اسرار علم الباطن
 اسرار علم الباطن
قناتنا على يوتيوباتصل بنا عبر سكايبتحذير هام

الانتقال للخلف   أسرار علم الباطن > الحوار العام > مشاركات حرة

مشاركات حرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-12-2017, 10:49   رقم المشاركة : 1
فارس النور
 
الصورة الرمزية فارس النور






فارس النور غير متواجد حالياً

فارس النور has a brilliant future


Lightbulb سُورَة الزلزلة وَمَا تُشِير إِلَيْهِ...

السلام عليكم ورحمة الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوة وأخوات الإيمان تأملوا وتدبروا معي رحمني الله وأياكم
ولنزن أنفسنا وأعمالنا قبل قبل قبل : بعد بسم الله الرحمن الرحيم

"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ "

سُورَة الزلزلة وَمَا تُشِير إِلَيْهِ

قَالَ الله عز وَجل {إِذا زلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا} الزلزلة ، هَذِه السُّورَة مَكِّيَّة محكمَة بالوعد والوعيد يخوف الله تبَارك وَتَعَالَى
بهَا عباده وَيذكرهُمْ فِيهَا تزلزل الأَرْض وَقيام السَّاعَة لِيَنْتَهُوا عَمَّا نَهَاهُم عَنهُ من الْعِصْيَان ويمتثلوا مَا أَمرهم بِهِ من الطَّاعَة وَالْإِيمَان وخوفهم الله تبَارك وَتَعَالَى
من يَوْم الْقِيَامَة ليستعدوا لَهَا ولعظيم أهوالها

قَالَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {إِذا زلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا} يَقُول إِذا تحركت الأَرْض بِأَهْلِهَا فزلزلت من نَوَاحِيهَا وارتجت من مشرقها وَمَغْرِبهَا
فَلَا تزَال كَذَلِك حَتَّى يكسر مَا على ظهرهَا من جبل وَبِنَاء فَلَا تسكن حَتَّى يدْخل فِي بَطنهَا جَمِيع مَا خرج مِنْهَا

وزلزلتها من شدَّة صَوت إسْرَافيل عَلَيْهِ السَّلَام وَذَلِكَ إِذا فرغت أحيان الدُّنْيَا وساعاتها وشهورها وأوقاتها وأعوامها وأيامها وحلالها وحرامها
وَذَلِكَ إِذا خمد الْحق وَظهر الْبَاطِل وَترك النَّاس الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وركبوا المآثم وَاسْتَحَلُّوا الْمَحَارِم وَكثر بَينهم التظالم وَترك الْجِهَاد

وَظهر الْفساد وَفَشَا الرِّبَا وَكثر اللواط وَالزِّنَا وركبوا الْفَوَاحِش والفجور واستعانوا على ذَلِك كُله بِشرب الْخُمُور وَأمر قوم بِالْمَعْرُوفِ وتركوه ونهوا عَن الْمُنكر وفعلوه
وكرهوا الْحق وَاتبعُوا أهواءهم وَقُرِئَ الْقُرْآن فَلم يعْمل بِهِ واسودت الْقُلُوب وَكَثُرت الْفَوَاحِش والعيوب وتزين الْفُسَّاق بِالْمَعَاصِي والذنُوب

فَإِذا كَانُوا كَذَلِك اشْتَدَّ غضب الْجَبَّار جلّ جَلَاله عَلَيْهِم فَعِنْدَ ذَلِك يَقُول الله يَا إسْرَافيل انفخ الصَّعق فينفخ إسْرَافيل عِنْد ذَلِك كَمَا أمره الْجَبَّار جل جَلَاله
فتزلزل الأَرْض من مشرقها إِلَى مغْرِبهَا وَذَلِكَ من غضبة يغضبها الْجَبَّار على الْمُنَافِقين والفجار

وإسرافيل عَلَيْهِ السَّلَام ملك عَظِيم جنَاح لَهُ بالمشرق وَجَنَاح لَهُ بالمغرب وَرجلَاهُ تَحت تخوم الأَرْض السَّابِعَة السُّفْلى بِخَمْسِمِائَة عَام وَالسَّمَوَات السَّبع
إِلَى رُكْبَتَيْهِ وعنقه ملوي تَحت الْعَرْش وَالْعرش على كَاهِله وَقد مد الرجل الْيُمْنَى وَأخر الْيُسْرَى

واللوح الْمَحْفُوظ بَين عَيْنَيْهِ وَقد الْتَقم الصُّور وشخص ببصره نَحْو الْعَرْش وأنصت بأذنيه ينْتَظر مَتى يُؤمر بالنفخ فِي الصُّور والصور قرن من نور

قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الصُّور قرن من نور وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن أعظم ثارة فِيهِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض)
وَرُوِيَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (كَيفَ أنعم وَصَاحب الصُّور قد الْتَقم الصُّور وحنى جَبهته وشخص ببصره نَحْو الْعَرْش
وأنصت بأذنيه ينْتَظر مَتى يُؤمر أَن ينْفخ فِي الصُّور فَإِذا نفخ فِيهِ مَاتَ أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض إِلَّا أَرْبَعَة أَمْلَاك فَإِنَّهُم لَا يموتون إِلَّا بعد موت الْخَلَائق
وهم جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَملك الْمَوْت

فَمن شدَّة صَوت إسْرَافيل تتحرك الأَرْض من مشرقها إِلَى مغْرِبهَا فَلَا يبْقى بِنَاء إِلَّا انْهَدم إِلَّا الْمَسَاجِد فَإِن أساسها يبْقى لَا ينهدم لفضلها
عِنْد الله تبَارك وَتَعَالَى لما عبد فِيهَا ووحد وَقُرِئَ كَلَامه فِيهَا وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} الْقَصَص 88
جَاءَ فِي التَّفْسِير أَن الْأَشْيَاء كلهَا تهْلك إِلَّا عملا يُرَاد بِهِ وَجه الله تَعَالَى والمساجد لَا تهْلك لِأَنَّهَا إِنَّمَا بنيت لوجه الله تَعَالَى.



رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا هبت الرّيح تغير لَونه وَكَانَ يخرج وَيدخل مرّة بعد أُخْرَى من شدَّة خوف قيام السَّاعَة وزلزلة الأَرْض فَإِذا
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخَاف هَذَا الْخَوْف كُله وَهُوَ أكْرم الْخلق على الله فَكيف بِمن أفنى عمره فِي السَّهْووالغفلات وَقطع أَيَّامه باللهو
والبطلات وضيع أوقاته فِي الْعِصْيَان حَتَّى مَاتَ وأنشدوا

(نهارك يَا مغرور سَهْو وغفلة ... وليلك نوم والردى لَك لَازم)
(وشغلك فِيمَا سَوف تكره غبه ... كَذَلِك فِي الدُّنْيَا تعيش الْبَهَائِم)

(وفعلك فعل الْجَاهِلين برَبهمْ ... وعمرك فِي النُّقْصَان بل أَنْت ظَالِم)
(فَلَا أَنْت فِي الأيقاظ يقظان حَازِم ... وَلَا أَنْت فِي النوام نَاجٍ وَسَالم)

(تسر بِمَا يقنى وتفرح بالمنى ... كَمَا سر باللذات فِي النّوم حالم)
(فَلَا تحمد الدُّنْيَا لَكِن قذمها ... وَلَا تكْثر الْعِصْيَان إِنَّك ظَالِم)

رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (انْتَهَيْت لَيْلَة أسرِي بِي إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة فَرَأَيْت إسْرَافيل قد حَنى جَبهته وَقدم رجلا وَأخر أُخْرَى
وَالْعرش على مَنْكِبه والصور فِي فِيهِ بَين شدقيه وَقد تهَيَّأ للنفخ فِي الصُّور فَمَا ظَنَنْت أَن أبلغ الأَرْض حَتَّى تبلغني النفخة كَمَا رَأَيْت من تهيئته للنفخ
سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن إسْرَافيل فَقَالَ (لَهُ جنَاح بالمشرق وَجَنَاح لَهُ بالمغرب وَرجلَاهُ تَحت الأَرْض السَّابِعَة السُّفْلى

وَالْعرش على كَاهِله وَإنَّهُ ليفكر فِي كل يَوْم ثَلَاث سَاعَات فِي عَظمَة الله تَعَالَى فيبكي من خوف الْجَبَّار حَتَّى تجْرِي دُمُوعه كالبحار فَلَو أَن بحرا من دُمُوعه
أذن لَهُ أَن يسْكب لطبق بَين السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإنَّهُ ليتواضع ويصغر حَتَّى يصير كالوضع والوضع طير صَغِير يشبه العندليب
والعندليب أَصْغَر مَا يكون من الطير فَالله الله يَا معشر من آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر اسْتَعدوا لقِيَام السَّاعَة وزلزالها

قَالَ الله تَعَالَى {إِذا زلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا} الزلزلة تتحرك الأَرْض وتتمخض وتتطاير الْجبَال وتنقلع الشّجر وتنهدم المباني
فَلَا يبْقى على ظهرهَا من جبالها وشجرها ونباتها شَيْء إِلَّا دخل فِي جوفها
قَالَ عِكْرِمَة إِنَّمَا تقوم السَّاعَة على شَرّ الْخلق .

قَالَ حُذَيْفَة كَانَ النَّاس يسْأَلُون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْخَيْر وَكنت أَنا أسأله عَن الشَّرّ مَخَافَة أَن يُصِيبنِي
فَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (فِي آخر الزَّمَان فتن كَقطع اللَّيْل المظلم
فَإِذا غضب الله تَعَالَى على أهل الأَرْض أَمر الله تَعَالَى إسْرَافيل أَن ينْفخ نفخة الصَّعق فينفخ على غَفلَة من النَّاس
فَمن النَّاس من هُوَ فِي وَطنه وَمِنْهُم من هُوَ فِي سوقه وَمِنْهُم من هُوَ فِي حرثه وَمِنْهُم من هُوَ فِي سَفَره
وَمِنْهُم من يَأْكُل فَلَا يرفع اللُّقْمَة إِلَى فِيهِ حَتَّى يخمد ويصعق وَمِنْهُم من يحدث صَاحبه فَلَا يتم الْكَلِمَة حَتَّى يَمُوت فتموت الْخَلَائق كلهم عَن آخِرهم

وإسرافيل لَا يقطع الصَّيْحَة حَتَّى تغور عُيُون الأَرْض وأنهارها ونباتها وأشجارها وجبالها وبحارها وَيدخل الْكل بعضه فِي بعض فِي بطن الأَرْض
وَالنَّاس خمود صرعى فَمنهمْ من هُوَ صريع على وَجهه وَمِنْهُم من هُوَ صريع على ظَهره وعَلى جنبه وعَلى خَدّه وَمِنْهُم من يكون اللُّقْمَة فِي فِيهِ
فَيَمُوت وَمَا أدْرك أَن يبتلعها وتنقطع السلَاسِل الَّتِي فِيهَا قناديل النُّجُوم فتستوي بِالْأَرْضِ من شدَّة الزلزلة وَتَمُوت مَلَائِكَة السَّبع سموات
والحجب والسرادقات والصادقون والمسبحون وَحَملَة الْعَرْش والكرسي وَأهل سرادقات الْمجد والكروبيون وَيبقى جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَملك الْمَوْت عَلَيْهِ السَّلَام

يَقُول الْجَبَّار جلّ جَلَاله يَا ملك الْمَوْت من بَقِي وَهُوَ أعلم فَيَقُول ملك الْمَوْت سَيِّدي ومولاي أَنْت أعلم بَقِي إسْرَافيل وَبَقِي جِبْرِيل وَبَقِي مِيكَائِيل
وَبَقِي عَبدك الضَّعِيف ملك الْمَوْت خاضع ذليل قد ذهلت نَفسه لعَظيم مَا عاين من الْأَهْوَال فَيَقُول لَهُ الْجَبَّار تبَارك وَتَعَالَى انْطلق إِلَى جِبْرِيل فاقبض روحه
فَينْطَلق ملك الْمَوْت إِلَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فيجده سَاجِدا رَاكِعا فَيَقُول لَهُ مَا أغفلك عَمَّا يُرَاد بك يَا مِسْكين قد مَاتَ بَنو آدم وَأهل الدُّنْيَا وَالْأَرْض

وَالطير وَالسِّبَاع والهوام وسكان السَّمَوَات وَحَملَة الْعَرْش والكرسي والسرادقات وسكان سِدْرَة الْمُنْتَهى وَقد أَمرنِي الْمولى بِقَبض روحك فَعِنْدَ ذَلِك
يبكي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَيَقُول متضرعا إِلَى الله تَعَالَى يَا الله هون عَليّ سَكَرَات الْمَوْت فيضمه ملك الْمَوْت ضمة يقبض فِيهَا روحه
فيخر جِبْرِيل مِنْهَا صَرِيعًا فَيَقُول الْجَبَّار جلّ جَلَاله من بَقِي يَا ملك الْمَوْت وَهُوَ أعلم فَيَقُول مولَايَ وسيدي بَقِي مِيكَائِيل وإسرافيل وَعَبْدك الضَّعِيف ملك الْمَوْت.


فَيَقُول الْجَبَّار جلّ جَلَاله انْطلق إِلَى مِيكَائِيل فاقبض روحه فَينْطَلق ملك الْمَوْت إِلَى مِيكَائِيل كَمَا أمره الله تَعَالَى فيجده ينْتَظر المَاء ليكيله على السَّحَاب فَيَقُول لَهُ
مَا أغفلك يَا مِسْكين عَمَّا يُرَاد بك مَا بَقِي لبني آدم رزق وَلَا للأنعام وَلَا للوحوش وَلَا للهوام قد مَاتَ أهل السَّمَوَات وَأهل الْأَرْضين وَأهل الْحجب والسرادقات

وَحَملَة الْعَرْش والكرسي وسرادقات الْمجد والكروبيون والصادقون والمسبحون وَقد أَمرنِي رَبِّي بِقَبض روحك فَعِنْدَ ذَلِك يبكي مِيكَائِيل ويتضرع إِلَى الله ويسأله
أَن يهون عَلَيْهِ سَكَرَات الْمَوْت فيحضنه ملك الْمَوْت ويضمه ضمة يقبض فِيهَا روحه فيخر صَرِيعًا مَيتا لَا روح فِيهِ فَيَقُول الْجَبَّار جلّ جَلَاله من بَقِي
وَهُوَ أعلم يَا ملك الْمَوْت فَيَقُول مولَايَ وسيدي أَنْت أعلم بَقِي إسْرَافيل وَعَبْدك الضَّعِيف ملك الْمَوْت.

فَيَقُول الْجَبَّار تبَارك وَتَعَالَى انْطلق إِلَى إسْرَافيل فاقبض روحه فَينْطَلق كَمَا أمره الْجَبَّار إِلَى إسْرَافيل فَيَقُول لَهُ مَا أغفلك يَا مِسْكين عَمَّا يُرَاد بك قد مَاتَت الْخَلَائق كلهَا
وَمَا بَقِي أحد وَقد أَمرنِي رَبِّي ومولاي أَن أَقبض روحك فَيَقُول إسْرَافيل سُبْحَانَ من قهر الْعباد بِالْمَوْتِ سُبْحَانَ من تفرد بِالْبَقَاءِ ثمَّ يَقُول مولَايَ هون عَليّ مرَارَة الْمَوْت
فيضمه ملك الْمَوْت ضمة يقبض فِيهَا روحه فيخر مَيتا صَرِيعًا فَلَو كَانَ أهل السَّمَوَات فِي السَّمَاوَات وَأهل الأَرْض فِي الأَرْض لماتوا كلهم من شدَّة رجة وقعته.


يتبع إن كان في العمر بقية ...

(منقول للأمانة من : كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين)








آخر تعديل فارس النور يوم 22-12-2017 في 11:14.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأينا ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
نحن غير مسؤولين عن اي تعاون مالى بين الاعضاء و كل عضو يتحمل مسؤولية نفسه

الساعة الآن 10:00


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
أسرار علم الباطن 2006-2022
منتدى العلوم الباطنية و الأسرار الخفية