زيارات من العالم الخارجي
كعالم في هذا المجال, يجب أن أكون متنبهاً لدروس الماضي. كما وسبق أن تم التغاضي في الماضي عن بعض الأمور العلمية المهمة, لأنها ببساطة لم تنل قبول بعض العلماء الذين لا يتداولون إلا بالنظرة الحديثة للأمور العلمية.
في قديم الزمان, كان هناك شاباً من أميركا قرر السفر حول العالم. وفيما هو مسافر بحراً, توقف في مدينة إسطنبول التركية حيث وقع بغرام أميرة شابة وجميلة. أراد هذا الشاب الزواج منها, ولكن لسؤ الحظ, قوبل طلبه برفض قاطع من والدي الأميرة. ففي اليوم الذي قرر الشاب مغادرة إسطنبول, قامت الأميرة بأخذ حبيبها الى غرفة المجوهرات الكائنة في قصر أبيها وطلبت منه أن يختار هديته بنفسه. فنظر الشاب الى كل هذا الذهب وهذه المجوهرات ولكنه في النهاية قرر أن يختار خريطة قديمة كان قد وجدها في إحدى الصناديق المليئة بالمجوهرات. فاكفهر وجه الأميرة الشابة وقالت له, أرجو أن تختار شيئاً آخراً, فهذه الوثيقة القديمة قد تجلب لك سوء الطالع. فأصر الشاب على طلبه هذا فكان له ما أراد. وفي عام 1952 أعيد العثور على هذه الخريطة مع بحار يعمل على ظهر سفينة, فتم إرسالها الى فريق من المؤرخين للكشف عن فحواها. فبعد أن تم تفحصها تبين إنها خريطة تعود الى الأميرال التركي بيري ريس عام 1513 حيث ورد فيها كتابات باللغة اللاتنية والتركية, وأنها تابعة لمجموعة خرائط يعود عهدها الى 2000 سنة عبر التاريخ, تظهر فيها الأميركياتين "الشمالية والجنوبية" – أفريقيا – وأنتاركتيكا. وما كانت شدة ذهولهم عندما تبين أن القطب الجنوبي مبين بكل خلجانه وجباله بطريقة دقيقة, علماً أن هذه المنطقة من العالم مغطاة بالثلج على مدار السنة. علماً, أنه لم يتم تحديد وترسيم كل هذه التفاصيل من قبل علماء الخرائط والطوبوغرافيين إلا في العصور الحديثة من عالمنا هذا.
والأغرب من هذا, أن هذه الخريطة تظهر النصف الجنوبي من الكرة الأرضية على أنه أكبر بقليل من النصف الشمالي للكرة الأرضية, وكأن التحديد والمسح كان وقد تم عن بعد ومن الفضاء على نفس النحو الذي يتم فيه حالياً, أم بواسطة الأقمار الإصطناعية أو الطائرات. فكيف إستطاع هؤلاء القدماء تحديد كل هذه التفاصيل بالدقة والتفاصيل ذاتها لعصرنا هذا, يبقى سؤالاً غامضاً بالنسبة إلينا وبدون جواب.
قبل الحرب العالمية الثانية ببضعة سنوات, قامت بعثة من العلماء والباحثين بالذهاب الى منطقة ياكاتان في مهمة إستكشافية لأثار قبيلة المايان. وفيما كانوا بالقرب من قرية بالينك, تم إكتشاف معبد قديم مغطى بالأعشاب والأشجار. وبعد أن قاموا بتنظيف المكان, تم إكتشاف المدخل الأساسي لحرم المعبد من خلال صخرة كبيرة تم إزاحتها. وفي الداخل, تم العثور على منحوتة موضوعة فوق قبر صخري لمجسم غريب معقد يشبه مركبة ما, وفي داخلها رجل هندي, ومن حولها ينبعث الدخان وأشكال تشبه النجوم بتكاوينها. لم يعرف في حينه ما قد رمز إليه هذا المجسم الغريب, ولكن بعد عشرات من السنين , باشر الإنسان المعاصر بإطلاق مركباته الفضائية الى الفضاء, فكانت تلك النظرية التي تقول أن الهنود القدماء كانوا على علم ومعرفة بوجود هكذا مركبات فضائية في تلك الأيام العابرة.
ولقد تم أيضاً العثور على عدة أدلة حول العالم تثبت أن القدماء كانوا قد شهدوا عدة مشاهدات لمركبات فضائية على الأقل من قبل مخلوقات أكثر تطوراً وأكثر تقدماً كانوا قد أتوا على دفعات من العالم الخارجي لزيارة كوكب الأرض.