ادوات اساسيه للتواصل الروحي

[القعقاع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي وسادتي
في دائرتنا المباركه
بعون الله سأفتح موضوع مهم جدا واراه حاجه ملحه لي ولكل شخص يحاول ويجاهد ليجد مدلج ومدخل أو آلية للتعامل وبدء التناغم مع الطاقات المحيطه للارتقاء تاليا لمستوى افضل
فبرأيي البسيط تعتبر اساس للانطلاق كما اسلفت لكم لمستوى ارقى ان شاء الله
وانتظر الاذن من مرشدينا الاكابر لابدأ على بركة الله
وابدأ بسؤال قصير ومع النقاش لو احببتم ربما سنتوسع اكثر واكثر

ما الفرق او الوصف بين
الروح
الطاقه
الذبذبه
البقية في التعليقات ������

[طالبا]

السلام عليكم ورحمه الله
اولا بارك الله فيك شيخنا الكريم القعقاع على هذه المبادرة الطيبة

لعلنا نصيب أن شاء الله

الروح وهى أساس الشىء حتمية وجود شىء ترتبط بوجود روحه

الطاقة ولها معنى آخر وهى الهالة حسب ما قرأت وهى شىء تعبر عن الكمية ولكل كيان موجود طاقة و حسب نوع الطاقة
إيجابية أو سلبية

الذبذبه الا وهى التردد أو العنوان او الاتصال او التوجيه أو مسار حسب فهمى فهى تعبر عن كل هذه المسميات

فكل فعل ينتج عنه طاقة أما اكتساب أو فقد والطريق الذى تفقد فيه الطاقة ذبذبه يتم إرسالها
أو تكتسب منه الطاقة استمداد فهو استمداد أيضا من منفذ معين
والله اعلم

[شقران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الرحمن نعم ياطيب اوصلو لنا نحن البسطاء ماوصل اليكم من الشيخين لنقرء ونتبحر معكم انتم من يسري بكم قول الله من يحيي العظام وهي رميم ،بثو الحياه مجدداً

[القعقاع]

1:
كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر.
إن الروح : هي مصدر الحياة
هي الامتداد النوراني
أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول:

الروح = الكُليّ

الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ

إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس.

الطاقة :

هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى.

مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها.

موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ.

وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة.


مثال:
شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة.

الذبذبة :

هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها.
يعني كيف تتحرك هذه الطاقة.

كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين.

الذبذبات المرتفعة مرتبطة
بالمحبة
الصفاء
السلام والحكمة.

الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف
الحزن
الغضب
الكثافة

مثال رمزي:
تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه:

ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة

ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة

بكلمات أبسط:

الطاقة = الكَمّ

الذبذبة = الكيف

وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها…
لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور.
يتبع .....

[طالبا]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر. إن الروح : هي مصدر الحياة هي الامتداد النوراني أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول: الروح = الكُليّ الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس. الطاقة : هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى. مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها. موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ. وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة. مثال: شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة. الذبذبة : هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها. يعني كيف تتحرك هذه الطاقة. كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين. الذبذبات المرتفعة مرتبطة بالمحبة الصفاء السلام والحكمة. الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف الحزن الغضب الكثافة مثال رمزي: تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه: ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة بكلمات أبسط: الطاقة = الكَمّ الذبذبة = الكيف وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها… لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور. يتبع .....

شكرا على الطرح اخى القعقاع

موضوع رائع وسهل الفهم والاستيعاب

[وكيل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر. إن الروح : هي مصدر الحياة هي الامتداد النوراني أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول: الروح = الكُليّ الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس. الطاقة : هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى. مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها. موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ. وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة. مثال: شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة. الذبذبة : هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها. يعني كيف تتحرك هذه الطاقة. كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين. الذبذبات المرتفعة مرتبطة بالمحبة الصفاء السلام والحكمة. الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف الحزن الغضب الكثافة مثال رمزي: تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه: ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة بكلمات أبسط: الطاقة = الكَمّ الذبذبة = الكيف وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها… لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور. يتبع .....

السلام عليكم اخي وشيخنا الجميل حفظك الله ورعاك الله يفتح عليك فتوحات الخير والبركات
اللهم علمنا
تحياتي

[الغريب2009]

بسم الله الرحمن الرحيم
احسنتم واجدتم بالطرح اخينا القعقاع وبارك الله فيكم

[لاغالب الا الله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع 1: كثير من الناس يفصل بين الأرواح والطاقات لكن اللي يشعر من الداخل و"يستشعر" يعرف إن الفرق ظاهري فقط، أو إن صحّ التعبير، هو فرق في المنظور لا في الجوهر. إن الروح : هي مصدر الحياة هي الامتداد النوراني أما الطاقة فهي تجلي هذا الامتداد في الزمان والمكان كأنك تقول: الروح = الكُليّ الطاقة = انعكاسها في الجزئيّ إن الأرواح غير مقيّدة بخط الزمن، ولا بمكان معين، لأنها في طبقة وعي أعلى من الجسد، ولا ترى الأشياء كما نراها نحن المحصورين بالحواس الخمس. الطاقة : هي الجوهر الخام الكمية أو المحتوى. مثل الكهرباء داخل الأسلاك: هي "الطاقة" بحد ذاتها. موجودة في كل شيء: الجسد، الأفكار، العواطف، وحتى في الفراغ. وهذه الطاقه ممكن تكون طاقة عالية أو منخفضة، ثقيلة أو خفيفة. مثال: شخص متعب جدا لكنه ممتلئ بالحزن والغضب = عنده "طاقة" عالية، لكنها سلبية وثقيلة. الذبذبة : هي نوعية حركة الطاقة، أو الوتيرة التي تهتز بها. يعني كيف تتحرك هذه الطاقة. كل طاقة لها تردد (ذبذبة حركه وتيره) معين. الذبذبات المرتفعة مرتبطة بالمحبة الصفاء السلام والحكمة. الذبذبات المنخفضة مرتبطة بالخوف الحزن الغضب الكثافة مثال رمزي: تخيل الطاقة مثل ماء والذبذبة مثل سرعة تدفقه: ماء ساكن وثقيل = ذبذبة منخفضة ماء صافٍ ويتدفق بخفة = ذبذبة مرتفعة بكلمات أبسط: الطاقة = الكَمّ الذبذبة = الكيف وبهذا نفهم ان الجلسات الروحية لا تهدف فقط لزيادة الطاقة، بل لرفع ذبذبتها… لأنك ممكن تملأ نفسك بطاقة كثيفة وتنهكك، أو ترفع ذبذبتك ولو بطاقة بسيطة، وتعيش بنقاء وسعة نور. يتبع .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخ القعقاع
انعم و اكرم
شرح جميل وسلس
ماشاء الله تبارك الله
بارك الله فيك وزادك الله من فضله

متابعين .....

[القعقاع]

2 :
المشاعر ومراقبة الذبذبات

(أداة أساسية للتواصل الروحي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخوتي وأحبتي في دائرتنا المباركة،
نكمل رحلتنا المباركة في استكشاف الأدوات الأساسية للتواصل الروحي، واليوم نتناول أداة جوهرية لا غنى عنها لكل سالكٍ لهذا الطريق: المشاعر.
فكما أن البوصلة ترشد السفينة وسط البحر، كذلك مشاعرنا ترشد وعينا وسط بحر الطاقات والذبذبات.


---

تعريف المشاعر:

المشاعر هي الانعكاس اللحظي للحالة الطاقية والذبذبية للإنسان.
هي المؤشر الذي يخبرنا أين نحن الآن:
هل نعيش في وعي مرتفع متناغم مع الروح؟ أم نغرق في ثقل الطاقات السلبية والمحدودة؟

بكلمات أبسط:
مشاعرك هي مرآتك.
كلما صفَت المشاعر وارتفعت، دلّ ذلك على صعود الذبذبات.
وكلما ثقلت المشاعر أو تسكّنت بالسلبية، كان ذلك مؤشراً على انخفاض الذبذبات وابتعادها عن النور الداخلي.


---

كيف نعرف ذبذبتنا اللحظية؟

ببساطة... نراقب مشاعرنا الآن:

حزن؟ ضيق؟ خوف؟ → ذبذبة منخفضة

رضا؟ حب؟ امتنان؟ → ذبذبة مرتفعة


ملاحظة مهمة جدًا:
ليس المقصود أن نقمع أو نتجاهل المشاعر السلبية،
بل أن نعيها، ونمرّ عبرها بذكاء دون أن نغرق فيها،
ثم نحوّلها بنعومة نحو الذبذبات الأعلى.


---

أداة التعامل مع المشاعر والذبذبات:

نقدم لكم هنا خلاصة عملية مجرّبة:
التصنيف التالي يساعدك على فهم حالتك، ومعرفة أفضل طريقة للتعامل مع الذبذبات بحسب مستوى مشاعرك:


---

مصنف المشاعر والذبذبات

إذا كانت مشاعرك منخفضة (خوف، قلق، غضب، حزن):
استخدم الطريقة الدفاعية:

راقب الشعور دون مقاومة.

لا تحكم عليه، فقط لاحظه كأنه سحابة تمرّ.

لا تغذي الفكرة ولا تحاربها.

اسمح له بالمرور دون صراع.



---

إذا كانت مشاعرك مرتفعة (حب، سلام، امتنان، إلهام):
استخدم الطريقة الفنية:

غذِ هذا الشعور وتأمل به.

عِش اللحظة بعمق ووعي.

وسّع طاقته بنشره في جسدك وهالتك.

عبّر عنه بلطف: دع ابتسامتك، كلماتك، أفعالك تعكسه.



---

شرح آخر بطريقة مبسطة:

كيف نتعامل مع المشاعر:

الطريقة الدفاعية:
لما تكون المشاعر منخفضة، لا تحاربها ولا تحاول تهرب منها،
فقط لاحظها وكأنك تشوف فيلم قدامك بدون ما تدخل فيه،
ولا تعطِها طاقة إضافية. هي رح تضعف وتمشي.

الطريقة الفنية:
لما تكون المشاعر عالية ونورانية، بالعكس!
خلك واعي فيها، وكبّرها، وخليها تنتشر بجسمك وهالتك،
وتصرف بها في الواقع بابتسامة أو كلمة طيبة أو فعل محبة.



---


اذن فالمشاعر ليست عدوًا يجب قمعه، ولا وسيلةً سطحية نتجاهلها.
هي البوابة، وهي الدليل، وهي النافذة التي نطل بها على ذبذبات أرواحنا.
فمن أتقن مراقبة مشاعره وفهم ذبذباته، صار أقدر على التواصل مع الروح، ومع العالم النوراني من حوله.


---
في المرفقات ستجدون صورتين لجدول بسبب ان الموضوع هنا لا يدعم الانشاء

وختامًا...

> اللهم يا من خلقتني من نور، ويا من نفخت في روحي من أمرك،
طهر نفسي، وأصلح سريرتي، وردّني إلى فطرتي الأولى،
وأعلِ مراتب نوري، وزكّني بما تحب وترضى،
وافتح عليّ فتوح العارفين بك،
وقرّبني إليك قرب الأرواح الطاهرة،
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين،
واجعلني عبدًا نورانيًا يسعى إليك بك،
بنورك، وبرحمتك، وبسرك الذي أودعته في قلبي.
آمين.



يتبع....

[طالبا]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع 2 : المشاعر ومراقبة الذبذبات (أداة أساسية للتواصل الروحي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إخوتي وأحبتي في دائرتنا المباركة، نكمل رحلتنا المباركة في استكشاف الأدوات الأساسية للتواصل الروحي، واليوم نتناول أداة جوهرية لا غنى عنها لكل سالكٍ لهذا الطريق: المشاعر. فكما أن البوصلة ترشد السفينة وسط البحر، كذلك مشاعرنا ترشد وعينا وسط بحر الطاقات والذبذبات. --- تعريف المشاعر: المشاعر هي الانعكاس اللحظي للحالة الطاقية والذبذبية للإنسان. هي المؤشر الذي يخبرنا أين نحن الآن: هل نعيش في وعي مرتفع متناغم مع الروح؟ أم نغرق في ثقل الطاقات السلبية والمحدودة؟ بكلمات أبسط: مشاعرك هي مرآتك. كلما صفَت المشاعر وارتفعت، دلّ ذلك على صعود الذبذبات. وكلما ثقلت المشاعر أو تسكّنت بالسلبية، كان ذلك مؤشراً على انخفاض الذبذبات وابتعادها عن النور الداخلي. --- كيف نعرف ذبذبتنا اللحظية؟ ببساطة... نراقب مشاعرنا الآن: حزن؟ ضيق؟ خوف؟ → ذبذبة منخفضة رضا؟ حب؟ امتنان؟ → ذبذبة مرتفعة ملاحظة مهمة جدًا: ليس المقصود أن نقمع أو نتجاهل المشاعر السلبية، بل أن نعيها، ونمرّ عبرها بذكاء دون أن نغرق فيها، ثم نحوّلها بنعومة نحو الذبذبات الأعلى. --- أداة التعامل مع المشاعر والذبذبات: نقدم لكم هنا خلاصة عملية مجرّبة: التصنيف التالي يساعدك على فهم حالتك، ومعرفة أفضل طريقة للتعامل مع الذبذبات بحسب مستوى مشاعرك: --- مصنف المشاعر والذبذبات إذا كانت مشاعرك منخفضة (خوف، قلق، غضب، حزن): استخدم الطريقة الدفاعية: راقب الشعور دون مقاومة. لا تحكم عليه، فقط لاحظه كأنه سحابة تمرّ. لا تغذي الفكرة ولا تحاربها. اسمح له بالمرور دون صراع. --- إذا كانت مشاعرك مرتفعة (حب، سلام، امتنان، إلهام): استخدم الطريقة الفنية: غذِ هذا الشعور وتأمل به. عِش اللحظة بعمق ووعي. وسّع طاقته بنشره في جسدك وهالتك. عبّر عنه بلطف: دع ابتسامتك، كلماتك، أفعالك تعكسه. --- شرح آخر بطريقة مبسطة: كيف نتعامل مع المشاعر: الطريقة الدفاعية: لما تكون المشاعر منخفضة، لا تحاربها ولا تحاول تهرب منها، فقط لاحظها وكأنك تشوف فيلم قدامك بدون ما تدخل فيه، ولا تعطِها طاقة إضافية. هي رح تضعف وتمشي. الطريقة الفنية: لما تكون المشاعر عالية ونورانية، بالعكس! خلك واعي فيها، وكبّرها، وخليها تنتشر بجسمك وهالتك، وتصرف بها في الواقع بابتسامة أو كلمة طيبة أو فعل محبة. --- اذن فالمشاعر ليست عدوًا يجب قمعه، ولا وسيلةً سطحية نتجاهلها. هي البوابة، وهي الدليل، وهي النافذة التي نطل بها على ذبذبات أرواحنا. فمن أتقن مراقبة مشاعره وفهم ذبذباته، صار أقدر على التواصل مع الروح، ومع العالم النوراني من حوله. --- في المرفقات ستجدون صورتين لجدول بسبب ان الموضوع هنا لا يدعم الانشاء وختامًا... > اللهم يا من خلقتني من نور، ويا من نفخت في روحي من أمرك، طهر نفسي، وأصلح سريرتي، وردّني إلى فطرتي الأولى، وأعلِ مراتب نوري، وزكّني بما تحب وترضى، وافتح عليّ فتوح العارفين بك، وقرّبني إليك قرب الأرواح الطاهرة، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، واجعلني عبدًا نورانيًا يسعى إليك بك، بنورك، وبرحمتك، وبسرك الذي أودعته في قلبي. آمين. يتبع....

شكرا على الطرح وشكرا على مجهودك الكريم الشيخ القعقاع

[وكيل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع 2 : المشاعر ومراقبة الذبذبات (أداة أساسية للتواصل الروحي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إخوتي وأحبتي في دائرتنا المباركة، نكمل رحلتنا المباركة في استكشاف الأدوات الأساسية للتواصل الروحي، واليوم نتناول أداة جوهرية لا غنى عنها لكل سالكٍ لهذا الطريق: المشاعر. فكما أن البوصلة ترشد السفينة وسط البحر، كذلك مشاعرنا ترشد وعينا وسط بحر الطاقات والذبذبات. --- تعريف المشاعر: المشاعر هي الانعكاس اللحظي للحالة الطاقية والذبذبية للإنسان. هي المؤشر الذي يخبرنا أين نحن الآن: هل نعيش في وعي مرتفع متناغم مع الروح؟ أم نغرق في ثقل الطاقات السلبية والمحدودة؟ بكلمات أبسط: مشاعرك هي مرآتك. كلما صفَت المشاعر وارتفعت، دلّ ذلك على صعود الذبذبات. وكلما ثقلت المشاعر أو تسكّنت بالسلبية، كان ذلك مؤشراً على انخفاض الذبذبات وابتعادها عن النور الداخلي. --- كيف نعرف ذبذبتنا اللحظية؟ ببساطة... نراقب مشاعرنا الآن: حزن؟ ضيق؟ خوف؟ → ذبذبة منخفضة رضا؟ حب؟ امتنان؟ → ذبذبة مرتفعة ملاحظة مهمة جدًا: ليس المقصود أن نقمع أو نتجاهل المشاعر السلبية، بل أن نعيها، ونمرّ عبرها بذكاء دون أن نغرق فيها، ثم نحوّلها بنعومة نحو الذبذبات الأعلى. --- أداة التعامل مع المشاعر والذبذبات: نقدم لكم هنا خلاصة عملية مجرّبة: التصنيف التالي يساعدك على فهم حالتك، ومعرفة أفضل طريقة للتعامل مع الذبذبات بحسب مستوى مشاعرك: --- مصنف المشاعر والذبذبات إذا كانت مشاعرك منخفضة (خوف، قلق، غضب، حزن): استخدم الطريقة الدفاعية: راقب الشعور دون مقاومة. لا تحكم عليه، فقط لاحظه كأنه سحابة تمرّ. لا تغذي الفكرة ولا تحاربها. اسمح له بالمرور دون صراع. --- إذا كانت مشاعرك مرتفعة (حب، سلام، امتنان، إلهام): استخدم الطريقة الفنية: غذِ هذا الشعور وتأمل به. عِش اللحظة بعمق ووعي. وسّع طاقته بنشره في جسدك وهالتك. عبّر عنه بلطف: دع ابتسامتك، كلماتك، أفعالك تعكسه. --- شرح آخر بطريقة مبسطة: كيف نتعامل مع المشاعر: الطريقة الدفاعية: لما تكون المشاعر منخفضة، لا تحاربها ولا تحاول تهرب منها، فقط لاحظها وكأنك تشوف فيلم قدامك بدون ما تدخل فيه، ولا تعطِها طاقة إضافية. هي رح تضعف وتمشي. الطريقة الفنية: لما تكون المشاعر عالية ونورانية، بالعكس! خلك واعي فيها، وكبّرها، وخليها تنتشر بجسمك وهالتك، وتصرف بها في الواقع بابتسامة أو كلمة طيبة أو فعل محبة. --- اذن فالمشاعر ليست عدوًا يجب قمعه، ولا وسيلةً سطحية نتجاهلها. هي البوابة، وهي الدليل، وهي النافذة التي نطل بها على ذبذبات أرواحنا. فمن أتقن مراقبة مشاعره وفهم ذبذباته، صار أقدر على التواصل مع الروح، ومع العالم النوراني من حوله. --- في المرفقات ستجدون صورتين لجدول بسبب ان الموضوع هنا لا يدعم الانشاء وختامًا... > اللهم يا من خلقتني من نور، ويا من نفخت في روحي من أمرك، طهر نفسي، وأصلح سريرتي، وردّني إلى فطرتي الأولى، وأعلِ مراتب نوري، وزكّني بما تحب وترضى، وافتح عليّ فتوح العارفين بك، وقرّبني إليك قرب الأرواح الطاهرة، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، واجعلني عبدًا نورانيًا يسعى إليك بك، بنورك، وبرحمتك، وبسرك الذي أودعته في قلبي. آمين. يتبع....

وعليكم السلام ما شاء الله تعالى تبارك الله تعالى
حفظك الله شيخنا الفاضل الله يزيدك من فضله
متابع باذن الله تعالى

[القعقاع]

حياكم الله جميعا وجزاكم الله خيرا
كل شخص باسمه ونسأل الله لنا ولكم الفهم والعلم
فقط تنويه بسيط لحضراتكم
ما بلغنا المشيخة بعد
كي لا يتشوش من لا يعرف
بوركتم جميعا واعطاكم ما يحبه ويرضاه

[امير المشاعر]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتم

[قبس من نار]

دروس روحانية ومعلومات قيمة جدا اشكرك واتمنى لك المزيد من الاستمرار واتحفاتنا بهذه المعلومات الكبيرة جدا

استمر وفقك الله

[القعقاع]

(3)
السريرة النقية: البوابة الخفية للتواصل الروحي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وسادتي في دائرتنا المباركة،

قبل أن ندخل في أدوات التواصل الروحي، من نية، ومشاعر، وتنفس، وتأمل…
كان لا بد أن نتوقف أولًا عند "الأرض" التي تُزرع فيها هذه الأدوات كلها:
إنها السريرة.


---

ما هي السريرة؟

السريرة هي باطن النفس حين تخلو بنفسها.
هي ما تقوله الروح في صمتها، حين لا أحد يراها… إلا الله.

هي نيتك الحقيقية، شعورك الدفين، مقصدك الذي لا تصيغه بالكلمات بل تسكبه في طاقتك.

> وهي التي تُسمع في العوالم العلوية، لا لسانك.




---

لماذا هي مهمة في التواصل الروحي؟

لأن الأرواح النورانية، والطاقات الرفيعة، لا تتجاوب مع الكلمات ولا التقنيات، بل مع الذبذبة الداخلية.
فإن كانت السريرة نقية…
فتّحت الأبواب، وهبّت الأرواح، وانسابت الطاقة بانسياب طاهر.

أما إن كانت مشوشة أو ملوّثة:

برغبة في التسلط،

أو شهوة في التحكم بالآخرين،

أو خفية شعور بالتفوق الروحي...


فكل أدواتك ستفقد معناها،
حتى لو تقننت في النية أو جلست الساعات في التأمل.


---

علامات السريرة النقية:

التواضع أمام الغيب، لا تعالٍ على من لا يراه.

الرغبة في النور، لا في الهيمنة أو السيطرة.

محبة الخير للآخر، لا الرغبة في كشفه أو فضحه.

صدق اللجوء لله، لا التعلّق بالقوة أو الأسرار.

لطف القلب مع النفس والخلق، حتى في الاختلاف.



---

كيف أنقّي سريرتي؟

1. مراقبة النية الخفية:
اسأل نفسك دائمًا: لمَ أريد أن أمارس هذه الأداة؟ ماذا أريد فعلًا من هذه الجلسة؟


2. الاستغفار العميق، لا اللفظي:
أن تقول لله من قلبك: يا رب، طهرني مما لا أراه في نفسي.


3. محاسبة خفيفة بلا جلد:
هل أنا أسلك هذا الطريق لله أم لشيء آخر؟ هل أفرح بالنور لأنه نور؟ أم لأنه يعطيني مكانة؟


4. مخالطة الطيبين:
فإن السريرة تُعدي، كما تعدي الأرواح، والنور ينتقل بالمجال لا بالجدال.




---

واخيرا

السريرة هي بداية الطريق… ومنتهاه.
ومن صدق سره، صدقه الله في نوره.
فإن وجدت باب الروح لا يُفتح،
لا تكثر الطرق… بل راجع المفتاح.

والمفتاح…
هو سريرة طاهرة متجردة، تسجد لله دون أن تتكلم.

اللهم إن سريرتي بين يديك، وأنت أعلم بي من نفسي،

فطهّر قلبي مما لا يرضيك،
ونقّ نيّتي مما يشوبها،
واجعل لي في كل قصد نور، وفي كل توجه صفاء، وفي كل سكون حضور.


اللهم ارزقني قلبًا لا يريد إلا وجهك،
وسريرةً لا تميل إلا إلى رضاك،
وسعيًا باطنيًا خالصًا، لا يعلم به إلا أنت.

اللهم إن أردت بي خيرًا، فابدأه بنقاء السر، وجمال الطويّة، وصفاء الباطن،

وإن كان فيّ ما يحجب، فاكشفه لي بلطف، وبدّلني نورًا بنورك،

فإنك أنت الحفيّ بسرائر العارفين،
وأنت نعم المعين

يتبع بإذن الله…

[لاغالب الا الله]

لا اله الا الله
سبحان الله
سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا
اكرمك الله شيخ القعقاع
كلمات تجعلك تغوص في دواخلك من دون اي تكلف
بارك الله فيك وزادك الله من فضله شيخنا الجميل

[وكيل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع (3) السريرة النقية: البوابة الخفية للتواصل الروحي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وسادتي في دائرتنا المباركة، قبل أن ندخل في أدوات التواصل الروحي، من نية، ومشاعر، وتنفس، وتأمل… كان لا بد أن نتوقف أولًا عند "الأرض" التي تُزرع فيها هذه الأدوات كلها: إنها السريرة. --- ما هي السريرة؟ السريرة هي باطن النفس حين تخلو بنفسها. هي ما تقوله الروح في صمتها، حين لا أحد يراها… إلا الله. هي نيتك الحقيقية، شعورك الدفين، مقصدك الذي لا تصيغه بالكلمات بل تسكبه في طاقتك. > وهي التي تُسمع في العوالم العلوية، لا لسانك. --- لماذا هي مهمة في التواصل الروحي؟ لأن الأرواح النورانية، والطاقات الرفيعة، لا تتجاوب مع الكلمات ولا التقنيات، بل مع الذبذبة الداخلية. فإن كانت السريرة نقية… فتّحت الأبواب، وهبّت الأرواح، وانسابت الطاقة بانسياب طاهر. أما إن كانت مشوشة أو ملوّثة: برغبة في التسلط، أو شهوة في التحكم بالآخرين، أو خفية شعور بالتفوق الروحي... فكل أدواتك ستفقد معناها، حتى لو تقننت في النية أو جلست الساعات في التأمل. --- علامات السريرة النقية: التواضع أمام الغيب، لا تعالٍ على من لا يراه. الرغبة في النور، لا في الهيمنة أو السيطرة. محبة الخير للآخر، لا الرغبة في كشفه أو فضحه. صدق اللجوء لله، لا التعلّق بالقوة أو الأسرار. لطف القلب مع النفس والخلق، حتى في الاختلاف. --- كيف أنقّي سريرتي؟ 1. مراقبة النية الخفية: اسأل نفسك دائمًا: لمَ أريد أن أمارس هذه الأداة؟ ماذا أريد فعلًا من هذه الجلسة؟ 2. الاستغفار العميق، لا اللفظي: أن تقول لله من قلبك: يا رب، طهرني مما لا أراه في نفسي. 3. محاسبة خفيفة بلا جلد: هل أنا أسلك هذا الطريق لله أم لشيء آخر؟ هل أفرح بالنور لأنه نور؟ أم لأنه يعطيني مكانة؟ 4. مخالطة الطيبين: فإن السريرة تُعدي، كما تعدي الأرواح، والنور ينتقل بالمجال لا بالجدال. --- واخيرا السريرة هي بداية الطريق… ومنتهاه. ومن صدق سره، صدقه الله في نوره. فإن وجدت باب الروح لا يُفتح، لا تكثر الطرق… بل راجع المفتاح. والمفتاح… هو سريرة طاهرة متجردة، تسجد لله دون أن تتكلم. اللهم إن سريرتي بين يديك، وأنت أعلم بي من نفسي، فطهّر قلبي مما لا يرضيك، ونقّ نيّتي مما يشوبها، واجعل لي في كل قصد نور، وفي كل توجه صفاء، وفي كل سكون حضور. اللهم ارزقني قلبًا لا يريد إلا وجهك، وسريرةً لا تميل إلا إلى رضاك، وسعيًا باطنيًا خالصًا، لا يعلم به إلا أنت. اللهم إن أردت بي خيرًا، فابدأه بنقاء السر، وجمال الطويّة، وصفاء الباطن، وإن كان فيّ ما يحجب، فاكشفه لي بلطف، وبدّلني نورًا بنورك، فإنك أنت الحفيّ بسرائر العارفين، وأنت نعم المعين يتبع بإذن الله…

وعليكم السلام شيخنا العزيز واخونا الفاضل القعقاع
ما شاء الله تعالى تبارك الله تعالى
يا اخي عجزت عن الكلام امام هذا الكلام الحكيم والجميل
تحياتي لك
اللهم طهر قلوبنا يالله

[طالبا]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع (3) السريرة النقية: البوابة الخفية للتواصل الروحي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وسادتي في دائرتنا المباركة، قبل أن ندخل في أدوات التواصل الروحي، من نية، ومشاعر، وتنفس، وتأمل… كان لا بد أن نتوقف أولًا عند "الأرض" التي تُزرع فيها هذه الأدوات كلها: إنها السريرة. --- ما هي السريرة؟ السريرة هي باطن النفس حين تخلو بنفسها. هي ما تقوله الروح في صمتها، حين لا أحد يراها… إلا الله. هي نيتك الحقيقية، شعورك الدفين، مقصدك الذي لا تصيغه بالكلمات بل تسكبه في طاقتك. > وهي التي تُسمع في العوالم العلوية، لا لسانك. --- لماذا هي مهمة في التواصل الروحي؟ لأن الأرواح النورانية، والطاقات الرفيعة، لا تتجاوب مع الكلمات ولا التقنيات، بل مع الذبذبة الداخلية. فإن كانت السريرة نقية… فتّحت الأبواب، وهبّت الأرواح، وانسابت الطاقة بانسياب طاهر. أما إن كانت مشوشة أو ملوّثة: برغبة في التسلط، أو شهوة في التحكم بالآخرين، أو خفية شعور بالتفوق الروحي... فكل أدواتك ستفقد معناها، حتى لو تقننت في النية أو جلست الساعات في التأمل. --- علامات السريرة النقية: التواضع أمام الغيب، لا تعالٍ على من لا يراه. الرغبة في النور، لا في الهيمنة أو السيطرة. محبة الخير للآخر، لا الرغبة في كشفه أو فضحه. صدق اللجوء لله، لا التعلّق بالقوة أو الأسرار. لطف القلب مع النفس والخلق، حتى في الاختلاف. --- كيف أنقّي سريرتي؟ 1. مراقبة النية الخفية: اسأل نفسك دائمًا: لمَ أريد أن أمارس هذه الأداة؟ ماذا أريد فعلًا من هذه الجلسة؟ 2. الاستغفار العميق، لا اللفظي: أن تقول لله من قلبك: يا رب، طهرني مما لا أراه في نفسي. 3. محاسبة خفيفة بلا جلد: هل أنا أسلك هذا الطريق لله أم لشيء آخر؟ هل أفرح بالنور لأنه نور؟ أم لأنه يعطيني مكانة؟ 4. مخالطة الطيبين: فإن السريرة تُعدي، كما تعدي الأرواح، والنور ينتقل بالمجال لا بالجدال. --- واخيرا السريرة هي بداية الطريق… ومنتهاه. ومن صدق سره، صدقه الله في نوره. فإن وجدت باب الروح لا يُفتح، لا تكثر الطرق… بل راجع المفتاح. والمفتاح… هو سريرة طاهرة متجردة، تسجد لله دون أن تتكلم. اللهم إن سريرتي بين يديك، وأنت أعلم بي من نفسي، فطهّر قلبي مما لا يرضيك، ونقّ نيّتي مما يشوبها، واجعل لي في كل قصد نور، وفي كل توجه صفاء، وفي كل سكون حضور. اللهم ارزقني قلبًا لا يريد إلا وجهك، وسريرةً لا تميل إلا إلى رضاك، وسعيًا باطنيًا خالصًا، لا يعلم به إلا أنت. اللهم إن أردت بي خيرًا، فابدأه بنقاء السر، وجمال الطويّة، وصفاء الباطن، وإن كان فيّ ما يحجب، فاكشفه لي بلطف، وبدّلني نورًا بنورك، فإنك أنت الحفيّ بسرائر العارفين، وأنت نعم المعين يتبع بإذن الله…

تابع شيخنا الكريم بارك الله فيك

[القعقاع]

(4)
النية: أداة التوجيه الطاقي في التواصل الروحي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحبتي في دائرتنا المباركة،

نواصل معًا سلسلة "أدوات أساسية للتواصل الروحي"، وبعد أن تحدّثنا عن السريره ، ننتقل اليوم إلى أداة خفية لكنها جوهرية، لا يُفتح باب من أبواب الروح إلا بها…

🔹 إنها: النية.


---

ما هي النية؟

النية ليست مجرد "فكرة" في الذهن أو "رغبة" في القلب، بل هي ذبذبة موجهة، تسبق الفعل وتمنحه اتجاهًا،
هي البوصلة التي تحدد أين ستذهب طاقتك، وماذا ستجذب، وكيف ستتفاعل الأرواح معك.

النية هي إشعار كوني، تُرسله الروح قبل أن تتحرك الطاقة.



---

النية في الجلسات الروحية:

كل جلسة تبدأ بنية، حتى وإن لم تُعلنها بلسانك.

نية واضحة = تفاعل روحي واضح

نية مشوشة أو مترددة = ذبذبة متذبذبة

لا نية = لا توجيه = احتمالات كثيرة مبعثرة


مثال عملي:
لو دخلت جلسة بنية: "أريد أن أستشعر الأرواح المعالجة"،
فأنت توجه وعيك وطاقتك بالكامل نحو هذا الباب.
أما إن دخلت بنية فضفاضة مثل: "خليني أجرب وأشوف شو يصير"،
فستبقى الذبذبات عائمة، لا تستقر على تردد معين، وقد لا تحصل استجابة واضحة.


---

النية ليست ذهنية فقط

هناك فرق بين:

النية الذهنية: "أريد أن أشفى"

النية الذبذبية: "أنا أستقبل الشفاء الآن"


النية الذبذبية أعمق… تُحسّ في الصدر، في الصمت، في ما بين الكلمات…
هي ليست فقط ما تريد، بل ما أنت مستعد لاستقباله.


---

تنقية النية

أحيانًا نية الإنسان تكون صادقة… لكنها مشوشة.

مثلاً: "أريد أن أتواصل مع الروح الفلانية"
لكن في العمق، يخالطها توتر، أو رغبة في إثبات شيء، أو فضول سطحي…

لحظتها، تتشوش الذبذبة، وتغيب الاستجابة.

لذلك، قبل الجلسة، خذ دقيقة واهدأ… واسأل نفسك: هل نيتي الآن نابعة من قلبي؟ من صدق؟ من طلب نور؟




---

تمرين بسيط لتنقية النية:

1. اجلس في سكون.


2. ضع يدك على صدرك.


3. خذ نفسًا عميقًا ثلاث مرات.


4. اسأل نفسك:
"ماذا أريد فعلًا؟ ماذا أريد أن يحدث في الجلسة؟"


5. قلها لنفسك بصوت هادئ:

"نيتي اليوم أن أتواصل بنقاء، وأفتح نفسي لما يريد الله أن يأتيني به من نور وشفاء."




---

النية ليست بداية فقط…
بل هي مرافقة لكل خطوة في الطريق الروحي.
هي المفتاح، وهي التوجيه، وهي البوصلة، وهي السرّ الذي يجعل الروح تُستجاب والباب يُفتح.

فليكن لك في كل جلسة:
نية صافية
ووعي حاضر
وقلب مستعد
"ومن سار على نور النية، أضاءت له الأرواح طريقه،
ومن تصالح مع سريرته، تفجّرت له الطاقات من الداخل…

"اللهم يا موجّه القلوب والأنفاس،
اجعل نيتنا خالصة لوجهك،
نقية من التعلق، طاهرة من الرياء، ساكنة في حضرة رضاك.

اللهم ارزقنا نية صادقة تهدي أرواحنا نحو النور،
وتفتح لنا أبواب الفهم والبصيرة،
وتربطنا بكل طيف رحيم من الأرواح المعالجة والنورانية.

اللهم اجعل نيتنا مفتاحًا لكل خير،
وساترًا من كل باطل،
وقبلةً داخلية لا تحيد عنك أبدًا.

ربنا إن ضاعت عنا الكلمات، فخذ بيد السريرة،
وإن ارتبكت خطواتنا، فثبّت نيتنا إليك،
فأنت تعلم خفايا القلوب، وتفتح لنا من حيث لا نعلم.


نلقاكم في اللقاء القادم مع أداة جديدة من أدوات الوعي الروحي، بإذن الله.

يتبع بإذن الله...

[وكيل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع (4) النية: أداة التوجيه الطاقي في التواصل الروحي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحبتي في دائرتنا المباركة، نواصل معًا سلسلة "أدوات أساسية للتواصل الروحي"، وبعد أن تحدّثنا عن السريره ، ننتقل اليوم إلى أداة خفية لكنها جوهرية، لا يُفتح باب من أبواب الروح إلا بها… 🔹 إنها: النية. --- ما هي النية؟ النية ليست مجرد "فكرة" في الذهن أو "رغبة" في القلب، بل هي ذبذبة موجهة، تسبق الفعل وتمنحه اتجاهًا، هي البوصلة التي تحدد أين ستذهب طاقتك، وماذا ستجذب، وكيف ستتفاعل الأرواح معك. النية هي إشعار كوني، تُرسله الروح قبل أن تتحرك الطاقة. --- النية في الجلسات الروحية: كل جلسة تبدأ بنية، حتى وإن لم تُعلنها بلسانك. نية واضحة = تفاعل روحي واضح نية مشوشة أو مترددة = ذبذبة متذبذبة لا نية = لا توجيه = احتمالات كثيرة مبعثرة مثال عملي: لو دخلت جلسة بنية: "أريد أن أستشعر الأرواح المعالجة"، فأنت توجه وعيك وطاقتك بالكامل نحو هذا الباب. أما إن دخلت بنية فضفاضة مثل: "خليني أجرب وأشوف شو يصير"، فستبقى الذبذبات عائمة، لا تستقر على تردد معين، وقد لا تحصل استجابة واضحة. --- النية ليست ذهنية فقط هناك فرق بين: النية الذهنية: "أريد أن أشفى" النية الذبذبية: "أنا أستقبل الشفاء الآن" النية الذبذبية أعمق… تُحسّ في الصدر، في الصمت، في ما بين الكلمات… هي ليست فقط ما تريد، بل ما أنت مستعد لاستقباله. --- تنقية النية أحيانًا نية الإنسان تكون صادقة… لكنها مشوشة. مثلاً: "أريد أن أتواصل مع الروح الفلانية" لكن في العمق، يخالطها توتر، أو رغبة في إثبات شيء، أو فضول سطحي… لحظتها، تتشوش الذبذبة، وتغيب الاستجابة. لذلك، قبل الجلسة، خذ دقيقة واهدأ… واسأل نفسك: هل نيتي الآن نابعة من قلبي؟ من صدق؟ من طلب نور؟ --- تمرين بسيط لتنقية النية: 1. اجلس في سكون. 2. ضع يدك على صدرك. 3. خذ نفسًا عميقًا ثلاث مرات. 4. اسأل نفسك: "ماذا أريد فعلًا؟ ماذا أريد أن يحدث في الجلسة؟" 5. قلها لنفسك بصوت هادئ: "نيتي اليوم أن أتواصل بنقاء، وأفتح نفسي لما يريد الله أن يأتيني به من نور وشفاء." --- النية ليست بداية فقط… بل هي مرافقة لكل خطوة في الطريق الروحي. هي المفتاح، وهي التوجيه، وهي البوصلة، وهي السرّ الذي يجعل الروح تُستجاب والباب يُفتح. فليكن لك في كل جلسة: نية صافية ووعي حاضر وقلب مستعد "ومن سار على نور النية، أضاءت له الأرواح طريقه، ومن تصالح مع سريرته، تفجّرت له الطاقات من الداخل… "اللهم يا موجّه القلوب والأنفاس، اجعل نيتنا خالصة لوجهك، نقية من التعلق، طاهرة من الرياء، ساكنة في حضرة رضاك. اللهم ارزقنا نية صادقة تهدي أرواحنا نحو النور، وتفتح لنا أبواب الفهم والبصيرة، وتربطنا بكل طيف رحيم من الأرواح المعالجة والنورانية. اللهم اجعل نيتنا مفتاحًا لكل خير، وساترًا من كل باطل، وقبلةً داخلية لا تحيد عنك أبدًا. ربنا إن ضاعت عنا الكلمات، فخذ بيد السريرة، وإن ارتبكت خطواتنا، فثبّت نيتنا إليك، فأنت تعلم خفايا القلوب، وتفتح لنا من حيث لا نعلم. نلقاكم في اللقاء القادم مع أداة جديدة من أدوات الوعي الروحي، بإذن الله. يتبع بإذن الله...

وعليكم السلام شيخنا العزيز
ما شاء الله تعالى تبارك الله تعالى
الله يعطيك صحيحتك بدوامها عليك ان شاء الله
فعلا نتداوى ونشفى بهدوء وطمانينة بهذه الكلمات النورانية الطيبة كلام اوليائنا وشيوخنا الكرام اللهم نفعنا بها اللهم علمنا واخرجنا من جهلنا
الله يزيدك نور على نور ومتابع لك دائما
تحياتي

[فارس النور]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، حياكم الله جميعا إخوة الإيمان بوركت أخي على هذا الموضوع و ما حواه. ما الفرق او الوصف بين الروح الطاقه الذبذبه البقية في التعليقات ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½

الموضوع يحتاج في تفصيله وفهم كنهه وقت طويل حقا لأنك ذكرت أمر وهو جوهر الوجود لكل العوالم وهذا باختصار
و الروح يقول جل جلاله في كتابه الحق "( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )" الإسراء 85 .
وعلم الروح أمر مخصوص بعباد أكرمهم الله به ونسأله ذلك.

أما الطاقة والذبذبة فهي متعلقة بكل تفاعل كان كوني او عالم من العوالم او مجري (داخل مجرة) او كوكبي او نجمي او كائن حي او جامد .

فالطاقة فيها عدة سمات كما هو معروف ومشهور نارية مائية هوائية ترابية نورانية وظلامية وفيه
فروع أخرى وليدة المذكورة سابقا وهجينة منهم أي دمج طاقتين او ثلاث او اربع فهو فن من الفنون السرية لمن مكنه الله من ذلك ....

أما الذبذبة فهي كذلك تتفرق وتختلف عن بعضها حسب مصدرها الطاقي كان حي او جامد وهي نتيجة تفاعل
سواء كان خير او شر و هنا نرجع الى قانون السبب والنتيجة ....

وهذ بإجاز بما اكرمنا المولى به من فضله ، فإن أصبنا فبتوفيق من الله سبحانه وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان والعياذ بالله.

متابع إن شاء الله لمشاركات ومداخلات إخواننا وأخواتنا بارك الله لهم .