سلام الله عليكم
- في حالة عدم وجود وثيقة للدفينة أو تقييد لها يبين المكان الصحيح للكنز أو الدفين فهنا الامر يكون نوعا ما معقد لانه لا يمكن ان تكشف عن مكان كبير أو عدد كبير من الهيكتارات الارضية للبحث عن كنز ربما تتهم به منطقة ما و لهذا الوثيقة الدلالية مهمة ان كل كنز تكون عليه عدد من العلامات التى يتركها صاحب الكنز الدفين و هذه العلامات و الاشارات تختلف باختلاف تقافة المنطقة و باختلاف مكان تواجد الكنز أو الدفين ..
و غالبا في كل مكان متهوم يجب القيام بالكشف الروحاني على المنطقة و أهم شيء في طريق البحث عن كنز هو تحديد مكانه بدقة .. فبدون تحديد المكان يكون الامر مجرد تعب و جهد فارغ
- و بخصوص تحديد مكان متهوم أي مكان يقال ان به كنز أو دفين يجب الكشف عن المكان و نحن لا ننصح بالاستنزال او المندل لهذا الكشف لان اغلب المنادل و الاستنزالات يكون الخادم النازل بها كاذب خصوصا اذا وجد شيخ غير متمكن فانه يبدأ في سرد عدد من الوقائع الغير حقيقية .. كما لا ننصح بالاستنطاق أي ان يتم تنطيق شخص زهري أو هوائي الطبع بطرق الاستنطاق المعروفة و التكلم مع الجن مباشرة فعند حديثه معك لن يحدد لك المكان بالتدقيق و ربما يعطيك معلومات خاطئة و غير صحيحة بثاتا لأجل توهيمك و تتويهك فقط ...
و عليه يجب على الباحث عن الكنوز أن يكون شخص عاقل و ليس شخص متهور و متسرع فالتهور و التسرع هو ما يبحث عنه العوراض الحارسة للدفين ..
و بالتالي يجب عليه ان يكون على علم و يكون على دراية كاملة بتحليل الاشارات التى بالمكان و ان يعتمد على كلام الخدام بنسبة 50 بالمئة فقط حتى لو توفر معه خادم روحاني .. لأنه ربما يكون بالمنطقة ملوك أو طاقات غير معروفة تستطيع ان تلعب بالخادم الروحاني و تقوم بتتويهه ..
و طبعا تتوفر عدد من الكشوفات النفسية التى تجعل الانسان قوي البصيرة و عالي الحدس للكشف على مكان الدفين و نحن ننصح بأن يكون الكشف ربانيا نوانيا لا علاقة له بالكشوفات السفلية أو السحرية لانها كلها كشوفات كاذبة خصوصا في مسألة الكنوز و الدفائن
و الكشف النوراني يحتاج الى شخص قوى الروح لا يهاب الا الله عز و جل في أعماله و أفعاله و أقواله و يكون له اتصال و تواصل مع الأرواح الروحانية العلوية النورانية و هذا أمر ليس بالصعب فمن السهل تحصيله من هذا المنتدى المبارك عن طريق تقوية الروحانية
و هناك كشف نوارني مجرب بالنسبة للمواقع المتهومة
و هو ان تأخد قليل من التراب من الموقع و تضعه في خرقة حرير بيضاء و تصلي لله ركعتين بنية الكشف عن المكان و تصلى استخارة لله تعالى كما هو متعارف و تضعه تحت الوسادة التى تنام عليها و تقرأ و انت بفراشك سورة الشمس و ضحاها 21 مرة و تنام .. فانك ترى هل المكان طيب أن غير طيب ........ فان تعسر معك الأمر أول ليلة فأعد العملية ثانيا و ثالتا فانه ترى حثما في الليلة الثالتة ما يسرك و يطيب خاطرك ...
- و عموما مسألة رصد الدفين باسم شخص معين هي مسألة تابتة فلا يمكن فك هذا الدفين الا بحضور فلان و هو الشخص المرصود باسمه و غالبا يكون هذا الشخص من نسل صاحب الدفين الأصلى فيكون القول ان يكون هذا الدفين للحفيد السابع او الحفيد الحادي عشر او غيره من الارقام ..
و هنا يمكن بسهولة تجاوز هذا الشرط بفك الرصد الأسمى الواقع عليه و هو ببساطة رش المكان بماء مقروء عليه سورة طه فيفك هذا الرصد الأسمي بأمر الله تعالى
- بالنسبة للكنوز المرصودة فلكيا ايضا من السهل تحديد الرصد القائم عليها و فكه نهائيا فتصبح الدفينة غير خاضعة لأي رصد فكلي او نفسي أو روحاني و هو ببساطة عبر الجدول المخمس خالى الوسط المعروف باسم جدول / لا تخف انك انت الأعلى .. فيتم كتابة الجدول بمداد طاهر و وضع بالخانة الوسط فك كل رصد و ترحيل كل عارض و يوضع في الجدول قطعة من البخور المعروف ببخور اللبان المغربي و ان لم يتوفر بخور الكنائس السابق ذكر كيفية تركيبه و يبخر به المكان فانه يمنع كل رصد بشر ان يكون العمل في هذه الحالة في هذا التاريخ من الشهر العربي ما بين 10 و 15 من الشهر العربي و ان يكون الشهر سعيدا و الوقت سعيدا و المتواجدون محصنون ايضا ..
- بالنسبة للتربيع و هو تحديد مكان الدفين بدقة و هنا انبه ان عدد من المواقع و المنتديات تطرح تربيعات غير كاملة او مغلوطة او منقولة من الكتب الصفراء و هي غير صحيحة و هنا أطرح تربيع مجرب و عملنا به مرارا و هو كالتالي ...
أكتب سورة الأنعام في صحن مزلج ابيض اللون جديد لم يسبق استعماله بمداد الزعفران او المداد الروحاني و عمر هذا الصحن بعد الكتابة بماء بئر لم تره الشمس و ضع فيه ما اردت التربيع به مثل الحمص - العدس ..... أو تراب سبع مدن من مدائن النمل و عزم عليه و انت طاهر مستقبل القبلة بعد صلاة ركعتين بسورة الأنعام عدد 7 مرات و رش المكان المتهوم في المغرب اي بعد صلاة المغرب و في الصباح ترى العدس او الحمص مجتمع في مكان الدفينة و ان كان التربيع بتراب النمل ستجد النمل خارج منها .. و هذا مجرب صحيح بدون شك و نعمل به ..
- بالنسبة للتحصينات أثناء الحفر فمن الواجب ان يكون التحصين على ثلات مراحل و هي تحصين المكان و تتقيفه و تحصين الاشخاص و تحصين الدفينة
و تحصين المكان يكون بكتابة اربع أوراق في كل ورقة سورة الملك + اسماء الاملاك الاربعة + اسماء الرؤوس الاربعة + لا تخف انك انت الأعلى + سلام قولا من رب رحيم .. و تدفن على اربعة مناطق من الدفينة فانها غاية
و هناك التحصين من العوارض الروحانية فيجب تحضير قلل صغيرة من الفخار و يوضع فيها الكبريت و الفحم الأسود و الميعة السائلة و القطران و تسد جيدا بالطين و تدفن على اربع ناطق من مناطق الكنز او الدفين
و هناك التحصين من المارة و المتلصصين و هو باحضار حجرين و كتابة الدهروشية الصغرى مع التوكيل ووضع الحجرين بنعلين قديمين و وضع الاول بالشرق و الثاني بالغرب
و تحصين الاشخاص يكون بسورة الملك الى حسير فقط و يحملها كل شخص حاضر وقت الحفر فقط
و تحصين الدفينة يكون عند الوصول اليها حيث ترش بماء مقروء عليه سورة الكوثر 11 مرة فقط .
- و الكنوز عموما لا تحتاج الى صرف العمار .. لأنهم لا علاقة لهم بالأمر مطلقا .
- بالنسبة للارصاد التى ذكرتم في الموضوع فغالبا بنسبة 99 بالمئة حين يتم التحصين بالطريقة المذكورة اعلاه فانه يبطل كافة الارصاد مهما كانت قوتها فلا تهتم كثيرا بالارصاد لانها مجرد خيالات فقط و عند التحصين بما ذكر لا يمكن ان يكون هناك رجم بالحجارة او غيره من العوارض
بالنسبة للجدول المخمس سنحاول كتابته هنا في رد على الموضوع و بالنسبة للبديل للطقش هو بخور الكنائس المشهور التركيب ..
- بالنسبة للحفارين و شروط الحفر لا توجد شروط خاصة و لكن ان يكون الجميع على طهارة و تكون القلوب صافية و لا يهم نوع اللباس و و يمكن الاستراحة في اي وقت و عموما لا يمكننا تحديد شروط خاصة كما انه ليس من الواجب او من الضروري وضع دائرة على المكان و الخروج منها و الرجوع اليها بطقوس خاصة لانه المكان اصلا مربع و محصن و يمكن حفر المكان في عدد من الايام فلا يوجد مشكل ابدا عكس ما تتداوله الكتب
فهذا انطلاقا من تجارب شخصية فلا تجعل هناك عدد من الشروط الغير ضرورية لمثل هذا الامر ..
- طبعا مسألة الخيانة و الطمع شيء قاسي جدا أثناء البحث عن الكنوز و غالبا يجب ان يميز الشيخ الاشخاص الذين سيعملون معه و هذا الامر اي البحث عن الكنوز امر محضور في عدد من الدول فان وجد كنز فهو ملك للدولة حسب القوانيين المنظمة لها و غالبا يتم الحفر و التنقيب في سرية تامة و هنا يجب ان يكون المرافقون من الاشخاص الذين يتمتعون بالأمانة و الصدق و طيبة القلب .. فلا يمكن ان تأخد معك الى مكان الدفين شخص غير صافي النية و قلبه اسود و قد يبلغ السلطات عليك و على اصحابه و قد يدخله الطمع و يبدأ في خلق المشاكل
و ان وقع اي مشكل عند الاخراج فتبدلت النفوس و دخل الطمع المتواجدون فقم ببساطة بالتبخير ببخور الصد و هو بخور معروف و مشهور لأهل هذا الفن و ضع في أنفك قليلا من القطران كي لا تتأثر فان جميع من يشم هذا البخور ينهار و ينام فورا .. فخد ما خرج و غادر المكان فانهم لن يستيقضوا الا بعد 12 ساعة ..
أو حضر حليب عليه كمية من البنج و امر الحاضرين بالشرب منه كي لا تختلف النيات فسينامون بعد 5 دقائق فخد ما أعطاك الله و اتركهم نائيمن و انصرف
فلا يمكن بعد هذا الجهد ان تترك الامور و تنصرف صفر اليدين
و غالبا يقوم الشيوخ بهذه العملية حتى و ان كانت النفوس طيبة و يتم بعد نوم الحاضرين تغيير ما في الصندوق أو القلة من محتويات الى تراب أو فحم فيقول لهم اختلفت نياتكم فتغير الدفين
فان كان شيخ طيب فانه يعطي لكل شخص نصيبه بعد اتمام العملية و نجاحها و ان كان من النوع الاخر أخد كل شيء و تركهم بدون شيء ..
اما تغير الدفينة فقد شرحناه و هناك باب اخر هو باب البهثة يتم تركيبه من نوع من البخور يدخل فيه ثلات انواع من البخورات عند التبخير به يفقد الحاضرين تركيزهم نهائيا و يشل حركتهم و تبقى اعينهم مفتوحة لمدة تترواح بين ساعة و ساعتين فهنا يقوم الشيخ و أحد اقرب مرافقيه بتغيير ما يوجد بالتدفينة الى حجارة أو تراب و بعد ان يزول المفعول من الحاضرين و يفتحون الدفين يجدونه حجارة و تراب فيقول لهم الشيخ ان الكنز تغير و لكنه اخده منهم بدون ان يشعروا
فهذا كله من المقالب التى يجب الانتباه اليها في هذه العملية فهي كثيرة و يمكن اقناع الحاضرين بها خصوصا اذا لم يكن لهم المام روحاني
و أبدا الكنوز لا تتغير و لا تتحول فان كانت ذهب فهي ذهب او مجوهرات فهي مجوهرات فلا يمكنها ان تتغير أو تتبدل .. بل يقوم الشيخ بهذه الحركة و يقول لأاحد الحاضرين خد الصندوق معك و سنقوم بارجاعه الى اصله و هنا يبدا مسلسل من الابتزازات حيث يلزم احضار ماء كذا و بخور كذا و هو ما يكلف الحاضرين مبالغ ماليه يفوز بها الشيخ + ما يحتويه الكنز الاصلي ..
و هذا الباب كما أسلفت مليء بالعجائب و الغرائب فيلزم ان يكون الحاضرين من اهل التقوى و الشيخ من اهل التقوى فان كان العكس فلن ترى الا التعب و ضياع أموالك ...
من كلام شيخ الاسرار