السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول مع التجربة والكتابه اللذي اخذت من وقتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الأخوة الفظاله الأخوات الفظاليات
اهلا بكم أية القرأن الكريم فيها البركة كلها بعضها عرفنا بالنص النبوي الكريم وبعضها الآخر عرفنه بي أخبار الصالحين بواسطة ممارستهم الأيمانية اللذي تحققت به البركات القرأنية فاردو ان يعلمونا ماعلمهم عزوجل به وقد تكون بعض الأيات في خصائصها وفظائلها منحة علية من رب الارض والسموات في المانمات الصادقة أية من كتاب الله عزوجل بل جزاء من أية أن قرأنها في أصعب موقف نمر به او اصعب شدة تنزل بنا أو نتعرض له فإن الله عزوجل سبحانه لعلهاُ يرسل لنا من يغثينا وينقذنا في هاذهي الحالة اقراء هاذهي الاية الكريمة في أصعب موقف تتعرض له او أعظم شدة تنزل لك لعل الله عزوجل أن يرسل لك من يغثيك وينقذك من اللذي سيرسلها الله عزوجل من هل هو ملك هل هو جن صالح هل هو رجل مسلماً من البشر يحركها الله عزوجل في هاذهي الساعة ويبعثها إليك هل هو طائر هل هو حيوان اي ماكان اللذي سينقذك فاهو من عند الله تعالو نشوف القصة اللذي تبين لنا فظل هاذهي الأية يقول بعض الصالحين خرج بعض المجاورين من مكه يريد مصر حرسها الله تعالى وجميع بلاد المسلمين فركب سفينة فالبحر واثناء الليل طابت الريح ونام الناس الا من يدبر المركب رئيس السفينة فارد هذا الرجل الصالح الذي مجاور في مكه ان يقضي حاجته وان يتوضا ليصلي بالليل ويقرأ ورده والناس نيام فقام فقعد في جانب في بالمركب فقضاء حاجته وتوضا ولم انتها من الوضوء زلقت قدما فوقع بالبحر وغظتا المواج ورئيس السفينة ينظر إليها من الجانب الآخر يراقب الموقف والسفينة تمشي بالبحر والجو مظلم غاب الرجل اللذي وقع فالبحر عن عين رئيس السفينة والرئيس لم يستطع أن يتكلم مخافتاً أن يشوش على الناس ولم ينفع ندا رئيس السفينة الرجل شياً فل يستطيع انقاذه رئيس السفينة بينما يراقب الموقف من بعيد رائ طاير نزل من السماء وقد قبض على الرجل اللذي كان يغرق في مخالبه واخرجه من الماء وطار هذا الطائر والقا بهذا الرجل في السفينة وقعد الطائر علئ الساري العمود اللذي بالسفينة يرفع فيها الشراع
قعد الطائر فتره بينما استفقاء الرجل والتقط أنفاسه فالتقطها رأى رئيس السفينة هذا الطائر اللذي علئ الساري يمد منقارها إلى أذن هذا الرجل ويلصقها به كأنه يكلمه ثم قبض منقارهُ و طار
مر هذا الموقف فلما كان بالصباح من الغد حسن رئيس السفينة ضنه بذالك الرجل قال لم يأتي هذا الطائر العجيب لانقذه من الغرق الا ان له كرامتاً على الله عزوجل ماذا بين هذا الرجل وبين ربه سبحانه ومن هذا الطائر اللذي انقذه هذا الرجل وبماذا كلمه حين وضع منقارها على أذنه بادر رئيس السفينة الى الرجل فبلغ في اكرامه ففهم الرجل ان رئيس السفينة انما ينقذه لما رأى فالموقف اللذي حصل فقال الرجل لرئيس السفينة يا أخي لست واللهي مما تظن ان مش من الأولياء ان تفتكري منهم لست والله مما تضن وأنما كان مارأيت من أمر الله علمي وعلمك فيا سواء اللي انت شفت ماعرف حاجه عنه نفس ما انت ماتعرف حاجة عنه ماشعرت بنفسي الا وخذتني الامواج وايقنت بالتلف والغرق قلت خلاص الموج يتخبط فيني شمال ويمين وانا بغيت اغطس اينما انا من الهالكين الغرقه فسلمت الامر لله تعالئ شوف اليقين وحسن التوكل على الله وصدق اللجوء إليها في ساعة الاضرار وحسن الاتصال بالله ربنا هيسخرك الكون سلمت الامر لله هي هذه السر اللذي انخلعه من حولهي وقوته وطولهي وبشريته هو هذا الاضرار امن يجيب المضر اذا دعاء ويكشف السوء سلمت الامر لله قلت ذالك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ذالك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
انت قدرت لي اذا يارب وانا راضي بما قدرت هاذي الأية موجوده في سورة الانعام 96
وسورة يس 38 وسورة فصلت رقم 12
فاذا بذلك الطائر قد فعل بي مارأيت يارئيس السفينة قال له ريئس السفينة لقد مد الطائر منقارها لك كانه يخبرك بشي فهل كلمك الطائر قال الرجل نعم وذالك اني فكرت في نفسي ماهذا الطائر اللذي انقذني فالصق الطائر منقارها باذني ياهذا ذالك تقدير العزيز العليم الاية اللي قرأه ذالك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ اي أن شأن الليل والنهار والشمس والقمر والسموات والارض وماخلق فيهما تقدير العزيز الغالب القاهر اللذي لايتعصاه شي من الاشياء اللذي من جملته تسيير الكون على الوجه اللذي ارده العليم بكل شي فلا يغيب عن علمه مثقال ذره في الارض ولا في السماء ولايخاف معه قليلاً او كثير من احوال هذا الكون
اذا مريت في شدة قول ذالك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
وانت مضر إلى الله وانت مقبل عليه وانت صادق فاللجوء اليها ومنخلع من قدرتك واحوالك ودنياك لاتراء الا الله وتكررها ذالك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
هتنزل برد وسلام على قلبك وربنا سبحان وتعالى يرسل لك من يغثيك وينقذك من الموقف الصعب اللي انت في والشدة اللتي نزلت بك قد يكون يغثيك بفكره يلهمها لك او بحل عاجل او مسلم ينقذك او بي أنسان يسخرها لك او ملك صالح يتشكل في شكل صالح لينقذك او جن صالح او خلق من خلق الله عزوجل تقراء الاية هاذي وعندك ثلات حاجات لازم تفعلها واحد بتقول : ذالك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
تكون مضر الى الله تعالى صادق فالجوء اليها وحسن الاقبال اليها ومنخلع من قوتك ولاتنظر الى الاسباب البشرية
أثنين تقدم حسنة بين يدي قرائتك ليجعل الله سبحانه أجابة دعوتك شكراً لحسنتك لاحظو معي كان الرجل قايم من النوم والناس نيام السفينة عشان يقراء الاوراد ويصلي وناس نيام هاذهي حسنة
فلعله هاهي يمن الاسرار لان كان في حسنة سابقة
ثلاته وانت بتقول : ذالك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
في الشدة والامر الصعب تتحراء اوقات الاستاجبة المعروفة موقت السحر الساعة الاخيرة فالليل يوم وهكذا او على مدار 24 ساعة اذا لم تتحول اوقات الاستجابة أسال الله عزوجل الله يرزقنا وياكم بركات القرأن الكريم وأن يفتح لنا ابواب هدايته وأن ينور قلوبنا بااسراره وكرامتها ومعجزاتها تحياتي لحظرتكم