سلام الله عليكم
مرحبا بالغالي الطيب
الجنون يا ولدي اراه في العالم الخارجي , الناس اصبحوا مساكين اشبه بالالات مبرمجين و خائفين من الجوع و يسعون الى العيش حياة غنية و يبدلون في سبيل ذالك احلى سنوات عمرهم .. ربما هم لا يعلمون اننا هنا فوق هذه الارض ليس لكي نعيش دائما و انما نحن فقط ضيوف اليوم في الشرق و غدا في الغرب و بعد غد في الجنوب كرعاة للجمال ..
كلما زادت معرفتك استطعت ان تتجاوز الباب الاول و تدخل الى الباب الثاني و تصعد البرازخ بقوة الى ان تصل الى عالم الحقيقة
الحمد لله هناك عدد كبير من ابنائي وصلوا الى العوالم العلوية و اتقنوا المشاهدة النورانية ...........
حينما قال الله عز و جل يوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ فالله تعالى لم يقل هذا لحشو القران الكريم و لكن هذه هي الخقيقة اي حين نتحول من الدودة التى نحن عليها اليوم و نكون كالفراش في حلتنا الجديدة سنصل الى الحياة الحقيقية
كل ما تراه اليوم من ابداع و تكنولوجيا سيكون اضعافه خلال سنوات قليلة جدا قادمة سيصل الباحثون الى اطالة عمر البشر طبعا باذن الله لان هذا شيء مكتوب و معروف لدينا سيصل الباحثون الى صنع مصل مضاد لكل الامراض و سيصل الباحتون الى الدخول الى الاراضي المحجوبة المجاورة لكي يعيش فيها البشر
سيعيش اغلب الناس في الاراضي المتجاورة و سيكونون عبيدا لدى فئة محددة من البشر الاخر الذى يحمل جينات معينة
الجسد يموت فعلا و لكن الروح لا تموت
الروح التى عاشت مسجونة خمسين سنة في جسد معوق لا يستطيع الكلام و لا النوم و لا الشرب و الاكل و الروح التى سجنت في جسد مجنون عند موت هذا الجسد ستتحرر و لن تدخل البرازخ بسهولة لانها لا تملك طاقة للعروج العلوي و بالتالي ستعيد التجربة في جسد اخر ربما يكون ملك او فقير او امير المهم انها ستنسى انها كانت معوقة في زمن اخر و لا بد لها ان تجمع طاقة قوية لتعود الى الاصل ... جنة عدن
ان لم تستطع العودة ستبقى هنا الى ان تقترب الشمس من الارض و تجف البحار و يتحول الماء النقي الى ماء صديد و يتحول الزرع الى زقوم و تحرق الجلود بالاشعة تحت الحمراء و تعمى العيون من هذه الاشعة و ساعتها سيكون الانسان قد اخترع و صنع المصل الى حياة ابدية لا يموت فيها الجسد فيسجن روحه في جسد محروق معمي ....... انه الحجيم ...
لنا عودة 