|
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اشهد ان لا اله الا الله حق واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعرف جميعا معجزه نبي الله عيسى عليه السلام وهي احياء الموتى وبالمعنى المعروف والمتداول وحسب التفسيرات ان احياء الموتى يعني بعث من مات وتحلل وعاد جسده الى التراب ويصر دائما اهل التفاسير ورجال الدين على جعل المعجزات للانبياء والرسل معجزات ماديه او خارقه لجذب مزيد من الاتباع للدين وهنا احاول فقط ان نفهم بشكل اعمق وبحكم اننا نحاول ان نعرف بواطن الامور وحقيقتها التركيز على نقطة **الإحياء**، ودور الأنبياء في إعادة إحياء من "مات" روحياً أو انحرف عن طريق الحق. لنركز هنا على هذا الجانب فقط، لفهم كيف كان الأنبياء يسعون لإحياء النفوس الضالة وإعادتها إلى طريق الهداية. **الموت** في القرآن الكريم، يُشار إلى "الموت" بمعناه الروحي في عدة مواضع. على سبيل المثال: **"أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ."** (سورة الأنعام: 122). هنا يشير "الموت" إلى حالة الكفر أو البعد عن الله، و"الإحياء" هو الهداية والإيمان. الموت ليس فقط حالة جسدية، بل هناك موت آخر أكثر عمقاً وهو **الضلال والابتعاد عن الله**. الشخص الذي يفقد الإيمان أو يتبع الظلمات (كالشرك، الكفر) يُعتبر "ميتاً" روحياً. - في القرآن الكريم، يقول الله سبحانه وتعالى: > **"وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ."** (سورة الأنفال: 21-22). هنا، يشير "الصم البكم" إلى أولئك الذين لا يستخدمون عقولهم ولا قلوبهم، وبالتالي هم "أموات" روحياً. -**هدف الأنبياء الأساسي** الأنبياء لم يرسلوا فقط لأداء معجزات مادية، بل كان هدفهم الأسمى هو **إحياء القلوب والنفوس** وإخراج الناس من الظلمات إلى النور. الأنبياء، بما فيهم سيدنا عيسى عليه السلام، لم يكونوا يحيون الموتى بالمعنى المادي **. هذه النقطة بالغة الأهمية، لأنها تؤكد على **توحيد الله** في القدرة والخلق. لكن إذا نظرنا إلى معجزة **إحياء الموتى** بشكل أعمق وأشمل، يمكننا أن نجد فيها **رموزًا روحية ومعانٍ باطنية** تتجاوز مجرد إعادة الحياة الجسدية للموتى. النبي عيسى عليه السلام لم يكن يحيي الأجساد، بل كان يعمل على **إحياء النفوس** من خلال دعوته إلى الإيمان بالله . - في هذا السياق، يمكن تفسير معجزة إحياء الموتى بأنها رمز لدعوة الناس إلى **الحياة الروحية** بعد أن كانوا غارقين في الضلال أو الكفر. - **إحياء الأمل في النفوس اليائسة:** معجزة إحياء الموتى قد تكون أيضًا رمزًا لإعادة الأمل للناس الذين فقدوا الثقة في الحياة أو في رحمة الله. **إحياء الأرواح المحطمة** وإعادة بناء ما اعتقد الناس أنه ضاع إلى الأبد. ** الرمزية في الإنجيل والتوراة** - في **الإنجيل**، قصة إحياء "لعازر" ليست معجزة جسدية، بل هي أيضًا رمز لقوة الإيمان والرجاء. عندما قال عيسى عليه السلام: > **"أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا."** كان يشير إلى الحياة الروحية والخلود الذي ينتظر المؤمنين. في ** التوراة:** - **قصة النبي إيليا:** النبي إيليا عليه السلام دعا قومه إلى الإيمان بالله، وأجرى معجزات لإظهار قدرة الله. عندما آمن الناس وتابوا، كانت تلك بداية لإحياء روحي لهم. - في **التوراة**، قصة إليشع وإحياء الطفل الشونيمي ترمز إلى **رحمة الله وعنايته بعباده* ** أهمية الإحياء الروحي في حياة الإنسان:** - **استعادة العلاقة مع الله:** الإحياء الروحي يعني استعادة العلاقة بين الإنسان وخالقه. عندما يعود الإنسان إلى الله، فإنه يشعر بالسكينة والطمأنينة والحياة الإحياء هو عملية استعادة الحياة للنفس البشرية من خلال العلم و الإيمان، للعودة إلى الله. هذه العملية ليست فقط موجهة للأفراد، بل تمتد لتشمل المجتمع بأكمله. معجزة إحياء الموتى التي أجراها الأنبياء، بما فيهم سيدنا عيسى عليه السلام، تحمل رمزية عميقة لإحياء القلوب والنفوس التي فقدت إيمانها أو تاهت عن الطريق الصحيح. |
|
![]() |
|
|
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |
|
![]()
|
|
![]() |
|
|
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |
|
![]() يامرحبا حبيبنا شيخ القعقاع نورت الموضوع واسعدتني مشاركتك ![]() ![]() |
|
![]() |
|
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | قســم خــاص | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الاوراد الحسنى السبعة التي تحي الموتى وتدمر الأرواح السفلية وتنزل الملائكة العلوية | أبو شاهين | قسم الفيديو | 1 | 17-11-2022 23:34 |
![]() |