خِلال تواجدك معنا كروح سالكة في منعطف الحياة وكشخص ربما تتبع المنتدى و قد تكون اقتنية مسبحة لتكون مفتاحك في رحلة الحج الداخلية .
وقبل ان نبدا باسقاط الوحي الباطني الذي سيعصف بوجوديتك الى منعطف جديد اطلب منك ان تكون مستعدا ليستسيغ قلبك و وعيك الالقاء ونوعية الانزال المستخدم هو نابع من وحي التعاليم الحرة التي تتبعناها هنا .
انت تطرح السؤال : كيف اكون مستعدا لتلقي بضع كلمات؟
اجيبك: الكلمات هي اشارات يستقبلها دماغك ليحرر صعقة كهربائية محررة صورة في وعيك الذي بدوره يوصل الصورة الى مجال الاستمداد ليخلق لها معنى ، المعنى هو ما نسميه المعرفة، عندما نقول معرفة فهو تحقيق المعنى اي ان الكلمة تجاوزت الصورة الذهنية الى ما ورائها.
تحرير صورة بمعنى حقيقي محدد يتطلب غياب الخيال و الوهم /
حسنا انت تسال :ما خطورة ان يكون الخيال او الوهم حاضرا في عملية استقبال كلمات او حديث او قراءة كتاب او حتى في جانب يختص بحياتنا اليومية التي يتم تحرير معناها بداخلنا ؟
اجيبك: الخيال هو محددات و مشغل فاسد للفكر ، هو وهم اعتمدت على تشكيله من الاخرين والظواهر الخارجية ، هي شخصيتك التي تعقتد انها انت ولكنها مجرد شروط و محددات اجتماعية و غريزية غير متناسقة مع الرؤية المطلقه. وحقيقتك.
الخطر في الخيال يبدا كالتالي: يقوم باستقبال الكلمة في دماغك وفور تحرير الصعقة الكهربائية وتحرير الصورة ، يلتقط الخيال الصورة ويعزلها عن معناها ويحلقها بالمكون الخارجي فتسعى بذلك تلبية حاجات الاخرين وقوانين المجتمع و اراء الاخرين في اتصال بالمعنى الخاص بها، فيدخلك الخيال الى انفصال والانفصال هو ابتعاد عن الحقيقة الداخلية؟ الذي يحصل ان الإنفصال يعطل انظمة جسدك ، فالدماغ سيفرز ويرسل اشارات خاطئة معتمدا على قرار الخيال لان الدماغ معد ليعمل بطريقة صحيحة فقط في حالة اتصال سليم، وتبدا ظهور الاعراض في اظطرابات نفسية وخلل جسدي عضوي ... هنا الكيمياء الجسدية تعطلت بسبب الخيال.
مازلنا لم نبدأ نحن نمهد فقط >> يتبع