مكة المكرمه

[الله أكبر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقران هلا ياطيب نعم تريضت واعتمرت كثيراً والحمدلله حجيت اكثر من مره الحمدلله اما خلوه كخلوة اهل الفن لا لم اعملها والله يكتب الخير ويحفظك نورتني

نعم انه نور والسر الخفي الذي وراءه,

فالعمره تساوي رياضه لكي تتدرب وتحاول ان تصل الي اللّه وتستقيم علي الطريق وتصلح امرك مع ملك الملوك هو اللهّ,

والحجه تساوي خلوه,لما تصفي باطنك اولا وتضع كل كيانك بما فيه من روح ,جسد وعقل بين ايدي اللهّ,,فهنا يكافئك رب الملوك ومالكهم بالمغفره ومعها الفتح والسر,

فلماذا لا ينجحون من يعتمرون ويحجون كما لا ينجحون من يتريضون ويختلون الا القليل القليل منهم؟؟؟

لان من يتريض,يتريض من اجل خدمه او جن اوشيئ اخر ولا يتريض من اجل اللهّ ولو فعلوا من اجل اللهّ لفتح عليهم وسخر لهم ما يريدون,فلهذا لا ينجح الا القليل.ونفس الشيئ مع العمره ,فهم يعتمرون لانهم وجدوا وقت كافي ومال فيذهبون للنزهه والسياحه ويعودون مصفري الايدي...

وكذلك الرياضه والحجه,نفس الشيئ مثل العمره والرياضه.

وكم من واحد سمعنا به,عمل خيرا ,فوجدوه يحج ويحوم حول الكعبه وهو اصلا لم يتحرك من مكانه,فقط جسده الاثيري او ان شئت روحه حملها عمله الصالح واخدها الي الحج والجسم الحقيقي لم يتحرك ولا يدري اي شيئ.كثيرا اعرفهم,يقسمون باللهّ للذين رءوهم بمكه بانهم لم يتحركوا من اماكنهم ولم يحجوا والذين رءوهم يقسمون باللهّ بانهم رءوهم يحجون معهم والحقيقه انهم لم يحجوا جسديا بل حجوا روحيا بسبب فقط لتقديمهم اعمال صالحه بين ايدي اللهّ خالصه,صافيه وصادقه,فتقبلها اللّه منهم,فجالت ارواحهم حول الكعبه وحجت وهم لا يدرون ولا يعلمون...


انها النيه الصافيه يا اخ شقران والعمل الصادق لوجه اللهّ ولمرضاته,لما تصفي النيه فيصدق القلب,فتطير الروح وتجول بالملكوت...

سلام اخي شقران.

[محمد ال عباد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الأسرار الباطنية سلام الله عليكم النور الداخلي الذى فينا لا يستطيع ان يظهر الا في المكان المناسب و حسب الطاقة النورانية المناسبة التى هي موجتنا .. ان التمست نورك في مكانه الصحيح سيشع و يبهرك و ان نزلت الى الاسفل لن يضيء و ستضيع فقط الوقت و الجهد .. لا يمكنك ان تكتشف نورانيتك ان لم تكن في المكان الصحيح الذى تظهر فيه هذه النورانية .. تحضرني قصة لرجل حكيم مع ولده .. فذات يوم سأل ولد في مقتبل العمر والده كيف يمكنه ان يكتشف نوره الداخلي و ما قيمته الشخصية في هذه الحياة .. تمعن الوالد الحكيم في سؤال ابنه .. فقال له .. هل ترى هذا الحجر على الارض .. اجاب الولد .. نعم فقال له ما قيمته لديك ؟ فقال الولد لاشيء انه مجرد حجر كباقي الاحجار .. فقال له والده اذن خد هذا الحجر و اذهب به الى السوق و اعرضه للبيع .. و قال له ان سألك اي شخص عن ثمنه ارفع فقط اصبعين و لا تتكلم .. تعجب الولد من كلام والده و اخد الحجر و ذهب به الى السوق عارضا اياه للبيع .. تقدمت منه سيدة مسنة و قال له بكم هذا الحجر ؟ فهو صالح لاجعله في حديقة بيتي او قرب الباب فشكله كبير و جميل .. فرفع الولد اصبعين .. فقالت له السيدة .. دولارين ..؟ سأشتريه . عاد الولد الى والده الحكيم و قال له ان سيدة عرضت عليه دولارين في الحجر .. فقال له والده لا تبعه ... بل خد الحجر الى متحف المدينة و اعرضه على مدير المتحف للبيع فان سألك فارفع اصبعين و لا تتكلم ... اخد الولد الحجر و توجه الى متحف المدينة و عرض الحجر على مدير المتحف .. تمعن مدير المتحف في الحجر و قال للصبي انه حجر جميل صالح لاجعله في احد اركان المتحف .. انها فكرة جيدة و جديدة .. و سأله عن ثمن الحجر .. فرفع الولد اصبعين .. فقال له مدير المتحف مئتي دولار .. سأشتريه .. عاد الولد الى والده الحكيم مندهشا و قال له ان مدير المتحف اعطاني في هذا الحجر مئتي دولار .. فقال له والد لا تبعه اياه و لكن خد الحجر و توجه الى تاجر للاحجار الكريمه و اعرضه عليه .. فان سألك ارفع اصبعين و لا تتكلم .. اخد الولد الحجر و توجه الى تاجر معروف للاحجار الكريمة و عرض عليه الحجر للبيع .. تمعن الرجل في الحجر جيدا و قال له .. انه حجر نادر انه من اروع ما شاهدت و سأله كم تريد ثمنا لهذا الحجر .. فرفع الولد اصبعين و لم يتكلم .. فقال التاجر مئتي الف دولار .. سأشتريه رجع الولد الى والده اكثر اندهاش و بسرعة قائلا له .. ان الرجل يريد شراء الحجر بمئتي الف دولار ... حينها نظر الرجل الحكيم الى ولده و قال له ... ابني .. هل تعلم الان قيمة حياتك ؟؟ اترى انه لا يهم من انت و لا من اين اتيت و لا ديانتك و لا لون بشرتك .. ما يهم هو ان تقرر اين تضع نفسك و من تحيط نفسك بهم ..انك مثل هذا الحجر .. قد تعيش حياتك بين اناس يرونك بلا قيمة او ان قيمتك دولارين فحسب .. و لكن يا ولدي كل واحد منا يحمل ماسة بداخله .. و هنا يمكننا اختيار ان نحيط انفسنا بمن يرى قيمتنا و يرون الماسة التى بداخلنا .. يمكننا اختيار وضع انفسنا في متجر للاحجار الكريمة .. او نضع انفسنا كزينة لحديقة او قرب الباب او في ركن .. لدا اختر من تحيط نفسك بهم بحكمة .. و ليس بمن يرونك بدون قيمته ..

لاول مره افهم