|
|
12-10-2010, 13:43 | رقم المشاركة : 1 | |
|
توجيهات روحانية
توجيهات روحانية -الحقيقة هي المرشد الوحيد في العمل والقائد الوحيد للأنسان الذي يبحث عن الخلاص . -ليس الهدف معرفة الحقيقة فقط ، بل أن يحققها ويصبح واحداً منها . -روح الإنسان الداخلية هي المفتاح والسر الوحيد لحقيقته وحقيقة الكون . -الفلسفة الهندية ليست معتقداً دينياً مذهبياً ، بل هي فكرة واحدة تدرك من خلال مناهج متعددة . ترتبط الفلسفة بالدين باعتبار أن الدين مغامرة فلسفية ، لأن الدا فع الرئيسي للفلسفة والدين هو تحقيق الطريقة الروحية للحياة ، وخلاص الإنسان في علاقته بالكون . - الديانة الحقة تتضمن كل الديانات ، فالله واحد لكل الناس ، يدعونه بأسماء مختلفة - تعترف الهندوسية ، الجانسية ، البوذية بعقائد الولادة الثانية وتؤمن أن الإنسان يلزم أن يكتمل روحياً وأخلاقياً قبل أن يحقق الخلاص ، وأن ما يزرعه يحصده . - يجب أن تشتمل الفلسفة على كل أنواع البصيرة وكل التجارب في نقائها . - المناداة بعالم واحد لا يتحقق إلا من الناحية السياسية ويستحيل تحقيق الوحدة السياسية بدون تفاهم فلسفي .مستقبل الحضارة يعتمد على عودة الإدراك الروحي إلى قلوب وعقول الناس . - الذين يعبدون الجهل ، يدخلون مملكة الظلام العمياء ، والذين يبتهجون في حكمتهم ، يدخلون ظلاماً أشد من ظلام أولئك . - الساكن في جسد الإنسان ، ابدي ولا يقتل .. لذلك لا تحزن من أجل أي مخلوق .. - الفهم والإدراك يصدران عن تصميم واحد ، لكن أفكار غير المصمم كثيرة الأغصان ومتشعبة ولا تنتهي . - لك الحق في العمل وليس لك الحق في ثمرته ، لا تدع ثمار العمل دافعاً لك ولا تبق فيك أي رغبة ضد العمل . - أهجر التعلق بالشيء وكن ذا عقل وتفكير واحد في النجاح والفشل ، لأن وحدة العقل تسمى اليوغا. - عندما يبعد الإنسان رغبات عقله ، وعندما تقتنع روحه في ذاتها يثبت في الذكاء . -من لا يضطرب عقله وسط الأحزان ، ومن يتحرر من الرغبة الملحة وسط الرغبات ، ومن مات فيه الانفعال والغضب والخوف يسمى حكيماً وذا ذكاء ساكن . - من يخلو من العاطفة والميل لجهة ما ، ومن لا يبتهج أو يحزن لدى حصوله على الخير أو الشر ، يكون ذكاءه مستقراً في الحكمة . - من يسحب حواسه من مواضيع الحس ، كما تسحب السلحفاة أطرافها وتدخل إلى الصدفة … يكون ذكاءه مستقراً في الحكمة -عندما تخضع كل الحواس لمراقبتنا يجب أن نظل ثابتين ومركزين عليها .. ذلك لأن من تضبط حواسه ، يستقر ذكاءه . - عندما يستقر عقل الإنسان على مواضيع الحس ، يتعلق بها ، ومن هذا التعلق تنبع الرغبة ومن الرغبة ينبع الغضب . -الغضب يتبع الزيغ ، ومن الزيغ فقدان الذاكرة ومنها تهديم الذكاء ، وبتهديم الذكاء ، يتهدم صاحبه . -الإنسان صاحب العقل المنظم ، يتنقل بين مواضيع الحس وهو مسيطراً عليها ومتحرراً من التعلق ، يصل إلى نقاء الروح . -تنتهي الأحزان عند الوصول إلى نقاء الروح .. هنا يؤسس ذكاء الإنسان في سلام الذات . - لا ذكاء لمن لا يسيطر ولا تركيز أيضاً ، ومن لا يركز ، لا يجد الطمأنينة ، ولا سعادة لمن لا يجد الطمأنينة . - عندما يسعى العقل وراء الحواس الهائمة ، يحمله الفهم بعيداً ، كما تحمل الرياح السفينة بعيداً على سطح الماء . -ليل الكائنات كلها هو يقظة الروح المنظمة ، ويقظة الكائنات كلها، هو ليل الحكيم الذي يرى . - من تدخل فيه الرغبة كما تدخل المياه إلى البحر الذي برغم امتلائه يبقى هادئاً ، يصل إلى السلام ولا يتعلق بالرغبات . - من يهجر الرغبات ويتحرر من التشوق ويتجرد من إحساس الأنانية ، يصل إلى السلام . - لا يتحرر الإنسان من العمل إذا امتنع عنه ، كل واحد جعل ليعمل بواسطة الغرائز المولودة في الطبيعة ، ومن يمنع أعضاءه من العمل ويستمر عقله حياً في مواضيع الحس ، يكون مرائياً ، ومن يضبط حواسه بالعقل ويستخدم أعضاء العمل للعمل ، يكون سامياً . -قم بعملك المعين لك ، لأن العمل أفضل من عدمه ، والمحافظة على الحياة المادية لا تتم بغير العمل . - تولد كل الكائنات ضالة ، وتسيطر عليها الثنائيات التي تنبع من الرغبة والكره . - المعرفة أفضل من ممارسة التركيز ، والتأمل أفضل من المعرفة ، ورفض ثمرة العمل أفضل من التأمل ، ويتلو الرفض السلام . - المعرفة هي : التواضع ، النقاء ، اللاعنف ، الصبر ، الأستقامه ، خدمة العلم ، نقاء الجسد والعقل ، الثبات وضبط النفس ، عدم الاكتراث بمواضيع الحس ، إزالة الذات ، عدم الانتماء والتعلق ، الالتجاء للأماكن المعزولة ، والبعد عن الجمهرة ، الإخلاص لمعرفة الروح . - الروح في الجسد لا تعاني الفساد ، كما الأثير المنتشر لا يفسد بسبب مهارته . - من يولد بطبيعة مقدسة يتميز : بعدم الخوف ، نقاء العقل ، الثبات في المعرفة والتركيز ، الرأفة ، ضبط النفس والتضحية ، التقشف ، الأستقامه ، اللاعنف ، معرفة الحقيقة ، التحرر من الغضب ، الرفض لمواضيع الحس ، الهدوء ، كره الخطأ ، العطف على الكائنات الحية ، التحرر من الزنا ، التواضع ، الثبات ، النشاط ، التسامح ، الشجاعة وقت الضيق ، التحرر من الخبث والكبرياء والتطرف ، النقاء ، وهذه تقود إلى الخلاص . -من يولد بطبيعة شيطانية ، يتميز بالتباهي والتفاخر والكبرياء المتطرف والغضب والخشونة والجهل وهذه تقود إلى العبودية . - بوابة الجحيم التي تؤدي إلى دمار الروح هي ثلاث : الشهوة والحقد والطمع . - الطعام الذي ينمي الحياة والنشاط والقوة والصحة والفرح والابتهاج ، ويقوي الإنسان ، عزيز على الصالح . - الطعام المر والمالح والحامض والساخن والقاسي واللاذع والمحرق والمؤلم والذي يسبب المرض يحبه المنفعل . - الطعام الفاسد الذي لا طعم له والعفن والمبتذل والمتسخ ، يحبه الأحمق ، - أنواع التضحية ثلاث : - تضحية من لا يتوقع الجزاء ، ويؤمن أن تقدمتها واجب ، تكون صالحة . -تضحية من يتوقع الجزاء أو حب الظهور ، تكون تضحية منفعلة . -التضحية التي لا تتفق مع القانون وفارغة من الأيمان ، تكون حمقاء . - لا تعمل ما لا ينتفع الناس به ، ولا تعمل ما تخجل من نتائجه . - من العدالة أن يقال الحق دوماً ، ولكن يفضل أن نقول ما هو نافع من أن نقول ما هو حق … هذا هو الحق المفعم بأكبر منفعة لكل المخلوقات . -بذل الجهد والمصير متساويان ، وبذل الجهد أسمى لأن المصير يكون نتيجة ما بذل به من جهد . - الصبر والتصميم على إلقاء الأسى بعيداً يشيران إلى تحقيق السعادة . - يطهر الإنسان من كل الخطايا بواسطة المعرفة وحدها ويحيى عندئذ في الألوهية . - لا يحصل الإنسان على الثروة إلا بتسليم النفس ، والأكثر ألماً هو عندما يحصل عليها ، لا يكتفي بما قد حصل عليه ، بل يستمر في البحث والطلب . - الحزن يأتي بعد السعادة ، والسعادة تأتي بعد الحزن ، الإنسان لا يقاسي الحزن دائماً ولا يتمتع بالسعادة باستمرار . - السعادة تنتهي في الحزن دوماً ، وهي تنبع من الحزن ذاته أحياناً ،ومن يرغب في السعادة الأبدية يجب أن يتنكر للسعادة والحزن معاً . - كما تلتقي خشبتان تطوفان فوق المحيط وتفترقان ، هكذا هي وحدة المخلوقات الحية في العالم .. فالأبناء والأحفاد والأقارب كلهم هكذا ، يجب أن لا نشعر بالعطف عليهم ، لأننا سنفترق عنهم . - الأسى ينبع من المرض الذي تشكله الرغبة ، والسعادة تنبع من مرض الرغبة الذي شفي .. من الفرح ينبع الحزن ، والحزن ينبع باستمرار . - يحصل الإنسان على النتائج السيئة أو الحسنة للفعل العقلي من عقله ، ونتائج فعل الكلام في كلامه ، ونتائج الفعل الجسدي في جسده . -بالسلوك الفاضل تطول حياة الإنسان ، وبه تأتي الذرية الصالحة والثروة ، والسلوك الفاضل يقضي على التشاؤم . - قلة التقوى لا تنتج ثمرتها حالاً ، وإذا لم يقع العقاب على المسيء ذاته ، فقد يقع على أبنائه أو أحفاده ، والذنب متى ارتكب لا بد وأن يجازى عليه . - قد يزدهر الإنسان لفترة ، بسبب عدم تقواه ، ويكسب الثروة وينتصر على أعدائه ، لكنه ينهزم أخيراً . - عندما يرى رب البيت أن جلده قد تجعد وشعره قد ابيض ، ويرى أولاده وأحفاده ، عندئذ يمكنه أن يلتجئ إلى الغابة ليضبط حواسه تماماً ويعيش على طعام الزائد من الأعشاب والجذور والثمار . - الطبائع العقلية هي نتاج فكرنا ، ونشكل منها إذا تحدثنا أو عملنا بفكرة شريرة سيتبعها الحزن كنتيجة ، كما يتبع الدولاب قدم الثور ، وإذا تحدثنا وعملنا بفكرة صالحة ستتبعها السعادة كنتيجة مثل ظل لا يترك صاحبه . -على المسافر أن يتابع طريقه لوحده إن لم يصادف من يماثله أو أفضل منه ، ولا رفقة مع أحمق . -الأحمق الذي يعرف حماقته ، حكيم بهذا المقدار ، لكن الأحمق الذي يعتبر نفسه حكيماً ، فهو أحمق أحمق . -على الإنسان أن يتبع الحكيم الذي يوبخه كما يتبع من يكشف له كنز ، إن اتباعه يعطيه أحسن النتائج . -كلمة واحدة تطمئن القلب أفضل من ألف كلمة فأرغه . - قهر الذات أفضل من قهر الآخرين ، فالانتصار على الذات لا يتغلب عليه إله . - من يمارس الوقار واحترام المسنين تضاف له أربعه : طول الحياة ، الجمال ، السعادة ، القوه . -لا تتكلم كلاماً فاحشاً كي لا تجاب بمثله ، الكلام الحقود مؤلم والثأر يصيبك . - الإنسان الذي لم يتعلم سوى القليل ، يكبر كالثور .. يزداد لحمه ومعرفته لا تنمو . - الذات هي سيدة الذات ، ولا سيدة غيرها .. بذات مخضعة حقاً يجد الإنسان سيداً يصعب الحصول عليه . - من يعلم أن الانفعالات ذات متعة ضئيلة وتقود إلى الألم يكون حكيماً . - لنعش سعداء ولا نكره أحداً من الذين يكرهون .. لنعش أحراراً من الكره بين الذين يكرهون . -الانتصار يولد الكره ، والمغلوب يعيش في حزنه ، من يترك الانتصار والهزيمة يكون هادئاً ويحب بسعادة. - لا نار كالانفعال ولا مرض كالحقد ، لا حزن مثل الوجود المادي ، ولا سعادة أعظم وأسمى من السكينة. - من يتذوق عذوبة الوحدة والسكينه ، يصبح حراً من الخوف والخطيئة . - من يجتمع بالأحمق دوماً ، يتألم كثيراً ولوقت طويل ، الاجتماع بالحمقى والأعداء مؤلم ، والاجتماع بالحكماء يؤدي إلى السعادة . - ليكبح الإنسان غضبه بالعطف ، لينتصر على الشر بالخير وينتصر على الكاذب بالصدق . - اكبر الدناسات هي الجهل ، عندما تلقونها بعيداً تتحررون من كل دناسه . - من يجرد غيره من الطعام والشراب ، لا يتمتع بطمأنينة العقل ليلاً أو نهاراً . - من يراقب أخطاء غيره ويعددها ، تزداد انفعالاته ولا يقضي عليها . -خطأ الآخرين يرى بسهولة وأخطائنا صعب رؤاها . • من ينقذ هدفه بالعنف لا يكون مستقيماً ، الحكيم هو من يقرر الحسنات والسيئات . - لا يكون الإنسان متعلماً إذا تكلم كثيراً .. من كان هادئاً حراً من الكره متحرراً من الخوف يقال أنه متعلم . - يقول بوذا : لا يوجد مخلوق ولا ذات ، بل توجد فقط عناصر وعلل . -اليوغا هي جهد منهجي للوصول إلى الكمال من خلال السيطرة على العناصر المختلفة للطبيعة الإنسانية النقية والمادية ، فهي كيفية الوصول للخلاص ، بالنشاط المنظم. - الذات تختلف عن الروح وتعتمد على تجربة العالم ، وحياة الذات قلقة لأنها تخضع للانفعالات . - عندما تنعتق الروح من العقل ، تنسحب إلى طبيعتها النقية . - جوهر كل الأديان هو ذاته … الدين ليس عقيدة أو شريعة ، بل هو بصيرة نحو الحقيقة . - إذا كان على فلسفة الدين أن تصبح علمية ، فما عليها إلا أن تصبح تجريبية ، وأن تؤسس ذاتها على التجربة الدينية . -يعود لفلسفة الدين أن تكتشف إن كانت أحكام أصحاب الرؤى الدينية تتناسب مع قوانين ومبادئ الكون . -عندما تكون طرق التفكير ( الحوار ) عند المتدينين اختيارية ( حسب رغبتهم ) تكون النتائج إجبارية ( على من يتحاورون ) كيف يفهم هذا . -عندما يكون قلبنا وعقلنا منغمسين في المحبة ، نكشف النقاب عن سر الوجود . - تقبل بوذا حقيقة التجربة الروحية ، لكنه رفض أن يفسرها كوحي لا يصدر عن ذاته . - ليست السماء مكاناً يحيا الله فيه ، بل نظام كون .. عالم روح توجد فيه أفكار الحكمة والمحبة والجمال إلى الأبد … مملكة نقدر أن نحققها تماماً في نفوسنا وفي المجتمع ، بجهد وجد طويلين . -تطور العالم يصل ذروته عندما يعرف كل إنسان أنه الروح الخالدة فعلاً . - عندما يعلن التطور الكوني أن الجميع هم أبناء الله ، وعندما يصبح كل أبناء الله أنبياء ، وعندما يتم التجسيد الشامل ، ستتحقق الولادة الكونية الثانية التي تجاهد الطبيعة أن تتخلص منها . -إن تحقيق البصيرة الروحية الثابتة هو هدف المحاولة الدينية … وأما الوسيلة ، فهي حياة أخلاقية وفن في التأمل |
|
|
|
12-10-2010, 17:07 | رقم المشاركة : 2 | |
|
رد: توجيهات روحانية
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل جعلها الله في ميزان حسناتك |
|
|
|
13-10-2010, 17:54 | رقم المشاركة : 3 | |
|
رد: توجيهات روحانية
تضحية من لا يتوقع الجزاء ، ويؤمن أن تقدمتها واجب ، تكون صالحة |
|
|
|
29-11-2010, 19:12 | رقم المشاركة : 4 | |
|
رد: توجيهات روحانية
اية الموضوع الجميل دة انت خليتنى احب العارف باللة احمد ابن عطاء اللة السكندرى اكتر من الاول لان كلامة كلة حكمة |
|
|
|
11-08-2011, 23:56 | رقم المشاركة : 5 | |
|
رد: توجيهات روحانية
حكيم بن حكيم ابن حكيم |
|
|
|
18-12-2012, 08:31 | رقم المشاركة : 6 | |
|
رد: توجيهات روحانية
كلام كبير جدا و جميل جدا |
|
|
|
28-10-2013, 12:35 | رقم المشاركة : 8 | |
|
-ليس الهدف معرفة الحقيقة فقط ، بل أن يحققها ويصبح واحداً منها . |
|
|
|
21-05-2016, 12:28 | رقم المشاركة : 10 | |
|
رد: توجيهات روحانية
تسلم شيخنا الغالي للموضوع القيم بارك الله تعالى فيكم |
|
|
|
11-06-2016, 19:00 | رقم المشاركة : 12 | |
|
رد: توجيهات روحانية
كلام جميل حدا هذا اعحبني اكثر - أنواع التضحية ثلاث : - تضحية من لا يتوقع الجزاء ، ويؤمن أن تقدمتها واجب ، تكون صالحة . شكرا شيخنا الفاضل |
|
|
|
12-06-2020, 13:07 | رقم المشاركة : 13 | |
|
رد: توجيهات روحانية
جزاك الله خيرا موضوع يستحق الاحترام والتقدير والاهتمام نشكرك على مجهودك شيخنا الكريم |
|
|
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
توجيهات روحانية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|