بالفعل الطب البشري ليس في مجال الروح، وانما الكيمياء و المادة .
ورغم ذلك لازال الطب يحاول اعادة اختراع العجلة البيلوجية.
فمثلا معروف حاجة الجسد للانسلين ، ومعروف وجود مرض مقاومة الانسلين الذي يسبب السكري، ويتم الموازنة كيمياء لحل المشكلة، التي تنحل للحظة وتعود المشكلة.
لا يعرف ما السبب هل في البنكرياس ام الخلايا ، ام كمية الانسلين ام الغذاء...
الطب يبحث في الأجزاء مثل العلم
العلم يقلم ، اي يجزء، وتلك هي وسيلة التعلم في الظاهر و الباطن .
ولكن الجزء في الباطن يوصلك للكل فتعلم ان الكلية هي أساس واحد للذرة و المجرة.
العلم يقلم الاشياء ليعرف كنهها ، وعلم ربك بالقلم ..
ولكن هناك ما هو له طور آخر ، و لو انزله الله في قرطاس او فتح لنا معراجا لبررنا الامر بمشكلة في البصر وهلاوس في العقل.
مثلا الانبياء لدى العلم هم مرضى مصابون بالذهان و الصرع الصدغي و اضطراب الهوية.
ولذلك العلم لازال غير كاملا في الظاهر ليعمل به.
بخصوص الاحتيال فهو موجود وكذلك الجهل... ونحن ممتنين لوجود الطب البشري المادي الذي فتح باب للنقد والتسائل و ايضا هي خطوة للأمام ولن تؤثر الا ايجابا... ولن ينتهي الأمر بل هناك المزيد