السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
السمة في الوجه تعني إشراقة و نور..
و السمة على الوجه أثر في الخدود ...
و الوجه واجهة العينين و الأنف و الخدين و الشفتين.
و الوجه وجاهة ..
و السمة في الوجوه هي مهجة وجه و وجاهة و جاه مظهر و تكاد تنطقه بإسمه و إعراب إسمه من خلال وجهه..
أما ما ترونه على جباه الكثيرين فهي كدمات بسبب السجود على الحصير أو شيء يابس...و ليست سمة من أثر السجود..
تعالوا معي لنعلم أثر السجود على الوجه:
_خلال السجود يتدفق الدم للوجه و الرأس..فيغذي جلدة الوجه بالغذاء و الأوكسيجين..فيتسم الوجه بالحمرة و قلة التجاعيد.
_خلال السجود يتمايل القلب جهة الأسفل ليتدفق الدم من بطين القلب بسهولة فيرتاح القلب و تتشبع الرئتان بالأكسيحين .
_خلال السجود تمتص الأرض الهالة الكهرومغناطيسية السلبية من الجسم لتدفقها من حول الرأس إلى الأرض فينتعش الدماغ و تتحرر خلاياه من مضايقات القوة الكهرومغناطيسية
_خلال السجود تتشبع خلاليا العينان و الأذنان بالأوكسيجين فتزداد قوة السمع و البصر.
_خلال السجود..تنقلب الغدة الصنوبرية لتفرغ شحنتها السالبة بين قطعتي الدماغ اليمنى و اليسرى فتعطي أكثر فراغ لتخذين الذاكرة.
_وضعية السجود قد تنقذك يوما من الإختناق أو أزمة التنفس..
لذلك فالسجود لله يجعل وجهك مشرقا مشرئبا بحمرة و براحة و طمأنينة كسبتها يصبح وجهك بشوشا ضحوكا منيرا مشرقا...
ذلك مفهوم قوله سبحانه (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)
و لم يقل سيماهم على وجوههم أو على جباههم..بل قال : في وجوههم..ظاهرا و باطنا...
و ليس ما ترونه من تدليس لكتاب الله على جباه كثير من المتشدقين بذلك الطابع الناتج عن إحتكاك الجلد بالحصير اليابس...( معدات لصنعة تجارة الدين )..
لذلك أفرد الله المنافقين من الذين يستعملون دين الله نفاقا..المصلين الذين يراؤون و يمنعون الماعاون ..بأن تكوى جباههم المطبوعة بطابع النفاق و الرياء و جنوبهم التي خزنت شحوما من أكل الحرام...(تكوى بها جباههم و جنوبهم..)..