الانتظار في صمت حين تخلف الحكمة وعدها

[طالبا]

السلام عليكم ورحمه الله
قصة ما كتبتها لاصف شىء حدث معى لم اجد افضل طريقة للتعبير سوى هذه القصة

كان هناك رجل كبير في السن حكيم بعلمه وخبرته عرض شيئًا ثمينًا للبيع اتفق مع شاب في العشرين من عمره على موعد محدد لرؤية هذا الشيء وفي اليوم المحدد جاء الشاب في الموعد ودق الباب مرارًا وتكرارًا منتظرًا رد الحكيم لكن الحكيم لم يفتح الباب وغضب من كثرة دق الشاب

على الرغم من أن الحكيم هو من حدد الموعد إلا أنه أخلف وعده مع الشاب ولم يظهر وعندما سأل الشاب أحد أصدقاء الحكيم أخبره الصديق بأن الشاب صغير في السن ولا يصلح لهذا الشيء ولم يدركوا أن كثرة دق الباب من الشاب لم تكن استعجالًا أو وقاحة بل كانت تعبيرًا عن رغبته الشديدة وانتظاره الطويل لهذا الشيء.

العبرة :
ليس كل عتاب وقاحة.
التعبير عن الحزن قد يُفهم أحيانًا بشكل من الوقاحة والجرأة ولكنه قد يكون عتابًا صادقًا.
لا تحكم على نوايا الآخرين من أفعالهم الظاهرة فالشوق قد يظهر في هيئة استعجال والانتظار قد يبدو كإلحاح.

[وكيل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبا السلام عليكم ورحمه الله قصة ما كتبتها لاصف شىء حدث معى لم اجد افضل طريقة للتعبير سوى هذه القصة كان هناك رجل كبير في السن حكيم بعلمه وخبرته عرض شيئًا ثمينًا للبيع اتفق مع شاب في العشرين من عمره على موعد محدد لرؤية هذا الشيء وفي اليوم المحدد جاء الشاب في الموعد ودق الباب مرارًا وتكرارًا منتظرًا رد الحكيم لكن الحكيم لم يفتح الباب وغضب من كثرة دق الشاب على الرغم من أن الحكيم هو من حدد الموعد إلا أنه أخلف وعده مع الشاب ولم يظهر وعندما سأل الشاب أحد أصدقاء الحكيم أخبره الصديق بأن الشاب صغير في السن ولا يصلح لهذا الشيء ولم يدركوا أن كثرة دق الباب من الشاب لم تكن استعجالًا أو وقاحة بل كانت تعبيرًا عن رغبته الشديدة وانتظاره الطويل لهذا الشيء. العبرة : ليس كل عتاب وقاحة. التعبير عن الحزن قد يُفهم أحيانًا بشكل من الوقاحة والجرأة ولكنه قد يكون عتابًا صادقًا. لا تحكم على نوايا الآخرين من أفعالهم الظاهرة فالشوق قد يظهر في هيئة استعجال والانتظار قد يبدو كإلحاح.

وعليكم السلام اخي الحبيب طالبا
العتاب شعور وفعل صادق ليس وقح وانما يجب ان يكون بالاصول حتى لا ينقلب للنفور
ولكل مقام مقام و اللطف في الردود بالكلام يجلب الاهتمام ويقلص الخطوات ويبدل الاحوال فالمانع خير دائما لا يجب ان ننسى هذا الامر
والحكيم يوفي بالعهود وقبلها يقبلها قبل الوفاء بها فهو حكيم
وان راجع الشاب نفسه فليعرف ما تواجد حكيم بمكان وزمان الا و الفوز برفقته ومحبته من السهل الممتنع وليس بعجيب
والاستعجال وان كان بالاسباب ولم يتحقق فاعلم السر في تاخيره كان ليتحقق لنتعظ ان عرفنا كيف وان لم نعرف نسال كيف بالطرق نعرف والطرق له طرق احيانا لا يحتاج الكثرة ولا الشدة فقط يلزم تاني وراحة
والشاب المذكور بالقصة مع الحكيم وصديقه ميزان تبيانه صعود الدرجات فهو اختبار وامتحان
واولا واخرا كل شيئ بمقدار اخي لا يجب الضغط على النفس فنحن نريد والله تعالى يريد ما يريد استسلم لمشيئته وانت طالبا يا طالبا الاهم لا توقف ولا ياس والسعي دائماً
ربنا يرى واكيد ما طلب خيرا يؤتيه الله خيرا في خير
تحياتي

[طالبا]

أخي العزيز وكيل شكرًا على كلماتك الحكيمة فعلًا التأني والصبر هما الطريق لفهم الأمور بشكل أفضل تعلمنا من الحكمة أن لكل شيء وقت مناسب وما نحتاجه هو التوازن والصبر على ما كتبه الله لنا
تحياتي لك دائمًا اخى وكيل

[شقران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة جميله وقد تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ,احياناً نقبل فرص بالحياه تهتف لها الأرواح قبل الأجساد ونعلم انها هذه هي نعم هذا ما اريد ولاكن تنشأ عقبات دون النيل لهذا المراد فيشعر الشخص بإحباط داخلي وحزن وانكسار لانه يرى انه هدف مشروع ونقي لاكن لست انت من تدير هذه الدفه احياناً تُدار رغماً عنك وتخرج الموانع لتعطيل هذا الأمر

فإن كنت ارى صاحب القصه سأقول لاتحزن ياصديقي هي اقدار وخطط جرت في عالم الأقدار فلا مشيئه لنا بها الا السمع والطاعه فأنت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد كلنا شوق لذاك الحكيم ونريد ماعنده لانه سيغير الكثير من مجريات حياتنا وطبيعتها لانه ينقصنا العده والعتاد والمعادلات اللتي نحرك بها المسائل الفيزيائيه والرياضيه اللتي تقابلنا بهذه الحياه ونرى بأنفسنا انه حق مشروع ان يسلمنا هذا الحكيم شعله مما اوصله الله له لان هذا هو واجبه ورسالته. لاكن بالحقيقه لا نحن نملك ادارة هذه الدفه ولا الحكيم انه الله ثم مشيئته فالسبب من الله ثم الفعل من الحكيم .

طب نفساً ياصديقي

[طالبا]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة جميله وقد تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ,احياناً نقبل فرص بالحياه تهتف لها الأرواح قبل الأجساد ونعلم انها هذه هي نعم هذا ما اريد ولاكن تنشأ عقبات دون النيل لهذا المراد فيشعر الشخص بإحباط داخلي وحزن وانكسار لانه يرى انه هدف مشروع ونقي لاكن لست انت من تدير هذه الدفه احياناً تُدار رغماً عنك وتخرج الموانع لتعطيل هذا الأمر فإن كنت ارى صاحب القصه سأقول لاتحزن ياصديقي هي اقدار وخطط جرت في عالم الأقدار فلا مشيئه لنا بها الا السمع والطاعه فأنت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد كلنا شوق لذاك الحكيم ونريد ماعنده لانه سيغير الكثير من مجريات حياتنا وطبيعتها لانه ينقصنا العده والعتاد والمعادلات اللتي نحرك بها المسائل الفيزيائيه والرياضيه اللتي تقابلنا بهذه الحياه ونرى بأنفسنا انه حق مشروع ان يسلمنا هذا الحكيم شعله مما اوصله الله له لان هذا هو واجبه ورسالته. لاكن بالحقيقه لا نحن نملك ادارة هذه الدفه ولا الحكيم انه الله ثم مشيئته فالسبب من الله ثم الفعل من الحكيم . طب نفساً ياصديقي

اشكرك يا اخى الشيخ شقران على كلماتك الراقية والمواساة الصادقة كلماتك تزيدني يقينا بان تدبير الله لنا خير دائما حتى وان كانت الحكمة تخفى علينا احيانا