ان رحمة الله تحيط بنا من حيث لا نعلم. مازال بعضنا يرى الخالق الاعظم للوجود بعين العين التي يزيد عمرها عن الالف سنة والالفي سنة و الثلاثة الاف سنة.يستقي استمداد اتصاله بالله من الماضي ؟ ترك اللحظة الراهنة من غير ان يكون عليها شهيدا و بمياه الخلق النابعه من طقوس يقدمها لعمران الكون واثراء تجربة روحه المنبثقه من المطلق اشترى سرابا لا يعود لزمانه فابتلي في روحه وفهمه لكونه، فليس منا اثنان يعيش في كون واحد، فكل منا له فقاعة الوجود الخالصه له، بلورة الخلق والشهادة الراهنة. ان الله له منفذ واحد فقط وقبله لا تتغير هي بداخلك لن تصل لها بنزع سلطان الادراك و المسؤلية الروحية الى قدسية خارجية عنك، كما انك ستعلم لاحقا في تدرجك معنا بانك تعيش في داخلك و اذا صح التعبير في اللغة البشرية القاصرة فليس هناك انفصال عن ظاهر الاشياء، بل ذلك وهم التجربة فكل الوجود هو امتداد يمر من خلالك . لن اقول عنك انك اله كما فهم كثير من اقرانك الذين ولجوا الى بحر معارفنا.ولكنك روح من الاله. ادخل عبر تلك الأعين المحدقة بك الان فهي فجاج و معاريج لاكوان اخرى كالذي دخلت به الينا عبر بوابة السيد نوريائيل .
19-09-2017, 16:18
هنا و الآن - ادخل عبر العين
