روايات ضنية

[شيخ الأسرار الباطنية]

سلام الله عليكم

طريق نحو الحقيقية

طبعا لاحظت أن هناك عدد كبير من الاعضاء مؤمنيين بالاحاديث التى تنسب للنبي عليه صلوات الله و سلامه
و رغم أن المنتدى ليس دينى و لكن لابد من توضيح بعض الامور

كثيرة هي الروايات التي تدعي أن النبي كان فقيرا ، كثيرة هي الروايات التي تدعي أن الخلفاء كانوا يعيشون في تقشف ، كثيرة هي الفتاوى التي توحي للمسلم البسيط أن يرضى بالفقر ، ولا يفكر في الغنى ـ مستسلما لهذه الفتاوى التي نشأت في فترة معينة من تاريخ المسلمين ، التي كان الفقهاء يعملون فيها لخدمة السلطان ضد الشعوب ..

ـ الحديث عن فقر الرسول ـ رواية البخاري التي يدَّعِـي فيها أن النبي مات ودرعه مرهون عند يهودي ـ قمة الاستهزاء برسول الله ـ وهم يظنون أنهم بذلك يرفعون من شأن النبي لأنه كان فقيرا ، ومات مدينا ليهودي ، أين هي الرفعة هنا ـ هل أرسل المولى سبحانه وتعالى الرسول ليجعله فقيراً بين أغنياء الجزيرة العربية ..؟؟

رواية أخرى للبخاري يدعي أن بيت النبي كان لا يوقد فيه نار طوال أربعين يوماً ـ هل يصدق ذلك يا مسلمين. ؟ ـ فكيف كان يعيش على التمر والماء واللبن كما يدَّعِـي البخاري أيضاً ـ من منا يتحمل اليوم أن يعيش على التمر والماء فقط ، ومن منا يرضى أن لا توقد في بيته نارا ليوم واحد ـ إن معظم الناس لا يمتنعون عن أكل الهـُبـَر إلا بتعليمات من الأطباء عند المرض الشديد ، ورواية تدعي أن النبي كان يربط على بطنه من شدة الجوع أو كان يضع على بطنه حجر من الجوع ـ هل أرسل الله عز وجل رسوله ليعذبه.؟؟ .. هذا تناقض واضح مع كتاب الله عز وجل ـ كل هذه الروايات الكاذبة التي لا يقبلها عقل ـ لا تمثل إلا الإهانة لرسول الله من أشخاص يكرهون رسول الله... ، والأهم أنها تناقض ما جاء في كتاب الله ..
يقول المولى سبحانه وتعالى لنبيه الكريم (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ـ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ـ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ـ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى ـ 8 : 11 ـ أليس هذا دليلا على أن النبي كان غنيا بما يجعله عائلا لأسرته وبعض فقراء المسلمين ـ الآية الثامنة من سورة الضحى توضح تحول الرسول من الفقر إلى الغني لأنه أصبح عائلا ، الآيتان التاسعة و العاشرة من نفس السورة توضحان سبب هذا الغني هو العطف على الفقير ، لا تقهر اليتيم بكسر نفسه أو إذلاله أو استغلال ضعفه ، أما بالنسبة للسائل ـ ولا تنهر السائل في ردك عليه سواء أعطيته أم لم تعطيه ، يجب أن تعامله برفق وحنان وعطف ، وكذلك يضاف إلى المعني إذا ربطنا هاتين الآيتين بالآية قبلهما ـ جعل الله عز وجل نبيه غنيا بعد فقر ليكون مستعدا لإعطاء المحتاجين و الفقراء والمساكين ، وآخر آية في الصورة هي الاعتراف بنعمة الله عليه ، ثم يأتي هؤلاء يكذبون على الرسول ، ويتهموه بالفقر ، وهو مطالب بأن يحدث بنعمة الله عليه ..

وإذا قرأنا آيات سورة الأحزاب التي تتحدث عن بيت النبي فستتضح الصورة أكثر ، يجب أن نحدد موقفنا من الرواية التي تقول أن بيت النبي كان لا يوقد فيه نار على مدار أربعين يوما ـ هيا بنا نقرأ هذه الآية من سورة الأحزاب لنرى التناقض الواضح بين الروايات الظنية وحقائق القرآن القطعية ـ يقول تعالى(َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .....) الأحزاب : 53 ـ وهذه الآية توضح أن بيت النبي كان مفتوحا للفقراء المحتاجين والسائلين يأكلون فيه الطعام ، ومن حقهم أن يطلبوا المزيد من الطعام أيضا من زوجات النبي ، ولكن بشرط أن يكون الطلب من وراء حجاب احتراما لزوجات النبي كما جاء في كتاب الله ـ هل يجوز بعد هذا أن نصف النبي بالفقر .؟ ، ونتهمه أنه مات مدينا ليهودي ..

مثال ـ آخر على أحد الصحابة ـ هو عمر ابن الخطاب ـ هناك إحدى الروايات تحكي أن عمر كان نائما تحت شجرة ، ومرّ عليه أحد الصحابة وهو نائم فقال معلقا على نوم عمر تحت الشجرة (حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر) ـ ألا توجد طريقة أخرى تجعلنا نعترف لعمر ابن الخطاب بالعدل إلاّ كونه نائما في الشارع تحت شجرة ، فهذه صورة ليست مشرفة لأمير المؤمنين ، يمكن أن يعدل أمير المؤمنين بين الناس وينام في بيته مثله مثل أي إنسان إلا إذا كان لا يملك بيتاً ، لأنهم كما اتهموا النبي أن بيته لا يوقد فيه نار أربعين يوما ـ فمن الأولى بأمير المؤمنين عمر ألاّ يكون لديه بيتا أصلا ـ وهناك رواية للبخاري عن عمر ابن الخطاب يقول فيها ـ دخل عليه أحد الصحابة فتأخر حتى خرج إليه ـ فسأله لماذا تأخرت فقال كنت أرقع الثوب ـ هل يعقل أن يلبس أمير المؤمنين ثيابا مرقعاً وبيت مال المسلمين يشتكي من كثرة الأموال به من الفتوحات الإسلامية ، وإذا كان عمر وصل إلى هذه الدرجة من الفقر فلابد أن يُنفق عليه من بيت مال المسلمين ، ولا يترك نفسه هكذا ، وهو قائد المسلمين ، ولا بد أن يكون قدوة في كل شيء ، وأول ما يهتم به هو المظهر ..

والآن جاء توجيه الحديث لدعاة الروايات الظنية في العالم الإسلامي ـ إذا كانت هذه الروايات صحيحة فعلا وتؤمنون بها وتكذبون بآيات القرآن وتعتبرون هذه الحياة الرديئة الفقيرة مفخرة للرسول والصحابة من بعده ، التي انتهت بموته مديناً ليهودي من اليهود الذين تـَدْعُـونَ عليهم في كل صلاة من الصلوات ، تحرمون علينا مخالطتهم أو معاملتهم بالحسنى ـ فلماذا لا تعيشون بنفس الطريقة..؟؟ ، لماذا تعيشون في قصور ..؟؟، وتستخدمون جميع وسائل التكنولوجيا في مطابخكم ، وتلبسون أرقي الملابس من أجود أنواع الأقمشة ، وتركبون السيارات الفخمة المكيفة ..
وتحافظون على أكل ثلاثة وجبات يومياً للحفاظ على الصحة العامة ، وتأكلون ما لذ وطاب من الأطعمة من فواكه وخضر ولحوم ، وتتمتعون بنعم الحياة التي أنعم الله بها عليكم ، ورغم ذلك تدافعون عن روايات كاذبة ظنية تخالف منطق وأسلوب معيشتكم ، ورغم أن الفقراء حولكم في كل مكان ولكن تهيأ لكم أنفسكم أنكم لا ترونهم ، وتصرون على هذه الروايات ـ فلماذا لا تربطون على بطونكم لتحمل الجوع مثلما كان يفعل النبي ، ولماذا لا ترقعون ثيابكم مثلما كان يلبس عمر ، ولماذا تحتفظون بأرصدة البنوك ، والنبي مات وهو مدين ليهودي ألم تتفكرون فيما تقولون وفيما تفعلون ..

الفقر ليس عيبا في الإنسان ، وليس من العيب أن يكون الرسول فقيرا ، الرسول بالفعل كان فقيرا فأغناه الله لأن وضعه اختلف بين قومه بعد الرسالة ، ولابد أن يكون على استعداد تام لمساعدة جميع الفقراء ، ليس الغنى هنا غنى شخصي ، ولكن أغناه الله لحكمة ، ولسبب أنه أصبح عائلا ، وقدوة للأغنياء في ذات الوقت بمعنى أغناه لينفق على الفقراء والمحتاجين ..
لكن العيب أشد العيب أن يدعو إنسان إلى الفقر ويكون غنيا بفحش ثريا بظلم ، ولا يشعر بالفقراء والمحتاجين من وطنه وأهله ، من يدعو إلى الإيمان بشيء لابد أن يبدأ بتنفيذه على نفسه أولا ، وإلا فلا فرق بين رجال الدين اليوم ورجال الدين في عصور الروايات والتدوين التي كان يعمل فيها الفقهاء ورجال الدين لخدمة السلطان ليس أكثر ..

[روح]

جزاك الله الف خير ونور وبركه لتوضيح ما كان يحيرنا
الفرق هو اخلاف رغبات النفوس كان المؤمن يجاهد للحق بلا خوف
اتصاله بربه قوي ويتصف بصفات حسنه لصدقه وايمانه لا يشرك بربه او يشك لان الدين واضح طريق الخير

اما انسان بعد ضعف الدول الاسلاميه بدا حب التملك وحب الوراثه بدا الغدر والخيانه كله لاجل المال والسلطه

بدا يبعد عن دينه وتكاسل عن واجباته الروحيه من صلاه وافعال بين ومحيطه
بدا ينشر الفتن ليبقى يلف حول مسماره طول حياته (مثل المشاكل المسلمين مع نفسهم)

كنا نحن المتلقي وتصديقه واكتفاينا بقليل من العباده
وبدل الصعود بدانا ننزل للوحل فمتى سنرتقي وهذا حالنا ياعرب

اشكرك شيخ الاسرار الباطنية على هذا الموضوع المهم وجدا
فعلا كثير من الاحاديث تسئ للرسول الكريم وكقير من التفاسير تسئ للاسلام
والاسلام مكتفي اصلا بأخلاق المسلمين ولايحتمل زيادة الاساءة
وفعلا استغرب عندما يتناقلون الاحاديث التي لايمكن ان يقبل بها عقل انها صادرة ومنسوبة لرسول من عند الله واستغرب اكثر تم من يتداول هذه الاحاديث يكون متعلم وومثقف لااعرف لماذا عندما يتعلق الموضوع بالدين يعودون الى العصر الحجري بتفكيرهم ومنهم من يقول ان البحث في بعض الامور هو كغر لاانها مسلمات ويجب الامتناع عن التفكير بها او حتى مناقشتها بغية فهمها اي نسخ لصق فقط
اكثرهم يخافون من الخطأ ان فكرو والمصيبة انهم لايخافون من الخطأ عند ارتكاب المعاصي والجرائم معتمدين ان الله يغفر كل الذنوب الا الشرك به
وعندما اتناول ماذكر بالقران بالنسبة للخوف من الله اقول لابد ان المقصود شئ اخر فالله لايرعب مخلوقاته ويتوعد لهم وهو العالم بكل شئ ومحيط بكل الامور
نقاش طويل لااريد ان ادخل به لاانه لن ينتهي
ولكن اتمنى لمن كتب كتاب كسر الشهوتين لو قرأ موضوعك شيخ الاسرار الكريم
لاان هذا الكتاب جعلني اعاني من كآبة نفسية ولم استطع اصلا ان اكمله
كله لا ..لا .. لا
وكان الله خلق الانسان ليعذبه

[zaina]

الله ينور عقلك كما تنور عقولنا

[محمد ابو الياس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله ياشيخ الأسرار الباطنية بحفظه المتين، ونور قلبك بنور اليقين والذكر الحكيم.

ذكرتني والله في مرحلة دخولي للمدرسة الاٍبتدائية القسم الاول. عرضت علينا قصص وكان على كل واحد منا واجب عليه ان يشتري كتيب من الكتيبات المعروضة. فاخترت من بين الكتيبات قصة تحكي عن حيات الرسول محمد صلواة الله عليه وعلى ءاله وصحبه. بعد ذهابي الى المنزل قمت بقراءت القصة ووقفت على مقطع ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يملك سوى بعض التمرات وأتاه متسول وتصدق الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمرات. وبعدها شد عليه الصلاة والسلام على بطنه بحبل من شدة الجوع. هنا انهمرت عيني بالدموع حتى صرت لا اتحكم في نفسي وسمعت والدتي بكائي واتتني بسرعة سائلتا ما بيك؟ ما الذي اصابك؟ بسم الله الرحمن الرحيم. وضمتني الى صدرها الحنون وقلت لها نحن نشرب الشاي ونأكل الخبز مع زيت الزيتون والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه ما يأكل. بالرغم ان الشاي والخبز وزيت الزيتون كان المرافق لنا في ثلاث واجباتنا اليومية. فأجابتني والدتي قائلتا ان هذه ليست الا رواية اتظن ان الله بصفتة الرحمن الرحيم سيترك احسن وأزكى واحب خلق له جائعا. مثلا انت ابني الوحيد واحبك حبا لا يعلمه الا الله، اتظن انني سأتركك بالجوع فما بالك بالذي عنده خزائن السموات والأرض.

فعلينا بالرجوع الى القرءان، و التدبرفي ءاياته.
اللهم زدنا علما.
وءاخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين

[aboumohamed]

بارك الله فيك يا شيخ الاسرار واضم صوتي مع الاخوة وقد قرات قصة سيدنا سلمان الفرسي وفي اخر القصة لفت انتباهي شئ بعد ما قرات هذا الموضوع عن النبي صل الله عليه وسلم عن المال وهو في اخر القصة(ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله بدر وأحد. قال سلمان ثم قال لي رسول الله: كاتب يا سلمان. قال فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له ثم أعطاه رسول الله ذهبا أتي له من المعادن مثل البيضة.) يقول اعطاه رسول الله ذهبا ...

[alasdasd]

*** ومن الاحاديث التي يتناولها الناس : عن نبينا وهو الكلام عن الربا

فيقولون أخف أنواع الربا كأن يزني الرجل بأمه والعياذ بالله أين كلام الله (( وأنك لعلى خلق عظيم )) كان عليه الصلاة والسلام خلقه القرآن ...... أنظرو الى أين أوصلو خلق رسولنا الكريم..

يقول شيخنا الفاضل (( أقوى أنواع الربا ....... لايصل الى كلمة - أفٍ - للأم)) أهانو نبينا وأهانو أمهاتنا .

القصة الثانية : قصة إتهام سيدنا عمر بن الخطاب بوأد إبنته فجعلو سيدنا عمر بن الخطاب رجل "خبل " يضحك ويبكي في نفس الوقت

يضحك عندما يعبد صنمه من التمر وحيما يجوع يأكله ، ويبكي حينما يتذكر وأد ابنته يحفر لها القبر وهي تمسح له شعرات لحيته من التراب .

إن قبيلة سيدنا عمر بن الخطاب لايعرف عنها وأ د البنات فمن أين أكتسب سيدنا عمر هذه العادة السيئة قصص واهية وذلك من هيئة اليونسكو حتى يعترف بشهاداتنا عن تخرجنا من المدارس أن ثقافتنا واهية وأصبحنا لهم كالنعاج .......... جاهزين للذبح ............. نسو أو تناسو قول الله عز وجل إني جاعل في الأرض خليفة تنصل به أحوال أمة لا إله الا الله.

[الباسل]

فطنتك أرقصت روحى ورسمت الأبتسامة على وجهى. نصرك الله ونصرنا بك أشعر أن فكرك ثورى يزيح الغبار و يلمع المشهد

[نار الله]

فعلا شيخي ووالدي الجليل هل كل ما نقل الينا من روايات صحيح هل كل ما حللوه صحيح وهل كل ما حرموه صحيح وهل كل ما نسبوه للرسول صلى الله عليه وسلم صحيح....لقد نورت فكري ووضحت امورا كانت مغيبتا عني....اسال الله ان يجعلنا ربانيين عاملين بكتابه وكلماته فالقران الكريم خير كتاب انزل للناس.
بوركتم شيخي ووالدي اطال الله عمركم ونور اواقاتكم

[كوكب دري]

صدقت يا شيخنا الفاضل ..
واغلب شيوخ الفضائيات او حتي شيوخ المساجد التي تتحدث عن الزهد و الفقر وان الفقراء احباب الله ..
وان الاغنياء اهل ذنوب و معاصي و اصحاب امراض و مصائب ..لأاكن الفقراء يعيشون في سعادة غامرة .. و كلام من هذا النوع ... هؤلاء الشيوخ ابعد ما يكون عن الفقراء ولا يشعرون بحال الفقير لانهم كذابين و لانهم يكسبون ملايين الجنيهات في حلقات البرامج الدينية التي يقدموها علي الفضائيات ... وهم يعيشون في قصور و يملكون سيارات فارهة و اموال بالملايين ثم يتحدثون عن الفقر و الزهد .....!!!

بل انهم لا يملكون مع العلم الا الشعائر و الفروض و العبادات فقط ... اي مجرد حفظة و مرددين .. لا يعرفون معني الروحانية او التامل او العلم النوراني او عالم الروح وليس الجسد ...!!!

[ليل]

بسم الله الرحمن الرحيم

جازاك الله على التنوير

[اسرار]

هناك كثير من الروايات المصنفة بالصحيحة يحس الانسان البسيط اعادي انها تحط من مكانة النبي صل الله عليه وسلم و تنال من عرضه
اكثرها حديث رضاعة الكبير التي احدثت جدلا خلال السنوات القليلة ...كما أن هناك احاديث كثيرة تعارض أحاديث نبوية أكثر منها صحة .
وعلماء الحديث يرون ان تعارض الصحيح مع ما هو أصح منه يصبح شاذاً ...بالاضافة ان العودة الى سجلات تاريخ الانساب وبعض الاحداث تنكر بعض الوقائع المتحدث عنها كما تجهل وجودبعض الاسماء المذكورة مثل
-في موطأ مالك : ( عن ابن شهاب أنه سئل عن رضاع الكبير فقال : أخبرني عروة بن الزبير أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكان من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم وكان قد شهد بدرا -إلى أن قال - فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال ، فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله )
ذكر ان ام المؤمنين عائشة ليس عندها اخت اسمها ام كلثوم
لان ابناء ابي بكر رضي الله عنه هم عبدالله و عبدالرحمن و محمد و عائشة و اسماء
والذي عرف ان ام المؤمنين كانت تامر بنات اختها و اخوتها بارضاع الاطفال وهم صغار حتى يصيرو محارم لها عندما يكبرون و لم يذكر التاريخ ان احد قريبات ام المؤمنين ارضعت رجلا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يجوز هذا القول إن قصد به التنقيص من النبي صلى الله عليه وسلم ويؤدب قائله، فقد جاء في التاج والإكليل للمواق: قال مالك في رجل عيره رجل بالفقر: فقال أتعيرني بالفقر وقد رعى النبي صلى الله عليه وسلم الغنم، فقال مالك: عرض بذكر النبي صلى الله عليه وسلم في غير موضعه أرى أن يؤدب. انتهى.

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيراً من ناحية الواقع فقد امتن الله عليه بقوله: وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى { الضحى: 8}.

وقد ترك بعد موته بساتين وأموالاً بالمدينة وفدك، وقد كان من أدعيته صلى الله عليه وسلم المأثورة: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. رواه مسلم وغيره.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه: اقض عنا الدين وأغننا من الفقر. رواه مسلم.

وفي سنن النسائي عن مسلم بن أبي بكرة: قال: كان أبي يقول في دبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر، فكنت أقولهن، فقال أبي: أي بني عمن أخذت هذا؟ قلت: عنك، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة. قال الشيخ الألباني: صحيح الإسناد.

ولا يعارض هذا الحديث الذي رواه الترمذي وابن ماجه في سننه، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين. فالمسكنة في دعائه صلى الله عليه وسلم إنما تعني: الذلة والافتقار إلى الله، إرشاداً لأمته إلى استشعار التواضع والاحتراز عن الكبر والنخوة، وفي معناه يقول المباركفوري في شرح الترمذي: فأراد صلى الله عليه وسلم بذلك إظهار تواضعه وافتقاره إلى ربه إرشاداً لأمته إلى استشعار التواضع والاحتراز عن الكبر والنخوة، وأراد بذلك التنبيه على علو درجات المساكين وقربهم من الله تعالى، قال الطيبي ـ رحمه الله ـ لكن لم يسأل مسكنة ترجع للقلة، بل للإخبات والتواضع والخشوع.

وفي النهاية في غريب الأثر: اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين ـ أراد به التواضع والإخبات وأن لا يكون من الجبارين المتكبرين.

وفي تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: ومعنى المسكنة في قوله: احشرني مسكيناً ـ التواضع والإخبات كأنه سأل الله تعالى أن لا يجعله من الجبارين والمتكبرين ولا يحشره في زمرتهم، والمسكنة حرف مأخوذ من السكون يقال تمسكن الرجل إذا لان وتواضع وخشع وخضع، ومن الدليل على ما أقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان سأل الله عز وجل المسكنة التي هي الفقر لكان الله تعالى قد منعه ما سأله، لأنه قبضه غنياً موسراً بما أفاء الله عز وجل عليه وإن كان لم يضع درهماً على درهم، ولا يقال لمن ترك مثل بساتينه بالمدينة وأمواله ومثل فدك إنه مات فقيراً والله عز وجل يقول: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ـ والعائل الفقير كان له عيال، أو لم يكن، والمعيل ذو العيال كان له مال أو لم يكن، فحال النبي صلى الله عليه وسلم عند مبعثه وحاله عند مماته يدلان على ما قال الله عز وجل، لأنه بعث فقيراً وقبض غنياً، ويدل على أن المسكنة التي كان يسألها ربه عز وجل ليست بالفقر

[محمد حسين]

نبي الله محمد صلوات الله عليه وسلم أشرف وانقى من يقال فيه مثل هذا الكلام
ولاكن من روى مثل تلك الاحاديث كانت احاديث سياسيه لتخدم الحكام المنافقين في ذلك العهد ويوهمون العامه بأنهم يعملمون بسنه النبي محمد وال محمد فقط
كما في زمنا هذ هناك حديث لمسلم يقول فيه ان النبي يقول وحشاه الله ان يقول مثل هذا
فقد قال الإمام مسلم في صحيحه كتاب الإمارة. بَاب وُجُوبِ مُلَازَمَةِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وفي كل حَالٍ وَتَحْرِيمِ الْخُرُوجِ على الطَّاعَةِ وَمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ (3/1476 رقم1847): وحدثني محمد بن سَهْلِ بن عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ حدثنا يحيى بن حَسَّانَ ح وحدثنا عبد اللَّهِ بن عبد الرحمن الدَّارِمِيُّ أخبرنا يحيى وهو بن حَسَّانَ حدثنا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي بن سَلَّامٍ حدثنا زَيْدُ بن سَلَّامٍ عن أبي سَلَّامٍ قال: قال حُذَيْفَةُ بن الْيَمَانِ: قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كنا بِشَرٍّ فَجَاءَ الله بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فيه فَهَلْ من وَرَاءِ هذا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قال «نعم» قلت: هل وَرَاءَ ذلك الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قال: «نعم» قلت: فَهَلْ وَرَاءَ ذلك الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قال: «نعم».
قلت: كَيْفَ؟ قال: «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ»
قال: قلت: كَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللَّهِ إن أَدْرَكْتُ ذلك؟
قال: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ»

كيف لاأعلم كيف يصدقون مثل هذا!!!!!!

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسين نبي الله محمد صلوات الله عليه وسلم أشرف وانقى من يقال فيه مثل هذا الكلام ولاكن من روى مثل تلك الاحاديث كانت احاديث سياسيه لتخدم الحكام المنافقين في ذلك العهد ويوهمون العامه بأنهم يعملمون بسنه النبي محمد وال محمد فقط كما في زمنا هذ هناك حديث لمسلم يقول فيه ان النبي يقول وحشاه الله ان يقول مثل هذا فقد قال الإمام مسلم في صحيحه كتاب الإمارة. بَاب وُجُوبِ مُلَازَمَةِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وفي كل حَالٍ وَتَحْرِيمِ الْخُرُوجِ على الطَّاعَةِ وَمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ (3/1476 رقم1847): وحدثني محمد بن سَهْلِ بن عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ حدثنا يحيى بن حَسَّانَ ح وحدثنا عبد اللَّهِ بن عبد الرحمن الدَّارِمِيُّ أخبرنا يحيى وهو بن حَسَّانَ حدثنا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي بن سَلَّامٍ حدثنا زَيْدُ بن سَلَّامٍ عن أبي سَلَّامٍ قال: قال حُذَيْفَةُ بن الْيَمَانِ: قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كنا بِشَرٍّ فَجَاءَ الله بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فيه فَهَلْ من وَرَاءِ هذا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قال «نعم» قلت: هل وَرَاءَ ذلك الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قال: «نعم» قلت: فَهَلْ وَرَاءَ ذلك الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قال: «نعم». قلت: كَيْفَ؟ قال: «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ» قال: قلت: كَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللَّهِ إن أَدْرَكْتُ ذلك؟ قال: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» كيف لاأعلم كيف يصدقون مثل هذا!!!!!!

اخي الكريم ان كنتت ممن يرون بالخروج على ولي الامر مالم يأمر بترك الصلاه فلا تلوم نفسك ان خرج ابنك عليك اذا ما سره منك شيء طاعة ولي الامر واجب وححديثنا هنا ليس في ذالك الامر

[محمد حسين]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي عبقر اخي الكريم ان كنتت ممن يرون بالخروج على ولي الامر مالم يأمر بترك الصلاه فلا تلوم نفسك ان خرج ابنك عليك اذا ما سره منك شيء طاعة ولي الامر واجب وححديثنا هنا ليس في ذالك الامر

أخي العزيز : أنا لا اتكلم عن الخروج عن طاعه ولي الأمر نهائيا كان كلامي أستخدام الاحاديث الرسول

لتسيس الدين لمصلحة الحكام في تلك الحقبه الزمنيه فقط .

[عصام محمد]

الف رواية تتكلم عن ان النبى والصحابة كانوا يأسرون على انفسهم من اموالهم وانهم كانوا ينفقون اموالهم ان وجدت فى سبيل الله سيدنا ابو بكر انفق كل مالة فى الاسلام .
سيدنا رسول الله كانت عندة بردة وكانت تمتلىء بالرقع فصنع الصحابة له برده ففرح بها رسول الله فجاء رجل من الاعراب وقال لرسول الله اهدنى البردة يا رسول الله فخلعها رسول الله واعطاها اياه فعضب ولبس القديمة فغضب الصحابة من الرجل فقال له عما اظن سيدنا عمر اتأخد البردة من رسول الله ولم يهناُ بها
فقال اخزتها ولا البسها الا فى قبرى فيدخل الملاكان على ويقولون لى من ربك اقول ربى الله ودينى الاسلام ونبيى محمد ص وهذة عبائتة . فضحك رسول الله .....
وفى اخرى ... ويطعمون الطعام على حبة مسكين ويتيم واسير كل انما نطعمكم لوجة الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكورا
فكان الامان على والسيدة زهراء رسول الله صائمان وعند الفطار يدق الباب ..مسكين...يتيم....اسير
اربعة ايام بدون طعام يطعمون طعامهم للفقراء
فلما ذهبوا الى رسول الله وضعهم تحت العباءه
واخرى كثيييييييييييييير
سيدى الشيخ فاتت عليك هذة المرة بالسهو
وكل من اضافوا الردود تسرعوا ولم يحكموا عقلهم او قلوبهم
وان ظنوا انى خاطىء الا يجرحونى بالردود
احبكم كلكم فى الله

[غازي]

يا أخوانا جزاكم الله خيرا ليس المقصود من كلام شيخنا الجليل إنكار السنة بالكلية بل النظر لما تعارض منها بالقرآن

[الشريف الادريسي]

ومن الأخبار الموهومة المكذوبة المختلقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمبثوثة عن البخاري الذي يقدسه كثير من الانس ولربما يجعلونه مقدم على القرآن لأن الرد لأن الرد إليه أولى عندهم من ارد إلى كتاب الله عند التنازع .
قلت من هذه الأخبار : زواج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من عائشة بنت أبي أبي بكر وهي بنت ست ودخوله عليها وهي بنت تسع .
هذه الرواية يا إخوان فاسدة النص مرتابة السند .تخالف الشرع والعقل وأحدايث أخرى والعرف والذوق والعادة , كما تخالف الخط الزمني لأحداث البعثبة النبوية . والثابت انه تزوجها وهي بنت ثمانية عشر سنة .

وإليكم هذا البحث مع تحفظ من أمور جانبية ذكرها , ولكن في تفنيد هذه الأكذوبة فقد أجاد وأفاد .
http://www.gulfup.com/?55agEc

[نوران]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الادريسي ومن الأخبار الموهومة المكذوبة المختلقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمبثوثة عن البخاري الذي يقدسه كثير من الانس ولربما يجعلونه مقدم على القرآن لأن الرد لأن الرد إليه أولى عندهم من ارد إلى كتاب الله عند التنازع . قلت من هذه الأخبار : زواج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من عائشة بنت أبي أبي بكر وهي بنت ست ودخوله عليها وهي بنت تسع . هذه الرواية يا إخوان فاسدة النص مرتابة السند .تخالف الشرع والعقل وأحدايث أخرى والعرف والذوق والعادة , كما تخالف الخط الزمني لأحداث البعثبة النبوية . والثابت انه تزوجها وهي بنت ثمانية عشر سنة . وإليكم هذا البحث مع تحفظ من أمور جانبية ذكرها , ولكن في تفنيد هذه الأكذوبة فقد أجاد وأفاد . http://www.gulfup.com/?55agEc

بسم الرحمن الرحيم
اولا اشكر سيدي شيخ الاسرار على فتح هذا الموضوع والذي نبهنا الى حقائق مهمه

الاخ الشريف الادريسي اشكرك جدا على ما ذكرته لان هذا الموضوع كان ياخذ مني وقتا طويلا بشكل اسبوعي ان لم يكن يومي وانا احاول ان استوعب هذا الموضوع , ربنا يسامحهم اعطوا الغرب فرصه للتشكيك في الدين والمشكله ان عدد كبير من المشايخ يذكرون القصه كما وردت في صحيح البخاري
سبحان الله

جزاكم الله كل خير , وربنا اعلم كم كنت في حيره

[القابض على الجمر]

نفعنا الله بك شيخي الفاضل سيدي مولاي المهدي شيخ الأسرار وبارك لك في صحتك وعمرك وبصرك وفي كل مارزقك ورحمك ورحم والديك برحمته التي وسعت كل شيء.

[فانوس]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه وسلم
نفعنا الله بعلمكم يا شيخنا الفاضل . اسمح لي رعاك الله أن أورد بعضاً مما يصب بنفس المعنى وإن كان ذلك ليس غائباً عنكم .

ورد في الأحاديث :
(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)
وفيه دلالة على تفضل الله سبحانه وتعالى على النبي صلى الله عليه وسلم حيث أغناه عن الناس بل كان النبي أجود الناس لا يرد سائلاً ويعطي بسخاءً وخاصة عند قدوم شهر رمضان ، وإلا كيف يتم الإنفاق والكرم بدون مال ولا زاد هذا يتعارض.

وكان فقراء الصحابة وأهل الصفة يتزاحمون على بابه صلى الله عليه وسلم كلُ يطلب من كرم وجود الحبيب صلى الله عليه وسلم .

كما جاء القرآن الكريم بآيات كثيرة في مخاطبة الأغنياء وحثهم على الصدقة والبذل ليضاعف الله لهم أموالهم وأرزاقهم ، كما تضاعف الحسنات ، بل إن بعض الصحابة شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أن أهل الأموال وحرصهم على فعل الخير فقد ذهبوا بالدرجات العلا فهم يتصدقون وينفقون ويسبحون ويعملون الطاعات بخلاف الفقراء الذين ليس لديهم ما ينفقون فحثهم النبي عليه الصلاة والسلام على التسبيح ... الخ الحديث المعلوم.

وفي هذا مشروعية وإباحة الغنى وطلبه بما يرضي الله بل يفضل أن يكون المسلم غنياً فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان ))( رواه مسلم )
فقوة المسلم في دينه وجسده ومالة ... كما أن للغنى أبواب وتصريفات كثيرة سواءً في الصدقة أو في الجهاد أو في الدعوة إلى الله وهذا لا يتأتى إلا بغنى الفرد والجماعة .

وفي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَذْكُرُ الصَّدَقَةَ وَالتَّعَفُّفَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ: « الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ وَالسُّفْلَى السَّائِلَةُ »
ومن فوائد هذا الحديث مشروعية السعي في اكتساب المال حتى ينفق على نفسه وعلى من يعول، وليكون لديه بعد ذلك ما ينفقه في وجوه الخير والبر، فيكون من أهل اليد العليا.
وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : ( إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس )

ويقول الله سبحانه:(وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ) أي : استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة ، في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات ، التي يحصل لك بها الثواب في الدار الآخرة . ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) أي : مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح ، فإن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا، فآت كل ذي حق حقه.
(وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ) اطلب فيما أعطاك الله من الأموال والنعمة والجنة وهو أن تقوم بشكر الله فيما أنعم عليك وتنفقه في رضا الله تعالى ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) قال مجاهد ، وابن زيد : لا تترك أن تعمل في الدنيا للآخرة حتى تنجو من العذاب ، لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا أن يعمل للآخرة . وقال السدي : بالصدقة وصلة الرحم . وقال علي : لا تنس صحتك وقوتك وشبابك وغناك أن تطلب بها الآخرة . أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن شاذان ، أخبرنا أبو يزيد حاتم بن محبوب الشامي ، أخبرنا حسين المروزي ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا جعفر بن برقان ، عن زياد بن الجراح ، عن عمرو بن ميمون الأودي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل : وهو يعظه : " اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " الحديث مرسل . قال الحسن : أمره أن يقدم الفضل ويمسك ما يغنيه ، قال منصور بن زاذان في قوله : " ولا تنس نصيبك من الدنيا " ، قال : قوتك وقوت أهلك .

[فانوس]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام محمد الف رواية تتكلم عن ان النبى والصحابة كانوا يأسرون على انفسهم من اموالهم وانهم كانوا ينفقون اموالهم ان وجدت فى سبيل الله سيدنا ابو بكر انفق كل مالة فى الاسلام . سيدنا رسول الله كانت عندة بردة وكانت تمتلىء بالرقع فصنع الصحابة له برده ففرح بها رسول الله فجاء رجل من الاعراب وقال لرسول الله اهدنى البردة يا رسول الله فخلعها رسول الله واعطاها اياه فعضب ولبس القديمة فغضب الصحابة من الرجل فقال له عما اظن سيدنا عمر اتأخد البردة من رسول الله ولم يهناُ بها فقال اخزتها ولا البسها الا فى قبرى فيدخل الملاكان على ويقولون لى من ربك اقول ربى الله ودينى الاسلام ونبيى محمد ص وهذة عبائتة . فضحك رسول الله ..... وفى اخرى ... ويطعمون الطعام على حبة مسكين ويتيم واسير كل انما نطعمكم لوجة الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكورا فكان الامان على والسيدة زهراء رسول الله صائمان وعند الفطار يدق الباب ..مسكين...يتيم....اسير اربعة ايام بدون طعام يطعمون طعامهم للفقراء فلما ذهبوا الى رسول الله وضعهم تحت العباءه واخرى كثيييييييييييييير سيدى الشيخ فاتت عليك هذة المرة بالسهو وكل من اضافوا الردود تسرعوا ولم يحكموا عقلهم او قلوبهم وان ظنوا انى خاطىء الا يجرحونى بالردود احبكم كلكم فى الله

الأخ الفاضل عصام بارك الله فيك أرى والله أعلم أنه لا تعارض مع ما ذكرته أنت ومع ما تفضل به شيخنا الفاضل ، فنعم كان النبي صلى الله عليه وسلم منفقاً كريماً لا يكنز شيءً من طعامه أو ماله وهذا يدل على تفضل الله عليه كم قال تعالى (( ووجدك عائلاً فأغنى )) وكذلك اتصف أهل بيته الكرام عليهم السلام . فهم مع غناهم لا يردون سائلاً ولا يخشون الفقر. فلا يمكن أن توصف بالكرم وأنت فقير.

[مجد الدين]

نعم القول الحق و هذا هو عين الصواب كلامك عبارة عن حقيقة ناطقة يا شيخ فانت منبع الحقيقة و مصدرها في هذا الصرح المميز و اسال الله ان يزيدك علما و هدى

[حادم المصطفى]

كان سيد الوجود غنيا صَلِّ الله عليه وآله ولكن كان ينفق على الناس إنفاق من لا يخشى الفقر

ففي النهاية هو قائد وحاكم دولة

[جاسم محمد]

مستسلما لهذه الفتاوى التي نشأت في فترة معينة من تاريخ المسلمين ، التي كان الفقهاء يعملون فيها لخدمة السلطان ضد الشعوب ..
.................................................. ..................
ياسلام عليك ياشيخ ..عين الحقيقة

[عبير]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الأسرار الباطنية سلام الله عليكم طريق نحو الحقيقية طبعا لاحظت أن هناك عدد كبير من الاعضاء مؤمنيين بالاحاديث التى تنسب للنبي عليه صلوات الله و سلامه و رغم أن المنتدى ليس دينى و لكن لابد من توضيح بعض الامور كثيرة هي الروايات التي تدعي أن النبي كان فقيرا ، كثيرة هي الروايات التي تدعي أن الخلفاء كانوا يعيشون في تقشف ، كثيرة هي الفتاوى التي توحي للمسلم البسيط أن يرضى بالفقر ، ولا يفكر في الغنى ـ مستسلما لهذه الفتاوى التي نشأت في فترة معينة من تاريخ المسلمين ، التي كان الفقهاء يعملون فيها لخدمة السلطان ضد الشعوب .. ـ الحديث عن فقر الرسول ـ رواية البخاري التي يدَّعِـي فيها أن النبي مات ودرعه مرهون عند يهودي ـ قمة الاستهزاء برسول الله ـ وهم يظنون أنهم بذلك يرفعون من شأن النبي لأنه كان فقيرا ، ومات مدينا ليهودي ، أين هي الرفعة هنا ـ هل أرسل المولى سبحانه وتعالى الرسول ليجعله فقيراً بين أغنياء الجزيرة العربية ..؟؟ رواية أخرى للبخاري يدعي أن بيت النبي كان لا يوقد فيه نار طوال أربعين يوماً ـ هل يصدق ذلك يا مسلمين. ؟ ـ فكيف كان يعيش على التمر والماء واللبن كما يدَّعِـي البخاري أيضاً ـ من منا يتحمل اليوم أن يعيش على التمر والماء فقط ، ومن منا يرضى أن لا توقد في بيته نارا ليوم واحد ـ إن معظم الناس لا يمتنعون عن أكل الهـُبـَر إلا بتعليمات من الأطباء عند المرض الشديد ، ورواية تدعي أن النبي كان يربط على بطنه من شدة الجوع أو كان يضع على بطنه حجر من الجوع ـ هل أرسل الله عز وجل رسوله ليعذبه.؟؟ .. هذا تناقض واضح مع كتاب الله عز وجل ـ كل هذه الروايات الكاذبة التي لا يقبلها عقل ـ لا تمثل إلا الإهانة لرسول الله من أشخاص يكرهون رسول الله... ، والأهم أنها تناقض ما جاء في كتاب الله .. يقول المولى سبحانه وتعالى لنبيه الكريم (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ـ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ـ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ـ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى ـ 8 : 11 ـ أليس هذا دليلا على أن النبي كان غنيا بما يجعله عائلا لأسرته وبعض فقراء المسلمين ـ الآية الثامنة من سورة الضحى توضح تحول الرسول من الفقر إلى الغني لأنه أصبح عائلا ، الآيتان التاسعة و العاشرة من نفس السورة توضحان سبب هذا الغني هو العطف على الفقير ، لا تقهر اليتيم بكسر نفسه أو إذلاله أو استغلال ضعفه ، أما بالنسبة للسائل ـ ولا تنهر السائل في ردك عليه سواء أعطيته أم لم تعطيه ، يجب أن تعامله برفق وحنان وعطف ، وكذلك يضاف إلى المعني إذا ربطنا هاتين الآيتين بالآية قبلهما ـ جعل الله عز وجل نبيه غنيا بعد فقر ليكون مستعدا لإعطاء المحتاجين و الفقراء والمساكين ، وآخر آية في الصورة هي الاعتراف بنعمة الله عليه ، ثم يأتي هؤلاء يكذبون على الرسول ، ويتهموه بالفقر ، وهو مطالب بأن يحدث بنعمة الله عليه .. وإذا قرأنا آيات سورة الأحزاب التي تتحدث عن بيت النبي فستتضح الصورة أكثر ، يجب أن نحدد موقفنا من الرواية التي تقول أن بيت النبي كان لا يوقد فيه نار على مدار أربعين يوما ـ هيا بنا نقرأ هذه الآية من سورة الأحزاب لنرى التناقض الواضح بين الروايات الظنية وحقائق القرآن القطعية ـ يقول تعالى(َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .....) الأحزاب : 53 ـ وهذه الآية توضح أن بيت النبي كان مفتوحا للفقراء المحتاجين والسائلين يأكلون فيه الطعام ، ومن حقهم أن يطلبوا المزيد من الطعام أيضا من زوجات النبي ، ولكن بشرط أن يكون الطلب من وراء حجاب احتراما لزوجات النبي كما جاء في كتاب الله ـ هل يجوز بعد هذا أن نصف النبي بالفقر .؟ ، ونتهمه أنه مات مدينا ليهودي .. مثال ـ آخر على أحد الصحابة ـ هو عمر ابن الخطاب ـ هناك إحدى الروايات تحكي أن عمر كان نائما تحت شجرة ، ومرّ عليه أحد الصحابة وهو نائم فقال معلقا على نوم عمر تحت الشجرة (حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر) ـ ألا توجد طريقة أخرى تجعلنا نعترف لعمر ابن الخطاب بالعدل إلاّ كونه نائما في الشارع تحت شجرة ، فهذه صورة ليست مشرفة لأمير المؤمنين ، يمكن أن يعدل أمير المؤمنين بين الناس وينام في بيته مثله مثل أي إنسان إلا إذا كان لا يملك بيتاً ، لأنهم كما اتهموا النبي أن بيته لا يوقد فيه نار أربعين يوما ـ فمن الأولى بأمير المؤمنين عمر ألاّ يكون لديه بيتا أصلا ـ وهناك رواية للبخاري عن عمر ابن الخطاب يقول فيها ـ دخل عليه أحد الصحابة فتأخر حتى خرج إليه ـ فسأله لماذا تأخرت فقال كنت أرقع الثوب ـ هل يعقل أن يلبس أمير المؤمنين ثيابا مرقعاً وبيت مال المسلمين يشتكي من كثرة الأموال به من الفتوحات الإسلامية ، وإذا كان عمر وصل إلى هذه الدرجة من الفقر فلابد أن يُنفق عليه من بيت مال المسلمين ، ولا يترك نفسه هكذا ، وهو قائد المسلمين ، ولا بد أن يكون قدوة في كل شيء ، وأول ما يهتم به هو المظهر .. والآن جاء توجيه الحديث لدعاة الروايات الظنية في العالم الإسلامي ـ إذا كانت هذه الروايات صحيحة فعلا وتؤمنون بها وتكذبون بآيات القرآن وتعتبرون هذه الحياة الرديئة الفقيرة مفخرة للرسول والصحابة من بعده ، التي انتهت بموته مديناً ليهودي من اليهود الذين تـَدْعُـونَ عليهم في كل صلاة من الصلوات ، تحرمون علينا مخالطتهم أو معاملتهم بالحسنى ـ فلماذا لا تعيشون بنفس الطريقة..؟؟ ، لماذا تعيشون في قصور ..؟؟، وتستخدمون جميع وسائل التكنولوجيا في مطابخكم ، وتلبسون أرقي الملابس من أجود أنواع الأقمشة ، وتركبون السيارات الفخمة المكيفة .. وتحافظون على أكل ثلاثة وجبات يومياً للحفاظ على الصحة العامة ، وتأكلون ما لذ وطاب من الأطعمة من فواكه وخضر ولحوم ، وتتمتعون بنعم الحياة التي أنعم الله بها عليكم ، ورغم ذلك تدافعون عن روايات كاذبة ظنية تخالف منطق وأسلوب معيشتكم ، ورغم أن الفقراء حولكم في كل مكان ولكن تهيأ لكم أنفسكم أنكم لا ترونهم ، وتصرون على هذه الروايات ـ فلماذا لا تربطون على بطونكم لتحمل الجوع مثلما كان يفعل النبي ، ولماذا لا ترقعون ثيابكم مثلما كان يلبس عمر ، ولماذا تحتفظون بأرصدة البنوك ، والنبي مات وهو مدين ليهودي ألم تتفكرون فيما تقولون وفيما تفعلون .. الفقر ليس عيبا في الإنسان ، وليس من العيب أن يكون الرسول فقيرا ، الرسول بالفعل كان فقيرا فأغناه الله لأن وضعه اختلف بين قومه بعد الرسالة ، ولابد أن يكون على استعداد تام لمساعدة جميع الفقراء ، ليس الغنى هنا غنى شخصي ، ولكن أغناه الله لحكمة ، ولسبب أنه أصبح عائلا ، وقدوة للأغنياء في ذات الوقت بمعنى أغناه لينفق على الفقراء والمحتاجين .. لكن العيب أشد العيب أن يدعو إنسان إلى الفقر ويكون غنيا بفحش ثريا بظلم ، ولا يشعر بالفقراء والمحتاجين من وطنه وأهله ، من يدعو إلى الإيمان بشيء لابد أن يبدأ بتنفيذه على نفسه أولا ، وإلا فلا فرق بين رجال الدين اليوم ورجال الدين في عصور الروايات والتدوين التي كان يعمل فيها الفقهاء ورجال الدين لخدمة السلطان ليس أكثر ..

بارك الله فيك ياشيخ موضوع فعلا لا يخصه في المنتدى ولكنه موضوع تنويه بشفرات عن ما يحدث في عصرنا الحالي وهذا هو الواقع

[عبير]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح جزاك الله الف خير ونور وبركه لتوضيح ما كان يحيرنا الفرق هو اخلاف رغبات النفوس كان المؤمن يجاهد للحق بلا خوف اتصاله بربه قوي ويتصف بصفات حسنه لصدقه وايمانه لا يشرك بربه او يشك لان الدين واضح طريق الخير اما انسان بعد ضعف الدول الاسلاميه بدا حب التملك وحب الوراثه بدا الغدر والخيانه كله لاجل المال والسلطه بدا يبعد عن دينه وتكاسل عن واجباته الروحيه من صلاه وافعال بين ومحيطه بدا ينشر الفتن ليبقى يلف حول مسماره طول حياته (مثل المشاكل المسلمين مع نفسهم) كنا نحن المتلقي وتصديقه واكتفاينا بقليل من العباده وبدل الصعود بدانا ننزل للوحل فمتى سنرتقي وهذا حالنا ياعرب

صدقت ياروح أصبح المسلمين يبحثون عن الحقيقة في ذواتهم بقتل أنفسهم بأنفسهم وكل شخص يشن انه على حق وهو أساس الفتن والخطأ والخطيئه يظنون انهم يحسنون صنعا وهم عكس ذلك .