الزهري اهل الحال او الشرفا ...........
قبل ان نتعمق في علامات الزهريين نأتي اولا الى شرح انواعهم بالتفصيل
الزهريين ثلات انواع و كل نوع له ميزته الخاصة التى هو معروف بها و تتحكم عدة عوامل في تصنيف الزهري و الى اي نوع ينتمي و يتم التصنيف على حسب المعلومات الوراتية التى يحملها الكروموسوم الخاص بالشخص الزهري
و يلعب الدم ايضا دورا اساسيا في تحديد طبيعة الزهري لأن اغلب الزهريين يحملون فصيلة الدم -AB
النوع الاول .. و هو اول مرتبة و يعرف بالزوهري صاحب الحال او مول الحال او معروفين عموما باسم الشرفا و هذا النوع يولد اصلا في عائلة مصابة او وارثة لطاقة نجمية او سحرية معينة .. فقد تكون هذه الطاقة بالاب او الام فقط او كلاهما معا ..
و هذا لا يعني انه يجب على الاب او الام القيام بشيء لكي يولد لهما طفل زهري
الامر يكون موروث اصلا و عند التقاء الاب و الأم و حصول الحمل فان التكوين الخاص بالطفل تلعب فيه الطبيعة دورا كبيرا وتلعب فيه الخصائص الوراتية دورها لحصول الطفل المستقبلى على طاقة او قوة خاصة و تختلف هذه القوة من درجة واحدة الى 11 قوة او في الحقيقة من علامة واحدة الى 11 عشر علامة تميز الزهري صاحب الحال منها ما هو ظاهر و منها ما هو باطن
وغالبا لكي يتكون الطفل الزهري صاحب الحال او الشرفا غالبا يكون هناك اختراق ارواح سفلية لهذا الجنين في بطن امه و امه في هذه الحالة تكون مسحورة او السحر قادم اصلا من الاب او السحر يكون اصلا موروت من الجدة او احد الاصول السابقين و له شيفرة في جسد الأم و هذه الارواح تكون اصلا مخترقة جسدها و تلعب فيه كيف تشاء و غالبا يتم الاختراق للنطفة في رحم الام و اللعب بها من الارواح السفلية ان لم يذكر الزوج البسلمة عند اللقاء مع زوجته او يقرأ اي دعاء يحجب عنه هذه الارواح السفلية ..
و لهذا نحن دائما نوصي بالبسملة في اي امر كان لكي تضيء النقط التسعة عشر في الجسد و تبعد عنا كل روح سفلية او طاقة سلبية ..
و هنا انا لا اقول ان الارواح السفلية تتلاعب فقط بالنطفة و لكن الجنين يكون مروحن من ارواح سفلية
فالمخترق من ارواح سفلية في بطن امه يكون زهري بست علامات او سبعة او تمانية او تسعة
اي انه يكون زهري من اليدين و العينين و اللسان و الرجلين و الشعر و الظهر و البطن و اسفل الظهر و الفرج و تكون شاكرة الثاج مفتوحة عنده اي انه يستطيع ان يرى الجن و الارواح السفلية و المخلوقات المحجوبة بصورة عادية
بمعنى اخر تكون العين الثالتة او الغذة الصنوبرية مفعلة لديه و جاهزة و لكنها لا تفتح لوحدها هكذا و لكن قد يقوم شيخ بفتحها عن طريق تمارين المندل او الاستحضار او الاستنزال
و قد تفتح ان تعرض هذا الشخص لسحر هو الاخر و دم هذا الشخص يكون حلو و يكون مطلوب لدى ملوك الارواح و بالتالي فهو شخص يتم مص دمه من الارواح السفلية بصفة دورية كل شهر عند اكتمال القمر في كبد السماء و بالمقابل قد يتمتع هذا الشخص ببعض القدرات الخاصة بالمشي و عجن الزجاج او شرب الماء الساخن و غالبا تفرض عليه امور يقوم بها كالدبائح و الزيارات و قد يحب انواعا من الموسيقى الصاخبة كناوة او جيلالة او الزار او الميتاليك او الروك و في السعودية مثلا يقولون لهذه الجلسات الخبيتي و فى مصر الزار او الداية و غيره من الموسيقى الصاخبة التى عرفناها من خلال من نعالجهم .
و هذا النوع من الزهريين يكون مخترق و يمكن لكل الارواح السفلية او الجنية التعامل مع جسده و النزول فيه و غالبا تقوم الارواح بجر هذا النوع للرديلة و الفسوق و الفجور و الفواحش و ان استطاع التغلب على الارواح السفلية بعزم و قوة و استطاع ان يصعد بروحه من البعد السفلي الى المدراك العلوي دخل في حرمة النورانيين و تتغير كل صفات جسده من سفلية الى علوية نورانية و يكون لديه خدام نورانيون و و هذا لا يكون الا عن طريق المرشدين الروحانين و لا يكون عن طريق سحرة او منجمين او رقاة او روحاني غير مرشد ..
علما ان هذا النوع من الزهريين يسمون اهل الحال
الزهري صاحب الحال في الحقيقة يكون مسكين و مظلوم في هذا الكون لانه يكون مرشوم وراتيا بأتار مس او لمس او سحر كان على امه او ابيه او احد من اجداده او يكون متحمل لطاقة احد اجداده كأرث روحي و بالتالي تظهر عليه في سن مبكر او ابتداء من البلوغ بعض الامور الغريبة التى يشعر بها هو شخصيا او يشعر بها محيطه .. و قد تظهر عليه علامات كثيرة مرضية ابتداء من سن الاربعين و يقوم هو ايضا بتوريثها لابناءه و هكذا ..
فيمكن ان نشبه الزهري صاحب الحال كالوريث لسحر كان معمولا لاحد من اصوله اب او ام او اجداد و متحمل لطاقة هذا السحر و بالتالي فالسحرة و فاتحي الكنوز لا يتعاملون مع هذا النوع لانه يكون به عوارض و موانع و هم يبحثون و يتعاملون مع النوع الثاني من الزهريين المعروفين بالدلالين و الوسطاء او الكشافين .. او النوع الثالت الزهري الذهبي او الزهري صاحب الأملاك الربانية ..
بخصوص النوع الأول من الزهريين فانهم يعانون من العارض و المانع و العكوسات بشكل لا يتصور في حياتهم و يصابون بعد البلوغ بأمراض روحانية مثل الصرع او التلبس و التواصل الكشفي مع العوالم السفلية و غالبا بنسبة 90 بالمئة الزهري الخادم يتم جره للعرافة و السحر فيكون و يتم تدرجه في المراتب الى ان يصل الى ساحر و ليس معنى ساحر اي يكون عالم بالسحر و لكن يكون مستمد للتركيبات الشيطانية التى تملى عليه من الارواح السفلية الساحرة و يكون ملزم بالدبح كل سنة في اوقات المولد النبوي او في شعبان و يكون مجرور الى الالوان و البخورات و الحامض و المالح . .
هذا الزهري دمه غير مطلوب من ناصور و ابناءه و لكن هناك انواع من الجن الأسود مثل الميامين السبعة او بني الاحمر او خدام الايام و الالوان يستفيدون من هذا النوع من الزهريين و دمه .. فهو يكون مرتبط كوكبيا بكوكب المريخ و كوكب زحل او الثلاتاء و السبت
اغلب العلامات الظاهرة في الزهري صاحب الحال : قدرات اتصال بالعوالم الأخرى لابعاد قريبة و ليس عميقة ** نفلاق اللسان على شكل طولي غير مُتعرج ** طريق اليد، سواء اليسرى أو اليُمنى، حيث يكون هناك ما يُشبه الخط العرضي في وسط اليد، وهو أمر ظاهر أيضًا، أي لا يُمكن إخفائه ** عيب بصري، لكن الحقيقة أن بعض هؤلاء قد يكونوا تابعين بشكل أو بآخر لجنس الإنسان الزوهري ** طابع ازرق او اخضر اسفل الظهر و يكون واضح بقوة ** النخلة في اعلى الرأس ** صورة الطير او النسر عبارة عن وحم قرب الصذع الايمن ** و هناك علامات باطنية تكون في الدم و في الفم و الاسنان و اعلى الظهر ...
يجب ان نعرف ان الانسان الزهري قد يكون له علامة واحدة او اتنين او ثلات و قد تصل الى تسع علامات
فالزهري صاحب العلامة الواحدة ليست له قدرات كالزهري الذى له خمس علامات و صاحب الخمسة ليس هو صاحب التسع علامات و صاحب التسع علامات ليس هو صاحب ال11 علامة
و كلما زادت الرشوم او العلامات كلما اصبح الزهري مطلوبا من جن اقوى و تزيد مشاكله ..