السلام عليكم
في موضوع الشيخ المهدي للحور العين ضرب المادة بعرض الحائط و قال انه لا وجود للاجساد المادية بالاخرة
طيب ماهو شرح هذه الاية
مِنْهَا خَلَقْنَظ°كُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىظ° (طه - 55)
مما خلقنا ؟
من طين
و الى اين سنعود !
الى الطين
و من اين سنخرج ؟
من الطييييين
طيب
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (النور - 24)
هو الاجساد التي سنحاسب بها لا طاقية ؟
يعني هي النفس ما عندهاش رجل و يد و لسان صح
و لا عندها ؟
إِنَّ ظ±لَّذِينَ كَفَرُواْ بِـظ”َايَظ°تِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَظ°هُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ ظ±لْعَذَابَ غ— إِنَّ ظ±للَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا
يعني كيف يكون لهذه الانفس جلود بعذاب الاخرة و هي طاقة فقط بدون مادة ؟
اليس الامر غير منطقي بالمرة !!
فِيهِنَّ قَظ°صِرَظ°تُ ظ±لطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَآنٌّ (الرحمن - 56)
هو الاجساد الطاقية اللي بيحكي عنها الشيخ مؤنثة و لا ما عندها جنس
الظاهر انو هذه الاية بتحكي على شيئ مؤنث
ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ
وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ
عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ
مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ
يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ
بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ
لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ
وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ
وَحُورٌ عِينٌ
كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
هو الولدان اللي بتطوف عليهم ذكور و لا اناث
هم مادة و الا طاقة !
هي الاكواب و الاباريق دي مادية و لا طاقية ؟
و لا الاثنين مع بعض
هي الفاكهة كيف اللي بالجنة طاقية و لا مادية ؟
و لحم طير !!
لحم طاقة ؟
و الحور العين
احنا في العادة على شو بنطلق لفظ الحوراء
الحَوْراءُ من النِّساء: البيضاء، لا يُقصد بذلك حَوَرُ عينَيْها
الحَوْراءُ: الكيَّةُ المدوَّرة حول عَين الدَّابة لأن موضعها يبيضّ
عَيْنٌ حَوْرَاءُ : إذَا اشْتَدَّ بَيَاضُ بَيَاضِهَا وَسَوادُ سَوَادِهَا
جمع: حُورٌ
الظاهر ان اصحاب المذاهب الباطنية متزمتين في وصفهم للاخرة و خاصة بموضوع الجنس مثل السلفية في تزمتهم بالظاهر و بموضوع الجنس بشكل معاكس
فهؤلاء ينفون المادة في الاخرة تماما و هؤلاء لا يعطون الجانب الروحي بالدنيا حقه كما يجب
يعني الاثنان يكملون بعض مثل قطع البازل
اما عندما ناخذ كل مذهب على حدة فهم جميعا يفتقرون للعلم الكامل و الحقيقة الكلية
هذ ما توصلت له بعد بحث و تدقيق بين الجميع
انتظر ردودكم و ارائكم