حرب الشيطان

[شيخ الأسرار الباطنية]

لو خيّرنا سياسيين العالم، من هُم في مراكز السلطة والقوة وجحيمها يحكمون الشعوب وبمصائرها يتحكّمون، بين إنقاذ هذا الكوكب من دمار شامل قريب انشاء الله تعالى وبين نجاة البشرية .. مقابل نسيانهم لهوس الرغبة بالكرسي والجاه، لاختاروا دمار الأرض ومن فيها، لاختار كل واحد منهم فناء الأرض مقابل حماية كرسيه والدفاع عن معاليها.

منطق غريب هو... لكن الدافع ليس بغريب بل هو إلى حالة من الجنون قريب... حالة جنون داخلي وعقدة نقص منذ الطفولة تودي بصاحبها لمقولة: أنا ومن بعدي الطوفان... هذه الأنا، هذا المرض .. مرض الإنسان الحقيقي وما عداه أمراض وهمية عرضية في ذهاب وإياب... لكن الأنا مرض قائم دائم ومهما كنت يا أخي صحيح الجسد وكانت الأنا علّتك، ورغبتك في السلطة والقوة والسيطرة غايتك فأنت مريض ومرضك خطير.

هؤلاء يوماً ما سوف يموتون... و لكنهم و لا حول و لا قوة الا بالله .. لا يفكرون بأن الموت قادم لا محالة مهما طالت مدة اقامتهم فوق كوكب الارض .. فلماذا هُم يهتمون إن كانت الأرض أجمل بعد أن يرحلوا؟ إن عاش الناس في سعادة وهناء بعد أن يرحلوا؟ ما مصلحتهم في ذلك؟ ما الذي ستجنيه (أنا) لا تقنع ولا تشبع من وراء ذلك؟ هؤلاء أنفسهم يحدثون بأن لا مشكلة لديهم طالما كان بقائهم في السلطة وعلى الكرسي مضمون الى ان يموتوا أو يورثوا الكرسي لأبنائهم من بعدهم ... حتى إن قاد تمسكهم بالكراسي هذا العالم إلى الجنون وبدأت علامات حرب نووية عالمية ثالثة بالظهور.

بتأمل بسيط في احوال الدول يتعرف الحقيقة و هي ان كل من يصل الى السلطة تتحول رغبته بانتقال من جسد بشري الى ذات ربانية مقدسة و ذات جلالة و مهابة .. و تتضخم الأنا و يبدأ الشيطان في نفخ حب العظمة و القوة في جسدهم و يصور لهم انهم الله أو الالهة .. و تبتدأ قصة فرعون من جديد و يحيا فرعون بين الناس مدة من الزمان الى ان تقضي عليه الموت ..

ببساطة يلعب الشيطان دورا هاما في هذا الحالة و هو .. يحجب عن عقل الحاكم أو الرئيس أو من يتولى شؤون البشر و شؤون عباد الله ... ان الله عز و جل هو الملك و ان الله هو الحاكم و ان الله هو القوى و الجليل و المقدس ...

فيوسوس الشيطان له بان يتقمس دور الله في الارض فيصبح الحاكم هو الله أو اله يعبده بعض الجهال و العديمي الايمان بالله الحقيقي من شعبه .. ببساطة لان عقولهم مغلقة و ايمانهم بالله خالق كل شيء منعدم ... و غالبا يصبح جسد الحاكم عبارة عن ثمتال وثني يعبد فوق الارض و من يقوم بعبادته هم من لا يعرف الله الحقيقي و الغافلون ..

و هنا تبدأ مرحلة اخرى و هي التسمى باسماء الله الحسنى .. كالعدل و القدوس و ذو الجلالة و غيرها من اسماء الله الحسنى التى لا يحق لأي بشر و أي عبد من عباد الله تعالى ان ينسبها لنفسه ..

ان اغلب الحكام و خصوصا العرب يتبعون منطق الشيطان و يسيرون على خطاه .. و قد قام الباطنيون الظلاميون منذ أمد بعيد في الاعداد ليكون كل حاكم و رئيس مستبد و طاغية و ملحد بالله مؤمن بالشيطان .. و تم الاعداد لهذا لأجل نفي عبادة الله و لاجل مسح التدين الحقيقي من الارض و تبديله بتدين اخر و هو عبادة البشر ..

في الغرب تسنى لهم تماما ابعاد عدد كبير من الرعية عن عبادة الله و حولوهم الى عبادات اخرى متلائمة مع التقدم الذى يعرفه الغرب .. فهم يعبدون الدولار و اليورو كرب و معبود و فئة قليلة من استطاع فهم اللعبة و غير حياته و عرف الحقيقة و عاد اليه وعيه بعبادة الله

و في الشرق لا تزال عبادة الالهة و الأصنام البشرية قائمة الى يومنا هذا و و رغم بعض المظاهر التى توحي بوجود دين الله في بعض الدول كالمساجد و الكنائس و البيع و صوم رمضان و صلاة الجمعة ... فالامر يبقى مجرد تمويه للعقل الباطن ..

ان كافة الرموز السحرية و الشيطانية التى أسسها عباد الشيطان فوق الارض سوف تزول باذن الله تعالى و قوى النور لا زلت تنزل لكوكب الارض لتطهيرها .. باذن الله تعالى .. الله الحقيقي للكون ..

ان الهدف من وجود البشر فوق الارض ليس لعبادة المال أو عبادة الرئيس أو الملك أو الحاكم أو عبادة رسول أو نبي ... الهدف هو عبادة الله تعالى و الرجوع اليه ..

لكي نستطيع أن نعبر البرازخ بسهولة و تفتح لنا الأبواب للرجوع الى عالمنا الأصلي يجب علينا أن نعترف أن الله عز و جل هو ربنا و انه قد جاء يوما من الايام رجل الى كوكب الارض اسمه محمد بن عبد الله و اتاه ربه كتاب هو دستورنا و مرشدنا نحو الحقيقة ..

لقد فسر الظلاميون القران تفسيرات خاطئة .. و فهموا القران فهما مقلوبا .. كما ان كهنة الحكام و شيوخ الالهة الارضية فسروا القران على هواهم منذ 1400 سنة الى يومنا هذا ..

ففسروا الجهاد بالقتل و فسروا اعدو لهم ما استطعتم .. بالتجهز لحرب الأديان الأخرى وووو .. و لكن الحرب الحقيقي التى لا زلت و سأظل اكررها هي الحرب بين الانسان و الشيطان و ليست بين الانسان و الانسان ...

و شياطين الانس هم حلفاء الشيطان و الحرب ليست حربا فعلية بل حرب معنوية و نفسية .. و الجهاد هو جهاد مع الحق ضد الظلم و القهر و يجب ان يبدأ من محيطك ... من نفسك و اسرتك و حيك و مدينتك و دولتك ليعم كافة المعمور .. لا يمكن لمن هو فاسد أن يصلح ؟
و لا يمكن لمجتمع مشلول أن يصلح المجتمعات التى حوله ؟

و للحوار بقية

[الصالح]

جزاك الله خير ياشيخ الاسرار
موضوع قيم

[ساره]

صدقت شيخي الكريم
فمن سيهتم للبشرية والحال الذي وصلت اليه ...يكفي التامل ساعة باخيار الحروب والقتل والجرائم والفظائع والتكالب على السلطة والمكاسب ووووو ماعدا ان انتقلنا الى القنوات الدينية المتنوعة والمتناقضة والكل يكفر والكل يفتي والكل يرى دينه هو الحق ويشن الحرب على الاخرين والكل يريد احتكار الله له ..والمضحك الكل يتكلم باسم الله ويشن حروب باسم الله ويكيد المؤامرات باسم الله والكل يريد نصرة الله ..ويرى الطرف الاخر هو من اتباع الشيطان ولكنهم والحق يقال لايعرفون الله ولاالشيطان بل قد يعرفون ولكن المصااااالح تطغى ..
عندما انتقل واتنقل بين القنوات لااشاهد واسمع اخبار الطبيعة والزلازل والراكين والكوارث الطبيعية التي تزداد يوما بعد يوم ..اراها وكانها الغيوم التي حملت بالبخار من شدة حر صيف مضى وتتحول الى الامطار حسب تشكل الغيوم ..وكذلك الامر ولكنها غيوم ارضية تنتفض الارض من شدة الشر الذي تحمله فوقها فتتزلزل وتتفجر البراكين انه غضب الله والطبيعة ..فسمائنا اصبحت ملوثة بانفاس وحشية وارضنا اصبحت مريضة وتئن من شدة القذارات التي ترمى في داخلها ...
واعود للقرآن الكريم لاارى في قصص الله امثال لنا والعبر كثيرة والطريق للنوربين والحق والعدل ..لقد شرع لنا الله وفصل لنا كل شئ ولكن تبقى النفس البشرية دنيئة فتفسر وتأول وتحرم وتحلل وفقا لمصالح ارضية فااااااانية وكأنهم بالنهاية سيخلدون وكأنهم في نهاية الرحلة لن يحاسبو ..
ولكني متفائلة باان الحق هو الغالب فمها طال الظلام لابد ان ياتي النور ..
ربما اني لم استطع ان اعلم كل الاسرار في كتاب الله ولكني على يقين ان كل من اشاهدهم واسمعهم يتكلمون عن القران الكريم والدين يتكلمون من وجهة نظر سياسية بحتة وان كل الحروب التي كانت غبر التاريخ لم تكن حروبا دينية في اهدافها الحقيقية والااا لكنا رائينا الحق والعدل والتقوى والخير في كل النشرات الاخبارية ..نحتاج لحاكم عادل ..واظن اننا سنلاقيه... ولكن في حياة آخرىjlقد اكون ساذجة ولكني استغرب من انسان بيده سلطة فيظلم بيده ثروة فلا يعدل بيده ان يكون ينشر الحب والسلام فيتجه للحرب والابادة ..ماهذا الجنون ؟؟؟الحياة سويعات وليست ساعات وكلنا نخطئ ولكن ان عرفنا لماذا نستكبر ونستمر بالخطا ..السنا قادرين على التعايش بسلام ..الله خلق لنا كل شئ ..كل شئ وهو كافيا للجميع ..فلماذا هذا الجنون ..؟
ربما سؤالي من سذاجتي jl ولكني فعلا لاافهم كيف يتحولون الى كل هذه القسوة والاجرام

[أبو تراب]

والله صحيح ان الحرب مع الشيطان عليه لعائن الله هذا اخبيث مجتهد اجتهاد خطير والحقيقه مجهوداته اثمرت كثير نسال الله ان ينصرنا عليه وعلى ^^^^^^اعوانه من الثقلين

محبكم
ابو تراب

[هارون]

بارك الله فيك شيخنا

[بواب سقر]

باركك الله شيخي، ونصرك


ونصرنا على الشيطان الذي يعبده اليوم العديد من البشر

[الأخوية البيضاء]

نعم مرشدنا المستنير...جارى العمل على رفع اوكتافات الارض من قبل اهل النور وزمرة النور ..شهدت الارض تحولات كثيرة وستشهد اكثر واكثر..فروح هذا الكوكب الازرق عاقلة وهى محل احترام وتبجيل من اهل السماء..كما وصفتم حضرتك الله الحقيقى..

حكومات الارض الخاضعة لعقل المتنورين سوف تزال وسوف يسجن من يسجن وسيتم اعادة تشكل الارض ليرثها عباد الله الصالحين كما كتب الله ذلك فى الالواح منذ الازل..والكثير سوف ينقل الى كواكب اخرى اكثر رقياً..

تسلحوا بالحب والايمان بالخير فهو سبيل النجاة...
القيامة هى قيامة الارض وليس الكون..
كل كوكب تقوم له قيامة وربما يندثر ويعاد ايجاده..فاعملوا لكى تحصدوا..

شكرا لك

[شقران]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخوية البيضاء نعم مرشدنا المستنير...جارى العمل على رفع اوكتافات الارض من قبل اهل النور وزمرة النور ..شهدت الارض تحولات كثيرة وستشهد اكثر واكثر..فروح هذا الكوكب الازرق عاقلة وهى محل احترام وتبجيل من اهل السماء..كما وصفتم حضرتك الله الحقيقى.. حكومات الارض الخاضعة لعقل المتنورين سوف تزال وسوف يسجن من يسجن وسيتم اعادة تشكل الارض ليرثها عباد الله الصالحين كما كتب الله ذلك فى الالواح منذ الازل..والكثير سوف ينقل الى كواكب اخرى اكثر رقياً.. تسلحوا بالحب والايمان بالخير فهو سبيل النجاة... القيامة هى قيامة الارض وليس الكون.. كل كوكب تقوم له قيامة وربما يندثر ويعاد ايجاده..فاعملوا لكى تحصدوا.. شكرا لك

بصيره نافذه ماشاء الله تبارك الرحمن الله يزيدك ويحفظ الشيخ

[محاربة]

بارك الله فيكم الشيخ المهدي