ذكره الشيخ يوسف النبهانى فى كتابه سعادة الدارين أنقله لكم داعياً الله القدير أن يفيدكم ببركته
بـســم الله الـرحـمـن الـرحـيـم و صـلـى الله عـلـى ســيـدنـا مـحـمـد و عـلـى آلـه و صـحـبـه و ســلـم دائـمـاً أحـرســت نـفـســي و ديـنـي و أهـلـي و مـالـي و مـا حـضـرنـي و مـا غـاب عـنـي بـالـحــي الـقــيــوم و ألـجـات ظـهـري فـى حـفـظ ذلـك إلـى الـحــي الـقــيــوم و أصـبـحـت و أمـســيـت فـي جــوار الله الـذي لا يـرام و لا يـســتـبـاح و فـي عـهـد الـذي لا يـخـضـر زمـام عـبـده و اســتـمـســكـت بـالـعـروة الـوثـقـى ربـي و ربّ الـســمـوات و الأرض لا إلـه إلا هـو فـاتـخـذه وكـيـلا و اعـتـصـمـت بـالله و تـوكـلـت و فـوضـت أمـري إلـى الله ( فـالله خـيـر حـافـظـا و هـو أرحـم الـراحـمـيـن ) و صـلـى الله عـلـى ســيـدنـا مـحـمـد و آلـه عـدد خـلـقـه و رضـا نـفـسـه و زنـة عـرشــه و مــداد كـلـمـاتـه ( لـقـد جـاءكـم رســول مـن أنـفـســكـم ) و صـلـى الله عـلـى ســيـدنـا مـحـمـد و عـلـى آلـه و صـحـبـه أجـمـعـيـن