السلام عليكم اخواني الاحبة
لاحظت من زمان ان الناس تكبل حواسها الفطرية وتقيد اندفاعها الطبيعي و المعقول وتطبق الصمت المفروض من اجل مصلحة ما حتى لا تُظهر للذي ان
فهمه الاخرون تجاوزا من حرق للمراحل او تعديا على المقامات حسب فهم البعض ! فالناس تختلف وما يملكه كل احد من درجات الاستعاب فهو يختلف عن الاخر هذا خلق الله تعالى فهو ميزان مضبوط قائما بالقسط فلماذا اذا لا يحق لي او لك و لكم ان نتكلم فيما هو اكبر من الذي تعلمناه او درسناه لماذا ندفن افكارنا وتكبث وتكبث تساؤلاتنا لماذا هذه الجريمة في حقنا ؟! نعم جريمة بشعة فالحكمة تعطى للحكيم والحكيم لا يحكم بين القوسين فالموضوع هو الخوف فلماذا الخوف من التعبير عن افكارنا وما وصل اليه وعينا امام من نراه فيه خدمة او انتفاع ما للاسف الناس غلب عليها الخوف واصبحت تقبل اي شيئ ينزع منها الحرية ينزع منها الابداع ينزع منها التقدم فقط لانها ترى في هذا وذاك خدمة لايجب ان يخسرها باطلاق عنانه لانتاج الفكر او قول رايه فالخوف الايجابي والسلبي تغلب علينا تغلبا شاملا وزاد عن حدوده كن انت فقط أنت يا اخي العمر في الدنيا قصير لماذا الخوف الامر بيد الله لماذا الخوف
والحكمة الحقيقية هي التي تعطى للذي لا يحكم بين القوسين او يحكم على كلام بديهي عفوي تحفيزي الحكمة لا تحكم ولا توقعك في الفخاخ ولا تنصب لك الشراك الحكمة نية حسنة بدون شرط ولا حذر وان اعطيت لك الحكمة وانت لا تستطيع ان تفرز بين السوي وضده او استشعار الخير من الشر بنظرة تبصرية طويلة الامد فهذا مشكل كبير و يصعب على الانسان ان يتعامل ويتفاعل مع الآخر مستقبلا وستتوالى الانتكاسات والخيبات و تنتج قاعدة عامة على الجميع وهذا لا صحيح لا منطقي عند الحكيم يمكن للحكيم ان يرى النور وهو واضح بدون كلام ولا تواصل النور واضح وضوح الشمس في يوم غائم .....
والكلمة واحدة لا تتغير فان اعطيت الكلمة كن قدها فاعطاء الكلمة تحيي وممكن ان تقتل ان لم توفي بها فلننتبه لتصرفاتنا
وان كان لي الربح بالملاييري ورايي الطبيعي المعقولي ادفنه وراء الستاري فموتي خير لي من حياتي
كن محترم واحترم وعيش حر باحترام الاخر كن انت لا غير
وكن سخي معطي لا بخيل ممسك
والباطن مسالك فاغلبنا يحصره في العلاج والخواتم والتسابيح والرقائق المحمولة بالسلاسل او جلب الحبيب او التطليق او الانتقام بتسليط وارسال اووو معرفت شنوا او غيرها الباطن مسالك لا حصر لها
نعم اتفق انوا الاغلبية منا //واكل لعصى مزيان // من زمان قريب او بعيد نعم واكل لعصى بمعنى مصاب بامراض روحية وروحانية باختلاف الدرجات والاصابات حسب النوع كالانسان الزوهري مثلا الذي لم ياطر والذي لم يوجه منذ الصغر فحياته كلها تسلطات وارسالات ووقف شامل لكل ابواب الحياة حسب درجاته
واوكد حسب درجاته فالذي يظهر لهم انه لا يمكن استقاطبه مستقبلا لصفهم فهذا تكون عليه حروبات اقوى بكثير من اقويائهم
فالشياطين والعياذ بالله كل لحظة وثانية تكيد له وتجتهد في تدميره وغيرهم من البشر وهذا جزء من حالهم
نصيحتي لي ولكم وللعقلاء والحكماء لنرعى هذا البشري ونهتم به
فان اجتهد الطالب واحب مسلك العلاج فرايي وان تعلم لايبدا العلاج فورا مع الناس حتى يتمكن تمكينا خارقا ويفهم انواع العلاج نعم انواع العلاج
والاساس ان يفهم انواع الحالات فكل حالة ولها علاجها الخاص فالكشف ضروري جدا وحتى التحصينات ضرورية جدا تختلف باختلاف قوة دروعها الطاقية
فهنالك من العلاجات التي لا تغني ولا تسمن من جوع مع الانسان الزوهري لاكن مع الشخص العادي تكون فعالة جدا ونهائية
فالعلاج المتقدم الذي ذكره مولاي ابو شاهين حفظه الله هو الذي يجب ان يكون مبتغى لكل طالب وطالبة لعلم العلاج الروحي والروحاني
والسلام عليكم
حفظ الله مولانا الامام سيدي شريف المهدي الرحالي الادريسي قدس الله سره
الله يداوم عليه دوام الصحة والسلامة