في حياتي أصبحت أحب الأسئلة أكثر من الأجوبة لأن الأسئلة كانت دائماً تحوي معنى وروح أما الأجوبة التي أتلقاها كانت دائماً مجرد كلمات فارغة لم اقتنع بها يوماً ... أصبحت ابحث عن جواب حقيقي عن تجربة لأن الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع ... كيف لسؤال أن يظهر ،أن يوصلك بأمر ،أن يشعل بداخلك أسرار كأن السؤال هو القصود أو السائل هو المقصود ، ولا جواب ولا شيء ، ولا أريد الجواب لأني سرت أكره الأجوبة اخشى أن ينطفء ذاك السر أو أني أعلم بداخلي أنه لا يوجد جواب لأن السؤال هو الجواب ، هو مصدر حياتي هو سري هو ذلك الكأس الذي يبحث عن الإمتلاء ويخشى أن يملأ بأي محدود ،هو أنا .... هو ذاك كأنه يخرق الزمان والماكن بوجوده الغير معلوم
في الحقيقة لي هذا السؤال الذي أردت طرحه هنا ، أردت طرح اسئلة للنقاش عن مواضيع اخرى لكني وجدت نفسي اكتب هذا