|
|
25-11-2010, 18:03 | رقم المشاركة : 1 | |
|
الاديان و الاسلام
.... كل متبع لملة أو ديانة ما يزعم أن دينه و ملته التى يتبعها هي الصحيحة و هي التى ستوصله الى الجنة و هي الطريق الصحيح الى الله عز و جل . و نحن مثلهم فكل مسلم يزعم أن الإسلام هو الدين الوحيد الحقيقي وهو أكمل دين ظهر على وجه الأرض، وأنه الدين الذي لا يقبل الله غيره من عباده. والقرآن يؤكد هذا حينما يقول (من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران 85).ففهم منه المسلمون لصغر عقولهم أن اله الإسلام لا يقبل غير الإسلام ديناً و هم غير مدركيين لماهية الاسلام الذى تحدث عنه القران ، ولكن ما هو الإسلام؟ ببحث في المنجد: (أسْلَمَ: إنقاد أو تدّين بالإسلام. وأسْلَمَ أمره إلى الله: سَلّمه له. تسالم القوم: تصالحوا وتوافقوا. استسلم: انقاد للآخر. السِلْم: المسالم، يقال: قومٌ سِلْم أي مسالمون. سَلَمَ: لدغته الحية. والسليم هو الملدوغ). فإذاَ الإسلام هو الاستسلام لله والانقياد له، وليس السلام كما معتقد. ونأتي الآن لتعريف المسلم. من هو المسلم؟ وسوف نبحث عن الجواب في القرآن: حسب التاريخ المتوفر لنا فإن أول نبي بعد آدم هو نوح عليه السلام . فماذا كانت ديانة نوح؟ (وقال نوح لقومه فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأُمرت أن أكون من المسلمين) (يونس 72). فنوح إذاً كان أول مسلم. وبما أن قوم نوح لم يصدقوه ولم يؤمن به إلا زوجته وأولاده وأزواجهم، فإن عديد المسلمين الذين نجوا من الطوفان كان قليلاً وربما انقرض إسلامهم مع مرور الزمن. ثم جاء إبراهيم. (ما كان إبراهيم يهودياً ولكن كان حنيفاً مسلما) (آل عمران 67) ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يابني إن الله أصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) ( البقرة 132) (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين. إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) ( البقرة 130- 131) (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون) ( البقرة 133) ورغم أننا لا نعرف ما هي ملة إبراهيم إذ ليس هناك أي كتاب أو وثيقة تاريخية تعود إلى أيام إبراهيم لنعرف منها الدين الذي أتى به، إلا أننا نستطيع أن نقول إن إبراهيم كان مسلماً كما يقول القرآن، وبالتالي فإن أحفاده يعقوب وإسماعيل وإسحق كانوا كذلك مسلمين، كما يؤكد لنا القرآن، رغم أنهم أجداد اليهود. وجاء موسى، فقال عنه القرآن: (وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين) (يونس 84) (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا) (المائدة 44) فموسى وقومه من بني إسرائيل كانوا مسلمين. والتوراة كتاب يحكم به الذين أسلموا. ثم جاء سليمان بن داود: (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليّ وآتوني مسلمين) (النمل 30-31) وعندما جاءته بلقيس قال: (فلما جاءت قيل أهذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين) (النمل 42) (قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لُجةً وكشفت عن ساقيها قال إنه صرحٌ ممردٌ من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمتُ مع سليمان لله رب العالمين) (النمل 44) فسليمان وكذلك بلقيس ملكة سبأ كانا مسلمين، وبالتالي فإن أحفادهما لابد أنهم اعتنقوا الإسلام. وجاء بعد ذلك النبي لوط، فقال القرآن عن القرية التي كان بها لوط: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) (الذاريات 32-33). فبيت لوط كانوا مسلمين وجاء بعده يوسف: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض انت وليّ في الدنيا والآخرة توفني مسلماً والحقني بالصالحين) (يوسف 101). فالنبي يوسف كان مسلماً. وعليه يمكن أن نقول أن إخوانه العشرة وأباهم كانوا مسلمين. واليهود الذين عاصروا نزول القرآن آمنوا به وقد كانوا من قبله مسلمين، كما بينا سابقاً و كما يخبرنا القرآن: (الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون. وإذا يُتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين) (القصص 52-53). فيهود الجزيرة كانوا مسلمين من قبل أن يأتي الإسلام. ثم ظهرت المسيحية مع ظهور المسيح ابن مريم، فقال القرآن إنّ الحواريين كانوا مسلمين: (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون) (آل عمران 52). ثم أكد لنا الله أنه أوحى إلى الحواريين أن يسلموا، فقال: (وإذ أوحيتُ إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا وأشهد بأنا مسلمون) (المائدة 111). إلى هنا ونحن في صحبة المسلمين من نوحٍ إلى المسيح ومروراً بيعقوب وإسحق وموسى ويوسف وجميع بني إسرائيل. فما الذي استجد ليجعل الله يرسل رسولاً جديداً للمسلمين؟ هنا جاء محمد صلى الله عليه و سلم ليخرج البدو الاعراب الذين يعبدون الاصنام و هبل و اللات من عبادة الحجر لعبادة الله أي للتوحيد ( لااله الا الله ) ثم يخبرنا القرآن إن جنس الإنسان كله مسلم: (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه واصلح لي في ذريتي إني تبتُ إليك وإني من المسلمين) (الأحقاف 15). بل يزيد القرآن ويخبرنا أن جميع المخلوقات من إنسان وملائكة وحيوانات قد أسلموا لله: (أفغير الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكُرها وإليه يرجعون) (آل عمران 83). نستطيع إذاً أن نقول إنّ الأديان "السماوية" كلها إسلام جاء به أنبياء على فترات متفاوتة في تاريخ الإنسان، وجميع الناس وحيواناتهم والملائكة مسلمون. ولتوكيد هذا المعني يقول القرآن لمحمدعليه السلام : (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعون إليه إن الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب) (الشورى 13). ثم يكرر القرآن لمحمد: (ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك إنّ ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم) (فصلت 43). وفي حديث عن محمد نفسه يقول الإمام أحمد عن أبي هريرة أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "الأنبياء أخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وإني أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه لم يكن نبي بيني وبينه" رواه الشيخان. فإذاً الله لم يوح لمحمد عليه السلام غير ما أوحى إلى الرسل الآخرين من نوح إلى عيسى بن مريم عليهم السلام ، وسماهم جميعاً مسلمين ورسالتهم الإسلام، وقال لهم أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه. فما الذي يجعل فقهاء الإسلام ينفخون أشداقهم كما ينشر الطاؤوس ذيله ويزعمون أن الإسلام هو الدين الوحيد الصحيح ((( و مع ذالك لا يطبقون فيه أبسط حق من حقوق الجنس البشرى و هو قيمة البشر .. فهل رأيت مسيحى جلس على كرسي الحكم أكثر من أربع سنين ؟؟ و هل رأيت يهودى ملك على بنى اسرائيل ؟؟ العرب عندنا رؤسائهم يورثون الرئاسة لأبنائهم و شعوبهم عبيد لديهم و حقوق البشر لا توجد في قوميسهم القمع و العصا لمن يعصى و المسلمين تابعين مثل البهائم و كل يمشى على شرعه الخاص مما لم ينزل الله به من سلطان ... لدينا نحن المسلمين ليس هنا أدنى حق لليتيم و لا للمرأة و لا للفقير . و لا و لا و لا .......... ))) ،لأنهم ببساطة يجهلون القيمة الحقيقية للجنس البشرى ثم و يدعون أن غيره من الأديان مُحرّف وأن أتباعها ضالون؟؟؟؟ فالإسلام لم يأت بأي جديد لا نجده في اليهودية أو المسيحية. الصلاة والصيام والزكاة والعقوبات ومعاملة المرأة، وكل تفاصيل المحرمات من اللحوم والشراب متشابهة في الأديان الثلاثة، مع اختلاف بسيط في المسيحية. وكتب التراث الإسلامي تعترف بأن محمد لم يصم أو يفرض الصيام حتى هاجر إلى المدينة و كان قبلها اليهود يصومون .. . ما أختلف فيه الإسلام من الحج والأضحية والطلاق والزواج، كلها عادات "جاهلية" كانت تُمارس في مكة قبل ظهورالاسلام. فهلا ترك المسلمون خيلاءهم وركنوا إلى أرض الواقع وتصالحوا مع بقية البشر بدل تكرار أيات الولاء والبراء التي تحض على النشوز ومعاداة غير المسلمين بدون أي سبب، وبدون أي ذنب اقترفوه؟ فالأديان، مثلها مثل الحضارة، تكاملية، بمعنى أن كل دين أخذ من الذي قبله وبنى عليه إضافات طفيفة. فدين الإسلام ليس بأحسن من المسيحية وليست الأخيرة بأحسن من اليهودية. جميعها تدعو إلى أله واحد وتشترك في أغلب العبادات والتشريع. ومع ذلك نجد المسلمين يحطمون كنائس المسيحيين ويمنعونهم من دخول مساجدهم. وفي ماليزيا أصدرت الحكومة قانوناً يمنع على غير المسلمين استعمال كلمة "الله" لأنها مرتبطة فقط بالإسلام. وربما لم يعلم الماليزيون إن الكلمة مأخوذة من اللغة العبرية أو السريانية وتعني "الإله" وقد كانت مستعمله قبل ظهور الأسلام بعقود عديدة. والشعر الجاهلي مليء بكلمة "الله". |
|
|
|
09-05-2012, 11:44 | رقم المشاركة : 2 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
اللهم ربنا لك الحمد عل نعمة الاسلام ةتعمة ديننا الحنيف الخالص |
|
|
|
09-05-2012, 22:27 | رقم المشاركة : 3 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
سلام الله عليكم |
|
|
|
09-05-2012, 23:30 | رقم المشاركة : 4 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
سلام الله عليكم وقبلة على جبينك شيخي الجليل |
|
|
|
10-05-2012, 04:11 | رقم المشاركة : 5 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
جزاك اللة خير على الطرح الجميل |
|
|
|
10-05-2012, 09:33 | رقم المشاركة : 6 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
هذا اختصار كلمة المسلم : عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه و سلم وآله الطيبين الطاهرين قال : " المسلم من سَلِمَ المسلمون... من لسانه و يده و المهاجر من هجر ما نهى الله عنه . المسلم الحقيقي الذي تظهر عليه آثار الإسلام وشعائره وأماراته، هو الذي يكف أذى لسانه ويده عن المسلمين، فلا يصل إلى المسلمين منه إلا الخير والمعروف. وفي واقع المسلمين اليوم قد تجد الرجل محافظاً على أداء الصلاة في وقتها، وقد تجده يؤدى حق الله في ماله فيدفع الزكاة المفروضة، وقد يزيد عليها معواناً للناس يسعى في قضاء حوائجهم، وقد تجده من حجاج بيت الله الحرام ومن عُمّارة، ولكن مع هذا الخير كله قد تجده لا يحكم لسانه ولا يملك زمامه، فينفلت منه لسانه فيقع في أعراض الناس ويمزق لحومهم!! فلا يستطيع أن يملك لسانه عن السب والشتم واللعن. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء"، وقد تجد الرجل مع ما فيه من الخير والصلاح لا يملك لسانه عن الغيبة والنميمة، ولا يملكه عن شهادة الزور وقول الزور، وقد لا يكلف لسانه عن همز الناس ولمزهم، فيجره لسانه ويوقعه في كثير من الأخطاء والبلايا، فمثل هذا النوع من الناس قد فقد صفة من أبرز وأهم صفات المسلم الحقيقي. وهناك نوع آخر من المسلمين يختلف عن النوع السابق فقد تجده يحكم لسانه ويقل به الكلام، ولكنه يؤذى المسلمين بيده، فيضرب بيده أبدان المسلمين، اعتدى على أموالهم فيسرقهم، أو يسلبهم حقوقهم أو يظلمهم فهذا أيضاً قد فقد إمارة من الإمارات الظاهرة التي تدل على إسلام المرء وعلى إيمانه. وعلى هذا فلا يكتمل إسلام عبد حتى يحب المسلمين ويترك إيذاءهم بلسانه، ويترك إيذاءهم بيده ولا يتم إسلام عبد وأيمانه حتى يشغل لسانه في الأعمال التي يكون فيها نفع له في الدنيا والآخرة، فيُعمل لسانه في تلاوة كتاب الله وفي ذكره سبحانه وتعالى، ويُعمل بلسانه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر العلم النافع أو تقديم النصيحة والمشورة المفيدة النافعة وغير ذلك من المصالح التي تعود بالنفع العاجل على المرء وعلى إخوانه المسلمين. ولو تحقق أن كف المسلم لسانه عن إيذاء الناس وكف يده كذلك عن إيذاء الناس فلا يكسب بيده شراً وإنما يُعملها في الخير والنفع، ولو تحقق هذا لصار المسلم آمناً في سفره وفي إقامته وفي بيته وخارج بيته ولصار مجتمع المسلمين مجتمعاً فاضلاً على ما يحب الله ورسوله. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، معناه أن الهجرة المطلوبة من كل مسلم هي ترك وهجر المعاصي والسيئات التي نهى الله عنها ونهى عنها رسوله صلى الله عليه وسلم. والهجرة تطلق على معنيين: الأول هجرة المكان، والثاني: هجرة الحال. فالهجرة المكانية: هي الانتقال من دار الكفر التي يغلب الكفر على أهلها وعلى أحكامها وعلى حكامها، ولا يستطيع الإنسان فيها أن يقيم شعائر دينه، ولا يأمن فيها على دينه ونفسه وعرضه، فينتقل من هذا المكان ومن هذه الدار إلى دار أخرى انتفى فيها هذه المثالب، ويستطيع أن يقيم فيها المسلم آمناً على دينه ونفسه وعرضه، فيستطيع أن يقيم فيها دينه دون خوف أو تهديد، وهذا النوع من الهجرة هو ما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم ومن المسلمين عندما انتقلوا من مكة المكرمة إلى المدينة النبوية، حيث كان الكفر وقتها غالب على أهل مكة وكانوا يؤذون المسلمين ويضيقون عليهم في أمور دينهم. وهذه الهجرة هي التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها"، ذلك لأن الناس لا يزال منهم قسمان: قسم من أهل الخير والصلاح، وقسم من أهل الشر والضلال والفساد، فإن غلب أهل الخير على أهل الشر والفساد في عهد من العهود أو في مكان من الأماكن فهذا هو المراد وذلك هو المطلوب، وفي مثل هذا المجتمع الذي يقوى فيه أهل الخير والصلاح يستطيع الإنسان المسلم أن يقيم دينه ويعبد ربه ويأمن على نفسه وعرضه، وتسمى هذه الدار: "دار إسلام وإيمان". وفي بعض العهود والأوقات والأماكن قد يضعف أهل الإسلام والإيمان، وتضعف شوكة أهل الصلاح، ويقوى عليهم أهل الشر والفساد، فعلى المسلم أن يبحث عن مكان وبيئة أصلح من هذه، فيهاجر إليها ويترك هذا المكان الذي تسلط فيه أهل الكفر والضلال وقويت شوكتهم فيه، وتسمى هذه الدار: "دار كفر". وأما الهجرة الثانية أو النوع والقسم الثاني: فهو هجرة الحال، وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، فالهجرة بهذا المعنى أن يهجر المسلم السيئات والمعاصي، وأن ينتقل من حال المعصية والبعد عن الله ومخالفة أمره والتجرؤ على حرماته، إلى حال آخر وهو حال الإقلاع عن المعاصي والذنوب، وحال القرب من الله والوقوف عند حدوده. والهجرة بالمعنى الأخير، وهو ترك ما نهى الله عنه تشمل النوع السابق بالمعنى الأخير، وهو ترك ما نهى الله عنه، وبيان ذلك أن مما نهى الله أن يقيم المسلم في دار الكفر مقهوراً مغلوباً وهو قادر على ترك هذا المكان إلى غيره مما هو آمن وأصلح منه فتكون هجرته بهجران ما نهى الله عنه وهو الإقامة بين ظهراني الكفار. شيخي ووالدي الغالي مهدي ادامك الله وحفظك لا تغضب لا تغضب لا تغضب كي لا يجد القرين عليك اي مدخل حح << أحد ضحايا القرين تباً له من قرين اخيرا انا والله فداك يا والدي الغالي ولن انسى معروفك ووقفتك معي |
|
|
|
10-05-2012, 21:35 | رقم المشاركة : 7 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
مرحبا بالغالين |
|
|
|
25-12-2012, 18:50 | رقم المشاركة : 9 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
نفعنا الله بك شيخي الفاضل سيدي مولاي المهدي شيخ الأسرار وبارك لك في صحتك وعمرك وبصرك وفي كل مارزقك ورحمك ورحم والديك برحمته التي وسعت كل شيء. |
|
|
|
28-03-2013, 20:04 | رقم المشاركة : 10 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
بارك الله فيك شيخنا على هذا الطرح الجميل. وكلنا نعلم الحوار الذى دار بين رسول الله صل الله عليه و سلم وجبريل عليه السلام عن الاسلام وتعريف أركانه. و المسلم من سلم الناس من يده ولسانه. وحسب ما فهمت من طرحك أن الأشكال يقع بين المسلم وفهمه للديانات الأخرى. أقول منذ ادم ألى قيام الساعة الدين عند الله الاسلام أي الانقياد والطاعة وقد وعد الله عباده المسلمون باختلاف تسمياتهم لكن الاعتقاد واحد و هو التوحيد فقال (ان الذين ءامنوا والذين هادوا و النصارى و الصابئين من امن بالله واليوم الاخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) لكن بعد زمن أشركوا بالله وتطاولوا على النبي الخاتم و الرسول المبشر صل الله عليه و سلم وانحرفوا و حرفوا و تشيطنوا حتى أغضبوا رب العزة. كيف يا سيدى نتعامل معهم و قد استغلوا ثرواتنا باطلا وانتهكوا الحرمات... الاجابة المسلم من سلم الناس من يده ولسانه. اضافة الى ذلك فالحكمة و العلم و المرونة و السماحة و الحنكة تسهل امور المعاملة. بارك الله فيك ايها الغالى على افادتك و طرحك الجميل |
|
|
|
02-05-2013, 19:38 | رقم المشاركة : 11 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
السلام عليكم ورحمة اللهو بركاته مرحبا يامولانا وشيخنا الجليل |
|
|
|
02-05-2013, 20:47 | رقم المشاركة : 12 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
|
|
02-05-2013, 23:30 | رقم المشاركة : 13 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
علم نادر .. و معلومات قيمة آخر تعديل كوكب دري يوم 02-05-2013 في 23:32.
|
|
|
|
04-05-2013, 21:36 | رقم المشاركة : 14 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
لقد انرتنا شيخي الفاضل وشكرا لك ولكل اخوتي في المنتدي الرائع والجميل |
|
|
|
03-05-2017, 07:53 | رقم المشاركة : 16 | |
|
رد: الاديان و الاسلام
جزاك الله خيرا ياشيخ الحقيقة |
|
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | قســم خــاص | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الجنة بين الاسلام و المسيحية و اليهودية؟؟ | شيخ الأسرار الباطنية | مواضيع شيخ الأسرار الباطنية | 23 | 03-05-2017 07:55 |
الاسلام و الاديان الأخرى .. | شيخ الأسرار الباطنية | مواضيع شيخ الأسرار الباطنية | 7 | 09-08-2016 08:03 |
معنى الاسلام | القناص | حوار عام | 7 | 16-12-2015 10:03 |
التسخير السابع : تسخير ملوك الاسماء الحسنى | شيخ الأسرار الباطنية | مواضيع شيخ الأسرار الباطنية | 9 | 16-12-2015 00:05 |
ما معنى الاسلام ؟ | فزاع | مواضيع رائعة للنقاش 👁 | 5 | 12-09-2014 09:38 |