[شقران]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الله أكبر تنبيه: 1-كل ما تم ذكره بخصوص ناقه صالح لذي جميع المفسرين قديما وحديثا فهو غلط باستثناء ما ذكره الشيخ المهدي حفظه اللهّ هنا بهذا المجمع لأول مره في العالم, اذ ناقه صالح ليست بناقه من نوع وعائله الإبل المعروفه لذي الجميع بل هي ديناصور من عائله الديناصورات المنقرضه, ربنا اللهّ سبحانه وتعالي ذكر اسم الناقه لما حدث عن قصه صالح تشبيه تقريبي لنوع وعائله الإبل وهذه النوعيه هي التي كانت سائده ومازالت عند العرب وهذا حتي يدرك العرب انذاك بأن كان هناك ايام سيدنا صالح يشبه الإبل المعروفه لذيهم لكن في الحقيقه ليست من نوعيه وعائله الإبل. فإذا قال وذكر ربنا بأن ايام سيدنا صالح خرج ديناصور من الجبل وتم قتلها من طرف قوم صالح,فسوف يخربق عقول من نزلت عليهم هذه الايات والقصه اذ لا يعلمون ماهو هذا الديناصور وكيف هو وكيف شكله وكيف وكيف وكيف...والقرأن الكريم انفرد بذكر ناقه صالح لأول مره في العالم ليبقي القرأن مصدر علمي قديما وحديثا لا تشوبه اي شائبه الي يوم الدين وبحيث يجتهدوا المسلمين في البحث والتحري العلمي متخدين القرأن العظيم مصدرا لهم.والحقيقه تقال بانه لم يتم الكشف والعثور علي بقايا الديناصورات الا حديثا وللاسف ليس من طرف المسلمين بل من طرف علماء الغرب والمسلمون ما زالوا يعتقدون بأن ناقه صالح المذكوره في القرأن هي حقا وحقيقه ناقه من نوع وعائله الإبل. 2-كل ما تم ذكره بخصوص طير أبابيل في سوره الفيل ليس بطير السنونو (الخطاف) ولا طير اخر او دابه او حيوان طائر اخر بل الذي يعنيه القرأن بطير أبابيل هو نوع من الطيور المنقرضه التي هي من نوع وعائلات الديناصورات الطائره المنقرضه. وهذا انفرد به الشيخ المهدي حفظه اللهّ وخصه عالميا بهذا المجمع المقدس. سامح اللهّ العلامه ابن كثير في تفسيره وتأويله لقصه اصحاب الفيل المذكوره في سوره الفيل ومنه ومن خلال تفسيره للسوره وتأويله لتلك القصه انجرفت وراءه جل العلماء والمفسرون وذابوا في الغلط والتغليط. ولو ادركوا جليا بأن قصه الفيل المعروفه والخاصه بملك اليمن النصراني الحبشي "أبرها" كانت حقا وحقيقه لكن جيشه والفيله انقرضوا خارج مكه المكرمه بإباده ربانيه معروفه فيها هزيمتهم(ارجعوا اليها من خلال التاريخ الموثوق) لكن لم تكون هزيمتهم بتاتا واطلاقا ناجمه من طيور طائره اُرسلت عليهم لهزيمتهم وإباده جيش "أبرها", بل من خلال قصه "أبرها" وجيشه النصراني,التبس علي ابن كثير الأمر وفسر قصه الفيل المذكوره في سوره الفيل بأنها تخص قصه جيش "أبرها" المنهزم لكن هذا غلط اذ, قصه "أبرها" حدثت حقا وحقيقه لكن لم ينهزموا بسبب طيور طائره سماها القرأن بطير أبابيل, قصه الفيل المذكوره في القرأن الكريم وطيور أبابيل هي قصه حدثت حقا وحقيقه وقعت قديما انفرد بذكرها الشيخ المهدي حفظه اللهّ بهذا المجمع وبهذا الموضوع, باختصار,قصه "أبرها" وجيشه وهزيمتهم شيئا لا تمت لقصه سوره الفيل بصله وقصده الفيل وطيور أبابيل شيئا اخر وهي التي انفرد بها القرأن الكريم في سوره الفيل. فطيور أبابيل هي طيور غابره قديمه انقرضت وهي من نوع وعائلات الديناصورات المباده, ما تم ذكره بخصوص ناقه صالح هو مشابها ومماثلا لقصه الفيل وطيور أبابيل, فالقرأن الكريم انفرد كنسخه عالميه موثوقه لا ريب فيها بذكر الديناصورات البريه(ناقه صالح) والديناصورات الطائره(طيور أبابيل), لكي يجتهد كل مؤمن ومسلم في البحث والتحري لكن هيهات وهيهات اذ من اكتشف وعثر علي بقايا الديناصورات وجميع انواعها هم علماء الغرب,للأسف الشديد, فالمفسرون والعلماء المسلمين حديثا ما زالوا نيام ومكتفون بما قدموا لهم القدماء من المفسرين واكتفوا به وروجوا له وضلوا واضلوا وغلّطوا الناس التي انجرت وراءهم,للاسف الشديد. في هذا القدر كفايه والسلام!

الأمر يجمع بين السلوك والبصيره فلا يستوي الأعمى والمبصر فمن يبصر بالباطن يرى ماتحدث عنه الشيخ حفظه الله وانا لست منهم طبعاً
ولاكن لنا من التنين مضرب مثل