشلهم
وقد قيل الاقويا هم من يصنعون الحياه
من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
حكمه اللةفي خلقه اقتضت ان ترد لك الحياه
ما هو متوافق مع افكارك التي تتبعها مشاعرك ومشاعرك تؤثر علي ذبذباتك واستحقاقك اما بالسلب او الايجاب
سؤل الأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
بما يتميز الناس في الدنيا ؟
قال بعقولهم
قالو وفي الاخره؟
قال بعقولهم
قالو اليس باعمالهم ؟
قال اعملو الا ما عقلو؟