|
|
19-04-2017, 17:09 | رقم المشاركة : 1 | |
|
عجائب وطرائف افلاطون
عجائب وطرائف افلاطون افلاطون تتلمذ بمصر.تتلمذ ليس التعبير الصحيح بل هذا تعبير العامه والاصلح ان نقول تعلم السلوك بمصر وهذا الاصح الاصلح. سوف يقول البعض,ماهذا التخريف يا رجل؟؟؟ وهل كان سلوك وطريق بمصر؟؟؟ وهل كانت مدارس للسلوك وبالأخص السلوك الباطني؟؟؟ والجواب هو نعم,كانت مدارس خاصه بالسلوك الباطني واخطر واعمق مما يتصور كل العالم باسره لكن كانت سريه ومرموزه ويتعاهد المريد ان لا يفشي اسرارها وتخرج منها عده فراعنه وملوك وعلماء وفلاسفه وأطباء من كل جهات العالم وبالخصوص من اليونان(الاغريق سابقا), كمثال,نأخد العالم والفيلسوف أفلاطون: قلنا سلك أفلاطون بمصر واجتهد في سلوكه حتي اصبح ما اصبح عليه ودون بعض سلوكه في مؤلفاته العديده ووضع عليها رموزا بحيث الا الواصل يدرك ما يعنيه بمؤلفاته, عموما,نخوض في بعض الطرائف الافلاطونيه التي اختص بها: كان لا يأكل الفول ولا يقترب من حقل الفول بل مات(قُتِل من طرف اعدائه) امام حقل فول.فضل ان يطعن ويموت بدل الهروب امام اعدائه من خلال حقل الفول لكن افلاطون ابي وفضل الموت بدل ان يدوس حقل الفول... وبقي هذا اللغز يخيم علي علماء كبار و الا القليل من ادرك فعله عدم تجاوزه حقل الفول والموت امامه. قلنا بأنه سلك الطريق بمصر, وكانوا الكهنه انذاك يمنعون كل مريد عن أكل الفول وكان كل سالك يتبع الإرشادات والنصائح وبعد مرور الزمان كثر القيل والقال عن أكل الفول واغتاض الطلاب وكل سالك ومريد من هذه الممنوعات التي تمنع اكل الفول وهو الوجبه المفضله للمصريين اولا وللمريدين ثانيا.فلما كثر علي الكهنه الضجيج والاستفسارات حول منع أكل الفول للطلبه والمريدين,اتخد الكهنه قرارا بتحريم الفول مره واحده ومنعوه عن المريدين وتم تقديس الفول هكذا وبقي هذا التحريم سائدا لعصور وافلاطون اتبع الركب وامتنع عن اكل الفول وظنه حقا مقدسا فلا يجب العبث بالمقدسات والمسكين افلاطون مات مقتولا ولم يتجرئ ان يهرب من خلال حقل الفول لما كان ملاحقا من طرف اعدائه. وسر الامتناع عن اكل الفول وتحريم أكله للمريدين والطلبه هو فقط أكل الفول يحدث انتفاح وبالتالي رياح بالبطن وكانت الكوارث الرياحيه الخارجه من بطون المريدين والطلبه تحدث زلازل رياحيه بالمعابد ومدارس السلوك وكانت تأذي الالهه المصريه حسب زعمهم,فاغتاض الكهنه من تلك الرياح الخارجه من بطون المريدين والطلبه,فمنعوهم من اكل الفول ولما احتجوا قالوا لهم بانه حرام أكل الفول بالمعابد ومدارس السلوك ولما اغتاض الطلبه من هذا التحريم للفول لانهم لا يمكنهم التخلي عن أكله,قالوا لهم بأن الفول مقدس ولا يجب المساس بالمقدسات.وافلاطون فهم وادرك هذا,فكان لا يأكل الفول بل لا مساس للفول واما الدوس بالرجلين علي حقل الفول فلا يتخيله عقله وفضل الموت امام حقل الموت بدل ان يدوس برجليه علي الفول ولهذا كان سالكا مجتهدا وبعد سلوكه اصبح عالما فذا لكن من قله حيله افلاطون ونقص فطنته لم يدرك بان الروح اقدس من الفول! والادهي والامر,ان المصريين حاليا يفضلون أكل الفول وهم لا يدرون بأنه كان مقدسا عند المصريين القدماء فخرج من المصريين اليوم العلماء,الدكاتره,العباقره,الأئمه الأجله والشيوخ لكن لا نجد اي افلاطون جديد يشبه الافلاطون اليوناني ,يمكن ان روح افلاطون غاضبه علي افلاطون لانه فضلها علي الفول!!!. فاعتبروا واسترشدوا...وكولوا الفول تفلحوا! والسلام! |
|
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|