|
|
|
|
حوار عام |
|
أدوات الموضوع |
|
13-06-2016, 13:45 | رقم المشاركة : 1 | |
|
هل استشعرت
في مضمار الخير الذي لا نزال نتسابق فيه بفضل الله.. بأنّنا لا نزال نتنفس .. نبحث عن مواطن الأجور العظيمة لكي ندركها و نغتنم كلّ موضعٍ مبارك.. فما رمضان سوى “أيّاما معدودات” هل استشعرت في تفاصيل يومك حين تقوم بأحبّ الأعمال إلى الله؟ فالصّلاة حين تصلّيها بوقتها و هو الأمر الذي تفعله كلّ يوم، أحبّ الأعمال إلى الله و برّ الوالدين الذي هو بالأصل واجب عليك لا متفضّلا أو مخيّر، أحبّ الأعمال إلى الله الجهاد في سبيله و احتسبها في جهاد نفسك ما استطعت، أحبّ الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على قلب مسلم.. بدعوة، بهدية، بكلمة طيّبة ، بمنفعة، بسدّ حاجة، بمواساة حزين! أحبّ الأعمال إلى الله أدوم الأعمال و إن قلّت⬇.. صدقة الريال، ركعة الوتر، تذكير بالخير كأذكار الصباح و المساء، النوم على طهارة، ركعتين بعد الوضوء، ركعتي الضحى☀، العفو عن الخلائق.. قليلة دائمة! فهي أحبّ الأعمال إلى الله� نفع النّاس بحر واسع، السعي في تفريج كربهم و كرب الحياة لا تنتهي، إطعام جائع كتفطير صائم.. أحبّ الأعمال إلى الله و كما قال النّبي صلّى الله عليه و سلّم في حديث حسنه الألباني رحمه الله: “ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا” احتسب في أصغر التفاصيل الصغيرة السالفة بأنّك في أحبّ الأعمال إلى الله، لعلّك تدرك بها محبّة الله! :“ اللهم إنّا نسألك حبّك، و حبّ من يحبّك، و حبّ كلّ عمل صالحٍ يقرّبنا إليك .. 🔃مقتبس •°• |
|
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|