ضريح الوالية الصالحة لالة اطو على بعد كلمتر واحد من شاطئ لالة عيشة البحرية وحده هدا الضريح يبدو أشبه بكوخ يتوسط طبيعة منسية وبيت هامشي، انه ضريح لالة يطو المعروفة بأم السعود حين يتوافد النساء على صريح لالة يطو يشرعن بممارسة طقوس الزيارة التي تبدا باقتناء الشموع وبعض من الأعشاب تم يتجهن إلى القيمة على الضريح وهي سيدة في عقدها الخامس يناولنها قماش ابيض يستعملنه في قمة الحميمية التي تجمع الرجل بالمرأة على سرير النوم ، وتضع هده الأخيرة فيه الأعشاب المقتنيات وشمعتين تم تلفه لتدقه بحجرة، اداك تطلب من الزائرة أن تمرره على حجرها عدة مرات تم تناوله إياها للمرة الثانية فتضع به تمرا مرددة في نفس الوقت كلاما مبهما وتطلب من السيدة مجددا ان تقوم بالدوس عليه بقدميها لتتوجه بالقماش في نهاية المطاف إلى زاوية أخرى من الضريح وهو مكان أشبه بغرفة تحت أرضية عارية وفي زاوية منها يوجد فرن خاص بحرق هدا النوع من الأقمشة ، وما أن تلتهم النيران القماش حتى تزيل صاحبنه خمار رأسها لتمرره فوق الفرن مرددة من الكلمات ما يفيد بان يعود زوجها الغائب أو المتمرد او الهاجر بيت الزوجية أو بما يفيد رغبة الزائرة بزواجها من شخص تستحضر اسمه وبعدها تلم شعرها في شبه حركات الجذبة وطقوسها وفي هده الحركة حسب المعتقد ما يجعل الزوج أو الشخص المرتقب يحترق شوقا إلى زوجته والرجوع إليها مسرعا خنوعا صاغرا.يحكى أن لالة يطو كانت سيدة تملك من القدرات الخارقة ما جعلها تحضى باحترام وتقدير من طرف السكان بمنطقة قريبة من ازمور حيث كانت ترعى هناك الغنم وأضاف انه حدث أن بلغ صيتها السلطان بمراكش فأرسل في طلبها لكنها رفضت فأمر السلطان من يمشي في إثرها إلي أن تم اعتقالها وإيداعها السجن الذي كان بداخله أسد وفي صبيحة اليوم الموالي جاء الحرس ليستطلعوا مادا حل بالوالية فوجدوها ممتطية ظهر الأسد يأتمر بأمرها في خنوع وانصياع وبلغ شانها السلطان فأكرم وفادتها وأطلق سراحها بعد أن شاهد بأم عينيه الوالية ممسكة بادني الأسد فغادرت إلى القرية لتمارس السحر إلى أن توفيت، وبقيت حكايتها
تتناقلها الألسن جيل بعد جيل