المقامات قراءتها تبدأ من الأسفل ..
فأول مقام هو مقام الأصل لا اله الا الله وحده لا شريك له و محمد رسول الله عين الرحمة الربانية و سر الحقيقة الوجودية .. فهذا المقام هو الأول و لو عاد اليه الانسان سيتوصل الى المعرفة الأولية و هي مقام الوجودية و أصل الوجودية و ماهيتها .. فالحق سبحانه و تعالى خلق الانسان و أدخله الجنة و قد اخرج الانسان نفسه منها بحسد و غيرة من الشيطان ممثل الشر فوق الأرض .. و أصل وجود الأنسان فوق الأرض هو الترقي في المراتب للوصول الى مقام الوصال و بعدها الرجوع الى المقام المحمود مع محمد عليه السلام ..
فالمقام الأول أصل الوصول الى المقام الأخير و سر العلاقة بينهما المعرفة المطلقة و الايمان المطلق و المحبة ..
نلاحظ في الخريطة كمرحلة ثانية مقام النفس و هو محطة من محطات الغرور و الأنانية و .. طبعا باقى المقامات تشرح نفسها من حيث الاصابة بالامراض الروحية و الأمراض الجسدية .. الى الوصول الى المقام السابع و هو مقام الوصال و التوحيد المقدس مفتاحه لا اله الا الله وحده لا شريك له و يلتقى المقامان الأول و الأخير في اسم سر الذات محمد عليه السلام ..
فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد .. و الهدف المقام المحمود .. مع المحمود و محمد ..
فالحمد للمحمود سر الوصول للمقام المحمود مع محمد..
فسر البداية هو كثرة الحمد .. الحمد لله رب العالمين ..
كثرة الحمد نور الترقى بين المراتب للوصول الى الله عز و جل ..