|
|
15-01-2017, 08:21 | رقم المشاركة : 1 | |
|
لغز السامري و الحضارات القديمة
سلام الله عليكم تمّ اكتشاف بطاريات كهربائية جافة في العراق تعود الى آلاف السنين . وجد في مصر قطع كريستال مصقولة عمرها آلاف السنين. ولا يمكن صقل الكريستال الاّ بمادة مؤكسدة يمكن الحصول عليها بطريقة كهرو-كيميائية . أما في لبنان فقد تمّ اكتشاف صخور شبه زجاجية ، سميت ” تكتيت” ( tektites ) ولها خواص الألومنيوم المشعّ. وجد في منطقة حلوان بمصر قطعة قماش قديمة جدا منسوجة بطريقة معقدة تحتاج الى تقنية عالية وخبرة علمية ، ولا يمكن تصنيعها يدويا. اكتشف في جبال كوهستان الأفغانية ( Kohistan ) مغارة بداخلها رسوم جدارية تحدد مواقع النجوم بدقّة ، دقة تحير حتى علماء مرصد هابل اكتشف في دلهي – الهند عامود حديدي قديم جدا ، لم يمكن تفكيك ذراته بالكبريت او الفوسفور او اي شيء آخر . مما يؤكد ان الحديد قد عولج بمواد عالية التقنية لا نملك أي فكرة عنها حاليا. من يتعمّق في دراسة التاريخ سيتضّح له؛ أن حضارات متطوّرة جداً ، سبقتنا بألوف السنين ، واستطاعت التوصّل إلى علوم لم نتوصل لها نحن اليوم. حضارات ، مثل أطلانطس و راما ، الذين تغلّبوا على الجاذبية، ورفعوا حجارة عملاقة ، وبنوا صروح مثل الأهرامات .وفي الحقيقة، فإن كلمة “بيراميد” (أي هرم باللغة الإغريقية) هي من قسمين: “بايرَ” Pyre و”أميد” Amid، مما يعني: “النار في الوسط” هذا يعني أن الهرم محطة لإنتاج طاقة ما. فالإطلانطيين استخدموا طاقة كانت تُستخلص من الجو ، أشار إليها الإغريق بـ”الأيثر” aether، والذي معناه “يشعّ” (إشعاع). يجب أن نضع في الحسبان ؛ أن عمر الإنسان على الأرض مئتي ألف عام ، وأنه فورا ، منذ اللحظة الأولى لهبوطه على هذا الكوكب ، بدأ يراقب ويستكشف ويصنع ، ويستحيل أن يكون قد ظل بدائياً طوال المئتي ألف عام حتى عصرنا هذا ، ثم تطور ، لكنه كلما حقق تقدما واقترب من الكمال تعرض لكارثة تعيده من الصفر. كوارث مثل الطوفان والخسف والإختناق بالغاز . وهكذا كلما تقدم الأنسان وتطور ، طغى وكفر ، وجاءه العقاب في صورة كارثة تعيده إلى الصفر . لكن حتى عندما غرق البشر في طوفان سيدنا نوح ، نجى البعض في الفلك. وهكذا ظل هناك صفوة من الناجين ، الذين تعاهدوا تلك المعارف السرية العتيقة ، وتناقلوها عبر العصور بواسطة تابعين مختارين بعناية. هؤلاء التابعين كانوا فلاسفة ومتصوفين ومهندسين بنفس الوقت ، وأطباء ، ورسامين ، ونحاتين وكل شيء . يمكنك معرفتهم بسهولة ، فهم أشخاص مثل ليوناردو دافنشي ، فيثاغورس ، أفلاطون الذي تلقى المعلومات عن أطلنطس، بشكل سرّي، من كهنة مصريين ، كما قال بنفسه في محاوراته. كهنة مصر -الذين نقل عنهم أفلاطون قصة أطلانطس- يعتبرون أحد المجموعات المؤتمنة على أسرار الحضارات السابقة ، وهناك مجموعات غيرها منتشرة حول العالم ، مثل كهنة التبت، والڤيدا في الهند، والمايا في أمريكا الجنوبية، وكهنة الدرويد في أوروبا، والشمانيون في كل من أمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا). وهذه المجموعات كانت مؤتمنة على علوم عتيقة ، علوم : الكون، الفيزياء، السفر بالروح ، السحر ، الجذب ، وغيرها من علوم ضاربة في القدم. هذه العلوم سرية للغاية ، وكان أعضاء الجماعات يتلون أقسام وتعهدات بعدم إفشاء السرّ . مازالت هذه المجموعات السرّية قائمة حتى اليوم من خلال منظمات مثل الماسونية. ذات يوم ، وقبل خمسة آلاف عام ، ظهرت مراكب السومريين في الخليج العربي ، واستقروا على ضفاف شط العرب ، جاؤوا وهم يكتبون أول كتابة عرفتها البشرية ، والتي ظلت لألفي سنة لغة المخاطبات الرسمية بين ممالك الشرق، وهم كذلك يقسمون السنة إلى إثني عشر شهرا والشهر إلى أربعة أسابيع والأسبوع إلى سبعة أيام ، هكذا أتوا بنظام مازلنا نستخدمه اليوم ، وهم يعرفون الكواكب في مجرتنا ، حتى بلوتو الذي لم يكتشف حتى ثلاثينات القرن الماضي ، عرفه السومريون بطريقة ما ، وحتى عرفوا أن قمره ذي مدار أهليجي (وهو أمر تم تأكيده قبل سنوات) ، وهم كذلك يستخدمون الكهرباء ويخزنونها في بطاريات جافة ، وغيرها من العجائب ، هكذا فجأة ظهروا ، ولم يعرف لهم موطن سابق هاجروا منه وتطوروا وتطورت علومهم فيه ، وليس لهم آثار في مكان آخر على الأرض قالوا أنهم بقية ممن عوقبوا بالطوفان ، بسبب إقترابهم من أن يكونوا كاملين (بطريقة ما) ، وأنهم الناجون. غضب سيدنا موسى عندما علم بأمر العجل ، فألقى ألواح التوراة أرضا فتحطمت ، ثم قام بشد شعر رأس ولحية أخيه هارون ، ثم أمر بني إسرائيل أن يقتلوا بعضهم ، وبعد كل هذا ، والغضب يشتعل بقلبه ، يلتفت فيخاطب المتسبب بالمشكلة كلها : (فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ) أي: ما دعاك إلى ما صنعت؟. هكذا وبهدوء وإحترام ، غريب فيرد هذا الشخص الغامض : (وكذلك) كما ترى (سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) أي: بكيفي. في لغتنا اليوم ، هكذا بكل إستهتار وثقة وإستخفاف . والأعجب هو ردة فعل سيدنا موسى : (قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ) : إذهب من بيننا ، فلن نتعرض لك ولا أحد كذلك ، منفيا . بينما تحطمت الألواح السماوية ، وأُهين سيدنا هارون ، وقتل اليهود بعضهم البعض . فمن هو هذا الشخص العجيب ؟ ماذا نعرف عن هذا الشخص الذي صنع العجل لبني إسرائيل ، سوى لقبه : السامري : السامري كلقب يرمز إلى مكان ينتمي له هذا الشخص لدينا أولا ؛ مدينة السامرة الفلسطينية : هي في القسم الشمالي الجبلي من الضفة الغربية اليوم. وكانت قديما عاصمة مملكة إسرائيل الشمالية. بعد إنقسامها بعد وفاة سيدنا سليمان . (السامرة) مشتقة من (شمر) التي تعني المراقبة والحراسة في العبرية ، وحسب سفر الملوك الأول (شمر) اسم القبيلة التي باعت ل(عمري) الأرض. إذاً ؛ لقد أُنشئت هذه المدينة بعد خمسمائة وخمسين سنة من حادثة عبادة العجل ، إذا لقب السامري ليس مشتقا من المدينة الفلسطينية. ثانيا : (السامري) مشتق من : سومر المملكة ، هي أيضا تلفظ (شمر) ، وجبل شمر يعتقد بعض التاريخيون بأنه سمي كذلك لأنه حدود المملكة السومرية ، لا بسبب القبيلة العربية العتيدة (شمر) ، ويذكرون أن القبيلة تسمت بإسم الجبل ، والمسألة غير مؤكدة . عموما كون السامري ينتمي للمملكة السومرية ، يحيلنا إلى كونه من التابعين لأولئك الناجين من الطوفان ، الذين لديهم علم ، يمكنهم من صناعة تمثال يصدر صوتا ، بإستخدام (قبضة من أثر الرسول)؟ الأمر الذي لو كان متوفرا للجميع ، لما أُفتتن بالتمثال بني إسرائيل وما عبدوه. (السامري) عبر البحر المفلوق مع سيدنا موسى ، مع أنه ليس من بني إسرائيل ، بدليلين . الأول : لقبه الذي يميزه عنهم . ثانيا : أمر سيدنا موسى بني إسرائيل بقتل أنفسهم ، وهو لم يقع عليه الأمر ، ما يدل على أنه ليس منهم . وحتى عندما أخبر اللہ موسى عن فتنة العجل قال : (وأضلهم السامري) فعرفه موسى فورا ، وعاد إلى قومه غضبان أسفا ، فالسامري لم يكن شخص هامشي ، أو لا ينتبه إليه أحد ، بل كان واضحا ، مميزا ، ومختلفا عن الجميع... |
|
|
|
01-05-2017, 14:45 | رقم المشاركة : 2 | |
|
رد: لغز السامري و الحضارات القديمة
وغيرها من العجائب ، |
|
|
|
01-05-2017, 19:04 | رقم المشاركة : 3 | |
|
رد: لغز السامري و الحضارات القديمة
اشوف هذه دروس تاريخ وتاريخ لا يعرف من كتبه وما مدى مصداقيته. |
|
|
|
02-05-2017, 00:45 | رقم المشاركة : 4 | ||||||||||||||||||||||||
|
رد: لغز السامري و الحضارات القديمة
علم الاثار+التاريخ كالقمر والشمس للعلوم الباطنيه اذ هما القاعده التي نرتكز عليها.ليه؟؟؟ لان كما قلت انت بان التاريخ مدسوس وعلم الاثار مغشوش وهذا صحيح لكن نحن لما نرتكز عليهما ليس لكي نصدقهما كالطافشه عقولهم بل لكي نصححهما ونتخد منهما اي من الصحيح منهما قاعده صلبه لنصعد كالصاروخ لنجلب مصابيح النور من السماء وكلنا يقين بان قاعدتنا التي انطلقنا منها وارتكزنا عليها هي صحيحه,فهنا لا نخيب ابدا في جلب الانوار من السماء.لكن لا يمكن ان نصحح علم الاثار+التاريخ الا بعدما نبصر ولا يمكن ان يبصر كلنا بل الا القليل فينا ولهذا خص للقليل هذا المجمع العظيم وبه شيوخ اجله,مريدين,طلبه,كل شغوف...وكل واحد يضع لبنه وفي الاخير يخرج النور والصحيح والحق والحقيقه. والسلام اخي! |
||||||||||||||||||||||||
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|