|
|
12-10-2010, 14:04 | رقم المشاركة : 1 | |
|
تأملات روحانية
تأملات روحانية نلاحظ في الاتريات أن الأفعى تمت رؤيتها في كل مكان بالآثار و الرفات التاريخية القديمة. الأفعى كانت تحظي بأعلى درجات التقديس و التبجيل في جميع مناطق العالم القديم. إبليس كان قديما هو الإله إيا، المعروف بـِ"إنكي"، احد أول الجَبَابِرَةٌ الذين وصلوا إلي هذا الكوكب و انشئوا أول حضارة. في الميثولوجيا السومرية، رمز إنكي كان الأفعى علي الدوامو معناه الفكرى هو الشر . الأفعى لدى علماء الباطن و الروحانيات تمثل الحامض النووي، و قوة الحياة، و الكونداليني. كما إنها قد صمدت بسبب كونها الشعار لجمعية الطب الأمريكية و الطب البيطري، حيث أنها ترمز للحياة و الشفاء. فقط مع قدوم اليهودية\المسيحية، تم تدليس هذا الشعار المقدس و الكفر به. تقريباً جميعنا علي دراية بمصطلح "الساقط." هذه الكلمة تم استخدامها علي نحو مفرط من قِبل رجال الدين المسيحيين للإشارة إلي الشيطان و تابعية شياطين الجآن. بالحقيقة، "الساقط" تخص أفعى الكونداليني، و التي "سقطت" بالبشرية ككل، والآن ترقد بسبات علي قاعدة العمود الفقري. و بسبب هذا، البشرية ككل علي مستوي منخفض جداً من التفاهم الروحي. الانتهاكات الطائشة للأطفال و الحيوان، الحروب الغبية، الوحشية التي لا نهاية لها و الفساد هما نتيجة الأفعى الساقطة. "شجرة الحياة" التي تمت سرقتها من الأديان الوثنية القديمة و وجدت طريقها إلي سفر التكوين، تمت رُؤيتها في العديد من أجزاء العالم القديم علي أنسجة صوفية علي جدران المعابد و في بعض المقابر. "شجرة الحياة" بالحقيقة، هي خارطة للروح البشرية. الجذع هو العمود الفقري و الفروع هي مسارات للتشي (الكهرو-حيوية). الأفعى هي ما تقوي الروح، و تجلب حالة الدراية-اللاحدودية للوعي الخارق التي تُعرف بـالسمادهي "Samadhi". "إله-الشمس" بالحقيقة، هو كرة التشي المُكثفة (الكهرو-حيوية)، التي يتم تخيلها، و تناقلها خلال كل من الشاكرات (الآلهة) لتقوية و تنظيف الروح، باستخدام تأملات محددة. هذه هي المرحلة الأولي من العمل الكبير. السجلات المسروقة التي في الكتاب المقدس اليهودي\النصراني للأفراد الذين يعيشون لمئات السنين أو أكثر تم أخذه من موضوعية العمل الكبير. هنا حيث يقود جميع ما يُطلق عليه "سحر" إلي- خيمياء الروح. هذا هو أعلي و أعمق أعمال العقل البشري، الهالة التي تُري في العديد من اللوحات هي لـِ"قوة الساحر" الناتجة من الكونداليني الصاعدة. المسيحية سرقت هذا المفهوم من الأديان الأصلية، الشرقي منها و الغربي. بوذا يُري مع هالة وكذلك العديد من الآلهة الهندوسية كمثال واحد. العصر الذي سادت فيه الأديان الأصلية كان يُعرف بـ"العصر الذهبي." قبل ما يعادل 10.000 سنة مضت، الآلهة تركتنا. هذا المقال لن يخوض تفاصيل لماذا أو كيف، ذلك سوف يتم تغطيته في مقال منفصل. فإن الآلهة جنس كائنات نشأ خارج نطاق-الأرض "Extraterrestrials". وهناك في الواقع، العديد من الأجناس الفضائية المختلفة التي عاشت هُنا علي كوكب الأرض، و كان لديها اهتمام بالكائنات البشرية، إما كأصدقاء، أو أعداء، أو محايدين. الآلهة التي تفاعلت مع البشرية (عن طريق هندسة وراثية) هم جنس يُعرف بالأوربيون الشماليون أو النورديكيون "Nordics." ويعيشون في جميع أنحاء المجرة في نظم شمسية مختلفة. فإنهم متقدمين بشكل عالي في العلم، والفكر، والروح. بعضهم مُساعد للبشرية تم تصنيفهم بـ"جآن." و البعض مُحايد، و البعض الآخر لطالما عمل علي تدميرنا. المعلومات الأساسية المتعلقة بالخليقة، يُمكن إيجادهم علي نحو أكثر تفصيلاً في مقالات مختلفة علي هذا الموقع. لقد كانت هناك حرب علي البشرية بسبب رغبة الطبيعة في إعطائنا العلوم و المعارف الروحية، لارتقائنا للوصول إلي الكمال الروحاني و الجسماني، في حين رغب العدو لنا أن نبقي متخلفين\جاهلين روحياً من اجل استخدام قوة حياتنا (الأرواح) كمصدر طاقة وفير. في كثير من الكتابات ذات الطابع الروحي أو المتعلقة بالعلوم الغامضة، مصطلح "إله" أو "آلهة"كان أيضا يُستخدم لوصف الشاكرات السبعة. كنتيجة لقرون من الاضطهاد لهؤلاء من امتلكوا المعارف الروحية، التعاليم الدينية تضمنت علي الكثير من الرموز المدونة و القصص الرمزية. الرقم "سبعة" تكرر بشكل لانهائي في الكتاب المقدس اليهودي\المسيحي و القرآن. و الذي هو مُجرد تحريف من شاكرات الروح السبعة. الصليب الأصلي كان متساوي الأذرع، كما هو مرئي في العديد من سيجيلات الجآن، مع النقاط (التي تمثل الشاكرات) متوهجين. من الأمثلة الأخرى المعروفة جيداً، هي الصليب النازي الحديدي و صليب سائقي الدرجات. في الحقيقة، هذا هو شكل الروح البشرية، و يمثل العناصر الأربع (النار و الأرض، الهواء و الماء) التي تتألف منهما الروح البشرية. العدد أربعة سُرق و حُرف في الكتاب المقدس اليهودي\النصراني كما حدث مع العدد سبعة، ومن الأمثلة الأكثر وضوحاً هي الأناجيل الأربعة. التارو، الذي نشأ في مِصر و مؤسس علي مجموعات النجوم\الأبراج السماوية 'Constellations' (مِصر كانت مركز الخيمياء الروحية) قد تطور إلي مجموعة من البطاقات. التارو يكمُن خلفه رسالة و تعليمات خفية لممارسة العمل الكبير. من التارو سرق اليهود "التوراة"، مع تحريف تعاليمه الأصلية بصورة شاملة. "التوراة" اليهودي يُعرف أيضاً بـ"أسفار موسي الخمسة" الأسفار الخمسة، بمعنى البذل الخمسة للتارو؛ الصولجان\القضبان "Wands" (عنصر النار)، النجوم\العملات "Pentacles" (عنصر الأرض)، الكؤوس "Cups" (عنصر الماء)، السيوف "Swords" (عنصر الهواء) مع البذلة التي يُطلق عليها الـ"Trump" ممثلة للأثير أو الجوهرة. جميع العناصر الخمسة تشكل جوهرة الروح البشرية (العُنصر الخامس للجوهرة يحمل الأربعة معاً) و يتم استخدامهم في العمل الكبير. تأملات القوة هي تنظيفات روحية. عندما يبتدئ الفرد ببرنامج تأمل، عادة عليه أن يتوقع ظهور العديد من المشاعر و الأحاسيس المكبوتة، كالغضب، أو الكرة، الضغينة، الأسي، أو الحزن و الخ. قد تجد نفسك تواجه أفكار مزعجة و أحاسيس لا تعرف سبب حدوثها. فإن هذه الأحاسيس او المشاعر قد تبقي معك لعام أو أكثر علي حسب كثافة مدي كبتها في السابق. معظمنا لا يتذكر حتى هذه الأحاسيس و المشاعر، لكن عقولنا تتذكر جيدا. مع الوقت، هذه المشاعر و الأحاسيس المكبوتة و المخمودة سوف تتصفي و تتنظف تماما و الروح سوف تستطيع التطور و التقدم و تتحرر بشكل أكبر. الفرد سوف يجد التوازن الداخلي و الأمان. التعلم هو شي أخر. فعندما يعلم الفرد السنين التي قضاها عن البعد الروحاني، من دون امتلاكه أي حقوق شخصية، و السنين التي تم الإساءة الغير ضرورية بها إليه، هنا قد يختبر الفرد غضب شديد أو مشاعر أخري. هذا طبيعي جدا و علاجي في نفس الوقت. فقط دع هذه المشاعر تخرج بطريقة بناءة و ايجابية مفيدة. فإن هذا الوقت للتغير الداخلي و الطهارة; و الشفاء. مع الوقت سوف يصبح هناك الصفاء و التوازن الداخلي و الأمان. كم من الوقت قد تأخذ هذه العملية أو في حال سيمر بها الفرد تعتمد علي الفرد نفسه. سبب كتابتي لهذا، هو حتى يعلم الجميع، خصوصا هؤلاء منكم الجدد، بان هذا الأمر طبيعي. مع الوقت، سوف نصبح جميعنا بطريقنا الخاص، و أحرار من جميع التلقينات الدينية و البرامج الزائفة التي لها العديد من العبيد التابعين. فليس هناك أجمل من العقل و التفكير الحر، و بهذا سوف نستطيع حقا التطور و التقدم، و معرفة أنفسنا علي حقيقتنا و ليس علي ما يمليه الغير إلينا أو ما يتوقعنا غيرنا بان نكون. التارو لطالما عُرف بـ”كتاب الشيطان المُصوّر.“ البطاقة رقم 'صِفر' للأحمق ”The Fool“ التي يبدأ بِها التارو (والتي تُمثل رحلة الأحمق من خلال التارو إلي الإلوهية) في العديد من رزّم بطاقات التارو، وخاصةً الرزّم القديمة، يكون الأحمق مُوّضح لاعباً للفلوت. الفلوت رمزي لإتقان التنفس. كرر التدريبات 4 مرات للأفراد الجُدد، للمتوسطين من 8 – 10 مرات وللمتأملين ذوي الخبرة، كيفا يتناسب معك في عدد المرات. المتأملين ذوي الخبرة المُتقدمين يمكنهم أن يستمروا إلي ما يصل لـ60 – 100 إعادة لكلٍ من تمارين التنفس أدناه، ولكن هذا الأمر ينبغي أن تعمل عليه شيءً فشيء مع كل تدريب فردي، وعلي مدي فترة من الزمن. دفع نفسك بالقوة مع هذه التدريبات يُمكنه أن يتسبب في تلف في جهازك العصبي. من التحذيرات لمبالغتك في التدريب؛ هو عندما تصبح كلماتك وخطاباتك مبعثرة\مُلخبطة وغير منتظمة. تقليل وقت التمسك بالنفس والهوادة سوف يجعلان المشكلة تزول. في حال كانت التعليمات أدناه غير واضحة بالنسبةِ إليك، تستطيع العثور علي مزيد من المعلومات علي شبكة الإنترنت أو في نصوص اليوغا. التقنيات رقم 1، 3 و 4 ممتازين لبدئ تأملا ًما، أو للدخول في غشيه. التقنية 1 1. اشهق الهواء ببطء من خلال الأنف وتخيّل وركز علي الطاقة يتم سحبها إلي شاكرة القاعدة ومع الشهيق، اسحب هذه الطاقة إلي الأعلى من خلال كل شاكراتك إلي أن تصل لشاكرة التاج، موضحاً ومنيراً لكل شاكرة. 2. تمسك بالنفس للعدد أربعة بالنسبة للأفراد الجُدد، للمتوسطين، للعدد عشرة وللمتأملين المُتقدمين، لعدد ما تراه مريح بالنسبة لك. وينبغي أن تحافظ علي هذا العدد طوال التأمل. 3. ازفر النفس ببطء من خلال الأنف وتخيّل وركز علي الطاقة يتم سحبها إلي شاكرة التاج ومع الزفير، وجهة هذه الطاقة إلي الأسفل من خلال كل شاكراتك إلي أن تصل لشاكرة القاعدة، موضحاً ومنيراً لكل شاكرة. التقنية 2 نَفسّ النار، يُعرف أيضاً بـ”Kapalabhati“ 1. أعقد عضلات بطنك، وبقوة، ازفر الهواء، عن طريق امتصاص معدتك إلي الداخل بقسوة وسرّعة. استرخي حالاً والهواء سوف يدخل إلي الجزء الأعلى من رئتاك من تلقاء نفسه. قم باستخدام الانكماشات السريعة لعضلات البطن للشهيق والزفير مع هذا التمرين. الانكماشات ينبغي أن تكون إيقاعية. 2. مارس التدريب لعدة مرات، وتعوّد عليه. 3. طبق 20 علي التوالي، إلي الداخل والي الخارج، باستخدام عضلات بطنك في جلسة سريعة وفي نهاية نَفسّ المرّة الـ12، ازفر، واشهق وأملئ رئتاك، اعقد الشرج، اخفض ذقنك إلي صدرك، تمسك بالنفسّ علي حسب مستطاعك- لا تضغط علي نفسك! 4. ازفر ببطء. ما ورد أعلاه يشكّل جولة واحدة. عملية الزفير ينبغي أن تكون مُختصره، بينما عملية الشهيق ينبغي أن تكون أبطئ وأطول. الجوّلات تزداد بإضافة عدد الضّخات بعضلات بطنك. في البداية، حاول تأدية 3 مجموعات تحتوي علي 20 ضّخه ومن ثمّ بعد بعضٍ من الوقت، قم بزيادة العدد لـ30، ثم 40، حتى تقوم بـ60. ماذا يفعل هذا التمرين: 1. يزيد من كمية الأكسجين في الجسم. |
|
|
|
12-10-2010, 17:25 | رقم المشاركة : 2 | |
|
رد: تأملات روحانية
السلام عليكم ورحمة الله |
|
|
|
19-11-2010, 18:38 | رقم المشاركة : 3 | |
|
رد: تأملات روحانية
الكتب المقدسة من الله |
|
|
|
19-11-2010, 18:46 | رقم المشاركة : 4 | |
|
رد: تأملات روحانية
الموضوع شائك جدا |
|
|
|
03-09-2011, 02:20 | رقم المشاركة : 5 | |
|
رد: تأملات روحانية
شيخنا الكريم |
|
|
|
13-02-2012, 10:07 | رقم المشاركة : 6 | |
|
رد: تأملات روحانية
جميل وشرح رائع |
|
|
|
14-02-2012, 05:40 | رقم المشاركة : 7 | |
|
رد: تأملات روحانية
موضوع جميل جدا |
|
|
|
08-04-2012, 11:49 | رقم المشاركة : 8 | |
|
رد: تأملات روحانية
ربنا ما يحرمناش منك ومن مواضعك القيمه ويزدك من فضله فى الدنيا والأخره أمين |
|
|
|
03-12-2012, 13:14 | رقم المشاركة : 9 | |
|
رد: تأملات روحانية
الله يجزيك الف خير علي هزا الشرح الجميل و الوافي |
|
|
|
24-12-2012, 21:54 | رقم المشاركة : 12 | |
|
رد: تأملات روحانية
نفعنا الله بك شيخي الفاضل سيدي مولاي المهدي شيخ الأسرار وبارك لك في صحتك وعمرك وبصرك وفي كل مارزقك ورحمك ورحم والديك برحمته التي وسعت كل شيء. |
|
|
|
09-09-2022, 09:14 | رقم المشاركة : 13 | |
|
رد: تأملات روحانية
شرح رائع و جميل شكرا لك و جزاك الله خيرا مرشدنا الأكبر |
|
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|