• الاخْتتام:
•
• الصَّلاة و السَّلام علَيْك يا رسول الله، الصَّلاة و السَّلام علَيْك يا حبيب الله، الصَّلاة و السَّلام علَيْك يا أكْرم خلْق اللهِ، اللَّهمَّ يا اللهُ يا نورُ يا حقُّ يا مُبينُ نوِّرْ قلْبي بنورك، و اكْسني مِنْ نُورك، و علِّمْني مِنْ عِلْمك، و فهِّمْني عنْك، و أسْمعْني منْك، و بصِّرْني بك إنَّك على كُلِّ شيْءٍ قديرٌ، يا سميعُ يا عليمُ يا حليمُ يا عظيمُ يا عليُّ يا اللهُ اسْمع نِدائي بخصائص لُطْفك آمينَ آمينَ آمينَ, أعوذ بكلمات الله التامَّات كُلِّها مِنْ شرِّ ما خلق، يا عظيمَ السُّلْطان، يا قديمَ الإحْسان، يا دائمَ النِّعم، يا باسطَ الرِّزْق، يا واسعَ العطايا، يا دافعَ البلايا، يا سميعَ الدُّعاء، يا حاضرًا لَيْس بغائبٍ، يا مَوْجودًا عِنْد الشَّدائد، يا خفيَّ اللُّطْف، يا لطيفَ الصُّنْع، يا جميل السِّرِّ, يا حليمًا لا يعْجل، يا جوادًا لا يبْخل، اقْض حاجاتي يا مُجيب [19]، يا منْ له الأمْر كُلُّه أسْألك الخَيْر كُلَّه، و أعوذ بك مِن الشَّرِّ كُلِّه، اللَّهمَّ افْتح علَيْنا أبْواب رحْمتك، و سهِّل لنا أسْباب رِزْقك، و صلَّى الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ الطَّاهر الزَّكيِّ صلاةً تُحلُّ بها العُقد و تُفرَّج بها الكُرب، و على آله و صحْبه و على سائر الأنْبياء و المُرْسلين و على آلهمْ و صحْبهمْ أجْمعين، و الحمْد لله ربِّ العالمين، لك الحمْد و بك الاعْتصام، سُبْحانك ألْهمْتنا الابْتداء و يسَّرْت لنا الاخْتتام، يا ربِّ بجاه نبيِّك المُصْطفى و رسولك المُرْتضى، طهِّر قُلوبنا مِنْ كُلِّ وصْفٍ يُباعدنا عنْ مُشاهدتك و محبَّتك، و أَمِتْنا على السُّنَّة و الجماعة و الشَّوْق إلى لِقائك يا ذا الجلال و الإكْرام، و صلَّى الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّمْ تسْليمًا، و آخر دعْوانا أن الحمْد لله ربِّ العالمين.
•
• الأسْرار:
•
• { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } [7]، اللَّهمَّ يا كافي يا كفيل بكفايتك عنْ كُلِّ شيْءٍ و كفالتك لكُلِّ شيْءٍ، و عظمتك في قُلوب الأصْفياء الَّذين وصلوا بك لكُلِّ شيْءٍ ما كان في ظنِّهمْ و أمَلهمْ، أن تجْعلني مِصْحابًا بَيْن هؤلاء الواصلين، و اجْعلْني خزانةً لأسْرارك و أنْوارك، و ألْهمْني ما أدْعو به و ما يوصلَني إلى حضْرة إلى حضْرة الشُّهود، و أحْسِنْ عاقبتي في الأمور كلِّها، و مكِّنِّي بحبِّك فمنْ أحْببْته كان محْبوبًا عِنْدك و عِنْد عِبادك الَّذين قلَّدْتهم السُّيوف و صرَّفْتهم في الأُلوف، فلك الحمْد و الشُّكر { لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [3]، فلكَ الحمْد ربَّ السَّموات و الأرض و هُو العزيز الحكيم، الحمْد لله الَّذي بُوافي منْ طلبه و لا يُخيِّب منْ دعاه، الحمْد لله الَّذي لا يهْتمُّ منْ توكَّل علَيْه { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }، { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }.
•
• الوسيلة:
•
• و صلَّى الله على سيِّدنا مُحَمَّدٍ { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }، اللَّهمَّ صلِّ على سيِّدنا مُحمَّدٍ و باركْ و سلِّمْ، و صلَّى الله على مَجْمَعِ كماله، و مُحيط نواله، و محْضر إنْزاله سيِّدنا مُحمَّدٍ و آله، إلهي بك أسْتغيث فأغثْني، و بك اسْتعنْت فأعنِّي، و علَيْك توَكَّلْت فاكْفني يا كافي، اكْفني المُهمَّات مِنْ أمْر الدُّنْيا و الآخرة يا رحْمن الدُّنْيا و الآخرة و رحيمهما، إنِّي عبْدك ببابك، فقيرك ببابك، سائلك ببابك، ذليلك ببابك، ضعيفك ببابك، أسيرُك ببابك، مِسْكينك ببابك يا أرْحم الرَّاحمين، ضعيفك ببابك يا ربَّ العالمين، الطَّامع ببابك يا غياث المُسْتغيثين، مهْمومك ببابك يا كاشف كُرب المكْروبين، أنا عاصيك ببابك يا طالب المُسْتغْفرين، المُقِرُّ ببابك يا غافرًا للمُذْنبين، المُعْترف ببابك يا أرْحم الرَّاحمين، الخاطئ ببابك يا ربَّ العالمين، الظَّالم ببابك يا أمان الظَّالمين، البائس ببابك، الخاشع ببابك، ارْحمني يا مَوْلاي و سيِّدي، إلهي أنْت الغافر و أنا المُسيء و هلْ يرْحم المُسيء إلَّا الغافر، مَوْلاي مَوْلاي، إلهي أنْت الرَّبُّ و أنا العبْد و هلْ يرْحم العبْد إلَّا الرَّبُّ، مَوْلاي مَوْلاي، إلهي أنْت المالك و أنا الممْلوك و هلْ يرْحم الممْلوك إلا المالك، مَوْلاي مَوْلاي، إلهي أنْت العزيز و أنا الذَّليل و هلْ يرْحم الذَّليل إلَّا العزيز، مَوْلاي مَوْلاي، إلهي أنْت القويُّ و أنا الضَّعيف و هلْ يرْحم الضَّعيف إلَّا القويُّ، مَوْلاي مَوْلاي، إلهي أنْت الرَّازق وأنا المرْزوق و هلْ يرْحم المرْزوق إلَّا الرَّازق، مَوْلاي مَوْلاي، إلهي أنا الضَّعيف و أنا الذَّليل و أنا الحقير، و أنْت الغفور و أنْت الغافر، و أنْت الحنَّان و أنْت المنَّان، و أنا المُذْنب و أنا الخائف و أنا الضَّعيف، إلهي أسْألك الأمان الأمان في القُبور و ظُلْمتها و ضيقتها، إلهي أسْألك الأمان الأمان عنْد سُؤال مُنْكر و نكير و هَيْبتهما، إلهي أسْألك الأمان الأمان عِنْد وحْشة القبْر و شِدَّته، إلهي أسْألك الأمان الأمان { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }، إلهي أسْألك الأمان الأمان { وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ }، إلهي أسْألك الأمان الأمان يَوْم تُزلْزل الأرْض زِلْزالها، إلهي أسْألك الأمان الأمان { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ }، إلهي أسْألك الأمان الأمان يَوْم تشقَّق السَّماء بالْغمام، إلهي أسْألك الأمان الأمان { يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }، إلهي أسْألك الأمان الأمان { يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا }، إلهي أسْألك الأمان الأمان { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }، إلهي أسْألك الأمان الأمان يَوْم يُنادي المُنادي مِنْ بطْن العرْش أَيْن العاصون و أَيْن المُذْنبون و أَيْن الخاسرون هلمُّوا إلى الحِساب، و أنْت تعْلم سِرِّي و علانِيَتي فاقْبل معْذرتي، و تعْلم ما في نفْسي فاغْفر لي ذنْبي، و تعْلم حاجتي فأعْطني سُؤالي، إلهي آهٍ مِنْ كثْرة الذُّنوب و العِصْيان، آهٍ مِنْ كثْرة الظُّلْم و الجفاء، آهٍ مِنْ نفْسي المطْرودة، آهٍ مِنْ نفْسي المطْبوعة على الهوى، آهٍ مِن الهوى، آهٍ مِن الهوى، أغثْني يا مُغيث [3]، أغثْني عِنْد تغيُّر حالي، اللَّهمَّ أنا عبْدك المُذْنب المُخْطئ أجرْني من النَّار يا مُجير يا مُجير يا مُجير، اللَّهمَّ إنْ ترْحمْني فأنْت أهْلٌ لذلك، و إنْ تُعذِّبْني فأنا أهْلٌ لذلك، يا أهْل التَّقْوى و يا أهْل المغْفرة، فارْحمْني يا أرْحم الرَّاحمين [3]، يا خَيْر النَّاظرين، و يا خَيْر الغافرين، حسْبِيَ الله و نِعْم الوكيل، نِعْم المَوْلى و نِعْم النَّصير، حسْبِيَ الله وحْده برحْمتك يا أرْحم الرَّاحمين، و صلَّى الله على سيِّدنا و مَوْلانا مُحمَّدٍ وعلى آله و صحْبه و سلَّمْ تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
•
• النُّور و قضاء الحوائج:
•
• و صلَّى الله على سيِّدنا و مّوْلانا مُحمَّدٍ، بسْم الله نُور النُّور، الحمْد لله الَّذي هُو مُدَبِّرُ الأمور، و الحمْد لله الَّذي هُو خالق النُّور، و أنْزل التَّوْارة على جبل الطُّور في كِتاب مسْطور، و على السَّراء و الضَّرَّاء مشْكور، الحمْد لله الَّذي أنْزل الكِتاب، الحمْد لله الَّذي خلق السَّموات و الأرْض و جعل الظُّلمات و النُّور ثُمَّ الَّذين كفروا بربِّهمْ يعْدلون، كهيعص، حم عسق، إيَّاك نعْبد و إيَّاك نسْتعين، الله لطيف بعِباده يرْزق منْ يشاء و هُو القويُّ العزيز، يا كافي كُلَّ شَيْءٍ اكْفني مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، و اصْرفْ عنِّي كُلَّ شَيْءٍ، فإنَّك قادرٌ على كُلِّ شَيْءٍ، سُبْحان الله و لا إله إلَّا الله، و الحمْد لله و الله أكْبر، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم، بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم، بسْم الله خَيْر الأسْماء في الأرْض و في السَّماء، بسْم الله الَّذي لا يضرُّ معْ اسْمه شَيْءٌ في الأرْض و لا في السَّماء و هُو السَّميع العليم، بسْم الله أصْبحْت و أمْسيْت و على الله توكَّلْت، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك باسْمك العظيم الأعْظم، و بوجْهك الكريم الأكْرم، و أسْألك بفضْلك على جميع خلْقك يا رفيع الدَّرجات، يا مُجيب الدَّعوات، يا عالم السِّرَّ و أخْفى، يا غافر الخطيئات، يا قابل التَّوْبات، يا مُقيل العثرات، يا مُضاعف الحسنات ، يا مُتجاوزًا عن السَّيِّئات، يا مُفرِّج الكُرُبات، يا قابل الصَّدقات، يا دافع البليَّات، يا واسع العطيَّات، يا هاديًا عن الضَّلالة، يا فاطر السَّموات، و يا مُنْزل الآيات مِنْ فَوْق سبْع سمواتٍ، يا ساتر القبيحات، يا قاضِيَ الحاجات، يا دافع البليَّات، يا عظيم الرَّجاء، انْقطع الرَّجاء إلَّا مِنْك، أسْألك أنْ تُصلِّي على سيِّدنا مُحمَّدٍ خَيْر خلْقك و مظْهر حقِّك، و على آله و صحْبه الطَّيِّبين الطَّاهرين أجْمعين، و سلِّم تسْليمًا كثيرًا، حسْبنا الله و نِعْم الوكيل نِعْم المَوْلى و نِعْم النَّصير، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العلِّيِّ العظيم، اللَّهمَّ بحقِّ هذا السِّرِّ المكْنون المخْزون، الَّذي هُو بَيْن الكاف و النُّون، أنْ تجْعل لي مِنْ كُلِّ همٍّ و غمٍّ فرجًا، و مِنْ كُلِّ ضيقٍ مَخْرجًا، و أنْ تجْمع لي بَيْن خَيْر الدُّنْيا و الآخرة، و أنْ تقْضِيَ حاجتي الَّتي أنْت تعْلمها في وقْتي هذا مِنْ خَيْر الدُّنْيا و الآخرة، يا أرْحم الرَّاحمين [3]، و صلَّى الله على سيِّدنا و مّوْلانا مُحمَّدٍ وعلى آله و صحْبه و سلَّمْ تسْليما كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
•
• المَوَدَّة و التَّسْخير:
•
• و صلَّى الله على سيِّدنا و مّوْلانا مُحمَّدٍ وعلى آله و صحْبه و سلَّم، اللَّهمَّ يا ودود أنْت الَّذي أَوْدعْت سِرَّ المحبَّة و المَوَدَّة في قُلوب أهْل الأسْرار، و أنْت العزيز الَّذي أكْملْت ذوات الطَّالبين بنور الأنْوار، و تجلَّيْت بالعزِّ الدَّائم و النُّور القائم على الأرْواح، فألَّفْت بين الأشْباح، اللَّهمَ إنِّي أسْألك بسرِّ وُدِّك و سريان حُبِّك في قُلوب أنْبيائك و أّوْليائك أنْ تُلْقي وُدِّي و حُبِّي في قُلوب عِبادك و سخِّرْهم لي، اللَّهمَّ كما ألْقَيْت الوحْيَ على قلْب نبيِّك سيِّدنا مُحمِّد صلَّى الله علّيْه و على آله و صحْبه و سلَّم، اللَّهمَّ سخِّرْ لي رَوْحانيَّة هذا الاسْم إنَّك على كُلِّ شّيْءٍ قديرٌ، و إنَّك فعَّالٌ لما تُريد، و صلَّى الله على سيِّدنا و مّوْلانا مُحمَّدٍ وعلى آله و صحْبه و سلَّمْ تسْليما كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
•
• القَسَم:
•
• اللَّهمَّ إنِّي أسْألك بآلاء قُوَّة جلال هَيْبتك، يا الله [3]، و بعِزِّ جلال بهاء نُور سطْع لمْع بُروق لمعان نُور وجْهك، يا الله [3]، و بهَيْكل سُبُّوح قُدُّوس أفْعال أقْوال رُبوبيَّتك، يا الله [3]، و بهَيْبة عزيز بُرْهان سُلْطان أزل أزليَّتك، يا الله [3]، و بسِرِّ تَوْحيد أسْماء عظيم أعْظم اسْمك، يا الله [3]، و بسِين سِرِّ بحْر عِلْم عُلوم غَيْب رُوح أُنْسك، يا الله [3]، و بميم مكْنون مصون مخْزون عواليم بِحار اسْم اسْمك، يا الله [3]، و بألِف تقْويم تكْريم أكْرم معْرفة اسْمك، يا الله [3]، و بألف الأُلوهيَّة، و بعَيْن العظمة، و بجِيم الجَبَروت، و بِقاف القُدْرة، أسْألك أنْ تُصلِّ على سيِّدنا مُحمَّدٍ و آله و صحْبه وسلِّم، و أنْ تجْعل بَيْني و بَيْن أَعْدائي سِتْرك الَّذي لا تَخْرِقُه نوافذ الرِّماح، و لا تقْطعه بواتر الصِّفاح، و لا تفْرِقه عواصف الرِّياح، لا إله إلَّا أنْت يا منْ خمدتِ النَّار مِنْ مخافته، و لا حَوْل و لا قُوَّة إلَّا بالله العلِّيِّ العظيم، و أسْألك اللَّهمَّ بسِرِّ الألِف القائم المُسْتقيم بنفْسه الَّذي ما قبْله سابقٌ، و بالَّلامَيْن الَّلذَيْن بَهَجْت بهما الأسْرار، و أخذْت علَيْهما العُهود و المواثيق، و بالهاء الَّتي هدَيْت بها قُلوب عِبادك، فصارتْ لذِكْرك لا تُفارقه، أغثْني أغثْني يا مُغيث فإنَّك مُتفضِّلٌ و رازقٌ، جوادٌ واسعٌ، و أسْألك اللَّهمَّ أنْ تَغْرس في قلْبي أشْجار تَوْحيدك لأَقْطعنَّ مِنْها ثِمار تسْبيحك و تقْديسك، اللَّهمَّ بهذا الاسْم الأعْظم الَّذي هُو ظاهر اسْمك الَّذي يُشار إلَيْك به، و باطن اسْمك الَّذي أَمرْتَ أنْ يُدعى به أنْ تُصلِّ على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آل سيِّدنا مُحمَّدٍ، و أنْ تشْملني ببركته و فضْله أنا و أهْلي و أَوْلادي و عِيالي، اللَّهمَّ اغْمسْني في بحْر نُور هَيْبتك، حتَّى أخْرج مِنْه و في وجْهي شُعاعات أنْوار هَيْبةٍ أَخْطِف بها أبْصار الحاسدين مِن الإنْس و الجِنِّ، أمْنعهم عنْ رمْيِ سِهام الحسد، و احْجُبني عنْهمْ بحِجاب النُّور الَّذي باطنه النُّور و ظاهره النُّور الَّذي أضاء به كُلَّ نُورٍ، أنْ تحْفظَني في نفْسي و أهْلي و عِيالي مِنْ كُلِّ نقْصٍ يُمازج مِئِّي جَوْهرًا أو عرضًا إنَّك نُور الأنْوار، واهب العُقول و الأسْرار، رحيمٌ ستَّارٌ، و صلَّى الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه وسلَّمْ تسْليمًا.
•
• الصَّغير:
•
• اللَّهمَّ حُلَّ هذه العُقْدة و أزل هذه العُسْرة، و لقِّنَّي حُسْن المَيْسور، و قِني سُوء المَقْدور، و ارْزقْني حُسْن الطَّلب، و اكْفني سُوء المُنْقلب، اللَّهمَّ حُجَّتي وعُدَّتي، فاقتي و وسيلتي انْقطاع حيلتي، و رأْس مالي عدم احْتيالي، و شفيعي دُموعي و كنْزي و عجْزي، إلهي قطْرةٌ مِنْ بحْر جُودك تُغْنيني، و ذَرَّةٌ مِنْ تيَّار عفْوك تكْفيني، فارْزقني و عافني، و اعْفُ عنِّي و اغْفرْ لي، و اقْضِ حاجتي و نفِّسْ كُرْبتي، و فرِّجْ همِّي و اكْشفْ غمِّي برحْمتك يا أرْحم الرَّاحمين، والحمْد لله ربِّ العالمين.
• الاسْتخفاء:
•
• بسْم الله القادر { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا }، [و تُشير عنْ يمينك و أنْت تقلْ:] { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا }، [و تُشير عنْ شِمالك و أنْت تقلْ:] { وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا }، [و تُشير إلى أمامك و تكون جِهة القِبْلة و أنْت تقلْ:] { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا }، [و تُشير إلى خلْفك و أنْت تقلْ:] { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا }، { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا }، { وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ }، { يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }، { ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ }، { ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }، { قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ }، [ثمَّ تلْتفت عنْ يمينك و أنْت تقلْ:] يا عُدَّتي عِنْد شِدَّتي، [ثمَّ أمامك و أنْت تقلْ:] { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }، [ثمَّ تلْتفت عنْ شِمالك و أنْت تقلْ:] { فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، [ثمَّ خلْفك و أنْت تقلْ:] أحاط كُلَّ شَيْءٍ عددًا، [ثمَّ تقلْ:] الأمين جِبْريل عنْ يميني، و الأمين مِيكائيل عنْ شِمالي، و الأمين إسْرافيل أمامي، و الأمين عُزْرائيل خلْفي، { وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (17) فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ (19) فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ (20) فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ (22) فَحَشَرَ فَنَادَىٰ (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ (25) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ (26) أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ (36) فَأَمَّا مَن طَغَىٰ (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (43) إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا }، { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ (7) إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (13) أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ (14) كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ }، { أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }، { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا }، { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }، يا بديع السَّموات و الأرْض يا ذا الجلال و الإكْرام ارْزقْني القَبول عِنْد الخلْق، و الغِنى مع الكَثْرة، و الهناء مع القَبول، و افْتحْ يا فتَّاحُ يا عليمُ يا وهَّابُ يا كافِيَ الآفات، و ارْزقْنا حُسْنَ الحِساب و القِيام، و العرْض و التَّوكُّل علَيْك في كُلِّ حركةٍ و سُكونٍ، و هبْ لنا حُسْن الظَّنِّ بك يا الله، و لا تُؤْثرْ أنْفسنا على محبَّةِ شَيْءٍ دُونك، و ارْزقْنا حُبَّك و حُبَّ منْ يُقرِّبنا على حُبِّك يا أرْحم الرَّاحمين، يا ربَّ العالمين، و صلَّى الله على سيِّدنا و مَوْلانا مُحمَّدٍ وعلى آله و صحْبه و سلِّمْ تسْليما كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.