السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. اول شيء عيدك مبارك لكل من لم اقل له عيد مبارك سعيد و كل عام و انتم بالف خير ..
عائلتنا الكبيرة في دائرة الاتصال .. سعيد جدا بالتواصل معكم مرة اخرى عبر موضوع جديد ..
اليوم سنتكلم في موضوع غاية في الاهمية و هو مسألة اخراج الطاقة المتراكمة لدى الزهري الحامل من ثلات علامات ظاهرة او باطنة الى 11 علامة ..
و قد سألني الكثير من اخواننا في التعاليق عن الكيفيات الصحيحة لاخراج هذه الطاقات فأقول و بالله تعالى التوفيق ..
بخصوص الطاقات اللى تكون مع الزهري و يجب اخراجها فيه نوعين من هذه الطاقات ..
اليوم نتحدث عن النوع الاول و هي الطاقة السوداوية ..
الطاقة السودوية و هي اللتي تكون اصلا سببا في كل هذه العوارض و الموانع و العكوسات التى يعاني منها الزوهري لانها تؤثر على هالته و نورانيته و كلما علت و زادت هذه الطاقة او ارتفع مستواها لاي سبب من الاسباب .. عند بعض الاشخاص خصوصا حاملي العلامات من ثلات علامات الى 11 علامة .. تجد ان وجهه يصير مائلا الى الزرقة و تحت عينيه يكون مائلا الى السواد و يشم كذالك تغير غير مستحب في رائحة عرقه ..
غالبا الحامل لاكثر من ثلات علامات او ثلات وسووم من الزهريين يمتص جسده هذه الطاقة ايام الثلاتاء و الاربعاء و السبت .. لان طاقة هذه الايام طاقة محفرة و يتواصل معها جسم الزهري الحامل للعلامات بقوة و كذالك المسحور او الممسوس بتفاعل مع طاقة هذه الايام بطريقة غريبة ..
فهذه الايام تحفز الجسد على استمداد هذه الطاقات بشكل عشوائي منها ما هو نافع و منها ما هو ضار و هذه الطاقات تكون متحررة طيلة اليوم و الليل و عندما يبدأ جسد الزهري بالتفاعل مع الشيفرات الكونية التى تشكل هذه الطاقة فانه يحس بالم في اكتافه و عينيه و الم في الرأس و الركب و توقف للتفكير و يصمت فلا يحب ان يتكلم او يحب ان يستمع لأحد اخر .. فالجسد الانساني به شيفرات خاصة و هي مفاتيحه و بدون هذه المفاتيح لا يمكن لهذا الجسد ان يستمد اي طاقة اخرى سواء كانت طاقة نافعة او ضارة او طاقة سحرية او نورانية ..
فالساحر مثلا ان لم تتوفر له هذه الشيفرات فلا يستطيع اكمال عمل سحره
و يقوم الساحر باستخراج هذه الشيفرات و كل مميزات الجسد من اسم الانسان و اسم امه فيعرف من خلالها طبعه هل هو مائي او ترابي او هوائي و مزاجه اي لاي يوم تنتمي روحانيته و قوتها و الحروف المتحكمة فيها و البخورات التى تؤثر فيها و الالوان و كل ما يخطر على بالك او لا يخطر على بالك كملوك الجن المأثرين فيه و انواعه او العلويين المؤثرين فيه و انواعهم و اسماءهم
و يعرف كذالك اي برج يحكم نجمه و اي منزلة قمرية تؤثر فيه و اهل هذا الفن يعلمون جيدا هذا و هذا يتم عن طريق حسابات و اسقاطات خاصة و من يقوم بها يسمى منجم روحاني ..
فنكمل الحديث عن هذه الطاقة السوداوية و هو حديث مهم و ليس حشو و ليس خروج عن الموضوع
.. فأقول ان جسم الزهري الذى لديه ازيد من ثلات علامات ظاهرة او باطنة يقوم باخرج هذه الطاقات بصورة دورية و ليس هناك مشكل طالما الامر عادي
و لكن ان وقع له توقف في خروج هذه الطاقة اي ان مسارات الطاقة بالجسد لم تعد توصل بشكل جيد لاي سبب من الاسباب كسحر او عين او حسد او غيره تم عمله باسم هذا الزهري او الزهرية ... أو النقط التسعة عشر لم تعد تنير هذا الجسد و تساعد في اخراج هذه الطاقة و يحصل هذا الامر عندما لا يذكر الانسان اسم الله مثلا على اكل او شرب لمدة طويلة أو الابتعاد عن طريق الله اي الصلاة و المحبة و النور او التعرض لضغط شديد جدا من المحيط كعائلة او زوج او زوجة او جيران او اصدقاء .. هذا الضغط يؤثر على الزهري و الزهرية بشكل كبير لانهما حساسان للغاية و كل كلمة و ان لم تكن مقصودة تؤثر فيهما
فهذا يوقف التدقف السلسل لهذه الطاقات خارج الجسد و تبقى تتجمع داخل الشخص نفسه و قد يقع له هذا البلوك او الانحصار و لا يحس به و يتعايش معه الى حدود خمسة و عشرون سنة و كلما زاد تجميع الطاقة داخل جسده زاد الهم و الغم و المرض و العوارض و الموانع و العكوسات .. و هنا نعود فنقول انه قد تقع للزهري احلام خبيثة او يتوصل باشارات او تواصلات عبارة عن وسوسة شديدة جدا تصاحبها افكار خطيرة في بعض الاحيان .. و تتجمع و تبقى كامنة في النفس و كلما مر الوقت زادت و خنقت صاحبها و دمرته و تصل به الى الجنون
و ان انفجرت في لحظة من لحظات الغضب دمرت الشخص و دمرت محيطه لانه قد تقع مصيبة يقوم بها هذا الرجل او هذه المرأة التى تعاني من انحصار الطاقة و قد تصل احيانا الى جرائم في حق اقرب الاصول ابناء او زوج مثلا .. او الانتحار .. نسأل الله السلامه للجميع و لاخواننا الزهريين علما ان هذه الحالات تكون في حالة تعرض الزهري لضغط شديد و غضب شديد من المحيطين به و الذين يتق بهم و يحبهم .. فبناء عليه فان أفراد بعض الشعوب لا تزال تعيش الهمجية بأقوى تصوراتها و يجب على دولهم ان تعيد لهم التربية لكي يتعلموا ان يحترموا الاخرين ويتوفقون عن حشر انوفهم في امور بعيدة عنهم و منها ايذاء زهري او زهرية بكلام او فعل او قول قد يؤذى الى مشكل كبير في حياة هذا الانسان او الانسانه و يكون السبب هو الشخص او الاشخاص الذين حرضوا او اسااؤوا بشكل غير مباشر فتسببوا في وقوع هذا المشكل في حياة هذا الانسان او الانسانه ... و الدائرة تدور و تدور فان وقع بسبب هؤلاء الهمج مشكل ادى الى قتل او انتحار فان ذنب من قتل و قتل يحمله من حرض و أساء و بالتالي فانه يغرق في خطاياه و يدخل في نار في الدنيا و نار في الاخرة ..
هذا شرح بسبط عن الطاقة السوداوية و هناك اشخاص يعانون فعلا من هذه الطاقة ليس في المغرب او الجزائر او لدينا نحن العرب لاننا نؤمن بهذه الامور التى يراها بعض الاشخاص الذين تمت برمجتهم بنجاح بالنظام العلماني الجديد انها .. عبارة عن خرافات ... و لكنها في كل دول العالم و قد عاينها شخصيا لدى اشخاص زهريين لا علاقة لهم بالاسلام اصلا .. و هي تشبه الاكتئاب الحاد لدرجة كبيرة لكنها اقوى و اشد من الاكتئاب الحاد ..
فالعلاج الذى سأذكر سوف يفتح مسارات الطاقة و يجعلنا نستمد من طاقة المعدن الذى يصفى طاقة الزهري بقوة و يجعل الطاقة التى تلتحق بالجسد تتدفق بسلاسة و يمكن القيام بهذه العلاجات كلما احس الانسان انه فعلا بحاجة لها او مرة كل 21 اسبوع اي كل ثلات اشهر تقريبا فهي جيدة و بسيطة و لكن لها فاعليه رائعة و جيده جدا و ستخرج بك من هذه الدوامة ..
و قبل ان اكمل الحديث فاعلم ان
اصل الاستمداد هو الوضوء فالوضوء ينشط النقط النورانية التسعة عشر في جسدك خمس مرات يوميا و يفتح كافة الشاكرات او بوابات الطاقة في جسدك لتقلي المزيد من الطاقة الكونية .. مع الاكتار من البسملة فهي مفتاح هذه النقط النورانية التسعة عشر
و اعلم اننا نحن كمسلمين فان اصل الاصول في الاستمداد لدينا يكون في الصلاة بطريقة صحيحة أي الصلاة بسكينة و اطمئنان و هدوء و ربط صلاتنا بالصلة مع الخالق عز و جل و هذا اهم باب من ابواب استمدادك و شحن طاقتك و اخراج اي اثار سلبية من الجسد و بالتالي الحفاظ على التوازن في هذا الجسد بدون مشاكل .
بناء عليه .....
عليك ان تتمرن على استمداد الطاقة في راحة كفيك على وضعية الدعاء .. اقرأ الفاتحة سبع مرات مع ضمهما معا الى جهة الصدر كل مرة و اعادة العملية الى ان تحس بتدفق الطاقة في راحة يدك لانها اصلا قريبة منك يجب عليك فقط الايمان بها .. فالطاقة الكونية تتصل بالجسد من اعلى الرأس و تنزل مع العمود الفقرى لتطلع مرة اخرى الى الكفين و العينين و الفم و كلما زاد اتصالك تقوت و اصبحت قوية و احسست بها بشكل ملحوظ .
الامر الثاني و هو مهم جدا .. و هو الذى سيساعد بشكل كبير لاخراج هذه الطاقة السالبة من الجسد ..
في اي يوم من الايام من الاول من الشهر العربي الى 13 منه و لا تقم بها ابتداء من 14 الى اخر الشهر العربي .. اقول امسك بعد ان تكون على وضوء و لم تفطر بعد اي تكون على الريق قطعة من الحجر في اليد اليمنى ليس حجر عادي و لكن حجر الصلد او الصم كما نسميه بالمغرب .. و حفنة من التراب الأسود في اليد اليسرى و ليس التراب الاحمر او الاصفر و كرر العملية عند الغروب .. هذه العملية تدوم 45 دقيقة و انت مستقبل القبلة و مغمض العينين في وضع مسترخي و مريح . و اقرأ سورة الاخلاص في نفسك و ليس جهرا بدون عدد لمدة 45 دقيقة كاملة و الجسم في هذه الحالة سيلفض طاقة هائلة سالبة من داخلك و يتنظف بطريقة جد قوية ستحس بخروج تلك الطاقة من يديك و من كل جسدك باذن الله تعالى .. في اليوم الموالي اي ثاني يوم
امسك بعد ان تكون على وضوء و قبل ان تفطر أي على الريق .. قطعة من النحاس الاحمر في اليد اليمنى و النحاس الاصفر في اليد اليسرى و كرر العملية عند الغروب في نفس اليوم .. هذه العملية تدوم 45 دقيقة و انت مستقبل القبلة و مغمض العينين في وضع مسترخي و مريح . اقرأ سورة الكوثر بدون عدد محدد لمدة 45 دقيقة و اقرأها في نفسك و ليس جهرا .. الجسم في هذه الحالة يمتص طاقة جد هائلة من المعدن و ستحس بحرارة او تعرق في الكفين عند هذه العملية .
غند انهاء العملية الاولى و العملية الثانية اي في اليوم الاول و اليوم الثاني بعد ان تقوم بالعملية المطلوبة بعد المغرب .. ضع كلتا يديك في طست من الماء و ملح حجر مطحون بعد ان تقرأ عليه سورة الاخلاص 11 مرة و اترك كفيك في هذا الماء على الاقل 15 دقيقة و انت مستقبل القبلة و مغمض العينين في وضع مسترخي و مريح .. ستحس بسخونة تتخلل الماء و طاقة خروج ساكنه في الجسد الجسد و قوة .. هذه العلمية قم بها مرة كل 21 اسبوع اي كل ثلات اشهر تقريبا ستزيل منك امور كثيرة جدا و نحن في بداية الشهر العربي فارجوا من الزهريين القيام بها و اخبارنا باحساسهم . .
لا تقم بالبخورات او الرقية ان كنت تعاني مما ذكرت و كان سبب معناتك الطاقة قم بما ذكرت و قد شرحته بالتفصيل .. و سترى ما يسرك و يشرح خاطرك ..
و هنا اقول ان
اقوى مصدر للطاقة و الذى يمكن للجسم الاستمداد منه هو طاقة الشمس و اهم وقت لتحصيل هذه الطاقة يكون ما بين الساعة السابعة صباحا و التاسعة صباحا او بالمساء ما بين الساعة 5 مساء الى قبل غروب الشمس بنصف ساعة - القطط الجدات - ففي خلال هاتين الساعتين يمكن للجسم ان يشحن طاقة هائلة جدا من طاقة الشمس الذهبية و تقويه بقوة رانية غاية في الروعة
والمصدر الثاني هو طاقة الهواء ويتم الإستفادة منها من خلال التنفس الصحيح العميق والبطيء و اهم وقت لتحصيل طاقة الهواء يكون بعد صلاة الفجر الى شروق الشمس حيث ان الهواء المنبعث من الطبيعة يحمل طاقة قوية جدا تخترق كل المسارات بالجسد و تقويها و تجدد حيوتها خصوصا بعد الصلاة لهذا تجد الاشخاص الحريصين على صلاة الفجر في الجماعة اكثر قوة و شدة من غيرهم ،
والمصدر الثالت للطاقة يكن في التراب و يمكن تحصيل هذه الطاقة بقوة كبيرة جدا من خلال القدمين او من خلال المشي حافياً على التراب و يمكن الاستمداد من طاقة التراب في الظهيرة عندما تنسجم حرارة الشمس مع التراب مع الهواء ففي هذه المدة يستمد الجسد طاقته من الطبيعة ككل فيتمكن من الروح الإحساس بالأشجار والكائنات الحيه الأخرى .. و خصوصا ان كانت عن طريق مرشد و يتم المشي على مسارات الطاقة بالارض او عروق الارض بالحفاء يكون هناك استمداد قوي جدا و قد ننظم باذن الله
.اما الطاقة النارية فهي طاقة معالجة و غالبا تستمد من مصدر حراري مثل تعريض الجسد لمنبع طاقة حار و جاف لمدة عشر دقائق كل 40 يوم مثل حمامات الساونا مثلا ... و يعتبر الكي بالتهييب اي الكي و البخ من العلاجات القوية لاخراج طاقة الزهري و يجب ان يكون الذى يقوم بهذا الكي و البخ مستلم لبركة من اصوله و ليس اي واحد يقوم بها ..
ويمثل الغذاء و نوعيته مصدراً اول من مصادر الطاقة الأساسية لإنتاج الطاقة في الجسد و غالبا يمكن استمداد الطاقة القوية جدا من الثمر و الخضروات ذات الالوان المختلفة .. فسبع تمرات كما اخبرنا رسول الله عليه الصلاة و السلام صباحا تمد الجسد بقوة رهيبة و تعطي طاقة قوية للجسد يحس بها الجسد المتصرر بقوة ..
و في الحلقة المقبلة سنتكلم عن التوع الثاني من الطاقة و هو الطاقة النورانية .. و ستكتشفون فيه امور مذهلة و رائعة حقا و بعده سنتكلم عن موضوع يهمكم جميعا و هو الزهرية عند الاطفال و هو موضوع طلب من اخ حبيب من ابناء هذه الدائرة المباركة و شرفائها النورانيون ..
تركت لكم الخير و المحبة و النور و اكرر عيدكم سعيد و كل عام و انتم بالف خير