السلام عليكم و رحمة الله .. اليوم اعطيكم سر ثلاث ايات ربانيات ان داومت على قراءتهم بعد صلاة المغرب لمدة اقلها 11 يوم سيفتح لك باب الرزق و يزيد مالك و يتحسن حالك و يرفع شانك اما عدد القراءة يكون 49 مرة .. يعنى بالمختصر المفيد كل يوم بعد صلاة المغرب و بعدما تقرأ الحزب تقرأ الايات و تكون نيتك في الشيء اللى في نفسك .. لان الاعمال بالنيات و لكل امريء ما نوى .. و اللى سألني عن الحزب ما معناه .. فالقران الكريم فيه ستين حزب و اغلب المؤمنين يختمون القران الكريم كل شهر بقراءة حزب في الصباح بعد صلاة الفجر و حزب بالمساء بعد صلاة المغرب فتختم الستين حزب في ثلاثون يوما و بالتالي اذا داومت علي الختمات القرانية راح يكون عندك 12 خثمة كل سنة و هذا شيء رائع جدا لروحك و طاقتك و نورانيتك ..
و يمكن اخد الايات الثلاثة كورد بعد كل صلاة لمن كانت له حاجة الى الله تعالى فلينوي تلك الحاجة في عقله سواء زيادة رزق او تحسين حال او زيادة في الجاه و المال .. اهم شيء هنا هو النية على الشيء الذي تريد و تتابع القراءة فما تمر سبعة أيام حتى تحس بالتغير الحقيقي و يفتح لك باب البركة و الرزق و التسخير حتى تتعجب من الامر و تبهر منه
و هذه الايات هي متفرقة من ثلاث سور مباركة ان اجتمعت مع بعظها في القراءة تعطي ذالك النور الرباني التسخيري الذي يفتح باب التسخير في المال و التجارة و العمل و لها طريق في كيفية العمل بها
فمن قرأ الايات الثلاثة في ماء ورد عدد 78 مرة بعد صلاة الفجر يوم الجمعة و لا يهم اخر او اول الشهر العربي و ورش من هذا الماء اركان محله التجاري انجذب اليه الزبناء و انتشعت تجارته و كثر ربحه و تزاحم الناس على بضاعته حتى يتعجب هو نفسه من الامر .
و من كتب الثلاث ايات و حملها معه في الجهة اليمنى من جسده جهة الصدر و لا يضعها في السروال لانه فيه احباب يضع محفظته في جيوب سرواله فهنا لن يتفعل معك سر الايات و لكن ان كانت بأعلى الجسد سوف ترى من الطاف الله تعالى شيئا كثيرا و يتحقق فيك القبول و الجاه و النصر و يكثر رزقك و تنزل عليك الهدايات و الاكراميات بدون عدد و بدون حدود .. فلآ أقول جرب و لكن أقول انوي نية الخير و توكل على الله و سترى ما يبهرك ..
و فيه أمر غاية في الروعة يجب ان نفهمه و نعيه و هو ان كل اية او سورة او اسم قرأته على نية شيء معين حتى لو قرأت الفاتحة خارج وقت الصلاة و لكن قرأتها لقضاء حاجة في نفسك او غرض في خاطرك و كانت نيتك كذلك فان حاجتك تقضى و غرضك ييسر و امرك ينفذ بحق ما عزمت و نويت و لا بد ان يقضى ما في يقينك .. هنا أقول فقط يجب علينا ان نحتاط من عارضين .. العارض الأول يضهر للإنسان الذاكر او الكثير الصلاة .. و يكون شيطان او شيطانة من شياطين الانس .. ممكن يكون حتى من اقرباءك يصير يحبط في عملك و يشرجك بالطاقات السالبة و يتني من عزمك ان نويت على فعل شيء او نويت التقرب لله تعالى بقرءاة او صلاة او دعاء و منهم من يصير يحلل و يحرم في الشيء و هو أصلا لا يفهم حتى ماذا يقول هو شخصيا.. او يصير يسخر منك او يحاول بكل طريقة ان يمنعك من القيام بفائدة ساقها الله الى سمعك .. هؤلاء استعذ بالله من وسوستهم و خبثهم و قلة حيلتهم فضررهم اكثر بكثير من نفعهم ..
اعود للموضوع و أقول الايات المباركات هي كالتالي ..
الأولى من سورة .. الاية 84 من سورة الكهف إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
1. الاية الثانية .. من سورة 33 من سورة يس وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ
2. الاية 196 سورة الأعراف .. إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّٰلِحِينَ