لاَلاّ ميمونة الذي يوجد ضريحها على مقربة من ضريح الولي الصالح مولاي بوسلهام بضواحي مدينة العرائش وتروي الحكاية أن لاَلاّ ميمونة وقعت في حب هذا المرابط المعتكف بهذا الثغر. وحتى لا تشغله عن جهاده وتعبده، تضرعت إلى الله أن يحولها أمة سوداء ذميمة لأنها كانت ذات جمال وحسن ء حتى تسهر على خدمة عشيقها دون أن يلفته جمالها فتشغله عن مهمته التي انقطع لها مع مريديه. فاستجاب الله لدعائها حيث كانت خلال النهار تظهر في صورة أمة ذميمة، أما في الليل عندما تنتهي من خدمة الولي الصالح مولاي بوسلهام يعود إليها جمالها. وعندما توفي مولاي بوسلهام طلبت بأن يبنى لها ضريح على مقربة من ضريحه.وتحتفظ لها الرواية الشفوية أيضا بأنها كانت جاهلة بشعائر الصلاة حيث اشتهرت بأنها خلال إقامة صلواتها كانت تتوجه إلى القبلة مرددة في ركوعها وسجودها بخشوع ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة وقد اتخذها أتباع الطريقة الكَناوية بالمغرب كأحد المْلوك التي لها طقس احتفالي خاص بها سواء من حيث الموسيقى والغناء أو الرقص واللون. ولهذا تعرف أيضا باسم لاَلاّ ميمونة تَكَْناوت أو ميمونة الكَناوية