#عيسى_ابن_مريم
📜 إن مثل (عيسى) عند (الله) كمثل (آدم) 🏵️
=🔸🔶🟧🔶🔸=
💠 إذا تأمّلت أوجه الشبه بين آدم وعيسى -عليهما السلام- تجد تماثلًا كبيرًا، حيث إن كل واحد منهما أتى إلى هذا الوجود بطريقة تختلف عن باقي البشر..
وكلاهما من دون أب، وكلاهما نفخ اللَّه فيه من روحه.
ففي حين هبط آدم إلى الأرض، فقد رُفع عيسى منها
وسوف يهبط إليها بأمر اللَّه في آخر الزمان!
وفي حين تضمن القرآن حوارًا بين اللَّه عزّ وجلّ وآدم عليه السلام خارج الدنيا، تضمن القرآن أيضًا حوارًا بين اللَّه عزّ وجلّ وعيسى عليه السلام خارج الدنيا وفي الآخرة!
📌 وهناك العديد من أوجه التماثل الأخرى بين آدم وعيسى -عليهما السلام-.
⚜️ وقد لخص القرآن هذا التماثل بينهما في قوله تعالى:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ .. (59) آل عمران
=~=~=~=~=~=~=~=~=~=~=
🛑 التماثل الإحصائي
القرآن العظيم ليس حرفًا وكلمة فحسب، وإنما هو حرف ورقم وكلمة وعدد.
ولذلك تجد في القرآن تماثلًا إحصائيًّا متناظرًا في العديد من الأوجه بين آدم وعيسى -عليهما السلام-!
الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن عددهم 25
وأوّلهم آدم عليه السلام..
آدم عليه السلام هو أوّل الأنبياء الذين أوحى الله إليهم
وهو أيضًا أوّل الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن.
= وقد ورد اسم آدم في القرآن 25 مرّة،
= وورد اسم عيسى مثله تمامًا 25 مرّة أيضًا!
📌 بل إذا تدبَّرت الآيات التي ورد فيها كل منهما تجد تماثلًا في أدقّ التفاصيل!
💠تأمّل..🌿
= 114 هو عدد سور القرآن!
= ورد اسم آدم في القرآن 25 مرّة،
= وورد اسم عيسى مثله 25 مرّة!
= ورد اسم آدم في 25 آية،
= وورد اسم عيسى مثله في 25 آية!
📌 تأمّل كيف يتعامل القرآن مع الأعداد الأوّليّة التي لا تزال لغزًا يتحدَّى العقل البشري!
📜 آية وحيدة! ☝️
💠 التقى آدم وعيسى في القرآن كلّه في آية واحدة فقط!
يا ترى ما هي هذه الآية؟!
🔸 أوَّل آية يرد فيها اسم آدم رقمها 31،
وأوّل آية يرد فيها اسم عيسى رقمها 87
= ومجموع رقمي الآيتين 118، وهذا العدد = 59 × 2
📌 العدد 59 يشير إلى رقم الآية الوحيدة التي سوف يلتقي فيها آدم وعيسى- عليهما السلام-!
= الآية رقم 59 نجدها في السورة التالية مباشرة، وهي سورة آل عمران:
📌إن أول ثلاث كلمات نطق بها عيسى عليه السلام وهو في المهد يخاطب قومه: "إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ"!
📌قال (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ) ولم يقل إنه إله ولم يقل إنه ابن اللَّه! فمن أين أتى بعضهم بهذا؟!
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا ولكل مكابر ومكذَّب بهذا القرآن العظيم:
🛑 هل كان النبي صلى الله عليه وسلّم يهتمّ بكل هذه التفاصيل لاختيار مواقع ألفاظ القرآن؟!
🛑 وهل كان يتحرّى كل هذه الدقة في الربط بين آيات القرآن مهما تباعدت المسافة بينها؟!
🛑 وكيف فعل ذلك وهو النبي الأمّي الذي كان يتخذ كتّابًا يثبتون بين يديه ما يتنزّل عليه من الوحي؟!
=🍁🍂🍁=
🛑 النسيج الرقمي القرآني ليس أرقامًا بكماء جامدة،
بل هو (روح ومعنى)... يتفاعل مع أدق تفاصيل الآيات.
فتراه من ناحية يعزِّز المعنى المراد فينطق الرقم كما ينطق الحرف تمامًا، ومن ناحية أخرى يدلّك ويرشدك إلى المتشابهات والمتماثلات والنظائر ذات الصلة بالشكل والمضمون أيًّا كان موقعها في القرآن الكريم، على مستوى الحرف والكلمة والآية والسورة.
📌 وفي ذلك كلّه فهو يقدِّم لك البراهين الساطعة والأدلة القاطعة على عظمته، من خلال لوحات تصويرية رائعة يحشد إليها أكبر عدد من المتغيّرات في آن واحد، وعلى مختلف المستويات.