![](traidnt_2008/misc/quotes/quot-top-left.gif) |
اقتباس |
![](traidnt_2008/misc/quotes/quot-top-right.gif) |
|
|
![](traidnt_2008/misc/quotes/quot-by-left.gif) |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شاهين |
![](traidnt_2008/misc/quotes/quot-by-right.gif) |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا جوهر
وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ... أي : اي انه طلب البلوغ من مقام العيان اي مقام الحياة و المشاهدة الى مقام اليقين و احياء الموتي اي الخروج من باب الغفلة الى باب العقل و النور و الحكمة .
ف (قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ) أي : ألم تعلم و تتعلم و تؤمن و تفهم ان مقام النور اعلى من مقام المشاهدة و الحياة ؟ ، وأجاب إبراهيم عليهالسلام بقوله : (بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) أي : ليسكن وتحصل طمأنينته بالمعاينة ، فإنّ عين اليقين إنما يوجب الطمأنينة لا علمه (قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ) أي : القوى الأربعة التي تمنعه عن مقام العيان وشهود الحياة الحقيقية. وقيل : كانت طاوسا وديكا وغرابا وحمامة. وفي رواية بطّة ، فالطاوس هو العجب ، والديك الشهوة ، والغراب الحرص ، والحمامة حبّ الدنيا لتألفها وكرها وبرجها. اي اجمع ما بين حقيقتك في اقامتك في الحياة الدنيا و بين تفاخرك و لهوك و لعبك و شهوتك للحياة و المال و العيش و الصحة و حرصك على الا تفتقر او تجوع او تمرض (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) أي :
اي ضم هذه العناصر اليك و امنع عقلك من التفكير فيا و النزوع الى طلبها او الخوف منها و اقمع عقلك من دواعيها و طبائعها
(ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً) أي : من الجبال التي بحضرتك ، وهي العناصر الأربعة التي هي أركان بدنه ، أي : اقمعها وأمتها حتى لا يبقى إلا أصولها المركوزة في وجودك وموادّها المعدّة في طبائع العناصر التي فيك. كانت الجبال سبعة ، فعلى هذا يشير بها إلى الأعضاء السبعة التي هي أجزاء البدن (ثُمَّ ادْعُهُنَ) أي : أنها إذا أنت حييت بحياتها كانت غير طيعة مستولية عليك ، وحشية ممتنعة عن قبول أمرك ، فإذا قتلتها كنت حيا بالحياة الحقيقية الموهوبة بعد الفناء والمحو. فتصير هي حيّة بحياتك لا بحياتها ، حياة النفس مطيعة لك منقادة لأمرك فإذ دعوتها (يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ) غالب على قهر النفوس (حَكِيمٌ) لا يقهرها إلا بحكمة. ويمكن حمله على حشر الوحوش والطيور ، وعلى هذا فيكون جعل أجزائها على الجبال تغذية الجسم بها ودعاؤه وإتيانه إليه ساعية توجهها إلى الإنسان بعد النشور.
|
|
![](traidnt_2008/misc/quotes/quot-bot-left.gif) |
|
![](traidnt_2008/misc/quotes/quot-bot-right.gif) |
|
وعليكم السلام ورحمة الله.
مرحبا بك شيخي
ماشاء الله عليك وبارك الله فيك،قرأت ردك عدة مرات ،بعضه ميسىر و آخر لا أملك له مفتاحا.
ماشاء الله حضورك كالماء ،حضرت فظهر العطشى ليرتووا 😊