نسيـــــــــــــــــــم الحـــــــــــــــf و ﺣـــــــــــﺎﻥ ﺍﻟﺼﻔــــــــــــﺎ

[محمد ال عباد]

لا غنــــــــــــــــــــــــــــى عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
وعيــــــــــــدى يا روحــــــــــــــــى يـــــــــــــوم ألقــــــــاك

بَلِّغُــــوْهَـــا إِذَا أَتَيْتُــــم حِمَاهَــــا أَنَّنِـــي مُــــت فِــي الْغَـــرَام فِــدَاهَــــــــــا

بِـدْر عَلَـى عَـرْش الْجَمَــال تِرِبَّعَـا فَنَفَـى الْرُّقَـاد عَـن الْعُيُـون وَلُوْعَـا أَشْكُـو الْهَــوَى فَيَصُدُّنِـي مُتَمَنِّعَـا مُـلْك الْفُــؤَاد فَمَـا عَسَـاي أَن أصُنْعـا

لا غنــــــــــــــــــــــــــــى عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــك

ﻗـﻞ ﻟﻠﻤﺤــــــــﺐ ﺇﺫﺍ ﺗﻬﺘــــــﻚ ﻓـــــﻰ ﺍﻟﻬـــــﻮﻯ *** ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻬﺘــــــــﻚ ﻓـﻰ ﺍﻟﻐـــــــfـــﺮﺍﻡ ﻣﺒـــــــﺎﺡُ

ﻭﺍﺧﻠـــــــﻊ ﻋــــﺬﺍﺭﻙ ﻻﺗﺒــــﺎﻝِ ﺑﻌــــــــﺎﺯﻝٍ *** ﻭﺍﻃــــــــﺮﺏ ﻭﻏﻨـــــــﻰ ﻓﻤـــﺎ ﻋﻠﻴــــﻚ ﺟﻨــــﺎﺡُ

ﺃﻫــــــــﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒــــــﺔ ﺣﻴـﻦ ﻃـــﺎﺏ ﺷــــﺮﺍﺑﻬﻢ *** ﺑﺎﻋـــــﻮﺍ ﺍﻟﻨﻔـــــﻮﺱ ﻟﺤﺒـــــﻬﻢ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣـــــــــﻮﺍ

ﺷــﺮﺑـﻮﺍ ﻛـــــﺆﻭﺱ ﺍﻟﺤــــﺐ ﻓﻰ ﺣــــــﺎﻥ ﺍﻟﺼﻔـــﺎ *** ﻓﺘﻤـــﺎﻳﻠــــﺖ ﺳﻜــــــــــــــــﺮﺍً ﺑﻪ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡُ

ﻭﺑﺎﻹﻧﻜﺴـــــــﺎﺭ ﺗﺠﻤﻠـــــــﻮﺍ ﻓﻰ ﺣﺒــــﻪ *** ﻓﺒــــــــﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬــــــــﻢ ﻣﻦ ﺭﺿــــــﺎﻩ ﺳﻤــــــــــــــﺎﺡُ

ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺤﺒﻴـــــــــﺐ ﻋﻠﻴﻬــــــــــﻢ ﺧﻠــﻊ ﺍﻟﺮﺿـــﺎ *** ﻭﺃﻧﺎﻟﻬـــــــــﻢ ﻣﻦ ﻓﻀـــﻠــــﻪ ﺍﻟﻔﺘـــــــــــــــﺎﺡُ

ﻣﻸ ﺍﻟﺤﺒﻴـــــــــــــﺐُ ﻗﻠﻮﺑﻬــــــــــﻢ ﻣﻦ ﻧـــــــﻮﺭﻩ *** ﻭﺷﺬﺍﻫﻤــــــــــــﻮ ﻣﻦ ﻋﻄــــــﺮﻩ ﻓﻴــــــــــﺎﺡُ

ﺗﺤﻴـــــــﺎ ﺍﻟﻘﻠــــــﻮﺏ ﺑﺬﻛـــــــــﺮﻫﻢ ﻭﺑﻨﻮﺭﻫــــﻢ *** ﻭﺗــــــﺰﻭﻝ ﻋﻨــﺪ ﻟﻘـﺎﻫــــــﻢ ﺍﻷﺗـــــــــــــــﺮﺍﺡُ

ﻛــــﻞ ﺍﻟﻘﻠــــــــــﻮﺏ ﻟﻬـــــﻢ ﺗﺤـــﻦ ﺗﺸﻮﻗـــــــﺎً *** ﻭﺑﺤﺒﻬــــــــــــﻢ ﻭﺑﻘﺮﺑﻬــــــــــــﻢ ﺗﺮﺗـــــــــــــﺎﺡُ


الـــــــــــــــــــــيد ســـــــــــــلامه الراضـــــــــــــــــــى


هنــــــــــا نبــــــــــض بــــــــاق بقــــــــاء الكــــــــــون
ليرســـــــــــل هـــــذا الـــــــودق مـن بعد فنائـــــــي
سيـــــول تستنيــــــــر بهــــا آفـــــاق وآفـــــــــــــاق
لقلــــــــوب تستبشــــر علهــــا تتيقــــــــــــــــــــــن
بالحــــــــــــــــــــــــــــــf فيهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
لـ تُــــــــــــــــــدرك مـالــــــــــم يُــــــــــــــــدرَك

الام