اسرار علم الباطن
 اسرار علم الباطن
قناتنا على يوتيوباتصل بنا عبر سكايب

الانتقال للخلف   أسرار علم الباطن > الحوار العام > مشاركات حرة

مشاركات حرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-02-2025, 01:31   رقم المشاركة : 1
القبعة الرمادية
 
الصورة الرمزية القبعة الرمادية





القبعة الرمادية غير متواجد حالياً

القبعة الرمادية has a brilliant future


افتراضي الايمان والمعرفة

سلام الله عليكم

هذا ما شاركه مرشدنا مولاي المهدي حفظه الله ورعاه جوابا على استفسار أسأل الله أن يطيل في عمره ويحفظه ويجزيه خير الجزاء.


الايمان و المعرفة لا يلتقيان .. تؤمن بالشيء ليس تعرف الشيء ..


انا لا اتكلم عن درجة المؤمنون التى هي درجة العارفون بالله .. الإيمان سيمنعك من معرفة الحقيقة .. و الحقيقة تكمن في المعرفة و العلم بالشيء و ليس الايمان به .. و حينما نقول الايمان طريقة الجهلة فهذا منطقي فالجاهل من يؤمن ليريح نفسه من عذاب المعرفة و البحث و دق ابواب الحقيقة .. فحينما تصل الى المعرفة سينمحي الايمان بالشيء و يكون مكانه الايمان المطلق بمعرفة عن الشيء ..كثيراً من الناس يعتقدون أنهم إذا اعتقدوا وآمنوا بشيء ما، فقد تجاوزوا الشك وتغلبوا عليه بالإيمان.


الإيمان شيء معطى أو مباع أو مستعار.. شيء من البرمجة والأفكار .. الإيمان هو تشفير من الأهل والتربية والمجتمع.. لذلك أنت لا تهتم أو تنشغل به كثيراً.


إنه شيء يعطيه لك الآخرون ,, وليس اكتشافك أو نتيجة بحثك وجهدك... لهذا هو قناع مزيف.


قناع مزيف مثل الذي يرتديه الناس يوم الجمعة أو يوم الأحد أو في رمضان .. تجد وجوه الناس مختلفة تماماً ستة أيام في الأسبوع وإحدى عشر شهراً في السنة..


لكن في الأيام المحددة للصلاة أو الصيام.. فجأة يلبس الناس الأقنعة وخاصة رجال الدين والسياسيين .. راقب كيف يتصرف الناس في الجامع أو الكنيسة.. بإنسانية وخشوع واحترام.. نفس الناس الذين كانوا يتقاتلون وحتى المجرمين يأتون للصلاة.. راقب وجوههم...



تبدو فعلاً جميلة وبريئة رغم أنها تغطي شخصية شنيعة! في الجامع هناك وجه خاص مناسب وقد علموك كيف تستخدمه جيداً منذ صغرك.


الإيمان شيء مستدان... أما الثقة فهي نمو في الوجدان ...


/*- بخصوص الاحاديث عن فلان و عن فلان و عن فلان .. لا اؤمن بها مع كامل الاسف و لا اصدقها ..

إن الشك والإيمان ليسا اثنان... بل وجهان لعملة واحدة لذلك يضيع بينهما الإنسان..

وانقسمت البشرية قسمان:


قسم ملحد يشكك بالله والأديان.. ويفتخر أنه مفكر وعلمي فهمان...


وقسم مؤمن يعتقد بها ويؤدي فروضها.. ويفتخر أن لديه الإيمان...


يجب أن نفهم هذا جيداً، لأن كثيراً من الناس يعتقدون أنهم إذا اعتقدوا وآمنوا بشيء ما، فقد تجاوزوا الشك وتغلبوا عليه بالإيمان.


الإيمان يشبه تماماً الشك، لأن كلاهما من عمل الفكر...


فكرك يجادل ويقول "لا"... لا يجد أي إثبات لقول "نعم".. عندها ستشك.


أو أنه بعدها يجادل ليقول "نعم".. يجد الإثبات له أيضاً.. وعندها ستؤمن.


لكنك في كلا الحالتين أنت تؤمن بالتفكير، في كلا الحالتين تؤمن بالجدال..



/*- اما ما قال جندب و ابن رواحة و غيرهم لا اصدق اي شيء منه مع الاسف

اقتباس
وقال صلى الله عليه وسلم

اقتباس
...
من بني للّه مسجداً بنى اللّه له بيتاً في الجنة .





xx الغالي افتكرتك اذكى من كده .. انت تصدق هذا الكلام .. ؟؟




من بنى لله مسجدا بنى الله له قصرا في الجنة ، حيث كان الفقهاء يعملون لخدمة أصحاب الموال ولا يزالون ـ وذلك بهذه الروايات التي تبرر ظلم وقهر من القوي للضعيف ...




وفي النهاية الحل موجود ابني مسجدا وسيكون لك قصرا في الجنة وموضوع الصدقة الجارية ، وهذه الروايات جميعها تؤيد بطريقة أو بأخرى الرأسمالية الظالمة في المجتمع ، حيث يكنز الناس المال ويجمعونه تلالا ، وفي المقابل ملايين الفقراء يموتون جوعا ، ولكن الفقهاء لم يسكتوا وجدوا الحل السحري لهذه المشكلة حتى يعيش الأغنياء وهم لا يعبئون بالفقراء ، وقدموا لهم هذه الرواية ـ من بنى لله مسجدا بنى الله له قصرا في الجنة ، وكانت المفاجأة في حجم المسجد ( ولو كمفحص قطاه) .. ولأن الأثرياء درجات ، وليس جميعهم يستطيع بناء المساجد ليحظى بقصور الجنة ، فلم تبخل عليه الروايات أيضاً ، وقدم إليهم الفقهاء هذه الرخصة ، (الصدقة الجارية ) يعني باختصار افعل كل ما تريد في ترك الفقراء يموتون جوعا هنا وهناك وانهب في أموالهم واقهرهم واظلمهم بشتى الطرق ـ والمطلوب أن تتبرع بمبلغ كمساهمة تحتسبها صدقة جارية في بناء مسجد أو مدرسة أو معهد ـ أو عليك بعمل سبيل مياه للشرب في طريق عمومي ، وبذلك تكون قد ضمنت لنفسك مشروعا لتفريخ الحسنات طوال حياتك وبعد مماتك



اما ما اقصد ان الله تعالى ليس في المسجد او الكنيسة او الدير .. الله اقرب اليك من حبل الويد و اينما تول وجهك هو معك فصل حيثما كنت بصدق و محبة و ستجده يستجيب دعاءك


تحياتي










التوقيع :
مَا الفَخْرُ إلا لأَهلِ العِلمِ إنَّهُمُ ... على الهُدَى لِمَن اسْتَهْدَى أَدِلاَّءُ
وقَدْرُ كُلِّ امرِئٍ مَا كان يُحْسِنُهُ ... والجَاهِلُون لأَهلِ العِلمِ أَعدَاءُ
فَفُزْ بِعِلْمٍ.. تِعِش حَيًّا بِه أَبَدا ... النَّاسُ مَوتى وأَهلُ العِلمِ أَحْيَاءُ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع قســم خــاص المنتدى الردود آخر مشاركة
الايمان بما نسمع ؟ شيخ الأسرار الباطنية مواضيع شيخ الأسرار الباطنية 13 25-03-2022 01:27

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأينا ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
نحن غير مسؤولين عن اي تعامل مالى بين الاعضاء و كل عضو يتحمل مسؤولية نفسه

الساعة الآن 04:45


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
أسرار علم الباطن 2006-2022
منتدى العلوم الباطنية و الأسرار الخفية