الكشف العرشِّي هو مصطلح في التصوف والفلسفة الإسلامية يشير إلى نوع من الكشف الروحي أو العرفاني الذي يتجاوز الوعي العادي، حيث يصل العارف إلى درجة عالية من الفهم المباشر للحقائق الإلهية. يرتبط الكشف العرشي بالعوالم العليا، ويُعتقد أنه يشمل رؤية أو إدراك لِما هو فوق العقل البشري، وهو ما يُتّصَف بالقداسة والسمو.
الـ"عرش" في هذا السياق يُعتبر أعلى مراتب الوجود، أو المكان الذي يُقال أن الله يجلِي فيه عظمته. لذلك، عندما يتم الحديث عن "الكشف العرشي"، يُفترض أن الشخص الذي يختبره قد وصل إلى أعلى درجات الفهم الروحي، أو أنه شهد بشكل مباشر عن قرب حقيقة الله وتجلياته.
المعنى الرمزي للكشف العرشي في التصوف:
القرب من الله: الكشف العرشي يدل على القرب التام من الله، وهو يتجاوز الفهم الديني التقليدي، ويشمل نوعًا من الوحدة الروحية مع الحقائق الإلهية.
الرؤية الروحية: يُعتقد أن الشخص الذي يصل إلى هذا النوع من الكشف يمكنه أن يرى بأعين قلبه ما لا يمكن رؤيته بعيون الجسد، كالتجليات الإلهية أو الأسرار الخفية.
التجربة الخاصة: الكشف العرشي يُعتبر تجربة فردية عميقة، حيث يختبر المتصوف أو العارف حالة من الانقطاع عن الدنيا والاتصال المباشر بالعوالم الإلهية.
في التصوف، قد يُقال عن بعض الشخصيات العرفانية، مثل ابن عربي أو الحلاج، أنهم قد مروا بتجارب من هذا النوع، حيث استناروا بنور الله ورأوا ما وراء الحجب المادية.
هذه إجابة من الذكاء الاصطناعى اظن انها مقاربة لكلام مشايخنا الكرام