السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سورة يس هي باب من أبواب الرحمة و النور و لها مكانة غالية و عالية عند المؤمنين فهي السورة التي يختم بها الانسان حياته فتقرأ عادة على من رحل من دار الفناء و يرافقه اجرها الى دار البقاء فتقرأ على موتانا و و قد سميت سورة يس بقلب القران و لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفرله و تسمى لدى شيوخنا بالدافعة والقاضية وجالبة الخير و البركة
و اليوم جئتكم بسر نوراني من اسرار سورة يس المباركة بل هو كنز رباني اعطيه لكم و اعلم ان من سيراه بعين قلبه قليل لأن للأسرار أهلها فان كانت لك الى الله حاجة و قصدته تعالى في امر من أمور الدنيا مهما كان مستحيلا عليك و صعبا لديك حتى و ان كانت ولادة عاقر بصم مئة طبيب انها لن تلد او أي امر من أمور النفع و الخير كقضاء حاجة فيها تأخير و تأجيل و مناورات من إدارة او موظف او قصدت بها جلب خير و بركة و رزق و مال او قصدت بها محبة شخص او فرح و عرس و زواج او قصدت بها شفاء مرض و سقم و علة او كنت في حرب مع شياطين الجن و الأرواح السفلية فكنت معذبا بسحر او عين او حسد فهنا اعطيك البارود الحارق و الشهاب الخارق فتابع ما أقول فقط و قم به كما اسطر فو الله سترى ما نويت عليه و عقدت عليه العزم يتحقق و يقضى بالصريح الصحيح حتى تتعجب من عجلة الامر باذن الله العزيز الجبار
فان اردت الدخول الى دائرة ما ذكرت فليكن عملك في يوم جمعة لا يهم اول الشهر العربي او اخر الشهر العربي فتنوي لله صوما فتصوم لله تلاثة ايام لله تعالى يعنى راح تصوم جمعة و سبت و احد بنية قضاء ما نويت عليه و خلال تلك الثلاثة ايام ليكن كلامك قليلا جدا او لا تتكلم أصلا مع احد لكي يكون صوما على مرتبتين صيام عن الطعام و الكلام و يوم الجمعة تتصدق وقت الظهر على سبعة مساكين و لتكن صدقتك سبعة حبات من الثمر و سبعة حبات من الثين و سبعة حبات من الزيتون الأسود و قرص من الخيز .. لا تزد عليه و لا تنقص منه و تكون صدقتك على نية قضاء حاجتك و غرضك و عند اقتراب وقت المغرب اغتسل كل يوم طيلة الأيام الثلاثة و اعلم انه سيكون لك قراءة لسورة يس مرة واحدة وراء كل صلاة مفروضة و ثلاث مرات بعد صلاة المغرب و سبع مرات بين صلاتي الشفع و الوثر و بعد كل مرة تقرأ الاية 96 من سورة مريم إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا تكرر هذه الاية ثلاث مرات ثم تقول بعد كل مرة اللهم يسر لي فيما نويت و سخر منك ما دعوت و طلبت
فو الله ما تمر الثلاث ايام الا و تكون حاجتك مقضية و غرضك تام بحرمة ما قرأت و نويت و هذه الفائدة من قلوب الصالحين مجربة بدون شك فتوكل على الله و قم بما ذكرت ترى عجبا من جميل التصريف و سرعة الاستجابة
و هنا اطرح حالة احد احبابنا الذي تواصل معي و كان يشكتي من الم في كافة جسده لا يفارقه ليس نهار و يحس ان عظامة تريد ان تتفرق على عضلاته من الألم و كان يعتقد ان الامر مس شيطاني او تلبس من روح سفلية بعدما قمنا بكل الطرق الكشفية لم نلاحظ أي تأثير من سحر او عفريت او جن و حينما دققت معه في اكله و نوعية لباسه تبين ان الملابس اللتى يلبسها كلها كانت مكونة من مادة البوليستير بنسبة مئة بالمئة مباشرة بعد تخلصه منها و تعويضها بملابس قطنية و صوفية انتهى كل الألم و الذي كان لديه خلال 24 ساعة فقط .. فاقول احبابي راقب لباسك و قبل الشراء اقرأ بتمعن مكونات ما تريد شراءه فان كان شيء من اللباس ستجده قطعة قماش بيضاء ملصوقة بكل لباس تريد شراءه به مكتوب فيها رقم ذالك اللباس اللباس و مكان صنعه و مكونات صنعه و درجة الحرارة التي يغسل فيها و أمور أخرى فاحرص ان تختار فقط الملابس المكونة من القطن او الصوف الطبيعي اما ان كانت مكون من من أي مكون اخر غير هذين المكونين الصوف أو القطن فاعلم ان ستشترى التكهلة و المرض لأن المكونات الصناعية التي تدخل في صنع بعض الأنواع من الملابس الرخيصة تكون خطيرة جدا على صحتك و صحة ابنائك فلا يغرك الألوان و الصور و رخص الثمن لهذه الملابس عند رخصة تخلى نصه و يترك لك أيضا الخلل و العلة في الجسد .. و هناك أنواع من الجوارب و الأحذية سبب رئيسي في امراض الاكزيما و العظام و ظهور شوكة تحت القدم و سبب رئيسي في السياتيك و الم الظهر و العمود الفقري فاختر احذية جلدية حقيقية او اثواب من نوعية جيدة الأحذية البلاستيكية سبب في الانتفاخ الذي يحصل للارجل و التعب في كامل الجسم ..
و الحقيقة انني ان نصحت بالتجنب سأقول لك تجنب كل شيء الا الخضر و الفواكه و السمك و اللحوم البيضاء التقليدية لان الرأسماليون مثل مصاصي الدماء لا يهمهم صحة المستهلك بقدر ما يهمهم تحقيق المزيد من الربح و العالم الان غير مستقرمن خلال تحكم تلك الرأسمالية المتوحشة ليس فقط في اكلنا و شربنا بل تحكمها في مصير وقرارات و أمن و سلامة كل دول العالم 0و الحقيقة اننا كبشرية بعض النظر عن المعتقد او الدين فاننا نسرع بقوة نحو الهاوية مصممون على السقوط نحو العدم و هذا يقلل كثيرا من احتمالية البقاء على قيد الحياة بشكل لائق خلال الخمسين سنة القادمة و في الواقع هناك هاويتان الأولى كارثة بيئية نحن نعيش فيها من خلال تنشيط الحرب الفيروسية لاجل الربح و السيطرة و هي لعبة لا يمكن مطلقا الحد منها لان الطبيعة سترد بقوة كبيرة جدا خلال الأسابيع و الأشهر القليلة القادمة فلا أقول الا اننا البشرية تسير في الطريق الخاطيء
و حتى تجربة الحياة الذكية و الخروج من الحياة التقليدية خرجت بالإنسان و الحيوان و النباتات من قيمتهم الأساسية بل هي سلختهم من طبيعتهم العادية الى حالة ستحصل معها تشوهات خلقية خلال العشر سنوات المقلبة و هذه ليست تنبؤات روحانية و لكنها فقط قراءة في الواقع الحالي الذي تراه الرأسمالية المتوحشة بعين الربح المادي فقط و نراه نحن بالقيمة البشرية .. و مهما يكن و مهما كان فالامر لله من قبل ومن بعد و لا غالب الا الله تعالى و مهما علو أولياء ابليس في طغيانهم هبطو لأنها حياة دنيا فانية زائلة مسرعة نحو النهاية نطلب من الله حسن الخاتمة