[لاغالب الا الله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الأسرار الباطنية مرحبا بالغالي الطيب الاخوية البيضاء خلق الله عز و جل هذا الكون قبل ان يخلق الانسان و خلق الشياطين و الجان و الارواح و الملائكة الكرام قبل ان يخلق الانسان كل ما تراه حولك خلق قبل ان يخلق اول انسان على هذا الكوكب .. علم الغيب المطلق اعطاه الله تعالى للملائكة المقريون الكرام بحيث انها لها المعرفة المطلقة في كل الزمان و المكان حيث ان الله تعالى لما اخبر الملائكة بخلق الانسان ردت عليه الملائكة ان هذا الخلق الجديد سيفسد و يسفك الدماء , و الملائكة دائما تسبح بحمد الله تقدس له .. الجان نوعان جان غير متحول و هو الجان العادي و الجان المتحول المالك للمعرفة النسبية و الغيب النسبي و الحقيقة النسبية و هو شياطين الجان , و كلمة شيطان تعني عالم الجان فالشياطين هم علماء الجان و يملكون المعرفة الخفية اكثر من بعض الانواع من الارواح فالشيطان كان من الخلق الذين يعيشون جنة عدن و يلتقون بالملائكة بل و يكلمون الله جل و علا و قبل ان يتم نزولهم الى الارض رفقة الخلق الترابي لهدف محدد و هو اكمال العداوة التي بدأت في جنة عدن بين هذين المخلوقين و عدم رجوع المخلوق الترابي الى جنة عدن التى حرمت على الشياطين بعهد الهي .. و بمقابل علم الشيطان النسبي سواء في الغيب او الحقيقة الخفية علم الله تعالى الخلق الترابي الاسماء كلها و معنى الاسماء اي الحكمة و الحقيقة و لكنه جعلها مشروطة .. اي ان كل انسان يملك الحكمة و الحقيقة بداخله و الله من منحه اياها و لكن عليه النفوذ من اقطار السموات و الارض قبل ان ينقلع الحجاب او السد من امامه و خلفه و يزيل الغشاوة عن قلبه لكي يبصر . فالله جل و علا قال .. يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان .... و الاستطراد قائم داائما .. وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون .. فالمعرفة القصوى في الخلق الترابي الذى هو البشر ان ابصر و نظر و عقل .. و الله تعالى يقول افلا يبصرون .. افلا يعلقون .. افلا ينظرون .. و الله تعالى وضع المفتاح للناس للوصول الى الحكمة المطلقة و هو من احصى اسماء الله دخل الجنة و احصاء اسماء الله هي أينما تولّيتم فثم وجه الله.. أينما نظرت سترى الله أمامك وأي شيء تلمسه ستلمس الله..سواء أحببت أم كرهت فلا فرق.. إنه اللهة... في الصديق وفي العدو.. إنه دائماً هو ذاته... هو... بخصوص الغيب فقد جعل الله تعالى له مفاتيح و لكنه متاح للجميع و الله تعالى وضع الغيب ليس ليستأتر به لنفسه و لكن لكي يكون لنا مرأة في حياتنا القصيرة فوق كوكب الارض فالغيب متاح للجميع متي عرفت و اقول حتى عرفه لمن عرف .. من يومين تقريبا دخلت عضوة باسم امل تسألني عن ديني .. و لم اعد اراها فربما جلال اوقفها .. فان فعل اطلبه منه ارجاعها *88 كان من المفروض ان تسألني: هل تؤمن بالله يا شيخ الاسرار ؟.. فأن تؤمن به هو ألا تعرف من هو.. فالإيمان هو طريق الجهلة.. وحدهم الجاهلون الذي لا يعلمون يؤمنون ... إذا كنت تعلم فلماذا الإيمان إذا ما الفائدة منه ؟ من عرف فقد عرف واعترف... أنت لا تؤمن بالشمس لا تؤمن بالأشجار والجبال.. فلا حاجة لذلك. . أنت تعلم أن الشمس موجودة و أن الناس والأشجار هناك.. لا داع لأي إيمان . فلماذا تؤمن بالله؟ لأنك لا تعلم... ... كل ما يفعله كل الناس المتدينون الآن هو أنهم يستبدلون المعرفة بالإيمان.. وتخفي جهلها وتختبئ وراء الأديان... فالإيمان هو الإدعاء بالمعرفة.. لكن من تخدع؟ أنت هو من ينخدع وتبقى النعسان والنسيان ... حين يأتي أحدهم ويقول: "أنا أؤمن بالله" فهو ببساطة يخبرك بأنه غير قادر على معرفة الله .. لكنه لا يمتلك الشجاعة ليقولها بتلك الطريقة .. ليس شجاعاً كفاية ليرى جهله ويقبله ويعترف به.. لذلك يقول: "أنا أؤمن"... ما الفائدة من قول ذلك إن كنت تعرف؟؟.. كيف للمعرفة والعرفان أن يتحولا إلى جهل وإيمان.. اللهم زدني علماً وتحيراً فيك.. العلم يبقى علماً مالم يكتمل.. وإنما يخشى الله من عباده العلماءُ.. أنا لا أؤمن بالله.. فأي علاقة قائمة على الإيمان غير صحيحة.. أنا أعرف الله.. لكن الشرط الأساسي لمعرفة الله هو ألا أكون "أنا" موجوداً.. عندما تنجلي أنت يتجلى الله.. فقط حين تصبح فراغاً واسعاً يتسع له... حين لا تشغلك نفسك.. في الحقيقة، غيابك أنت هو حضوره هو.. الامر كبير جدا و متي كان العقل كبيرا و التفكير واسعا وصلت الى الحقيقة و العلم الخفي .. و هنا تحضرني قصة كان الملك قد أقام وليمة كبيرة جمع فيها كل حكماء ومستشاري المملكة ...كان الجميع جالسين بانتظار الملك حين فتح الباب ودخل شحاذ فقير حاملاً كرسيه على ظهره ويسير حتى وصل إلى كرسي الملك ووضع كرسيه أمام كرسي الملك وجلس.... نظر المستشارين بتعجب وصاحوا به ويحك هذا مكان الملك!... فأجابهم: أنا أكبر من الملك... فقالوا: وحده الله أعظم من الملك... فقال لهم: أنا أعظم من الله... فقالوا: ويحك لا أحد أعظم من الله... فقال لهم: أنا اللاأحد... وحمل كرسيه وخرج.... ساد صمت عميق بين الجميع ودخل الملك ليرى الجميع ساكنين أحس بأمر غريب فسألهم ماذا حدث؟ أخبروه... فخرج الملك راكضاً ليلحق بهذا الحكيم الفقير... وحين وجده ركع أمام قدميه وقال له: سامحني واقبلني تلميذاً... فأنت الملك وأنا الشحاذ الفقير... فالكون مليء بالإلوهية... كل شيء فيه مقدس... وأينما حللت فهي أرض مقدسة... الورود والعصافير والأحجار والأنهار........... ليس عليك أن تبني مسجداً أو معبداً أو كنيسة لله... فذلك غباء... لأن الله في كل شيء.. وأينما توليتم فثمة وجه الله.. أي أرض تخلو منك حتى تعالوا يطلبونك في السماء تراهم ينظرون إليك جهراً ولا يبصرون من العماء ... فلمن تبنون الكنائس والمساجد والمعابد التي تخلوا من المعبود والعابد؟؟... إذا أردتَ أن تصلي يمكنك الصلاة حيث أنت أينما كنت أينما ركعت فأنت تركع له.. فلا أحد إلا الله.. ولا يوجد شيء غيره.. وأينما حججت وطفت فأنت بيت الله المعمور بالنور.. "الاعتقاد أو الإيمان" كلمة ملوثة... بشعة... فإيمانك سيكون الحاجز أمام معرفتك... وأكثرنا للحق كارهون... فهو لن يفيدك في شيء... بسبب الإيمان تعطل الإنسان ... نعم لقد توقفت عن النمو والسمو. هذا الجدار السميك الكبير من المعتقدات والإيمان.. قسم الإنسان على نفسه وقسم الناس إلى طوائف وأديان ... مسيحي ومسلم ويهودي وبودي وووو........ وقسمت الأرض إلى صراعات وحروب وبلدان.. في اللحظة التي تدخل فيها دائرة الإيمان أنت لم تعد واحداً مع الإنسانية والإنسان: لقد أصبحت مسيحياً، مسلماً، هندوسياً، واحداً من الخرفان .. لقد سمموك وصرت من القطعان والآن ستحارب دوما دفاعا عن هذا الإيمان!. كل هؤلاء الناس الذين يتنازعون لأجل معتقداتهم يقاتلون بعضهم دفاعا عن أفكارهم عن النور .. ولا أحد فيهم يعرف أي شيء عن النور لأنهم عميان... لكن ليس هنالك أعمى من الأعمى الذي لا يريد أن يرى...*88 /*- تابع الموضوع في قاعتي الشخصية بعد قليل .. *88

احلى واجمل مارأت عيني من حروف
وافضل واعمق ماقرأت على مر السنين
قرأته قبل سنوات واعيد قرأته اليوم
ولا اقول الا سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء

سلام الله عليكم مولاي المهدي ياحبيب القلب وقره العين
اسأل الله ان يجزيكم عنا خير الجزاء