التزامن الإيجابي
عندما "تتبع التوجيه المتمثل في شغفك و رغبة داخلية وهذا الحافز كالحماس و الدافع يجذبك لامر ما "
عندما تتبعه في الوقت الحالي ، في كل لحظة "الآن" ، يؤدي هذا إلى "التزامن الإيجابي"
- الأشياء.الخفية تعمل بطريقة مدهشة انها المصفوفة التي نعيش بداخلها.
عندما تتجاهل الوارد اليك ، وبدلاً من ذلك تقودك مخاوفك وظنونك ، فإن هذا يؤدي إلى "التزامن السلبي"
وهذا يعني أن الأحداث المزعجة - الأشياء ذاتها التي ترغب في تجنبها تحصل لك وتبقى في دائرة مقفلة تتكرر باستمرار في مختلف مناحي الحياة
"التزامن الإيجابي" هو وقوع أحداث تمثل انعكاسات مثالية لتفضيلاتك ورغباتك، طموحاتك ورجائك.
"التزامن السلبي" هو وقوع أحداث تمثل انعكاسات مثالية لشواغلك والشكوك.والظنون.
التزامن هو نفسه التوفيق و الطالع السعيد .
طبعا انت في الحياة تعيش و تلاحظ ان هناك مواقف اشبه بالسيناريو المكتوب و المسرحية. وتشك في نفسك هل هذه صدفه ام ان الكون كله يلعل لعبة انت تجهلها.. ولكن مسار الحياة الخطي يناقض هذه الفكرة ويوحي لك انها مجرد صدف او اشياء لا معنى لها فتحاول ان تتجنب التفكير في شيء يخشاه الفكر وهو انعدام المنطق واختراق المنظومة السببية المغلقة. ( اي لا يوجد شيء ممكن ان يتدخل في اطار الحياة من خارج اسباب الظاهر ، وبمعنى ادق لا وجود للروح او الطاقة و النية و الخالق و كل شيء محتجب )
انه امر مخيف للفكر و المنطق ان يكون الكون شيء اشبه بالمحاكاة و المصفوفة التي يخترقها البعض و تسجن البعض داخلها.. و من الافضل تجاهل اصل الفكرة و البقاء مع الخائفين الخاضعين.. نفكر بالطريقة التي ترضي المنطق والفكر.. ونبقى في عميانا
الفكر والمنطق رحمة ، و امر واجب في الحياة. لكن له حدود لا يخترقها و لا يفهمها الى ان وسع مجال انتقال قوى العقل و طريقة نفاذها للاقطار و الابعاد الاخرى .
اتباع الوارد اليك ، لن يوصلك لمواقف ايجابية دوما ، لكنه سيعري لك بواطنك السلبية و ضعفك في معتقدك و يدفعك دفعا للتغيير و التسخير و الاتصال و التطور والعمل .. التراجع للحضيرة يعني بقائك في دائرة مقفلة ، وخروجك يعني تحكمك و نموك و تحررك .. اتبع الوارد ، اتبع الهدى الذي يهديك ويتم بثه من داخلك .. من المستحيل ان تجد الوارد من محيطك او كلمات غيرك.. ، الاشياء الخارجية تذكرك اذا نسيت. انظر في الداخل تعلم لغتك الباطنية ، اتصل
ومن لا ورد له لا وارد له .