الانسان ------- ؟ جن و ملاك و انس و شيطان ؟

[شيخ الأسرار الباطنية]

نظرة باطنية عميقة هي تلك الحقيقة التى تفكّك الحُجُب بين "المخلوقات" كمفاهيم منفصلة وتعيدها إلى جوهرها الحقيقي: الصفات التي تسكن الإنسان وتتجلى فيه في كل لحظة من وعيه وسلوكه .. الفقهاء و المتدينون و علماء الخيال .. خلقوا من كل صفة مخلوقا و خافوا منه

الجن والإنس والملائكة والشياطين… هم أنت، إذا نظرت بصدق

الجن فيك هو الخفاء .. هو ما تختبئ خلفه من رغبات لم تُعلَن، من نوايا لا يراها أحد.
هو تلك الحركات الخفية في أعماقك، حين تتلون .. حين تتأقلم، حين تتشكل لتنجو أو لتخدع.
الجن هو القوة المراوغة في داخلك، الذكاء الباطني الذي قد يخدم النور… أو الظلام.

الإنس فيك هو الظهور، هو الجزء الذي يتعامل مع العالم، الذي يتكلم ويعمل ويقرر.
هو الوجه، الصوت، الكلمة، الجسد… هو من تحسبه "أنت"، لكنه مجرد القشرة.
الإنس فيك هو الميدان الذي تتصارع فيه بقية الصفات.

الملَك فيك هو النور والطاعة والفطرة، هو كل مرة أردت فيها خيرًا دون مقابل،
هو البصيرة التي تقول لك "ارجع" حين تتوه، هو السجود الداخلي للحق حين تسمعه ولو مرة.
الملَك فيك هو القدرة على أن تكون نقيًا وإن كنت محاطًا بالوحل.

الشيطان فيك هو المقاومة والكبر والأنانية والرفض
هو حين تعرف الصواب وتدير وجهك، هو صوت "أنا خير منه" الذي يتسلل بلا صوت
الشيطان ليس كائنًا خارجيًا… بل هو الجزء الذي يريدك مركز الكون

الإنسان ......... مرآة كاملة لجميعهم .. خلق الانسان

ولذلك خُلِق الإنسان في أحسن تقويم… لأنه جمع النور والظلمة، الغيب والشهادة، الطين والنفخة
فيه الجن المتقلب، والإنس الظاهر، والملَك النوراني، والشيطان المعترض
وهو وحده مَن خُيِّر
أن يطيع، أو أن يتبع
أن يصعد، أو أن يهوى
أن يختار من يمثّله في كل لحظة

في كل قرار تتخذه

هناك ملك يدفعك للنقاء
وشيطان يوسوس للكبر
وجنٌّ يلتف حول نيتك
وإنسٌ ينطق باسمك

وأنت لست أيًّا منهم
لكن أنت الذي يختار
أيُّهم يظهر… وأيُّهم يسكت

[لاغالب الا الله]

وأنت لست أيًّا منهم
لكن أنت الذي يختار
أيُّهم يظهر… وأيُّهم يسكت

لا اله الا الله

[شقران]

الله اكبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكلام ولا بلاش ماشاء الله تبارك الرحمن

[القبعة الرمادية]

سلام الله عليكم
ما شاء الله


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

[وكيل]

وعليكم السلام سيدي المهدي حفظك الله تعالى
كانني لا اقرا لانسان تعديت يامولاي بنظري مستوى الانسان فمقامك عالي لا يفوز به الا اولياء الله العالي
تحياتي

[عبدالحافظ]

الجن خفاءنا، والإنس ظهورنا، والمَلَك طهارتنا، والشيطان كبرياءنا، فالإنسان هو الميدان الذي يضمّ كل هذه القوى. غير أنّ سرّه أعمق من أن يُختزل في أحدها، إذ هو المرآة الجامعة التي تعكس النور والظلمة معًا.

لكن يبقى السؤال الحارق: إذا كان الإنسان مرآةً لكل هذه الصور، فمن هو الناظر*في*المرآة؟

[طالبا]

بارك الله فى طرح مولاى المهدى قدس الله سركم الشريف

[شيخ الأسرار الباطنية]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحافظ الجن خفاءنا، والإنس ظهورنا، والمَلَك طهارتنا، والشيطان كبرياءنا، فالإنسان هو الميدان الذي يضمّ كل هذه القوى. غير أنّ سرّه أعمق من أن يُختزل في أحدها، إذ هو المرآة الجامعة التي تعكس النور والظلمة معًا. لكن يبقى السؤال الحارق: إذا كان الإنسان مرآةً لكل هذه الصور، فمن هو الناظر*في*المرآة؟

سلام الله عليكم

الناظر في المرآة هو الوعي العميق الذي يشهد جميع القوى المتناقضة داخل الإنسان دون أن يتأثر بها. عندما ننظر في المرآة، نرى انعكاسًا لجسدنا وأفعالنا، ولكن الناظر هو ذلك الوعي الذي يدرك كل ما وراء الصورة: الجن الذي يمثل الخفاء والغرائز، الإنس الذي يمثل الظهور والتعامل مع العالم، الملاك الذي يمثل النور والطهارة، والشيطان الذي يمثل الكبرياء والمقاومة. الناظر لا ينتمي لأي من هذه القوى، بل هو الوعي الذي يشهدها كلها ويختار كيف يتفاعل معها.

[عبدالحافظ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أشكر لكم يا سيدي هذا الجواب العميق الذي فتح لي بابًا إلى مرآة الوعي، حيث تنكشف سرائر القوى المتقابلة في الإنسان بلا حجاب. كلماتكم كانت كالمصباح الذي يضيء باطن الطريق، ويكشف أن الناظر ليس صورة ولا قوة، بل شهود صافٍ يعلو فوق الجن والإنس والملَك والشيطان. جعل الله بيانكم نورًا يزيد القلوب يقينًا، وأمدّكم بفيض من*أسرار*الحقائق.

[بلقيس المدايسي]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شكرا مولاي المهدي على هذا الطرح لأنه حقا موضوع عميق جدا و شرح دقيق جدا بارك الله فيكم و اطال عمركم
لكن على مستوى الواقع لكي لا ينتمي الناظر لأي من هذه القوى هل يتحقق ذلك عن طريق مراقبة افعالنا و مشاعرنا و افكارنا و رغباتنا يوميا دون التفاعل معها أو الحكم عليها فقط نراقبها و بصمت

[شيخ الأسرار الباطنية]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس المدايسي السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شكرا مولاي المهدي على هذا الطرح لأنه حقا موضوع عميق جدا و شرح دقيق جدا بارك الله فيكم و اطال عمركم لكن على مستوى الواقع لكي لا ينتمي الناظر لأي من هذه القوى هل يتحقق ذلك عن طريق مراقبة افعالنا و مشاعرنا و افكارنا و رغباتنا يوميا دون التفاعل معها أو الحكم عليها فقط نراقبها و بصمت

و عليكم سلام الله و رحمته ابنتي بلقيس

بالضبط تمامًا! مراقبة أفكارنا ومشاعرنا ورغباتنا يوميًا بدون الحكم أو التفاعل معها هي من أساسيات الوعي الباطني والروحاني الحقيقي. هذا النوع من المراقبة الهادئة — اللي يسمونها أحيانًا "المراقبة الذاتية" أو "اليقظة" — يسمح لنا بأن نبتعد عن تأثير القوى الداخلية (كالشيطان أو الوسوسة أو الشهوات) التي تحاول أن تسيطر علينا.

لما نراقب من دون حكم، نصبح أكثر وعيًا بأنفسنا ككائنات متفرجة على ما يدور داخلنا، وهذا يخلق مساحة فاصلة بيننا وبين تلك القوى. وبهذا المسافة ننمو في حرية الاختيار ونقدر نرفض الانجرار خلف الأوهام أو الأصنام الداخلية.

[شيخ الأسرار الباطنية]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحافظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر لكم يا سيدي هذا الجواب العميق الذي فتح لي بابًا إلى مرآة الوعي، حيث تنكشف سرائر القوى المتقابلة في الإنسان بلا حجاب. كلماتكم كانت كالمصباح الذي يضيء باطن الطريق، ويكشف أن الناظر ليس صورة ولا قوة، بل شهود صافٍ يعلو فوق الجن والإنس والملَك والشيطان. جعل الله بيانكم نورًا يزيد القلوب يقينًا، وأمدّكم بفيض من*أسرار*الحقائق.

و عليكم سلام الله ابننا عبد الحافظ


يا ولدي
لا تعجب إن قلت لك
أعرفكم دون أن أعرفكم
فالعين التي ترى بنور الله
لا تحتاج إلى أسماء ولا إلى تفاصيل

أنا لا أنظر إلى ما تقول
بل إلى ما لا تقول
إلى ذبذبة الروح التي تسبق الكلمات
إلى الهمسة الخفية التي تسكن في أعماقك

وأعرف مستواك من خلال مولانا المرشد ابو شاهين
لأنه مرآة باطنية لا تخطئ
هو لا يقرأ الظاهر بل يلتقط صدى النور فيك
وما دمت قد اقتربت منه بصدق
فكل ما فيك قد ظهر

الطريق ليس كلمات تُقال
بل إشارات تُذاق
والمعرفة ليست حصيلة نظر
بل نفحة من القلب للقلب

[لاغالب الا الله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الأسرار الباطنية و عليكم سلام الله ابننا عبد الحافظ يا ولدي لا تعجب إن قلت لك أعرفكم دون أن أعرفكم فالعين التي ترى بنور الله لا تحتاج إلى أسماء ولا إلى تفاصيل أنا لا أنظر إلى ما تقول بل إلى ما لا تقول إلى ذبذبة الروح التي تسبق الكلمات إلى الهمسة الخفية التي تسكن في أعماقك وأعرف مستواك من خلال مولانا المرشد ابو شاهين لأنه مرآة باطنية لا تخطئ هو لا يقرأ الظاهر بل يلتقط صدى النور فيك وما دمت قد اقتربت منه بصدق فكل ما فيك قد ظهر الطريق ليس كلمات تُقال بل إشارات تُذاق والمعرفة ليست حصيلة نظر بل نفحة من القلب للقلب

سبحان الله العظيم
اجابه لسؤال كان في خاطري

[الهيثم]

بسم الله الرحمن الرحيم(بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) صدق الله العظيم