|
|
28-01-2017, 22:03 | رقم المشاركة : 1 | |
|
علقة الشيطان
سلام الله عليكم |
|
|
|
29-01-2017, 00:01 | رقم المشاركة : 2 | |
|
رد: علقة الشيطان
جزاكم الله خيرا يا شيخ الشيوخ شيخنا الحاج مولا المهدي. والله هذا ما بقيت أفكر فيه لشهور. واسال نفسي ماذا حصل للناس وبالخصوص هذه البلاد التي أعيش فيها. فمثلا في السبعينات كان الألمانيون كشعب مستيقظين. إن حصل شيء بسيط اقاموا الإضرابات في كل مكان حتى يصلوا لحقهم. ومن الثمانينات بدأ الوضع تدريجيا في الاختلاف والاختفاء. أسال ما الذي حصل؟ وكأن أحدا غيرالبشر. أصبحوا لا يأمنون الا بما يقرؤونه في الجرائد او ما يسمعونه ويرونه في وسائل الإعلام التي هي أصلا تستعمل لتبليد وتخدير البشر. الى ان وصل الأمر ببرمجة الشعوب. من يشاهد بقلبه وليس بعينه سيرى رموز شيطانية في البرامج التلفزيونية والإشهار والأفلام والاغاني وخطاب الحكام، والبنايات. أمور تترك تستغرب وتتساءل هل كل الناس ترى هذا، ام لا تبالي. كل ما تراه يوحي بانه عصر الشيطان، او بالأحرى ان العبيد خدام الشيطان في العمل. حتى أفلام الأطفال لم يتركوها. وضعوا بصماتهم في كل شيء حتى على علب الاكل وعلى قنينات الماء والملابس والنقود كل هذه تحمل رقم 666. البشر أصبح لا يبالي بما يحصل في محيطه كل واحد لا يهمه الا نفسه والكثير لا يشعر بشيء وكأنه ءالة ربوته بيولوجية. الكل يبدأ يومه وهو في صراع مع الوقت يغسل ويأكل ويشرب ويخرج بسرعة. عليه ان ياخد الحافلة او القطار في الوقت والا سيصل الى العمل متأخر. وفي العمل عليه ان ينفد اشغاله في وقت محدد وألا ستحصل له مع مدير الشركة مشاكل. إذا انتهى من العمل عليه ان يسرع ليشتري المواد الغذائية والا ستغلق المحل التجارية. الإسراع للذهاب الى البيت ليستحم ويستريح شيئا ما ويأخذ قسطا من الوقت ليشاهد التلفاز ويتبرمج من جديد. صراع دائم ومستمر وفي تزايد. لا يترك للناس حتى ان يفكروا في أنفسهم. عقول مخدرة. ومثل هذا يقلد في البلدان المسلمة. الرجل والزوجة يعملان والابناء معهم مربية. جيل لا يعلم مصيره الا الله. أما الحرية وحقوق الإنسان التي يفتخر بها الغرب والغربيين عن البلاد العربية والمسلة والمسلمين. إنها تقلصت الى أدني مستوا لا يصدق. التنصت على الشعب في بيوتهم ولا أحد يحرك سكينة. المراقبة بالكاميرات في الشوارع ولا من يقول لماذا. كل واحد أصبح مراقب. يعلمون عن كل واحد ما يفعله وأين يذهب، كل شيء تقريبا. وكل هذا وصل له أصحاب الأمر والقرار بأبسط شيء وهو التخويف. هذه أنفلونزا الطيور. ادخلوا المليارات بالحقن التي هي أصلا لا تغني ولا تسمن من جوع. الإرهاب، والكل يعلم ان الإرهاب صناعة غربية وبالرغم من ذلك الأغلبية تبرمجت من الإعلام وأصبحت لا ترى ولا تأمن الا بما يقوله التلفاز وما ينشر في الجرائد. وما دون ذلك فلا يتاق به. أصبح الإنسان يخاف من كل شيء، يخاف ان يفقد العمل، يخاف من المستقبل، يخاف مما حوله، أدخله خوفه الى العبودية العصرية. وأصبح عبدا مملوكا. والسبب في كل هذا هو البعد كل البعد عن الله. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم |
|
|
|
29-01-2017, 02:27 | رقم المشاركة : 3 | |
|
رد: علقة الشيطان
الرسول أخضع مكة بالسلاح كأي قائد عسكري.. و لو كان ما يريد هو المحبة لأستقر في المدينة بين النصارى و اليهود، آخر تعديل الإدريسي يوم 29-01-2017 في 02:30.
|
|
|
|
29-01-2017, 12:37 | رقم المشاركة : 4 | |
|
رد: علقة الشيطان
خارج سياق الموضوع قليلاً ارى رجال العلم يتحدثون وينصحون في ابتغاء الدار الآخره وان لاتعمروا الدار الدنيا لانها دار فناء والاخره دار بقاء وتبرعوا بكل ماتملكون ولاتبنون العمائر ولاتكن شغلكم الشاغل حصد المال فهو زائل وتراهم كأنهم يتناسون فتجده ينزل حصد مزارعه للسوق ويبني العمائر والفلل ويسافر اجمل الدول بل ويبني فيها ويشتري ويبيع |
|
|
|
29-01-2017, 12:46 | رقم المشاركة : 5 | |
|
رد: علقة الشيطان
سلام الله عليكم |
|
|
|
29-01-2017, 12:51 | رقم المشاركة : 6 | |
|
رد: علقة الشيطان
إضافه بسيطه اقدر اسميهم تجار الوهم بالدين والحاجه واريد ان اقول طرفه قرأتها باليوتيوب ليس لها علاقه بالموضوع لاكن اضحكتني واتمنى ان تعجب شيخنا عندما دخلت على مقطع يوتيوب يعرض اشياء روحانيه وجدت تعليق يقول توجد خرزتين قويه واحده لمنع الرصاص وقد وجدت بجيب شهيد والثانيه لجلب الرزق يريد صاحبها بيعها لانه محتاج للتواصل رقم هههههههه |
|
|
|
29-01-2017, 14:39 | رقم المشاركة : 7 | |
|
رد: علقة الشيطان
و ما هي توقعاتك للسنوات القادمة يا شيخنا |
|
|
|
29-01-2017, 15:02 | رقم المشاركة : 8 | |
|
رد: علقة الشيطان
سلام لكم و عليكم |
|
|
|
29-01-2017, 17:31 | رقم المشاركة : 9 | |
|
رد: علقة الشيطان
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
|
|
29-01-2017, 22:32 | رقم المشاركة : 10 | |
|
رد: علقة الشيطان
سلام الله عليكم وقبلة على جبينك شيخي آخر تعديل البرق الساطع يوم 29-01-2017 في 22:40.
|
|
|
|
29-01-2017, 23:03 | رقم المشاركة : 11 | |
|
رد: علقة الشيطان
تعليق بسيط جاني للتو |
|
|
|
31-01-2017, 05:46 | رقم المشاركة : 12 | |
|
رد: علقة الشيطان
وعليكم السلام شيخنا ومرشدنا الغالي |
|
|
|
31-01-2017, 06:16 | رقم المشاركة : 13 | |
|
رد: علقة الشيطان
أهلا بك يا شيخ المهدي من جديد يسرني جدا عندما اقنعك للنزول إلى بحر النفس و نتعمق شيئا فشيئا، بدل التجوال على شواطئها. أنت تعلم أن الحرية هي راية و مرجع مثالي للإنسان مثلها مثل الحب و السلام .. الإنسان ليس حر، بداية من الإطار ألجيني و نهاية بالاطار البيئي مرورا بالاطار النفسي الشخصاني، كلها موروثة و ممررة في الجينات، نحن نرث حتى الأمراض النفسية و العصابية و المؤهلات النفسية التي هي المادة الخام للشخصية، الوعي أو الإنتباه الإرتدادي وهو الإرادة عمليا هو ما نقود لكن بشكل نسبي، بأعتبار أنه لم نصنع ما نقود و لا نعلم ما نقود بشكل كلي، فتحنا أعيننا و المقود في يدنا و نحن لا نعرف القيادة أصلا، فبدأنا نتعلم القيادة و نحن نقود، و كل مرة نكتشف شيء فيما نقود أو في الطريق فنضطر أن ننعرج إلى جهة دون أخرى وهو ليس إختيار بل إضطرار للإستمرار.. طيب، نمر إلى الأنا وهي أرجوحة ألدين .. في الحقيقة الأنا أو مركز الإرادة هو وهم و خيال، هو لا يتشكل إلا عند حدوث تضارب و تلاطم بين طاقتي مكبوتاتنا و مثالياتنا في ساحة خلايانا العصبية التي تشحن بالكهرباء في كل ربط، تتكون فكرة و صورة .. بوذا أكد على ذلك و دحض تماما مبدأ الأنا في الهندوسية و ذلك في قوله أنه عندما يتأمل على الأنا لا يجدها، و عندما ينكرها تجده. ما يفيد إنه عند تجاوز العقل مسرح الصراع بين ماهو نحن و ما نريد، تختفي الأنا، فهي مثل : un Noeud de conflict يشتد عقدة في الشد بين المتضاربان، و يختفي عند إختفاء الصراع، مثل العقدة في الحبل، هي لا توجد إلا أذا شددنا الحبل بألمتخالف، و تختفي عند حل الحبل، نفس الشيء في الطاقة الحيوية للإنسان، الأنا هي تقسيم و تعاكس في الطاقة الحيوة .. بألنسبة للعبادة أو الإيمان هو ليس إختياري يا شيخ، هو قسري و ترهيبي، فتارك الصلات أو باقي العبادات هو عاصي و ما تركه من صلاة هنا سوف يصليه على الصراط وهو يقطر دما من تقطع لحمه فوق الصرات أو السكين الإلهي .. و تارك الإيمان هو كافر و زبانية جهنم و جهنم نفسها في شوق شديد لهم .. ذكرتني بمبارك في أخر أيامه عندما قال للمعارضة انتم احرار في ما تعملون و احنا احرار في ما نعمل (من سجن و تعذيب ) الحرية لا يمكن أن تكون كيدية يا شيخ، والإختيار لا يمكن أن يكون إضطرار. نمر، بألنسبة لدين الرحمن و دين الشيطان، نعم اتفق معك في ذلك و أكمل أنه الدينان جاءى في نفس الكتاب القرأن، وهي طبيعة كونية بالأساس، فورود و فيض تلك الطاقة من الله الكون المتوحد الوعي مرورا بوعي الأنوار السائرة الأحادية الوعي و الظلمات الساكنة الأحادية الوعي، لتجتمع كلمات و معاني في وعي الرسول الإنسان الثنائي الوعي، فأجتمع الضدين فصلا و تواليا، وهو ما ندركه تناقضا في الأيات كإنعكاس وجوهنا في المرآة، عند توحيدنا للسفلي و العلوي و مزاوجة ثنائية وعينا يختفي التناقض و نبدأ في رؤية الإنسجام و التكامل و إكتمال الصورة صورة الله الكون، ثمة بعد ذلك نبدأ في ادرك الله الغيب، وهنا نفس الثائية الله الكون و الله الغيب، و من هنا أرجع بك إلى نقطة le noeud de conflict سبب الأنا في الإنسان، و يأتي ضرورة فكرة الشيطان كضرورة للتضارب و التعاكس عند الظهور من العدم إلى الوجود الزامكاني لطاقة البارء الله الغيب لتتكون الأنا ل-لله الكون الظاهر، و الكل خيال إلا الله الغيب الحقيقي. نمر إلى نقطة مهمة جدا جدا أثرتها يا شيخ وهي اهدار الطاقة، عندما ايهاما نفصم إلى نصفين، نصف شرير و نصف خير نصف يمين للملائكة و نصف يسار للشيطان، نفس أمارة و نفس لوامة، عندما يكون جسدنا مستودع للنجاسة و وجب الطهارة منه، عندما ينخر فينا الندم من جهة و الذنب من جهة عند افلات بعض ما نكبت، و فشلنا عن وصول ما نأمل و ما يأمل فينا ألدين من تقوى و نقاء و عفة و رضاء الله .. ما نؤمر به دينيا هو مستحيل، بالرغم من مبدأ الغفران، لأنه الإنسان بعد تكرار الذنوب نفسها ينتقل إلى حالة القرف و الإنهاك من نفسه المذنبة و يزداد الشلخ و الإنفصام.. و الإهدار للطاقة الحيوية. ليعادي الإنسان نفسه و يتحارب معها، حرب في الداخل بين الإنسان و طبيعته و حرب في الخارج بين الإنسان و الإنسان و كلا الحربين تريد النقاء و دحض الشر.. ربما دين الشيطان يبطن إستمرار الوجود الظاهر في الصراع، ليقف حجر عثرة أمام تصالح الإنسان مع نفسه و تناغم طبيعته ليتوحد كيانه و يرتقي إلى مرحلة وجود أعلى في بحر المطلق. و يفني حياته وهو يحاول أن يدحض شيطانه و يصبح ملاكه وهو مستحيل كاستحالة تحول الغربان إلى حمام فلن تجني سوى الإنهاك وتشويش و تشفير الفطرة، وهو سبب الأحلام عندما ننام و سبب غوص جزء كبير من طبيعتنا و تحوله إلى لاوعي، ومن ثمة سجنه و كبته هناك في ضلمة الأعماق. نحن مجمع البحرين، الظلمات و النور و كلاهما ينهران بنا أو دوننا. يسعدني النقاش معك يا شيخ المهدي آخر تعديل الإدريسي يوم 31-01-2017 في 06:41.
|
|
|
|
31-01-2017, 18:05 | رقم المشاركة : 14 | |
|
رد: علقة الشيطان
سلام عليكم و لكم و بكم و فيكم |
|
|
|
31-01-2017, 19:07 | رقم المشاركة : 15 | |
|
رد: علقة الشيطان
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ |
|
|
|
31-01-2017, 19:28 | رقم المشاركة : 16 | |
|
رد: علقة الشيطان
شيخنا الحبيب بارك الله فيكم ولكم وعليكم واطال الله في عمركم وبارك في صحتكم وبصركم. |
|
|
|
31-01-2017, 19:43 | رقم المشاركة : 17 | |
|
رد: علقة الشيطان
سلام الله عليكم وقبلة على جبينك شيخي العارف |
|
|
|
31-01-2017, 19:57 | رقم المشاركة : 18 | |
|
رد: علقة الشيطان
الحاق لما سبق |
|
|
|
31-01-2017, 20:50 | رقم المشاركة : 19 | |
|
رد: علقة الشيطان
سبحان الله .. |
|
|
|
31-01-2017, 22:32 | رقم المشاركة : 20 | ||||||||||||||||||||||||
|
رد: علقة الشيطان
والله فعلاً هذا قصة المجتمع واي عائله |
||||||||||||||||||||||||
|
|
01-02-2017, 01:12 | رقم المشاركة : 21 | |
|
رد: علقة الشيطان
اليوم حتى الصدقات لم تسلم من تدنيس الشيطان فلقد اصبحت هناك عصابات منظمة تقوم بعمل التشحت في الشوارع باستعمال اطفال و كبار في السن متشردين لمصالحهم الشريرة متذرعين بانهم يوفرون ماوى و طعام لهؤلاء المتشردين المساكين و لكن في حقيقة الامر هم يصبون الى امر اخر له تاثير على المجتمع فبعد مدة من الزمن تسمع في الاخبار او تقرا في الجرائد ان هناك فرقة امنية القت القبض على عصابة تشحت و ان كل الذين يمارسون هذه المهنة في الشوارع هم افراد عصابة و انهم يقومون بالنصب على المواطنين الحمقى و بالتالي تكون ردة فعل هؤلاء المواطنين الحمقى فعلا عنيفة تجاه هؤلاء المتشردين الذين فيهم من هم فعلا محتاجين و ليسوا منخرطين في اي عصابة و يصبح المواطن بليد الاحساس تجاه هذا الامر و يحسم الامر بعدم التصدق مقبلا لاي كان بذريعة ان الكل يمتهن هذا العمل (الطلبة) و هكذا فقد نجح مشروع الشيطان في ابعاد الناس عن هذه الصدقة التي قد تنقذهم من البلاء المسلط عليهم و هذا فقط عمل بسيط من اعماله التي لقت نجاحا باهرا على مر العصور و مازال الامر مستمرا و سيزيد سوءا في السنوات القادمة و ما من مخرج من هذا الامر مادام غالبية البشر تقوم بعبادة المال... |
|
|
|
01-02-2017, 11:33 | رقم المشاركة : 22 | |
|
رد: علقة الشيطان
إن اختار الإنسان طريقه بنفسه سواء كان التباع دين او طريقة فهذا شانه. الله أعطاه الحرية التامة ليقوم بما يريده ويتبع ما يريد. ولكن أخطر الأشياء ان تقوم مجموعة ببرمجة الإنسان ويصبح يعمل بالرغم عليه. ما هو معنى البرمجة؟ البرمجة هي عملية منهجية لوضع الإجرائات والخطوات الواجب التخاذها لتحقيق اهداف محددة بصورة فعالة وإدخالها حسب نهج معلوم او إدخالها حسب خطة معلومة. بمعنى ءاخر وضع ترتيب محدد سيجري عليه العمل وينفذ. لكي نرجع الى مصدر البشرية كلها. ءادم وحواء عليهما السلام. لما أراد إبليس ان يدخلهما في معصية الله جاء عن طريق حواء لأنها كان إغوائها أسهل له، وفي نفس الوقت لها القدرة على إرغام ءادم بما تطلب منه. ونفس العملية مازالت تستعمل ونفس الطريقة. البرمجة بدأت في عدن. تطورت وأصبحت لها طرق عديدة كما سترون. المثل البسيط هو ما درسته وفهمته وتنفده الشركات التجارية وتقوم بترويجه في الإشهار لمنتوجاتها. نرى في الكثير الكثير من الإشهار لمنتوج، نساء في وضع تستحيي ان تراه مع والديك او من تحترمه وتستحيي منه. وضع النساء لا علاقة له أصلا بالمنتوج. لا فتات في الشارع بنفس العملية. ولا ننسى الألوان. هناك ألوان تجدب النظر تجدها على علب البضاعة وحتى وإن لم تحتاجها لا بد لها ان تتير نظرتك. فإن وقعت في الفخ فلا بد لك يوما ان تشتريها. تدخل للمتجر لتشتري جبنة ب 2.50 يورو وتخرج حاملا بضاعة ب 50 يورو. أما الإعلان، فهو الخطير. يقوم ببرمجة الناس بتكرار الشيء على التلفاز ونشره في الجرائد وتصبح تأمن بما تراه وبما يقال وما يكتب. أكثر من 45 إذاعة بألمانيا كلها تنشر نفس الكذب والمستمع والقارء يأمن بكل هذا، لأنه ليس له مصدر ءاخر ليبحث عن الحقيقة او أصبح يأمن كل الإيمان بما يراه ويسمعه ويقرأه. بمعنى ءاخر إنه اصبح مبرمج كما يريدونه.اما بامريكا فالإداعات في تزايذ مستمر وأيطاليا لا تعد وكلها لها نفس السياسة. وكذلك في باقي الدول بدون استتناء. فبتكرار موضوع او درس تحفظه. وبتكرار القول تصدقه، وبتكرار الفعل يصبح عندك عادي. حتى الموت اصبح عادي نرى القتل الباشع في الافلام والألعاب على الحسوب، تعودنا عليه واصبح عادي، فقاموا بدبح وقتل إخواننا وأخواتنا والامر اصبح عندنا عادي وطبيعي بل لا يحرك فينا لا شعور ولا غضب وكان اي شيء لم يحصل. يحكون عن حرية التعبير والتفتح. ونسوا ان الإعلام بأكمله ليست له حرية لأنه مملوك لفئة تتحكم فيه، ولا ينشر إلا ما ارودا او ما سمحوا هم بنشره. اما التفتح ، التفتح الذي يتكلمون عنه هو الفحشاء ان تكون فاحش. انظروا الى أوروبا فالأغلبية الساحقة أبناء زنى. عائلات يعيشون بطريقة غير شرعية لهم أبناء وبنات. ومنهم من لا يعرف اباه. هناك من سيقول إن ديانتهم تسمح لهم بهذا. الزنى محرم في اليهودية والنصرانية والإسلام . إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا. ولكن ليس هذا مهم ولكن له علاقة بالبرمجة. ولنبقى في الموضوع. إذا اشترينا ءالة نجد معها كتاب يبين لنا ويسهل لنا ويجعلنا نفهم طريقة استعمالها. والبشر خلقهم الله الواحد الأحد وانزل الكتب السماوية لكي نعلم ونتعلم كيف نعيش وكيف نعمل ونتعامل مع بعضنا البعض و.و.و.و................... جيل جديد من البشر لا يحترم ولا يستحيي. جيل كبر بقنينة الحليب وما زالت القنينة لا تفارقه الذي تغير هو محتوى القنينة من حليب الى خمر. جيل له لغته، إذا ناقشته يريد نطحك كالبقر. لأنه رضع وكبر بحليبها. أم تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم اضل سبيلا. أولئك هم الغافلون. فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تركته يلهث. ربما سيسأل سائل إني خرجت عن الموضوع. لا، أخي وأختي الطيبة. لما نشاهد ونتدبر المارة وتصرفاتهم ومعاملتهم للغير. سنشهد شيء غريب جدا جدا. كما يقال الاتحاد قوة. ولكي تستطع التحكم والسيطرة الكاملة الشاملة على قوم فعليك ان تقوم بتفرقتهم. هذا ليس بجديد علينا والأمة العربية والإسلامية هم أكثر قوم تعرضوا لهذا وللأسف لم يتعلموا الدرس. انظروا الى الحرية والديموقراطية التي زرعت في العراق وليبيا وتونس ومصر وسيتبعهم اليمن وسوريا وهناك دول عربية مرشحة للتفريق والتمزيق. الاستعمار قام بتفرقة امة الى شعوب صغيرة ومنها من دويلات عدد سكانها لا يصل الى عدد سكان مدينة متوسطة في العالم. وتركوا بين الحدود مساحة بدون سيادة لا هي لهذا ولا لداك. انا اسميها شرارة الشيطان. لنعود الى التفرقة وما سيستفاد منها. لما يفكر كل شخص الا في نفسه ولا يهتم بغيره، لا يهتم بأهله ودويه ولا بجاره ولا اقربائه. فستستطيع ان تعمل بهم ما تشاء كيف تشاء ومتى تشاء. ولا أحد سيحرك سكينة. لان كل أحد سيقول لماذا أقوم انا بشيء اتركه لأخرين. وبالضبط هذا ما يحصل في أوروبا. وكذلك وللأسف الشديد ماستورده العرب، كم من أحد طرد والديه من بيته وتركهم في الشارع او امام أبواب ديار العجازة. هل هذه هي الإنسانية او البشرية. او البر بالوالدين. هذا ما يبين نجاح البرمجة. البرمجة التي تقوم بها فئة قليلة ليست ضد المسلمين او اليهود او النصارى. إنها ضد البشرية عامة ضد بني ءادم. ولماذا ضد بني ءادم؟ لان المدبر والمخطط لكل هذه الطريقة اللعينة هو ابليس عدو البشر. اكتفي بهذا لأننا لو تطرقنا الى هذا الموضوع الخطير فسنكتب طيلة السنة ولن ننتهي لان كل يوم يتغير البشر. فمن أراد معرفة المزيد فعليه ان يفتح قلبه وينظر بالبصيرة لا بالبصر، ويقارن بين الماضي والحاضر، وما الذي تغير. فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول يومئذ اين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره. صدق الله العلي العظيم آخر تعديل محمد ابو الياس يوم 01-02-2017 في 14:01.
|
|
|
|
01-02-2017, 21:04 | رقم المشاركة : 24 | |
|
رد: علقة الشيطان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اولا وقبل كل شيئ بارك الله فيك شيخنا الفاضل على هدا الموضوع ثم اقول انها برمجة عامة لأغلب الناس الا من رحم ربي |
|
|
|
02-05-2017, 08:41 | رقم المشاركة : 25 | |
|
رد: علقة الشيطان
كلامك ياشيخ هي الحقيقة الكاملة |
|
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
|
|