سعيد في اللقاء معكم مرة اخرى في فيديو جديد و فائدة جديدة اتمنى ان تنفعكم و تقوموا بها في الخير
هناك العديد من الاشخاص يعيشون في امن و سعادة داخل بيوتهم و لكن اول ما يفكر فيما هو خارج بيته يحس بالاكتئاب و الانقباض في صدره و يكون هذا من تذكره لجار او جارة خصوصا و ان الجيران هم أقرب الناس قربا منا و ربما يكونون اكثر الاشخاص مَعرفةً بنا وبِظروفنا وما يَحصل عنده فور حدوثه، ولذلك كانت للجيران أهميّةٌ وفضلٌ فالجارُ صاحبُ الخلق والدّين من أسباب سَعادة الإنسان وراحته في بيتِه. اما الجار الذي يسبب له بلبلة في حياته و مشاكل في معيشته خصوصا اذا كان من الجيران الذين لا تنقطعون عن التجسس والتنصت و التعليق على كلام جيرانهم بالتجريح فهذا بلاء و مشكل في حياة الاشخاص
فقد أمرنا الله ورسوله بحفظ الجار والقيام بحقه، وقال كذلك رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه“ .. فمن حقوق الجار على جاره الإحسان إليه قَولاً وفعلاً. حمايته وحماية عائلته و اطفاله. ستر عورته و ستر عيوبه و اخطائه و سر عائلته . حفظ سره . مشاركته و الوقوف بجانبه و مد يد العون له في أفراحه. مواساته و مد يد العون له في مصائبه وأحزانه. تلبية دعوته. عيادته في حالة المرض. تفقّده وتلبية احتياجاته و السؤال عنه و تقديم العون له ..
ونهى النبيُّ عن إيذاء الجار؛ بل جعل إيذاء الجار من الأفعال التي تُعدُّ نقصاً في إيمان المسلم و اوصى بالسابع من الجيران رغم ان زمننا هذا لم يعد الجار يعرف من هو جاره و اصبح الرجل يخشى على نفسه و اهل بيته من الجيران خصوصا اذا كانوا من الغوغاء و المتتبعى لعوارات الاشخاص و الناطقين باقوال الدين المطبقين لما خالف الدين و قد يصبر المؤمن على ايذاء جار السوء و يحتسب الاجر عند الله و لكن حين يمتد اذي جار السوء الى الزوجة و الابناء فهنا دخلنا في خطوط حمراء لا يمكن السكوت عنها
خصوصا و ان هناك اشخاص لا يخافون الله و لا يخافون عباده و هناك اقوم ابتلاهم الله عز و جل بامراض نفسيه و عقلية و عصبية تخرج بهم من باب النور و تدخلهم الى ابواب من الظلام
فتوضأ و استقبل القبلة و صل ركعتين الاولى بالفاتحة و الهمزة و الثانية بالفاتحة الزلزلة .. ثم اقرأ الاية التالية على كفك الايسر و هو مسدود و تقرأها داخل الكف و انت تنفخ كل مرة داخل الكف
فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ النحل الاية 34 يكرر هذه الاية 49 مرة وراء كل صلاة مفروضة و يقرأ بعدها ياكافي يامانع 108مرة و يقول بعدها
عند الاكمال افتح كفك جهة جار السؤء بانتجاه منزله و انفخ على كفك سبع مرات و انت تقول * اللهم اني اعوذ بك من جار السوء و من كل ضامر لشر و كل من كل نفس امارة بالسوء *
و كرر هذه العملية ثلات ايام الى سبعة ايام حسب همتك فانك ترى العجب العجاب من تصاريف الله و ارجوا ممن جرب الفائدة ان يكتب لنا النتيجة و تقبلوا فائق التحية و التقدير و يسر الله امركم و حفظكم و ابعد عنكم كل شر امين
بارك الله فيك. فائدة يكون لها اهميتها لنوع خاص جدا من الجيران الذين لا يخافون الله و لا يراعون الجورة.
اتمنى لو جاء معه فيديو توضيحي لشرح الطريقة بسهولة. شكرا